هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (9) :تحريف الحكم على سيدنا آدم في سفر التكوين الى (موتا تموت) أى بمعنى الموت الأبدي الذي لا حياة بعده

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أكرمنى ربى بالاسلام
    8- عضو همام
    • 24 ماي, 2020
    • 1382
    • الاسلام

    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (9) :تحريف الحكم على سيدنا آدم في سفر التكوين الى (موتا تموت) أى بمعنى الموت الأبدي الذي لا حياة بعده

    إنكار الكهنة الصدوقيين ليوم القيامة السبب في تحريف الحكم على سيدنا آدم في سفر التكوين الى (موتا تموت) أى بمعنى الموت الأبدي الذي لا حياة بعده (فقد الخلود)






    المقدمة :-
    • استكمالا لمواضيع (كيف حرف اليهود الهلينستيين و الكهنة الصدوقيين الأسفار الخمسة الأولى)





    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (8) :اخفاء أى نص يتكلم عن قيامة الآخرة والحساب والعقاب الأخروي






    حيث عرفنا في الموضوع السابق أنه لا يوجد نص في الأسفار الخمسة الأولى التي اعتمدها الكهنة الصدوقيين ككتاب مقدس يتحدث عن قيامة الآخرة والبعث بعد الموت ، وكذلك لا يوجد فى الأسفار القانونية للعهد القديم التى اعتمدتها طائفة القرائين اليهودية والتى اشتركت مع الصدوقيين على فكرة انكار يوم القيامة والحساب والعقاب الأخروى
    كما أوضحت أن انكار يوم القيامة كان يتفق مع مصالح وأهواء طائفة الصدوقيين الذين جعلوا الثواب والعقاب فقط فى الدنيا ومن يحدد تكفير الخطايا والصفح هو الكاهن
    (لاويين 5: 6 ،، 5: 13 ،، 15: 30) ، ولذلك يجب على كل اسرائيلى أن ينال رضا الكاهن الصدوقى و يغدق عليه بالأموال حتى ينوله الثواب فى الدنيا ، فرضا الكاهن من رضا الرب
    و في هذا الموضوع ان شاء الله أوضح ما معنى موتا تموت التي وردت كحكم على سيدنا آدم في سفر التكوين ، فكان هذا الحكم هو تحريف الصدوقيين






    فجعلوا الحكم على سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام بعد أكله من الشجرة هو موتا تموت أي الموت الأبدي الذي لا حياة بعده (فقد الخلود) ، وعمل الكهنة الصدوقيين على نشر تلك الأفكار بين بني إسرائيل حتى استطاعوا اقناع الغالبية العظمى من بني إسرائيل بها مستغلين قيام يوحنا هركانوس بتعطيل مبادئ الفريسيين وتقنين العمل بأفكار ومبادئ الصدوقيين ثم جاء الاسكندر جنايوس وقام بالتنكيل بالفريسيين ، مما جعل بني إسرائيل ينسون الكثير من الحق و لذلك بعث الله عز وجل سيدنا زكريا وسيدنا يحيى (يوحنا المعمدان) والمسيح عليهم صلوات الله وسلامه

    للمزيد راجع :-
    طائفة الصدوقيين








    طائفة الفريسيين






    و نقرأ وصف المسيح لهم بإنجيل مرقس :-
    12 :18 و جاء اليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة و سالوه قائلين
    12 :19 يا معلم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ و ترك امراة و لم يخلف اولادا ان ياخذ اخوه امراته و يقيم نسلا لاخيه


    ثم نقرأ :-
    12 :26 و اما من جهة الاموات انهم يقومون افما قراتم في كتاب موسى في امر العليقة كيف كلمه الله قائلا ((انا اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب))
    12 :27 ليس هو اله اموات بل اله احياء
    ((فانتم اذا تضلون كثيرا))

    وهؤلاء الكهنة الصدوقيين كانوا من اليهود الهلينستيين الذين مزجوا ما ورثوه عن أجدادهم مع ما تأثروا به من معتقدات يونانية وثنية ، وعرف عنهم اعتمادهم الأسفار الخمسة الأولى فقط ككتاب مقدس و التحريف وأنهم غيروا الفهم اليهودي للتوراة للفهم الهليني ، فقاموا بحذف أي نص يتكلم عن القيامة والثواب والعقاب في الآخرة

    للمزيد راجع :-
    اليهودية الهلينستية






    و يشمل هذا الموضوع على النقاط الآتية :-
    الفرع الأول (1-9-6) :- الأدلة على أن معنى (موتا تموت) في تكوين 2: 17 بمعنى الموت الأبدي الذي لا حياة بعده لأن المحرف أراد أن يبث هذه الأفكار بين بني إسرائيل

    الفرع الثاني (2-9-6) :- وهذا النص عن الموت الأبدي في سفر التكوين يؤكد لنا أنه من المستحيل أن الفريسيين (قبل فسادهم) فى الأزمان القديمة كانوا يعتقدون بقدسية تلك النصوص التي تتعارض مع معتقداتهم
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 1 أبر, 2021, 04:15 م.
  • أكرمنى ربى بالاسلام
    8- عضو همام
    • 24 ماي, 2020
    • 1382
    • الاسلام

    #2
    الفرع الأول (1-9-6) :- الأدلة على أن معنى (موتا تموت) في تكوين 2: 17 بمعنى الموت الأبدي الذي لا حياة بعده لأن المحرف أراد أن يبث هذه الأفكار بين بني إسرائيل
    • 1- الكلمة اليونانية التي تم ترجمتها (تموت) في سفر التكوين 2: 17 ، تأتى بمعنى الموت الأبدي الذي لا حياة بعده :-

    نقرأ من سفر التكوين :-
    2 :17 و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت

    كلمة
    (تموت) فى هذا النص وردت في الترجمة السبعينية (الترجمة اليونانية للعهد القديم) بكلمة :- ἀποθανεῖσθε

    17 ἀπὸ δὲ τοῦ ξύλου τοῦ γινώσκειν καλὸν καὶ πονηρόν οὐ φάγεσθε ἀπ’ αὐτοῦ ᾗ δ’ ἂν ἡμέρᾳ φάγητε ἀπ’ αὐτοῦ θανάτῳ ἀποθανεῖσθε




    راجع نص الترجمة السبعينية في هذا الرابط :-




    وطبقا لقاموس سترونج فإن كلمة ἀποθανεῖσθε توافق لغوي 599
    تأتي بمعنى الموت الأبدي أو الهلاك الذي لا حياة بعده


    فنقرأ من Thayer's Greek Lexicon :-
    II. tropically, in various senses;
    1. of eternal death, as it is called, i. e. to be subject to eternal misery, and that, too, already beginning on earth: Romans 8:13; John 6:50; John 11:26.




    راجع هذا الرابط :-




    وعندما نراجع النص الذي وردت به الكلمة في رسالة رومية سنجد أن النص هكذا :-
    8 :13 لانه ان عشتم حسب الجسد
    فستموتون و لكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون

    نجد أن كلمة
    (فستموتون) هنا هي نفس الكلمة اليونانية التي جاءت في الترجمة السبعينية لوصف موتا تموت وهي ἀποθανεῖσθε

    راجع النص باليونانية في هذا الرابط من موقع bible hub :-





    ومن تفسير القمص/ أنطونيوس فكرى للنص :-
    (أن عشتم حسب الجسد فستموتون= أي إن عشتم عبيدًا لشهوات أجسادكم فإنكم ستتعرضون
    للموت الأبدي (الانفصال الأبدي عن الله))
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-








    هنا القمص/ أنطونيوس فكرى قال أن كلمة ستموتون هي الموت الأبدي ثم فسرها تفسير مجازي وهو الانفصال الأبدي عن الله ، ولكن اليهود في زمان المسيح لم يقولوا بالمعنى المجازي بل بالمعنى الحقيقي ولذلك أعطى الله عز وجل للمسيح معجزة إحياء الموتى ليثبت لهم خطأ معتقدهم وتحريف وضلال الصدوقيين الذي نشروه في ذلك الزمان ، و لهذا جاء على لسان المسيح في وصف الصدوقيين بأنهم يضلون كثيرا عندما كان يحدثهم عن القيامة والحياة بعد الموت في (مرقس 12: 27)

    ولم يكن كاتب سفر التكوين يقصد المعنى المجازي الذي زعمه القمص أنطونيوس فكرى ، بل كان يقصد المعنى الحقيقي بدليل

    نقرأ من سفر التكوين :-
    6 :3
    فقال الرب لا يدين روحي في الانسان إلى الابد لزيغانه هو بشر و تكون ايامه مئة و عشرين سنة

    طرده من جنة عدن حتى لا يأكل من شجرة الحياة (التي تعطى الحياة الأبدية) ، في حد ذاته يعني أن المقصود بالفعل كان الموت الأبدي بمعناه الحقيقي ، فالمقصود هو أن آدم وزوجته فقدا الخلود ، فكان هذا هو الحكم عليهما
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 26 فبر, 2021, 11:33 ص.

    تعليق

    • أكرمنى ربى بالاسلام
      8- عضو همام
      • 24 ماي, 2020
      • 1382
      • الاسلام

      #3
      • 2- الحكم على آدم في سفر التكوين 3: 19 ، وهي عودته إلى التراب بعد حياته فترة من الزمان :-

      فنقرأ من سفر التكوين عن الحكم الواقع على آدم و الذي يفسر معنى موتا تموت :-
      3 :17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك
      3 :18 و شوكا و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل
      3 :19
      بعرق وجهك تاكل خبزا
      حتى تعود الى الارض التي اخذت منها لانك تراب و الى تراب تعود

      يعني آدم سيعيش فترة يعمل فيها ويكد ،ولكنه سيعود بعد ذلك إلى التراب ، وفى نفس الوقت لا يقول له أنه سيحيا مرة أخرى

      بينما نقرأ في القرآن الكريم شئ آخر :-
      قال الله تعالى :- (فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22) قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25)) (سورة الأعراف)


      يعني رب العالمين في القرآن الكريم يخبرنا أنه أخبر سيدنا آدم وزوجته أنه بعد هبوطهم إلى الأرض وحياتهم فيها فترة سوف يموتون ثم سوف يخرجهم منها مرة أخرى أي سوف يحيهم مرة أخرى


      ونقرأ أيضا من القرآن الكريم هذه الآية الموجهة إلى كل بني آدم بنفس المعنى :-

      قول الله تعالى :- (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55)) (سورة طه)

      إخراجنا من الأرض مرة أخرى الذي نراه في القرآن الكريم ، لا نجده في النص في سفر التكوين لأنه تم حذفه عمدا حتى يظهر للناس أن الحكم على البشر هو الموت الأبدي (فقد الخلود) وكان هذا معنى موتا تموت الذي بثه الصدوقيين المحرفين بين بني إسرائيل في الفترة الهلينستية





      فلا نرى في هذا الكتاب المسمى مقدس آيات مثل التي نقرأها في القرآن الكريم

      قال الله تعالى :- (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ
      إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)) (سورة البقرة)

      وهناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تؤكد على رجوعنا إلى الله عز وجل وأنه سوف يحاسبنا


      ولا أعلم ما هي فائدة حياتنا في هذه الحياة الدنيا ونحن في النهاية نموت موت أبدى !!!!!!!!

      انه أمر بلا معنى أو هدف ، ولا يقول به إلا الملحدين الذين ظنوا أنهم خلقوا عبثا وصدفة ، وهذه هي حقيقة الصدوقيين لذلك سهل عليهم تحريف الكتاب الحقيقي و استطاعوا نشر الفلسفة الأبيقورية الالحادية بين بني إسرائيل في الفترة الهلينستية ، فجمعوا بين معتقدات اليهود وبين تلك الفلسفة ، فكانت النتيجة هي الحماقة بعينها

      كيف تعبد الاله و تتخيل بعد ذلك أنه خلقك عبثا !!!!

      قال الله تعالى :- (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)) (سورة المؤمنون)

      قال الله تعالى :- (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38) وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
      وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)) (سورة القصص)

      النتيجة الطبيعية لمن يظن أنه خلق عبثا وأنه لن يرجع إلى خالقه فيحاسبه على أعماله ويجازيه سواء بالجنة أو النار ، هو الفساد في الأرض وهذا هو ما توعد به الشيطان البشر الذين توهموا أنفسهم مفكرين وأصحاب فلسفة وهم في الحقيقة حمقى
      التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 26 فبر, 2021, 12:31 م.

      تعليق

      • أكرمنى ربى بالاسلام
        8- عضو همام
        • 24 ماي, 2020
        • 1382
        • الاسلام

        #4
        • 3- (تكوين 3: 22 - 23) يقول أن الإله يخشى أن يكون الإنسان ندا للإله فيخلد بجانب اكتسابه معرفة الخير و الشر فيكون الحكم ألا يأكل من شجرة الخلود و يطرد من الجنة يعني يحرم من الخلود :-

        بعد أن عرفنا أن في سفر التكوين الحكم موتا تموت ولم يخبره الرب بأنه سوف يبعث سيدنا آدم وزوجته مرة أخرى ، نرى أن استكمال القصة هو أن الرب يطرده وزوجته من الجنة حتى لا يأكل من شجرة الخلود وهذا تأكيد على فكرة أن الحكم هو الموت الأبدي

        نقرأ من سفر التكوين :-
        3 :22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر ((و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و
        ياكل و يحيا الى الابد))
        3 :23 ((فاخرجه الرب الاله من جنة عدن)) ليعمل الارض التي اخذ منها


        الإله يخشى بعد أن اكتسب الإنسان المعرفة أن يأكل من شجرة الحياة فيحيا إلى الأبد و يكون مثل الإله ، فالخلود مع معرفة الخير والشر (بمعنى الفهم و الإدراك و التمييز وليس فعل الشر) لا يجتمعان في الإنسان ، وأنه طالما اختار الإنسان المعرفة فهو فقد الخلود (طبقا لاعتقاد كاتب سفر التكوين) ، ولذلك طرده الإله من الجنة حتى لا يأكل من شجرة الخلود ويصبح الحكم هو موت تموت أي لا حياة بعد الموت

        فنلاحظ أن كلمة خطيئة لم ترد أبدا في القصة ، بينما ورد جملة ( والآن لعله يمد يده …. و يأكل و يحيا إلى الأبد) ، و أول ورود لكلمة خطيئة في سفر التكوين هو في العدد (4: 7) في قصة قايين و أخيه


        لأن الكاهن الصدوقى (المحرف) أراد بث فكرة أن أكل آدم وحواء من شجرة معرفة الخير والشر لم يكن خطيئة لأنهما في الأصل كانا يجهلان ما هو الشر بدليل أنهما كانا عريانين (وهو شر) (حزقيال 16: 7- 8 ) و لم يدركا ذلك قبل الأكل من الشجرة ولم يعاقبهما الرب لأنه يعرف أنهما لا يدركان الفرق بين الخير والشر ، وبالتالي لم يكن الأكل من الشجرة خطيئة (فليس على الطفل عقاب لأنه لا يدرك ما هو الصواب وما هو الخطأ) ، ولكن الرب لم يكن يريد لآدم وحواء أن يجمعا بين المعرفة والخلود ، ولذلك أخبرهما أن الأكل من شجرة الخير والشر يكون مؤداه الموت (بمعنى الموت الأبدي أى فقد الخلود) (تكوين 3: 3) لأنه لن يسمح بأن يجمعا بين صفتين يحتكر الجمع بينهما الرب
        التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 26 فبر, 2021, 12:19 م.

        تعليق

        • أكرمنى ربى بالاسلام
          8- عضو همام
          • 24 ماي, 2020
          • 1382
          • الاسلام

          #5
          • 4- عدم وجود نص في الحوار بين الرب وبين آدم وحواء عند ابلاغهم بالحكم بوجود إمكانية إحيائهم بعد موتهم أو طريق لتوبتهم :-

          أحد الأدلة على أن معنى (موتا تموت) كان المقصود منه الموت الأبدي الذي لا حياة بعده أننا في سفر التكوين لا نجد في باقي الحكم أو حتى باقي قصة سيدنا آدم ما يفيد أن الله عز وجل أعطى سيدنا آدم أي أمل في الرجوع إلى الجنة أو انتهاء هذا الحكم إذا أصلح نفسه مثلما نجد في القرآن الكريم

          فالعقيدة في القرآن الكريم هو أن هناك حياة بعد الموت وهناك حساب وعقاب في الآخرة لذلك أخبر رب العالمين سيدنا آدم أنه سيرسل هدى إلى الناس وأن من سيتبع هذا الهدى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ومن كفر وكذب فهم من أصحاب النار

          قال الله تعالى :- (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا
          فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)) (سورة البقرة)


          بينما هذا لا نجده في سفر التكوين أبدا لأن الفكرة التي أراد كاتب سفر التكوين (وهو بالتأكيد ليس سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام) هو أن حكم موتا تموت أي موت أبدى وأنه لا سبيل للتصالح مع الرب بأي طريقة و انتهى الأمر بأن الإنسان سيعيش فترة على الأرض ثم سيموت ويجب عليه الاستمتاع بالحياة والأكل والشرب قبل الموت ،
          وهذا نفسه معتقد الصدوقيين الذين أخذوه من الفلسفة الأبيقورية اليونانية وليس مما ورثوه عن أجدادهم وإلا ما كانوا ذهبوا إلى هذه الفلسفة ، ثم قاموا بدمج تلك الأفكار مع ما ورثوه من أجدادهم فخرج الينا حكم (موتا تموت) وهذه النصوص التي نقرأها في سفر التكوين حاليا
          • 5- عدم وجود أي نص فى الأسفار الخمسة الأولى يتكلم عن البعث بعد الموت :-

          أحد الأدلة على أن المقصود بـ موتا تموت هو الموت الأبدي عدم وجود أي نص في الأسفار الخمسة الأولى يتكلم عن الحياة بعد الموت وعن الثواب والعقاب في الآخرة وبدلا من ذلك لا نرى إلا الحديث عن العقاب والثواب في الدنيا فقط

          للمزيد راجع :-

          هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (8) :اخفاء أى نص يتكلم عن قيامة الآخرة والحساب والعقاب الأخروي
          التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 26 فبر, 2021, 11:39 ص.

          تعليق

          • أكرمنى ربى بالاسلام
            8- عضو همام
            • 24 ماي, 2020
            • 1382
            • الاسلام

            #6
            • 6- كلام اليهود مع المسيح عليه الصلاة والسلام في إنجيل يوحنا يؤكد أنهم كانوا يظنون أن الأنبياء ماتوا موتا أبديا (أي لا بعث لهم بعد الموت) :-

            ما يؤكد أن معنى الحكم على سيدنا آدم في سفر التكوين (بموتا تموت) أي الموت الأبدي الذي لا بعث بعده هو حوار اليهود في زمان المسيح عليه الصلاة والسلام الوارد في إنجيل يوحنا

            فنقرأ في إنجيل يوحنا :-
            8 :51 الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى
            ((الموت الى الابد))
            8 :52 فقال له اليهود الان علمنا ان بك شيطانا قد مات ابراهيم و الانبياء و انت تقول ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق ((الموت الى الابد))
            8 :53 العلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات و الانبياء ماتوا من تجعل نفسك

            هنا المسيح لا يقصد أن لا أحد لن يرى الموت فبالتأكيد الجميع سيراه ، و لكن يقصد أنهم لن يموتوا الموت الأبدي الذي بلا نهاية ، يعني سيتم إحيائهم بعد الموت مرة أخرى و اليهود فهموا جيدا ما يقصده ولكنهم كانوا ينكرون الحياة بعد الموت

            بدليل أن بداية الحوار يقول لهم :- أن من يحفظ كلامى فلن يرى ( الموت إلى الأبد )

            يعني لن يرى الموت الأبدي الذي بلا نهاية ، فيكون ردهم بسخرية أن إبراهيم والأنبياء ماتوا ويقصدوا أنهم ماتوا الموت الأبدي لأن الكلمة اليونانية التي تم استخدامها هنا في كلامهم عن موت سيدنا ابراهيم هي نفس الكلمة التي تم استخدامها في الترجمة السبعينية في سفر التكوين عندما قال الرب لسيدنا آدم (موتا تموت ) وهي
            ἀποθανεῖσθε توافق لغوي 599 وهي الكلمة التي فسرها القمص/ أنطونيوس في رسالة رومية (بالموت الأبدي) مما يعني أنهم كانوا يقصدون المعنى الحقيقي وليس المجازي

            وكذلك فإن كلمة اليونانية التي تم ترجمتها (إلى الأبد ) التي وردت مع الموت هي
            αἰῶνα توافق لغوي 165

            وهي طبقا لقاموس سترونج فمن ضمن معانيها
            (بلا نهاية) و الأبدية يعني الاستمرار في شئ

            فنقرأ Strong's Exhaustive Concordance ، لمعانى تلك الكلمة :-
            age, course, eternal, forever
            From the same as aei; properly, an age; by extension, perpetuity (also past); by implication, the world; specially (Jewish) a Messianic period (present or future) -- age, course, eternal, (for) ever(-more), (n-)ever, (beginning of the, while the) world (began, without end).

            راجع هذا الرابط :-

            والنص باللغة اليونانية :-
            εἶπαν αὐτῷ οἱ Ἰουδαῖοι Νῦν ἐγνώκαμεν ὅτι δαιμόνιον ἔχεις. Ἀβραὰμ ἀπέθανεν καὶ οἱ προφῆται, καὶ σὺ λέγεις Ἐάν τις τὸν λόγον μου τηρήσῃ, οὐ μὴ γεύσηται θανάτου εἰς τὸν αἰῶνα.


            راجع الرابط :-


            يعني كان المفروض أن تكون ترجمة كلامهم هكذا :-
            8 :52 فقال له اليهود الان علمنا ان بك شيطانا ابراهيم مات أبديا (هلك للأبد) و الانبياء ، و انت تقول ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد (الموت بلا نهاية = الموت الأبدي)
            8 :53 العلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات أبديا و الانبياء ماتوا أبديا من تجعل نفسك

            فاليهود هنا كانوا متأثرين بالخرافات التي بثها الكهنة الصدوقيين بينهم بسبب تحريف قصة سيدنا آدم في سفر التكوين ، فظنوا أن الأنبياء ماتوا إلى الأبد أي تم تنفيذ حكم (موتا تموت) أي الموت الأبدي ، ولكن المسيح عليه الصلاة والسلام كان يخبرهم بعدم صحة هذا الحكم و أن من يتبعه فلن يموت موتا أبديا بل سيحيا بعد موته ، لقد فهم اليهود ما كان يقصده المسيح جيدا و لكنهم أنكروه ، ولو كانوا لم يفهموا مقصده كما يزعم علماء المسيحية ، فكان عندها يتوجب على المسيح شرح مقصده لهم ولكنه لم يشرح لأنهم فهموا مقصده


            و الدليل على ذلك هو هذا النص في بداية إنجيل يوحنا فنقرأ :-
            3 :15 لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية
            3 :16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية


            يعني هنا :- لا يهلك = الحياة الأبدية أي بمعنى (لا يموت إلى الأبد)
            يعني يهلك = الموت إلى الأبد أي الموت الأبدي

            و أيضا نقرأ من إنجيل يوحنا :-
            10 :27 خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني
            10 :28 و انا اعطيها
            حياة ابدية
            و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي

            و اعتقاد اليهود في حوارهم مع المسيح بإنجيل يوحنا (8: 52) هو نفسه اعتقاد الصدوقيين الذي كان منتشر في الفترة الهلينستية بين أغلب اليهود ما عدا قلة كانت تؤمن بالقيامة وهم الفريسيين (قبل فسادهم) ، فعند الصدوقيين لا بعث بعد الموت و إنما حياة على الأرض ثم موت أبدي ، فلا نجد في نصوص أسفار العهد القديم أي أثر لنار جهنم التي نقرأ عنها في إنجيل متى ومرقس ولوقا ورسالة يعقوب وبطرس الثانية (متى 5: 22 ، 5: 29 ، 5: 30 ، 10: 28 ، 18: 9 ، 23: 16 ، 23: 33 ) ، (مرقس 9: 43 ، 9: 45 ، 9: 47 ) ، (لوقا 12: 5) ، (يعقوب 3: 6) ، (بطرس الثانية 2: 4)


            ومرجع ذلك هو اختلاف معتقد كاتب الأسفار الخمسة الأولى عن معتقد كتبة العهد الجديد

            فكاتب الأسفار الخمسة الأولى لم يكن يؤمن بالبعث بعد الموت وبالتالي لا يؤمن بجنة الآخرة ولا نار جهنم ، بينما كتبة إنجيل متى ومرقس ولوقا ورسالة بطرس الثانية آمنوا بالحياة الآخرة والجنة وجهنم مثل معتقد الفريسيين الذي سجلوه في التلمود

            (مع العلم بأن كتبة العهد الجديد كانوا أيضا مختلفين في بعض الآراء ، فكل واحد منهم كان يكتب من وجهة نظره واعتقاده مثل كتبة أسفار العهد القديم ولهذا نجد اختلافات بين الأناجيل والرسائل)

            التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 26 فبر, 2021, 12:32 م.

            تعليق

            • أكرمنى ربى بالاسلام
              8- عضو همام
              • 24 ماي, 2020
              • 1382
              • الاسلام

              #7
              الفرع الثاني (2-9-6) :- وهذا النص عن الموت الأبدي في سفر التكوين يؤكد لنا أنه من المستحيل أن الفريسيين فى الأزمان القديمة كانوا يعتقدون بقدسية تلك النصوص التي تتعارض مع معتقداتهم



              كان الفريسيين يؤمنون بالحياة بعد الموت

              فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
              23 :7 و لما قال هذا حدثت منازعة بين الفريسيين و الصدوقيين و انشقت الجماعة
              23 :8 لان الصدوقيين يقولون ان ليس قيامة و لا ملاك و لا روح
              و اما الفريسيون فيقرون بكل ذلك

              و هذا يعني عدم اعتقاد الفريسيين بقدسية تلك النصوص التي نقرأها الآن في سفر التكوين

              ولكن نتيجة لحرق كتبهم واضطهادهم لفترات طويلة نسوا جزء من ما كان لديهم ، ثم جاء خلفائهم ففسدوا و توافقوا مع الصدوقيين في بعض الأمور وهذا هو ما أوضحته الموسوعة اليهودية و تكلمت عنه بالتفصيل

              للمزيد راجع :-
              توافق الفريسيين والصدوقيين


              و نتيجة لنسيان جزء مما كان لديهم قام خلفاء الفريسيين (التلموديين) بالاقتباس من القرآن الكريم ووضعه فى جزء من تقليدهم الشفهى الذى نسبوه الى آبائهم


              ملحوظة :-
              أعتقد و الله أعلم أن بسبب انتشار هذه الفكرة الضالة بين بني إسرائيل في الفترة الهلينستية فإن الله سبحانه و تعالى أطلق اسم (يحيى) على سيدنا يحيى ابن سيدنا زكريا ، فاسم يحيى جاء من الفعل أَحْيَا، و في المعجم هذا الفعل بمعنى :-
              (أحيا يُحيِى ، أَحْيِ ، إحْياءً ، فهو مُحيٍ ، والمفعول مُحيًا
              أَحْيا القومُ : أَخصبوا
              أَحْيا اللهُ فلانًا : جعله حيًّا ...الخ)

              يعني كان اسمه دلالة على معتقد أن الله عز وجل يحيي الموتى ويبعثهم ، فلم يكن اسمه يوحنا ولكنه كان يحيى الذي أحياه الله عز وجل من العدم فلم يكن شيئا ، ومن يحيى من العدم قادر أن يحيى من الموت


              قال الله تعالى :- (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)) (سورة مريم)
              انتهى
              و ان شاء الله في موضوع آخر ، سأوضح فيه بالدليل وجود نقص واضح في الأسفار الخمسة الأولى مما يعني أن الشكل الذي نراه حاليا ليس هو الشكل الأصلي لتلك الأسفار وأنه كانت هناك نصوص يتم حذفها عمدا لأنها كانت تتعارض مع الطائفة صاحبة السيطرة في الفترة الهلينستية وهي طائفة الكهنة الصدوقيين
              التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 1 أبر, 2021, 04:53 م.

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 14 يول, 2024, 11:33 م
              ردود 0
              61 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة زين الراكعين
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
              ردود 0
              79 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
              ردود 0
              105 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة Mohamed Karm
              بواسطة Mohamed Karm
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
              ردود 0
              112 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
              ردود 0
              118 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة رمضان الخضرى
              يعمل...