بسم الله الرحمن الرحيم
نقرا من انجيل متى الاصحاح 15
21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً: «ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا».
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!»
26 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب».
27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!».
28 حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
القصة صادمة بكل ما فيها !!!!
و لا يحتاج الامر الى شرح او تاويل فهي قصة ننزه المسيح عليه الصلاة و السلام عنها بعكس ما النصارى الذين من اجل الدفاع عن كتابهم اضطروا الى ان يلجؤو الى الترقيع المستميت و المضحك للنص بدون دليل و برهان بل نجد انهم اعتمدوا في بعض الاحيان على التدليس البين الفاضح !!
وقد كان مجمل ردهم : ان هذا كان امتحانا من يسوع للمراة !!!
و الرد على الترقيع السخيف الذي مشى عليه كثير من مفسريهم من وجهين :
1. ان هذا التاويل يحتاج الى دليل لغوي او قرينة من السياق و هذا ما لا نجده هنا
2. ان يكون هناك تصريح من المسيح او من كاتب انجيل متى او احد اشهود على ان هذا كان اختبارا و هذا ايضا لا نجده هنا .
فلما افتقر الرد للدلالة اللغوية او السياقية و للتصريح علمنا ان تاويل اولئك هو مجرد ترقيع و اسقاط ما هو غير موجود على النص لا اقل و لا اكثر و بهذا تكون التفاسير مجرد تبريرات فاشلة يحاولون ان يقللوا من الصدمة الكبيرة التي يعلمون ان القارئ سيواجهها
و هناك وجه ثالث للرد على هذا الترقيع :
ان ما اقترحه المفسرون هو مشي على المثل القائل : حب يكحلها قام عماها ! اذ يصورون المسيح انه اختار ان يختبر ايمان هذه المراة في هذه الحالة و بمقابل !! و اي مقابل !!!! حياة ابنتها ، فان هي امنت و اعترفت على نفسها بانها كلبة فقد نجحت في الاختبار و صار من حقها ان تنال ذلك الشفاء لابنتها التي تموت و ان لم تجتاز الاختبار فالويل لها و لابنتها اذ صار مصيرها الجنون الدائم !!! هذا يا سادة بكل بساطة هو : ابتزاز !!!!!!!!
و ساضع الان رد هولي بايبل كنموذج لبيان الفشل في الترقيع و التدليس و ساقتبس من رده فقط تلك " الادلة " التي استند عليها للرد لنرى كيف يضحكون للاسف على عوام النصارى
يقول هولي بايبل ويبدا كلامه ببعض البهارات لتسميم العقول الضالة
اقول : رمتني بدائها و انسلت !!!
اسلوب الاسقاط النفسي من البداية ليحاول ان يخفف من وطاة الاحراج الموجود في النص !!!
و هو يعلم طبعا منذ البداية انه في ورطة شديدة !!!! اذ ان النص يؤكد المفاهيم العنصرية لدى اليهود و لا ينفيها !! وليت شعري كيف ان الدعوى و النص هما في منزلة النقيضين !!!
يقول
يعني النص يتهم المسيح بانه شبه المراة الكنعانية بالكلبة و انت تاتي بنص اخر من انجيل يوحنا لتحاول لي النص بمزاجك !!!! و الكارثة ان تفسير تادرس مالطي يقول ان الامم صاروا في وضع الكلاب !!!! بالله عليك اضحكتني ليس فقط لان كلامك و كلام تادرس مالطي يتعلق بنص اخر بل لان ترقيعك هنا يعتمد على بقاء الشتيمة مع استبدال المشتوم !!!
نقرا الان من تفسير تادرس مالطي لانجيل متى الاصحاح 15 كيف يقر بان المسيح اهان المراة بالكلمة التي يستخدمها اليهود في حق الامم و لكن تادرس لازم يرقع فقال "ربما " قال المسيح هذا ليختبر ايمانها !!!
((قد أكمل السيّد حديثه، قائلاً: “ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب؟” [26]. لماذا نطق هكذا؟ هل كان يحتقر الأمم فيدعوهم كلابًا؟! بلا شك لا يحتقر السيّد خليقته،
ولكنه ربّما قال هذا مردِّدًا ما كان يردِّده اليهود لكي يمجِّد من ظنَّهم اليهود كلابًا، معلنًا كيف صاروا أعظم إيمانًا من البنين أنفسهم.
هذا ومن ناحية أخرى، فإن الأمم بإنكارهم الإيمان بالله، وصنعهم الشرور الكثيرة حتى أجاز الكثيرون أطفالهم في النار، وقدّموا بنيهم ذبائح للأصنام، فعلوا ما لا تفعله الكائنات غير العاقلة. إنه لا يقصد تمييز اليهود عن الأمم، إنّما يكشف عن فعل الخطيئة فينا، كما كشف عن أعماق قلب المرأة الكنعانيّة التي سبقت بتواضعها العجيب أبناء الملكوت. فقد قالت: “نعم يا سيّد، والكلاب أيضًا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها” [27]. يقول القدّيس أغسطينوس: [أنها لم تثُرْ ولا غضبت،
لأجل دعوتها ككلبٍ عندما طلبت البركة وسألت الرحمة ، بل قالت: “ نعم يا سيّد“. لقد دعوتني كلبًا، وبالحق أنا هكذا، فإنّني أعرف لقبي! إنك تنطق بالحق، لكن ينبغي ألا أُحرم من البركة بسبب هذا… فإن الكلاب أيضًا تأكل من الفتات الساقط من مائدة أربابها. ما أرغبه هو البركة بقدر معتدل ، فإنّني لا أزحم المائدة، إنّما أبحث فقط عن الفتات. انظروا أيها الإخوة عظمة التواضع الذي أمامنا!… إذ عرفت نفسها، قال الرب في الحال: “يا امرأة عظيم إيمانك، ليكن كما تريدين” [28]. لقد قلتِِ عن نفسكِ إنكِ “كلبًا”، لكنّني أعرفك إنكِ “إنسان”… لقد سألتي وطلبتي وقرعتي، فيُعطَى لك وتجدين ويُفتح لك. انظروا أيها الإخوة كيف صارت هذه المرأة الكنعانيّة مثالاً أو رمزًا للكنيسة؟! لقد قدّمت أمامنا عطيّة التواضع بدرجة فائقة!] ما حُرم منه اليهود أصحاب الوعود بسبب كبريائهم نالته الأمم المحرومة من المعرفة خلال التواضع. الذين ظنّوا في أنفسهم أبناء، حُرموا أنفسهم من مائدة الملكوت خلال جحودهم، والذين كانوا في شرّهم ودنسهم كالكلاب، صاروا بالحق أبناء يدخلون وليمة أبيهم السماوي. ))
https://coptic-treasures.com/chapter...tadros-malaty/
و لاحظوا يا اخوة كيف يبدا تادرس مالطي ترقيعه على استحياء بهذه الجملة " (قد أكمل السيّد حديثه، قائلاً: “ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب؟” [26]. لماذا نطق هكذا؟ هل كان يحتقر الأمم فيدعوهم كلابًا؟! بلا شك لا يحتقر السيّد خليقته، ولكنه ربّما قال هذا مردِّدًا ما كان يردِّده اليهود لكي يمجِّد من ظنَّهم اليهود كلابًا، معلنًا كيف صاروا أعظم إيمانًا من البنين أنفسهم. " و السؤال هو : ماذا نفعل بكلمة ربما ؟؟؟ هل حلت المشكلة ؟؟ لا لانه لا دليل الا " ربما " و ما هذه العبارة الا لذر الرماد على العيون و لاضفاء السراب و تحليته في اعين العوام !!!
و لن نكتفي بكلام تادرس مالطي دعنا نقتبس كلام اباء الكنيسة :
1. ابيفانوس اللاتيني :و نقرا ما ينقله كتاب التفسير المسيحي القديم لانجيل متى الاصحاح 15 الصفحة 56 من كلام ابيفانوس اللاتيني
(( بينما كان اليهود يرفضون يسوع كانت المراة الوثنية تطلب اليه ان يشفي ابنتها لكن الرب اشاح بوجهه عنها . سجدت له قائلة (( اغثني يا رب)) فاجابت (( لا يحسن ان يؤخذ خبز البنين فيلقى الى صغار الكلاب )) ماذا هو تعليق اليهود على هذا الكلام ؟ لقد المع بوضوح الى انهم كانوا ابناء و نعت الامم بالكلاب. وافقت المراة المخلص في ذلك قائلة له :(( نعم يا رب)) اي اني اعلم ان الامم كلاب في عبادتهم للاصنام و في نباحهم على الرب و على الرغم من ذلك ((فصغار الكلاب تاكل من الفتات الذي يتساقط عن موائد اصحابها)) بكلام اخر انت اتيت فاظهرت نفسك لليهود و لم يريدوا ان يقبلوك فاعطنا ما رفضوه و هذه امنيتنا. ولعلم ربنا بايمان هذه المراة الكثيرة السؤال قال (( ما اعظم ايمانك ايتها المراة فليكن لك ما تريدين )) يحصل المرء بالايمان على ما لا يستحقه العمل فبالايمان تحولت الامم من كلاب الى ابناء. هكذا تكلم الرب على لسان نبيه فقال : (( و عوض ان يقال لهم : لستم شعبي، يقال لهم ابناء الله الحي )) من جهة تحول اليهود من ابناء الى كلاب بغيضة كما قال الرب نفسه حين الامه على لسان النبي : (( كلاب كثيرة قد احاطت بي ، وجماعة الاشرار قد حاصرتني )) تفسير الاناجيل 58 ))
اذا ابيفانوس يقرر ما يلي :
1. ان لفظ الكلاب نعت تحقيري للمراة لانها كانت من امة وثنية
2. المسيح عليه الصلاة و السلام و حاشاه اشاح بوجهه في البداية و لم يكترث بها
3. ان اليهود اصبحوا كلابا بغيضة لانهم لم يتقبلوا المسيح عليه الصلاة و السلام .
و مع ذلك فاننا نطرح على ابيفانوس بعضا من الاسئلة اذ حاول في سياق كلامه ان يرقع ليظهر ان المسيح كان يختبر المراة :
1. ما الدليل من النص لغويا او بقرينة من السياق او بتصريح من المسيح عليه الصلاة و السلام او من تلاميذه ان المراة لما قالت ((نعم يا رب)) عنت بذلك انها تعلم ان الامم كلاب لانهم وثنيون؟؟؟
2. ما الدليل من النص لغويا او بقرينة من السياق او بتصريح من المسيح عليه الصلاة و السلام او من تلاميذه ان المراة لما قالت (( وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا)) عنت بذلك انك انت ايها المسيح اتيت لليهود فرفضوك فاعطنا ما رفضوه و هذه امنيتنا ؟؟؟؟
الاجابة علي السؤالين السابقين : لا يوجد دليل !!! و هذا هو الترقيع بحد ذاته اذ هو اسقاط لترقيع المفسر و تبريره على النص مع ان السياق لا يدل عليه لا من قريب و لا من بعيد !!
2. يوحنا ذهبي الفم :
نقرا من تعليق يوحنا ذهبي الفم على انجيل متى الفصل 52
((It is not meet to take the children's bread and to cast it to the dogs. Matthew 15:26
And when He vouchsafed her a word, then He smote her more sharply than by His silence. And no longer does He refer the cause to another, nor say, I am not sent, but the more urgent she makes her entreaty, so much the more does He also urge His denial. And He calls them no longer sheep, but children, and her a dog.
What then says the woman? Out of His own very words she frames her plea. Why, though I be a dog, said she, I am not an alien.
Justly did Christ say, For judgment am I come. John 9:32 The woman practises high self-command, and shows forth all endurance and faith, and this, receiving insult; but they, courted and honored, requite it with the contrary. ))
https://www.newadvent.org/fathers/200152.htm
فالكلمة كانت سبة و شتيمة للمراة و كانت كلمة قاسية كما يوضح يوحنا ذهبي الفم !!!
نبدا بذكر تدليسه حيث يقول ان كلب هنا تعني الشخص الاليف او الغريب الغير شرس !!!!
اولا: لا علاقة لاسم كالب بالسياق اذ ان السياق استحالة ان يتكلم عن اسم و غالي رياض يعلم ذلك لكنه مجرد حشو للكلام !!!
ثانيا : نفس المصدر و هو معجم سترونج يصرح ان المعنى قد يكون كلب ايضا
نقرا من معجم سترونج :
כָּלֵב Kâlêb, kaw-labe';
perhaps a form of H3611
, or else from the same root in the sense of forcible; Caleb, the name of three Israelites:—Caleb.
https://www.blueletterbible.org/lang...&strongs=h3612
و اذا رجعنا للكلمة التي احالنا اليها المعجم من نفس المصدر نجد :
כֶּלֶב keleb, keh'-leb; from an unused root means. to yelp, or else to attack; a dog
; hence (by euphemism) a male prostitute:— dog
https://www.blueletterbible.org/lang...&strongs=h3612
و يدل على هذا اننا نقرا من معجم Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon
https://www.blueletterbible.org/lang...&strongs=h3612
ثالثا : من التدليس و الغباء المستفحل ان تاتي لنص يوناني فيه كلمة يونانية فتذهب الى ما يرادفها بالعبرية لتبحث عن استخدامات او معان اخرى فهذه حيلة لا تنطلي الا على السذج و العميان الذين لا يفتشون الكتب و يصدقون كل غث و سمين يلقى عليهم !
نص متى 15: 26 باليونانية 15:26 ὁ δὲ ἀποκριθεὶς εἶπεν οὐκ ἔστιν καλὸν λαβεῖν τὸν ἄρτον τῶν τέκνων καὶ βαλεῖν τοῖς κυναρίοις
نقرا من معجم سترونج
κυνάριον kynárion, koo-nar'-ee-on; neuter of a presumed derivative of G2965; a puppy:— dog
https://www.blueletterbible.org/lang...gs=G2952&t=KJV
نقرا من معجم Thayer's Greek LexiconSTRONGS NT 2952: κυνάριον
κυνάριον, κυναριου, τό (diminutive of κύων, equivalent to κυνίδιον, which Phryn. prefers; see Lob. ad Phryn., p. 180; cf. γυναικάριον) ,a little dog: Matthew 15:26; Mark 7:27f
(Xenophon, Plato, Theophrastus, Plutarch, others.)
https://www.blueletterbible.org/lang...gs=G2952&t=KJV
رابعا : تدليس هولي بايبل على المصادر بكل وقاحة .
واضح هنا انه يعترف بان الكلمة تشير الى حيوان اليف او كلب منزلي و بغض النظر فانه لا يتكلم عن بني ادم اطلاقا خاصة ان صاحب المعجم ذكر امثلة للاستخدامات بهذا المعني في العهد الجديد و اشار الى ان منها هو نص متى 15 : 27 واما معنى عدم الشراسة فلم يدخلها صاحب المعجم ضمن استخدامات العهد الجديد لها (علاوة على ان السياق لا يناسب هذا المعنى الساذج و بالاضافة الى انه يخالف تفاسير اباء الكنيسة )
فماذا فعل بعد ذلك المدلس غالي رياض لنقرا
اقول : قبح الله الكذب و قبح الله هذا الكذاب الاشر
حبل الكذب قصير يا تلميذ الترمزي و يا غالي رياض اين قالت المعاجم ان الكلمة المستخدمة في النص و حسب السياق تعني انسان ليس به صفة الهجوم !!!!!!
والمعجم الذي استشهد به المدلس غالي رياض حصر المعنى في متى 15 بالكلب و ليس ما ذكره المدلس كما بيناه سابقا
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
نقرا من انجيل متى الاصحاح 15
21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً: «ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا».
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!»
26 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب».
27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!».
28 حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
القصة صادمة بكل ما فيها !!!!
و لا يحتاج الامر الى شرح او تاويل فهي قصة ننزه المسيح عليه الصلاة و السلام عنها بعكس ما النصارى الذين من اجل الدفاع عن كتابهم اضطروا الى ان يلجؤو الى الترقيع المستميت و المضحك للنص بدون دليل و برهان بل نجد انهم اعتمدوا في بعض الاحيان على التدليس البين الفاضح !!
وقد كان مجمل ردهم : ان هذا كان امتحانا من يسوع للمراة !!!
و الرد على الترقيع السخيف الذي مشى عليه كثير من مفسريهم من وجهين :
1. ان هذا التاويل يحتاج الى دليل لغوي او قرينة من السياق و هذا ما لا نجده هنا
2. ان يكون هناك تصريح من المسيح او من كاتب انجيل متى او احد اشهود على ان هذا كان اختبارا و هذا ايضا لا نجده هنا .
فلما افتقر الرد للدلالة اللغوية او السياقية و للتصريح علمنا ان تاويل اولئك هو مجرد ترقيع و اسقاط ما هو غير موجود على النص لا اقل و لا اكثر و بهذا تكون التفاسير مجرد تبريرات فاشلة يحاولون ان يقللوا من الصدمة الكبيرة التي يعلمون ان القارئ سيواجهها
و هناك وجه ثالث للرد على هذا الترقيع :
ان ما اقترحه المفسرون هو مشي على المثل القائل : حب يكحلها قام عماها ! اذ يصورون المسيح انه اختار ان يختبر ايمان هذه المراة في هذه الحالة و بمقابل !! و اي مقابل !!!! حياة ابنتها ، فان هي امنت و اعترفت على نفسها بانها كلبة فقد نجحت في الاختبار و صار من حقها ان تنال ذلك الشفاء لابنتها التي تموت و ان لم تجتاز الاختبار فالويل لها و لابنتها اذ صار مصيرها الجنون الدائم !!! هذا يا سادة بكل بساطة هو : ابتزاز !!!!!!!!
و ساضع الان رد هولي بايبل كنموذج لبيان الفشل في الترقيع و التدليس و ساقتبس من رده فقط تلك " الادلة " التي استند عليها للرد لنرى كيف يضحكون للاسف على عوام النصارى
يقول هولي بايبل ويبدا كلامه ببعض البهارات لتسميم العقول الضالة
يقول المشكك ان المسيح شتم واهان المراه الكنعانية ... الغريب المسلم لا يحاول فهم النص والسياق ولكن يحاول يلوى عنق النصوص لينقذ ما تبقى من دينه ولكن هيا لنرى جمال وروعه النصوص فى تصحيح المسيح المفاهيم الخطا لدى اليهود
اسلوب الاسقاط النفسي من البداية ليحاول ان يخفف من وطاة الاحراج الموجود في النص !!!
و هو يعلم طبعا منذ البداية انه في ورطة شديدة !!!! اذ ان النص يؤكد المفاهيم العنصرية لدى اليهود و لا ينفيها !! وليت شعري كيف ان الدعوى و النص هما في منزلة النقيضين !!!
يقول
ثانيا: فلو كان المسيح يتكلم من منطقه هو وليس من منطق اليهود الذين يرفضون الامم فكان لن يسمح بدخول الامم..... ولكن اليهود هما المرفوضين وفى وضع الكلاب ويتضح هذا تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى :
نقرا الان من تفسير تادرس مالطي لانجيل متى الاصحاح 15 كيف يقر بان المسيح اهان المراة بالكلمة التي يستخدمها اليهود في حق الامم و لكن تادرس لازم يرقع فقال "ربما " قال المسيح هذا ليختبر ايمانها !!!
((قد أكمل السيّد حديثه، قائلاً: “ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب؟” [26]. لماذا نطق هكذا؟ هل كان يحتقر الأمم فيدعوهم كلابًا؟! بلا شك لا يحتقر السيّد خليقته،
ولكنه ربّما قال هذا مردِّدًا ما كان يردِّده اليهود لكي يمجِّد من ظنَّهم اليهود كلابًا، معلنًا كيف صاروا أعظم إيمانًا من البنين أنفسهم.
هذا ومن ناحية أخرى، فإن الأمم بإنكارهم الإيمان بالله، وصنعهم الشرور الكثيرة حتى أجاز الكثيرون أطفالهم في النار، وقدّموا بنيهم ذبائح للأصنام، فعلوا ما لا تفعله الكائنات غير العاقلة. إنه لا يقصد تمييز اليهود عن الأمم، إنّما يكشف عن فعل الخطيئة فينا، كما كشف عن أعماق قلب المرأة الكنعانيّة التي سبقت بتواضعها العجيب أبناء الملكوت. فقد قالت: “نعم يا سيّد، والكلاب أيضًا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها” [27]. يقول القدّيس أغسطينوس: [أنها لم تثُرْ ولا غضبت،
لأجل دعوتها ككلبٍ عندما طلبت البركة وسألت الرحمة ، بل قالت: “ نعم يا سيّد“. لقد دعوتني كلبًا، وبالحق أنا هكذا، فإنّني أعرف لقبي! إنك تنطق بالحق، لكن ينبغي ألا أُحرم من البركة بسبب هذا… فإن الكلاب أيضًا تأكل من الفتات الساقط من مائدة أربابها. ما أرغبه هو البركة بقدر معتدل ، فإنّني لا أزحم المائدة، إنّما أبحث فقط عن الفتات. انظروا أيها الإخوة عظمة التواضع الذي أمامنا!… إذ عرفت نفسها، قال الرب في الحال: “يا امرأة عظيم إيمانك، ليكن كما تريدين” [28]. لقد قلتِِ عن نفسكِ إنكِ “كلبًا”، لكنّني أعرفك إنكِ “إنسان”… لقد سألتي وطلبتي وقرعتي، فيُعطَى لك وتجدين ويُفتح لك. انظروا أيها الإخوة كيف صارت هذه المرأة الكنعانيّة مثالاً أو رمزًا للكنيسة؟! لقد قدّمت أمامنا عطيّة التواضع بدرجة فائقة!] ما حُرم منه اليهود أصحاب الوعود بسبب كبريائهم نالته الأمم المحرومة من المعرفة خلال التواضع. الذين ظنّوا في أنفسهم أبناء، حُرموا أنفسهم من مائدة الملكوت خلال جحودهم، والذين كانوا في شرّهم ودنسهم كالكلاب، صاروا بالحق أبناء يدخلون وليمة أبيهم السماوي. ))
https://coptic-treasures.com/chapter...tadros-malaty/
و لاحظوا يا اخوة كيف يبدا تادرس مالطي ترقيعه على استحياء بهذه الجملة " (قد أكمل السيّد حديثه، قائلاً: “ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب؟” [26]. لماذا نطق هكذا؟ هل كان يحتقر الأمم فيدعوهم كلابًا؟! بلا شك لا يحتقر السيّد خليقته، ولكنه ربّما قال هذا مردِّدًا ما كان يردِّده اليهود لكي يمجِّد من ظنَّهم اليهود كلابًا، معلنًا كيف صاروا أعظم إيمانًا من البنين أنفسهم. " و السؤال هو : ماذا نفعل بكلمة ربما ؟؟؟ هل حلت المشكلة ؟؟ لا لانه لا دليل الا " ربما " و ما هذه العبارة الا لذر الرماد على العيون و لاضفاء السراب و تحليته في اعين العوام !!!
و لن نكتفي بكلام تادرس مالطي دعنا نقتبس كلام اباء الكنيسة :
1. ابيفانوس اللاتيني :و نقرا ما ينقله كتاب التفسير المسيحي القديم لانجيل متى الاصحاح 15 الصفحة 56 من كلام ابيفانوس اللاتيني
(( بينما كان اليهود يرفضون يسوع كانت المراة الوثنية تطلب اليه ان يشفي ابنتها لكن الرب اشاح بوجهه عنها . سجدت له قائلة (( اغثني يا رب)) فاجابت (( لا يحسن ان يؤخذ خبز البنين فيلقى الى صغار الكلاب )) ماذا هو تعليق اليهود على هذا الكلام ؟ لقد المع بوضوح الى انهم كانوا ابناء و نعت الامم بالكلاب. وافقت المراة المخلص في ذلك قائلة له :(( نعم يا رب)) اي اني اعلم ان الامم كلاب في عبادتهم للاصنام و في نباحهم على الرب و على الرغم من ذلك ((فصغار الكلاب تاكل من الفتات الذي يتساقط عن موائد اصحابها)) بكلام اخر انت اتيت فاظهرت نفسك لليهود و لم يريدوا ان يقبلوك فاعطنا ما رفضوه و هذه امنيتنا. ولعلم ربنا بايمان هذه المراة الكثيرة السؤال قال (( ما اعظم ايمانك ايتها المراة فليكن لك ما تريدين )) يحصل المرء بالايمان على ما لا يستحقه العمل فبالايمان تحولت الامم من كلاب الى ابناء. هكذا تكلم الرب على لسان نبيه فقال : (( و عوض ان يقال لهم : لستم شعبي، يقال لهم ابناء الله الحي )) من جهة تحول اليهود من ابناء الى كلاب بغيضة كما قال الرب نفسه حين الامه على لسان النبي : (( كلاب كثيرة قد احاطت بي ، وجماعة الاشرار قد حاصرتني )) تفسير الاناجيل 58 ))
اذا ابيفانوس يقرر ما يلي :
1. ان لفظ الكلاب نعت تحقيري للمراة لانها كانت من امة وثنية
2. المسيح عليه الصلاة و السلام و حاشاه اشاح بوجهه في البداية و لم يكترث بها
3. ان اليهود اصبحوا كلابا بغيضة لانهم لم يتقبلوا المسيح عليه الصلاة و السلام .
و مع ذلك فاننا نطرح على ابيفانوس بعضا من الاسئلة اذ حاول في سياق كلامه ان يرقع ليظهر ان المسيح كان يختبر المراة :
1. ما الدليل من النص لغويا او بقرينة من السياق او بتصريح من المسيح عليه الصلاة و السلام او من تلاميذه ان المراة لما قالت ((نعم يا رب)) عنت بذلك انها تعلم ان الامم كلاب لانهم وثنيون؟؟؟
2. ما الدليل من النص لغويا او بقرينة من السياق او بتصريح من المسيح عليه الصلاة و السلام او من تلاميذه ان المراة لما قالت (( وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا)) عنت بذلك انك انت ايها المسيح اتيت لليهود فرفضوك فاعطنا ما رفضوه و هذه امنيتنا ؟؟؟؟
الاجابة علي السؤالين السابقين : لا يوجد دليل !!! و هذا هو الترقيع بحد ذاته اذ هو اسقاط لترقيع المفسر و تبريره على النص مع ان السياق لا يدل عليه لا من قريب و لا من بعيد !!
2. يوحنا ذهبي الفم :
نقرا من تعليق يوحنا ذهبي الفم على انجيل متى الفصل 52
((It is not meet to take the children's bread and to cast it to the dogs. Matthew 15:26
And when He vouchsafed her a word, then He smote her more sharply than by His silence. And no longer does He refer the cause to another, nor say, I am not sent, but the more urgent she makes her entreaty, so much the more does He also urge His denial. And He calls them no longer sheep, but children, and her a dog.
What then says the woman? Out of His own very words she frames her plea. Why, though I be a dog, said she, I am not an alien.
Justly did Christ say, For judgment am I come. John 9:32 The woman practises high self-command, and shows forth all endurance and faith, and this, receiving insult; but they, courted and honored, requite it with the contrary. ))
https://www.newadvent.org/fathers/200152.htm
فالكلمة كانت سبة و شتيمة للمراة و كانت كلمة قاسية كما يوضح يوحنا ذهبي الفم !!!
نبدا بذكر تدليسه حيث يقول ان كلب هنا تعني الشخص الاليف او الغريب الغير شرس !!!!
"""""ومن مرجع
Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains
3249 خ؛د…خ½خ¬دپخ¹خ؟خ½ (kynarion), خ؟د… (ou), د„دŒ (to): n.neu.; â‰، Str 2952; TDNT 3.1104—LN 4.35 house dog, the form suggests a small domestic pet (Mt 15:26, 27; Mk 7:27, 28+) but also used with no diminutive force at all
ii
تعني كلب منزلي ويشير الي حيوان اليف صغير ولكن تستخدم بمعني عدم الشراسه اطلاقا
وايضا
لكلابا من كلمة كلب وتعني جرو غريب, شخص غريب , نابي
الكلمه في الارامي تحمل معني الشخص الغريب وليس من ابناء المنزل
وراينا شيئ مهم جدا ان اسم كالب ابن يفنه من نفس المصدر وهو يعني في العبري
كالب ابن يفنه
Caleb اسم عبري معناه "كلب"
H3612
×›ض¼×œ×'
kaج‚leج‚b
kaw-labe'
Perhaps a form of H3611, or else from the same root in the sense of forcible; Caleb, the name of three Israelites: - Caleb.
ومصدرها من كلب بمعني غريب يهجم بالقوة
ولكن الكلمه التي استخدمها السيد المسيح التي تعني كالبا ليس المقصود بها تصغير ولكن الكلمه في تعبيرها الارامي او العبري هي تعني انسان غريب وليس به صفة الهجوم بعنف او بقوة
"""""
Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains
3249 خ؛د…خ½خ¬دپخ¹خ؟خ½ (kynarion), خ؟د… (ou), د„دŒ (to): n.neu.; â‰، Str 2952; TDNT 3.1104—LN 4.35 house dog, the form suggests a small domestic pet (Mt 15:26, 27; Mk 7:27, 28+) but also used with no diminutive force at all
ii
تعني كلب منزلي ويشير الي حيوان اليف صغير ولكن تستخدم بمعني عدم الشراسه اطلاقا
وايضا
لكلابا من كلمة كلب وتعني جرو غريب, شخص غريب , نابي
الكلمه في الارامي تحمل معني الشخص الغريب وليس من ابناء المنزل
وراينا شيئ مهم جدا ان اسم كالب ابن يفنه من نفس المصدر وهو يعني في العبري
كالب ابن يفنه
Caleb اسم عبري معناه "كلب"
H3612
×›ض¼×œ×'
kaج‚leج‚b
kaw-labe'
Perhaps a form of H3611, or else from the same root in the sense of forcible; Caleb, the name of three Israelites: - Caleb.
ومصدرها من كلب بمعني غريب يهجم بالقوة
ولكن الكلمه التي استخدمها السيد المسيح التي تعني كالبا ليس المقصود بها تصغير ولكن الكلمه في تعبيرها الارامي او العبري هي تعني انسان غريب وليس به صفة الهجوم بعنف او بقوة
"""""
ثانيا : نفس المصدر و هو معجم سترونج يصرح ان المعنى قد يكون كلب ايضا
نقرا من معجم سترونج :
כָּלֵב Kâlêb, kaw-labe';
perhaps a form of H3611
, or else from the same root in the sense of forcible; Caleb, the name of three Israelites:—Caleb.
https://www.blueletterbible.org/lang...&strongs=h3612
و اذا رجعنا للكلمة التي احالنا اليها المعجم من نفس المصدر نجد :
כֶּלֶב keleb, keh'-leb; from an unused root means. to yelp, or else to attack; a dog
; hence (by euphemism) a male prostitute:— dog
https://www.blueletterbible.org/lang...&strongs=h3612
و يدل على هذا اننا نقرا من معجم Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon
https://www.blueletterbible.org/lang...&strongs=h3612
ثالثا : من التدليس و الغباء المستفحل ان تاتي لنص يوناني فيه كلمة يونانية فتذهب الى ما يرادفها بالعبرية لتبحث عن استخدامات او معان اخرى فهذه حيلة لا تنطلي الا على السذج و العميان الذين لا يفتشون الكتب و يصدقون كل غث و سمين يلقى عليهم !
نص متى 15: 26 باليونانية 15:26 ὁ δὲ ἀποκριθεὶς εἶπεν οὐκ ἔστιν καλὸν λαβεῖν τὸν ἄρτον τῶν τέκνων καὶ βαλεῖν τοῖς κυναρίοις
نقرا من معجم سترونج
κυνάριον kynárion, koo-nar'-ee-on; neuter of a presumed derivative of G2965; a puppy:— dog
https://www.blueletterbible.org/lang...gs=G2952&t=KJV
نقرا من معجم Thayer's Greek LexiconSTRONGS NT 2952: κυνάριον
κυνάριον, κυναριου, τό (diminutive of κύων, equivalent to κυνίδιον, which Phryn. prefers; see Lob. ad Phryn., p. 180; cf. γυναικάριον) ,a little dog: Matthew 15:26; Mark 7:27f
(Xenophon, Plato, Theophrastus, Plutarch, others.)
https://www.blueletterbible.org/lang...gs=G2952&t=KJV
رابعا : تدليس هولي بايبل على المصادر بكل وقاحة .
واضح هنا انه يعترف بان الكلمة تشير الى حيوان اليف او كلب منزلي و بغض النظر فانه لا يتكلم عن بني ادم اطلاقا خاصة ان صاحب المعجم ذكر امثلة للاستخدامات بهذا المعني في العهد الجديد و اشار الى ان منها هو نص متى 15 : 27 واما معنى عدم الشراسة فلم يدخلها صاحب المعجم ضمن استخدامات العهد الجديد لها (علاوة على ان السياق لا يناسب هذا المعنى الساذج و بالاضافة الى انه يخالف تفاسير اباء الكنيسة )
فماذا فعل بعد ذلك المدلس غالي رياض لنقرا
ولكن الكلمه التي استخدمها السيد المسيح التي تعني كالبا ليس المقصود بها تصغير ولكن الكلمه في تعبيرها الارامي او العبري هي تعني انسان غريب وليس به صفة الهجوم بعنف او بقوة
حبل الكذب قصير يا تلميذ الترمزي و يا غالي رياض اين قالت المعاجم ان الكلمة المستخدمة في النص و حسب السياق تعني انسان ليس به صفة الهجوم !!!!!!
والمعجم الذي استشهد به المدلس غالي رياض حصر المعنى في متى 15 بالكلب و ليس ما ذكره المدلس كما بيناه سابقا
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم