يرى بمعنى إدراك المعرفة ، وسنجد نفس الاستخدام في سفر أيوب
فنقرأ من سفر أيوب :-
34 :32 ما لم ابصره فارنيه أنت ان كنت قد فعلت اثما فلا أعود افعله
أبصره هنا بمعنى الإدراك
ونفس معنى المعرفة نجده في العهد الجديد :-
نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
2 :25 لان داود يقول فيه كنت ارى الرب امامي في كل حين انه عن يميني لكي لا اتزعزع
ولكن النص من سفر المزامير لم يرد به (أرى)
فنقرأ من سفر المزامير :-
16 :7 ابارك الرب الذي نصحني و أيضا بالليل تنذرني كليتاي
16 :8 جعلت الرب امامي في كل حين لانه عن يميني فلا اتزعزع
يعني :-
أرى الرب أمامي = جعلت الرب أمامى
والاثنان بمعنى معرفة الله باتقائه وعبادته
نقرأ من إنجيل يوحنا :-
3 :3 اجاب يسوع و قال له الحق الحق أقول لك ان كان احد لا يولد من فوقلا يقدر ان يرى ملكوت الله
وأيضا :-
12 :44 فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني
12 :45 و الذي يراني يرى الذي ارسلني
يعني :-
يؤمن بى (يوحنا 12: 44) = يرانى (يوحنا 12: 45)
ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني (يعني يؤمن بالذي أرسلني) = يرى الذي أرسلني
الرؤية في تلك الأعداد لا تعنى رؤية العين وإنما رؤية المعرفة والإيمان
فمن يؤمن بالمسيح يعني يراه ، فهو يرى الله بمعنى يؤمن بالله ، وهذا ليس لأن المسيح هو الاله وانما لأنه رسول الله يخبر الناس بما أرسله به الله وبالإيمان الصحيح
ونقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى للعدد (يوحنا 3: 3) :-
(يرى ملكوت الله= بهذه الولادة يتصل الإنسان بالوجود الفوقاني أي ملكوت الله، لأننا بخطية آدم فقدناها.
لا يقدر= حتى على التأمل في السماويات بسبب العجز الروحي الراجع للخطية. ملكوت الله= قالها يوحنا هنا وفي آية (5) ثم أصبح يطلق عليها الحياة الأبدية وهو يعني أن الله يملك على كنيسته بقوة منذ الآن ويتمم إرادته ومشيئته في أولاده الذين يملكونه على قلوبهم. ولكن ملكوته هذا سيستعلن بشكل جديد في الزمن الآتي حين يتلاشى الشر تمامًا ونحيا في ميراث المجد العتيد. (هذا الفهم لملكوت الله لن يفهمه سوى المولود من فوق، أما اليهود فيطلبون ملكًا أرضيًا)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ومعرفة الله تكون بحفظ وصاياه وبالبر ، فهذه المعرفة والرؤية هي في الحياة الدنيا
فنقرأ من رسالة يوحنا الأولى :-
2 :3 و بهذا نعرف اننا قد عرفناه ان حفظنا وصاياه
2 :4 من قال قد عرفته و هو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب و ليس الحق فيه
يعني سفر أيوب بشكله الحالي لا يتكلم عن القيامة من الموت الحياة الآخرة ، بل يتكلم عن الحياة الدنيا
فنقرأ من سفر أيوب :-
34 :32 ما لم ابصره فارنيه أنت ان كنت قد فعلت اثما فلا أعود افعله
أبصره هنا بمعنى الإدراك
ونفس معنى المعرفة نجده في العهد الجديد :-
نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
2 :25 لان داود يقول فيه كنت ارى الرب امامي في كل حين انه عن يميني لكي لا اتزعزع
ولكن النص من سفر المزامير لم يرد به (أرى)
فنقرأ من سفر المزامير :-
16 :7 ابارك الرب الذي نصحني و أيضا بالليل تنذرني كليتاي
16 :8 جعلت الرب امامي في كل حين لانه عن يميني فلا اتزعزع
يعني :-
أرى الرب أمامي = جعلت الرب أمامى
والاثنان بمعنى معرفة الله باتقائه وعبادته
نقرأ من إنجيل يوحنا :-
3 :3 اجاب يسوع و قال له الحق الحق أقول لك ان كان احد لا يولد من فوقلا يقدر ان يرى ملكوت الله
وأيضا :-
12 :44 فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني
12 :45 و الذي يراني يرى الذي ارسلني
يعني :-
يؤمن بى (يوحنا 12: 44) = يرانى (يوحنا 12: 45)
ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني (يعني يؤمن بالذي أرسلني) = يرى الذي أرسلني
الرؤية في تلك الأعداد لا تعنى رؤية العين وإنما رؤية المعرفة والإيمان
فمن يؤمن بالمسيح يعني يراه ، فهو يرى الله بمعنى يؤمن بالله ، وهذا ليس لأن المسيح هو الاله وانما لأنه رسول الله يخبر الناس بما أرسله به الله وبالإيمان الصحيح
ونقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى للعدد (يوحنا 3: 3) :-
(يرى ملكوت الله= بهذه الولادة يتصل الإنسان بالوجود الفوقاني أي ملكوت الله، لأننا بخطية آدم فقدناها.
لا يقدر= حتى على التأمل في السماويات بسبب العجز الروحي الراجع للخطية. ملكوت الله= قالها يوحنا هنا وفي آية (5) ثم أصبح يطلق عليها الحياة الأبدية وهو يعني أن الله يملك على كنيسته بقوة منذ الآن ويتمم إرادته ومشيئته في أولاده الذين يملكونه على قلوبهم. ولكن ملكوته هذا سيستعلن بشكل جديد في الزمن الآتي حين يتلاشى الشر تمامًا ونحيا في ميراث المجد العتيد. (هذا الفهم لملكوت الله لن يفهمه سوى المولود من فوق، أما اليهود فيطلبون ملكًا أرضيًا)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ومعرفة الله تكون بحفظ وصاياه وبالبر ، فهذه المعرفة والرؤية هي في الحياة الدنيا
فنقرأ من رسالة يوحنا الأولى :-
2 :3 و بهذا نعرف اننا قد عرفناه ان حفظنا وصاياه
2 :4 من قال قد عرفته و هو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب و ليس الحق فيه
يعني سفر أيوب بشكله الحالي لا يتكلم عن القيامة من الموت الحياة الآخرة ، بل يتكلم عن الحياة الدنيا
تعليق