وقولنا لن يختلف عن قول تادروس يعقوب ملطي أن مزمور ٢٢ هو عبارة عن مزمورين إحداهما يتكلم عن المصلوب اللعنة الذي يدعو الله ولايستجيب له المحتقر المخذول الدودة العار وهذا لايمكن أن يكون المسيح بل هو يهوذا عدو المسيح الذي خانه والمزمور الآخر يتكلم عن شكر المسيح لله لأنه نجاة مع ملاحظة أن عبارة الذرية تتعبد له فهي ترجمة خاطئة والصحيح تخدمه
المزمور الثاني والعشرون
1 لإمام المغنين على أيلة الصبح. مزمور لداود. إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدا عن خلاصي، عن كلام زفيري
2 إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي
3 وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل
4 عليك اتكل آباؤنا. اتكلوا فنجيتهم
5 إليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا
6 أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب
7 كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، وينغضون الرأس قائلين
8 اتكل على الرب فلينجه، لينقذه لأنه سر به
9 لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئنا على ثديي أمي
10 عليك ألقيت من الرحم . من بطن أمي أنت إلهي
11 لا تتباعد عني، لأن الضيق قريب، لأنه لا معين
12 أحاطت بي ثيران كثيرة. أقوياء باشان اكتنفتني
13 فغروا علي أفواههم كأسد مفترس مزمجر
14 كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي
15 يبست مثل شقفة قوتي ، ولصق لساني بحنكي، وإلى تراب الموت تضعني
16 لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي
17 أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في
18 يقسمون ثيابي بينهم ، وعلى لباسي يقترعون
19 أما أنت يارب، فلا تبعد. يا قوتي، أسرع إلى نصرتي
20 أنقذ من السيف نفسي . من يد الكلب وحيدتي
21 خلصني من فم الأسد، ومن قرون بقر الوحش استجب لي
22 أخبر باسمك إخوتي. في وسط الجماعة أسبحك
23 يا خائفي الرب سبحوه مجدوه يا معشر ذرية يعقوب، واخشوه يا زرع إسرائيل جميعا
24 لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين، ولم يحجب وجهه عنه، بل عند صراخه إليه استمع
25 من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة. أوفي بنذوري قدام خائفيه
26 يأكل الودعاء ويشبعون. يسبح الرب طالبوه. تحيا قلوبكم إلى الأبد
27 تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض. وتسجد قدامك كل قبائل الأمم
28 لأن للرب الملك، وهو المتسلط على الأمم
29 أكل وسجد كل سميني الأرض. قدامه يجثو كل من ينحدر إلى التراب ومن لم يحي نفسه
30 الذرية تتعبد له. يخبر عن الرب الجيل الآتي
31 يأتون ويخبرون ببره شعبا سيولد بأنه قد فعل
المزمور الثاني والعشرون
1 لإمام المغنين على أيلة الصبح. مزمور لداود. إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدا عن خلاصي، عن كلام زفيري
2 إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي
3 وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل
4 عليك اتكل آباؤنا. اتكلوا فنجيتهم
5 إليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا
6 أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب
7 كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، وينغضون الرأس قائلين
8 اتكل على الرب فلينجه، لينقذه لأنه سر به
9 لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئنا على ثديي أمي
10 عليك ألقيت من الرحم . من بطن أمي أنت إلهي
11 لا تتباعد عني، لأن الضيق قريب، لأنه لا معين
12 أحاطت بي ثيران كثيرة. أقوياء باشان اكتنفتني
13 فغروا علي أفواههم كأسد مفترس مزمجر
14 كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي
15 يبست مثل شقفة قوتي ، ولصق لساني بحنكي، وإلى تراب الموت تضعني
16 لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي
17 أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في
18 يقسمون ثيابي بينهم ، وعلى لباسي يقترعون
19 أما أنت يارب، فلا تبعد. يا قوتي، أسرع إلى نصرتي
20 أنقذ من السيف نفسي . من يد الكلب وحيدتي
21 خلصني من فم الأسد، ومن قرون بقر الوحش استجب لي
22 أخبر باسمك إخوتي. في وسط الجماعة أسبحك
23 يا خائفي الرب سبحوه مجدوه يا معشر ذرية يعقوب، واخشوه يا زرع إسرائيل جميعا
24 لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين، ولم يحجب وجهه عنه، بل عند صراخه إليه استمع
25 من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة. أوفي بنذوري قدام خائفيه
26 يأكل الودعاء ويشبعون. يسبح الرب طالبوه. تحيا قلوبكم إلى الأبد
27 تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض. وتسجد قدامك كل قبائل الأمم
28 لأن للرب الملك، وهو المتسلط على الأمم
29 أكل وسجد كل سميني الأرض. قدامه يجثو كل من ينحدر إلى التراب ومن لم يحي نفسه
30 الذرية تتعبد له. يخبر عن الرب الجيل الآتي
31 يأتون ويخبرون ببره شعبا سيولد بأنه قد فعل