الرد على شبهة (قالت اليهود عزير ابن الله)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أكرمنى ربى بالاسلام
    8- عضو همام
    • 24 ماي, 2020
    • 1382
    • الاسلام

    #16
    • 2- من سفر (المكابيين الأول 3: 48) فإن اليهود عبدوا شخصية موجودة في كتابهم متشبهين بعبادات الوثنيين الزائفة :-

    شرك اليهود بالله عز وجل بدأ قبل القرن الأول الميلادي ، حيث كان مع احتلال اليونانيين لفلسطين
    من المعروف أن اليونانيين جعلوا من بعض البشر آلهة و أبناء للآلهة وعبدوها
    وكانوا يقولون أن زيوس أنجب أبناء من بشريات فكانوا أنصاف آلهة مثل هرقل وبيرسيوس
    وكان اليونانيون في عصر سيطرتهم على العالم يحاولون نشر أفكارهم الوثنية بين بنى إسرائيل

    ويخبرنا سفري المكابيين الأول والثاني بمسايرة بعض من بنى إسرائيل هذا التوجه (مكابيين الأول 1: 10 الى 1: 16 ) فنتج عن ذلك مزج للأفكار الوثنية مع المعتقدات اليهودية والتي أسماها المؤرخون بـــ (اليهودية الهلينستية) فكان هذا التشبه يتم بطرق عديدة

    للمزيد راجع :-
    اليهودية الهلينستية


    ومن ضمن هذا التشبه باليونانيين كانت محاولة اليونانيين وأتباعهم من بنى أسرائيل البحث فى كتب اليهود عن شخصية يجعلون منها ابن للإله ويعبدونها

    والدليل على ذلك ما نقرأه من سفر المكابيين الأول :-
    3: 48 و نشروا
    (( كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها ))

    والنص اليوناني طبقا للترجمة السبعينية هو :-

    3 :48 καὶ ἐξεπέτασαν τὸ βιβλίον τοῦ νόμου περὶ ὧν ἐξηρεύνων τὰ ἔθνη τὰ (( ὁμοιώματα τῶν εἰδώλων αὐτῶν ))

    راجع هذا الرابط :-
    • والكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (الشريعة أو الناموس ) هي :- νόμου
    وطبقا لقاموس سترونج فإنها تشمل العهد القديم بصفة عامة
    meton: of the books which contain the law, the Pentateuch, the Old Testament scriptures in general.

    راجع هذا الرابط :-
    ونفس هذه الكلمة جاءت في النص اليوناني لرسالة كورنثوس الأولى (14: 21)

    راجع هذا الرابط :-

    ونقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى لرسالة كورنثوس الأولى :-
    (مكتوب في الناموس = لفظ الناموس يشير لكل العهد القديم)

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    وأيضا من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
    (يقصد بالناموس هنا العهد القديم ككل)

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-



    كما أن في سفر المكابيين الأول أشار إلى حرق اليونانيين لأسفار الشريعة ، فنقرأ:-
    1: 59 و ما وجدوه من اسفار الشريعة مزقوه واحرقوه بالنار


    ثم أوضح لنا سفر المكابيين الثاني أن يهوذا المكابي قام بعمل مكتبة ليجمع فيها كل ما فقدوه من كتب اليهود بسبب الحرب ، فنقرأ :-
    2: 13 و قد شرح ذلك في السجلات والتذاكر التي لنحميا وكيف انشا مكتبة جمع فيها اخبار الملوك والانبياء وكتابات داود ورسائل الملوك في التقادم
    2: 14 و كذلك جمع يهوذا كل ما فقد منا في الحرب التي حدثت لنا وهو عندنا

    أي أن كاتب سفر المكابيين كان يقصد بأسفار الشريعة هي جميع كتب السابقين من بني إسرائيل
    فكل أسفار العهد القديم كانت تؤكد على تنفيذ الشريعة وتوضحها ، لذلك عمل اليونانيين على حرقها وتدميرها
    • والكلمة اليونانية التي تم ترجمتها (الأوثان ) هي :- εἰδώλων

    وهى تعنى وثن أو إله زائف

    راجع هذا الرابط :-
    • أما الكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (مثال) هي :- ὁμοιώματα

    وطبقا لــــ HELPS Word-studies :-
    , 3667 (homoíōma) refers to a basic analogy (resemblance), not an exact copy

    والمقصود بالكلمة أنها تعني التشابة وليس أن يكون صورة طبق الأصل

    راجع هذا الرابط :-


    وهذا المعنى لكلمة (ὁμοιώματα) يعنى أن الوثنيين لم يبحثوا عن آلهتهم بعينها ولكنهم كانوا يبحثون عن شبيه
    • وهذا يعنى أن تفسير النص من سفر المكابيين هو :-
    أن اليونانيين وأتباعهم من بنى إسرائيل كانوا يبحثون فى كتب اليهود عن شخصية شبيهة لآلهتهم الزائفة وهذا بالطبع حتى يقنعوا بني إسرائيل بعبادة تلك الشخصية
    على أن تكون هذه الشخصية التي يبحث عنها اليونانيين وأتباعهم من بني إسرائيل قد أحبها اليهود وامتازت بالكرامات والأعمال الصالحة والبطولية ليجعلوا من هذه الشخصية ((اله زائف يكون شبه ألهتهم الزائفة )) يقنعوا عامة اليهود بها

    مثل شخصيات آلهة اليونانيين الزائفة كزيوس وغيره ، ومثل الآلهة الزائفة التي عبدها قوم سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام والذين كانوا فى الأصل شخصيات حقيقية أحبها الناس في ذلك الزمان وبعد موتهم صنعوا لهم التماثيل والصور

    وكل ذلك حتى تكون العقيدة الجديدة التي سيتم بناؤها على هذه الشخصية سببا فى إقناعهم بترك الشريعة فلا يكون هناك فرق بين بني إسرائيل وبين اليونانيين
    وبالفعل ساير البعض من بني إسرائيل وخاصة الموجودين في الشتات، تلك الأفكار وقاموا بهذا المزج فى المعتقدات

    فمعنى ذكر سفر المكابيين لهذا الأمر أن اليونانيين وأتباعهم من بنى إسرائيل كانوا قد اختاروا بالفعل الشخصية التي حاولوا إقناع عامة اليهود بأنه ابن الإله وأنهم أعلنوا ذلك وحاولوا نشره والا ماكان ذكر سفر المكابيين هذا الأمر

    ولكن سفر المكابيين لم يخبرنا بهذه الشخصية
    مع العلم بأن سفر المكابيين الأول تم كتابته قبل سنة 63 ق.م ، يعني عبادة اليهود لشخص بشر كان يسبق هذا التاريخ بالتأكيد

    فنقرأ عن الفترة التاريخية لسفرا المكابيين الأول والثاني من تفسير الأنبا مكاريوس :-
    (يغطّى سفر المكابيين الأول الفترة الزمنية ما بين (مُلك أنطيوخس سنة 175 وموت سمعان سنة 135 ق.م.) ويعد أول تاريخ يهودي يؤرخ للأحداث من نقطة ثابتة, وهي بدء تولى السلوقيون للحكم (أي منذ عام 312 ق.م.) هذا ويظهر كاتب السفر كشخص قريب من الأحداث, فمن المؤكد أن السفر كُتب قبل سنة 63 ق.م.)

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    تعليق

    • أكرمنى ربى بالاسلام
      8- عضو همام
      • 24 ماي, 2020
      • 1382
      • الاسلام

      #17
      • 4- الكهنة اليهود أتباع اليونانيين ، دمجوا يهو (إله بني إسرائيل) مع زيوس اله اليونانيين ، وبالتأكيد ما يستتبع ذلك من معتقدات :-

      عند قيام أنتوخيوس (الملك اليوناني) بتعيين منلوس كاهن أكبر لليهود ، لمساعدته في نشر الثقافة الهيلينية (اليونانية) بين بني إسرائيل فقام منلوس بدمج يهوه (إله بني إسرائيل الذي لا تراه العيون) مع زيوس (اله اليونانيين المجسم) وكان يعني ذلك أيضا هلهنة الكتاب المقدس


      فنقرأ من موسوعة المعرفة :-
      (عين أنتيوخوس بدلاً منه منلوس، بعد أن وعده بأكثر مما وعده بهِ سلفه ونفحه برشوة أكبر(15). وتوحد يهوة وزيوس على يدي منلوس، وبيعت آنية المعابد للحصول على المال، وقربت بعض الجماعات اليهودية القرابين إلى الآلهة الهلينة)

      انتهى

      راجع هذا الرابط :-






      إذا كانوا جعلوا يهو مثل زيوس يأكل ويشرب ، فلا يستغرب عندما يجعلوا له ابن مثل زيوس أيضا ، ولا بد أن يكون هذا الابن شريك الرب في الألوهية هو شخص انسان كان يعرفه بني إسرائيل

      يعني بالفعل عبد اليهود المتأثرين باليونانيين ، ميتاترون ،وكما قلت في المبحث الأول ، فلا بد وأن هناك علاقة قرابة بين ميتاترون وبين يهو ، حيث نجد توافق تام بينهم حيث يأمر يهو ، بني إسرائيل بأن يستمعوا له ولا يخالفوه (خروج 23: 21) ، وهذه العلاقة لا بد وأنها تشبه علاقات آلهة اليونانيين بعضهم البعض ، فإذا كانوا قد جعلوا يهو يقابل زيوس فهذا يعني أنهم جعلوا ليهوه ابن مثلما كان لزيوس أيضا


      تعليق

      • أكرمنى ربى بالاسلام
        8- عضو همام
        • 24 ماي, 2020
        • 1382
        • الاسلام

        #18
        • 5 - الحوار في السنهدرين 38 - بالتلمود البابلي وإظهار أدلة كل طرف ، دليل واضح على شرك اليهود بالله عز وجل :-

        بعيدا عن الحاخام اليشع بن أبوياه فإن التلمود البابلي تكلم مرة أخرى في السنهدريين 38 عن فكرة عبادة ميتاترون بجانب الله عز وجل في حوار بين زنديق يهودي وبين الحاخام ايديث (الذي عرضته أعلاه) ، وكان هناك ردود من الحاخام حول أدلة اليهود الذين يعبدون إلهين (الله عز وجل وميتاترون) مستندين إلى نص في سفر الخروج ، مما يعني أن للفكرة وجود بين اليهود وكان هناك منازعات وكانت كل فرقة تعرض أدلتها ، فهذه الأدلة في حد ذاتها وهذه المنازعة ، دليل على وجود الفكرة الثنائية لعبادة ميتاترون مع الله عز وجل بين اليهود ، ولا يمكن أن يكون هذا الزنديق مسيحي لأنه كان يعبد ميتاترون وليس المسيح عليه الصلاة والسلام
        يعني نعم لقد أشرك اليهود بالله عز وجل في فترة من الفترات ، وكان هؤلاء متشبهين باليونانيين الوثنيين ، كان هؤلاء الصدوقيين الذين تم تقنين العمل بأفكارهم بين اليهود في الفترة الهلينستية قبل تدمير الهيكل الثاني

        التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 28 ينا, 2021, 12:57 م.

        تعليق

        • أكرمنى ربى بالاسلام
          8- عضو همام
          • 24 ماي, 2020
          • 1382
          • الاسلام

          #19
          المبحث الرابع :- أدلة من العهد القديم على سابقة شرك اليهود بالله عز وجل وعبادتهم لملاك الرب :-

          يدعى علماء المسيحية أن نصوص ملاك الرب التي توجد في العهد القديم هي ظهورات للرب يسوع المسيح ، وفى الحقيقة لم تكن الفكرة مستجدة على بني إسرائيل ، لأن زنادقة اليهود سبقوهم لكلام الكفر هذا ، ولكن لم يقولوا الكلام على يسوع المسيح بالطبع ولكن قالوه على شخص آخر و الذي أطلقوا عليه لقب أجنبي وهو ميتاترون (كما سوف أتكلم إن شاء الله لاحقا في المبحث التالي) ، فبالنسبة لليهود كان ملاك الرب هو الرب أيضا ، وتوضح ذلك من التلمود عند حوار زنادقة اليهود مع الحاخامات حول عبادة ميتاترون

          وسوف نجد نصوص في العهد القديم تخلط بين ملاك الرب وبين الله عز وجل وتعتبر أن ملاك الرب هو الله عز وجل مما يعني أن ملاك الرب في تلك النصوص كانت بالنسبة لليهود هو ميتاترون الذي عبدوه

          إلا أن هذه النصوص نفسها هى التي استخدمها علماء المسيحية للتزيين لأتباعهم عبادة يسوع المسيح ، ولكن الحقيقة أن هذا النصوص كانت بها تحريف واضح لأن الحقيقة هي أن ملاك الرب لا يمكن أن يكون الرب نفسه ، وعلى العموم هذه النصوص تجعلنا ندرك صحة ما ورد في التلمود وأن اليهود عرفوا العبادة الثنائية ولم يكونوا موحدين بالله عز وجل كما أخبرنا الله عز وجل في القرآن الكريم ، لقد كانوا يعبدون مع الله عز وجل ميتاترون والذى كان له اسم عبرى ، ان شاء الله سوف أتكلم عنه

          تعليق

          • أكرمنى ربى بالاسلام
            8- عضو همام
            • 24 ماي, 2020
            • 1382
            • الاسلام

            #20
            • 1 - أقحم الصدوقيين لكلمة (ملاك) على الرب ليحدثوا خلط بينهما تمهيدا لنشر فكرة عبادته بين بني إسرائيل :-

            مما يؤكد على عبادة الصدوقيين لملاك الرب و الذي كان عندهم في صورة انسان كما توضح أعلاه ، هو وجود نصوص في الأسفار الخمسة الأولى تعطى لملاك الرب نفس سلطات وأحكام الرب

            وسوف نجد أن دكتور / صموئيل ماير (Samuel Arthur Meier) -( حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد في اللغة العبرية واللغات السامية والآداب ويعمل أستاذ مساعد في التاريخ حيث يدرس تاريخ بني إسرائيل القديم ) ، له نظرية تسمى نظرية الإقحام يتحدث فيها عن كلمة ملاك في العهد القديم ، حيث يرى أن كلمة ملاك تم اقحامها على نصوص الأسفار الخمسة الأولى مما أحدث خلط بين الملاك وبين الرب ، ويرى أن النص الأساسي لم يكن به كلمة ملاك

            وان شاء الله عند استكمال سلسلة مواضيع (هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة الأولى) سوف أتكلم تفصيلا عن هذه النظرية والنقطة التى اتفقت معه فيها و نقاط الاختلاف معه ، ولكن كانت ملاحظة ممتازة منه لأن فكرة الاقحام بالفعل واضحة ، وان شاء الله سوف أعطي مثال بذلك ونرى كيف أخبرنا الله عز وجل في القرآن الكريم بالنص الحقيقي الصحيح

            فنقرأ من سفر التكوين :-
            22 :9 فلما اتيا الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح و رتب الحطب و ربط اسحق ابنه و وضعه على المذبح فوق الحطب
            22 :10 ثم مد ابراهيم يده و اخذ السكين ليذبح ابنه
            22 :11
            فناداه ملاك الرب من السماء و قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا
            22 :12 فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا
            لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك
            عني
            22 :13 فرفع ابراهيم عينيه و نظر و اذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فذهب ابراهيم و اخذ الكبش و اصعده محرقة عوضا عن ابنه
            • كيف يقول الملاك لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام (لم تمسك ابنك وحيدك عنى )

            فمن الذي كلم سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام هنا ، هل الملاك أم الرب ؟؟؟!!!
            فنلاحظ هنا أن الله عز وجل أمر سيدنا إبراهيم بأن يقدم ابنه وحيده محرقة أي ذبيحة لله عز وجل

            ثم نجد أن ملاك الرب نادى سيدنا إبراهيم من السماء قائلا له (......لم تمسك ابنك وحيدك عنى)
            عن من ؟؟؟!!!!

            أن المتكلم هنا الملاك و ليس الرب ، والمحرقة تصعد للرب و الذي أمر هو الرب

            ما هذا التضارب الذي حدث ، فالنص هنا يجعل الملاك يتكلم عن نفسه وليس رسولا مخبرا بأمر الله عز وجل ، المفروض أنه يقول له إن الله يقول لك كذا … ، ولكن النص لم يميز بين الملاك وبين الله ، فالملاك هنا يتكلم وكأنه هو الله وأن سيدنا إبراهيم لم يمسك ابنه عنه أي عن الملاك
            • و لماذا يناديه ملاك الرب من السماء أليس الملاك هو من ينزل إلى الأرض لأنه رسول الله !!!!
            يقول النص أن ملاك الرب ناداه من السماء
            والغريب هو جملة (من السماء)
            فالمفروض أن ملاك الرب هو رسول الله أي من يرسله الله إلى البشر على الأرض
            فالطبيعى أنه يذهب إلى سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام و يناديه على الأرض و ليس من السماء ، فالذي ينادي من السماء هو الرب وليس ملاك الرب


            ببساطة شديدة :-
            فإنه طبقا لنظرية الدكتور/ ماير أن كلمة (ملاك) هنا تم اقحامها في فترة متأخرة وأن النص الأصلي كان به الرب هو المتحدث و أنه إذا حذفنا كلمة ملاك فلن يكون هناك إشكالية في النص
            • والآن سنجرب ما قاله الدكتور ماير بشكل عملى ونرى النص بعد حذف كلمة (ملاك)


            22 :11 فناداه الرب من السماءو قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا
            22 :12 فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا
            لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك
            عني

            لم تعد هناك إشكالية في النص بل أصبح هناك توافق
            و أعتقد أن من أقحم الكلمة هم الصدوقيين ليحدثوا خلط بين ملاك الرب وبين الرب ، تمهيدا لعبادته بين بني إسرائيل ، وهو ما استغله المسيحيين بعد ذلك ليدعو أنها ظهورات يسوع ، فما يقوله المسيحيين ما كان إلا تكرار لما كان يدعيه الصدوقيين عن إلههم المزعوم (ميتاترون) عندما أقحموا كلمة ملاك في النص


            وعندما نرجع إلى النص الحقيقي في القرآن الكريم سنجد بالفعل لا وجود لكلمة ملاك

            قال الله تعالى :- (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)
            وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ (106)) (سورة الصافات)


            ولكن في القرآن الكريم آيات أخرى توضح كيف يكلم الله عز وجل البشر (راجع سورة الشورى - آية51) وإحدى هذه الطرق هو ملائكته الكائنات النورانية التي لا تأكل الطعام ، لذلك أي مسلم عندما يقرأ الآيات سيفهم أن هذه المناداة كانت عن طريق ملاك ، تم نسبها إلى الله عز وجل لأنه هو الآمر بها ، أما كتابتها بصيغة الجمع للدلالة على عظمة الأفعال ، ولكن عندما يتكلم الله عز وجل عن نفسه فإنه يتكلم بصيغة المفرد لأنه هو الواحد الأحد


            وكذلك في البشارة بسيدنا اسحاق ، حيث بشر الله عز وجل سيدنا إبراهيم وزوجته عن طريق رسله من الملائكة

            قال الله تعالى :- (وَلَقَدْ
            جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ (73)) (سورة هود)

            يعني رسل الله عز وجل هم الذين ذهبوا إلى سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وزوجته و أبلغوهم ببشارة الله عز وجل لهم بميلاد سيدنا إسحاق ، ثم (قالوا) لزوجته أي قال (رسل الله عز وجل ) لزوجته أتعجبين من أمر الله

            وسنجد هنا كلمة
            (رسلنا) ، فهم رسل تم نسبتهم إلى الله عز وجل بصيغة الجمع حرف (نا) للدلالة على عظمة الله عز وجل


            كان أمام الصدوقيين النص الصحيح ولكنهم حذفوا النصوص التي توضح أن الملائكة كائنات نورانية مخلوقة ، ثم أقحموا كلمة ملاك على نصوص أخرى ليخلطوا بينه وبين الرب ، وان شاء الله سوف أتكلم في موضوع منفصل عن هذا الأمر ، ولكن أردت أن أوضح أنه بالفعل كان هناك نصوص تم تحريفها في الأسفار الخمسة الأولى تمهيدا لفكرة عبادة البشر (الذي هو ملاك في مفهوم الصدوقيين)

            ولذلك فربما يكون مقصد رسالة بولس إلى كولوسى عن عبادة الملائكة ، هو الصدوقيين وليس الغنوصيين ولم يكن يقصد الملائكة ككائنات نورانية ولكنه كان يقصد الملائكة البشر

            فقرأ من رسالة كولوسى :-
            2 :18 لا يخسركم احد الجعالة راغبا في التواضع
            و عبادة الملائكة متداخلا في ما لم ينظره منتفخا باطلا من قبل ذهنه الجسدي

            فاستخدامات ملاك باليونانية في العهد الجديد أيضا يتم إطلاقها على البشر (متى 11: 10 - 11) ، (غلاطية 4: 14) ، وتم ترجمتها إلى العربية كرسول في كلا من : (لوقا 7: 24) ، (يعقوب 2: 25)

            تعليق

            • أكرمنى ربى بالاسلام
              8- عضو همام
              • 24 ماي, 2020
              • 1382
              • الاسلام

              #21
              • 2- ونفس الاقحام لكلمة (ملاك) نراه في قصة هاجر مع ملاك الرب :-

              فنقرأ من سفر التكوين :-
              16 :10 و قال لها ملاك الرب تكثيرا أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة
              16 :11 و قال لها
              ملاك الرب ها أنت حبلى فتلدين ابنا و تدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلتك
              16 :12 و انه يكون انسانا وحشيا يده على كل واحد و يد كل واحد عليه و أمام جميع اخوته يسكن
              16 :13 فدعت
              اسم الرب الذي تكلم معها أنت ايل رئي لانها قالت اههنا أيضا رايت بعد رؤية

              كلمة الرب في العدد (تكوين 16: 13) جاءت في النص العبري (يهو)

              يعني النص :-
              16: 13 فدعت
              اسم يهو الذي تكلم معها أنت ايل رئي لانها قالت اههنا أيضا رايت بعد رؤية

              راجع النص العبري في هذا الرابط :-


              ويهو هو الاسم الخاص باله بني إسرائيل لا يتسمى به أحد غيره
              يعني ملاك يهو (تكوين 16: 10) = يهو (تكوين 16: 13)


              ولكن إن حذفنا كلمة ملاك لن نجد أي إشكالية في النص ، فهاجر قابلت يهو بنفسه وليس ملاك يهو ، مثلما قابل سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام الرب بنفسه في الاصحاح 18 من سفر التكوين

              فنقرأ النص بعد حذف كلمة ملاك التي تم اقحامها :-

              فنقرأ من سفر التكوين :-
              16 :10 و قال لها
              الرب تكثيرا أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة
              16 :11 و قال لها
              الرب ها أنت حبلى فتلدين ابنا و تدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلتك
              16 :12 و انه يكون انسانا وحشيا يده على كل واحد و يد كل واحد عليه و أمام جميع اخوته يسكن
              16 :13 فدعت
              اسم الرب (يهو) الذي تكلم معها أنت ايل رئي لانها قالت اههنا أيضا رايت بعد رؤية

              طبعا نتيجة هذا التحريف يصبح ملاك الرب اله يتم عبادته
              خاصة عندما نعرف من سفر الخروج أن اسم (يهو) هو اسم خاص باله بني إسرائيل

              فنقرأ من سفر الخروج :-
              3 :15 و قال الله أيضا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل
              يهوه اله ابائكم اله إبراهيم و اله اسحق و اله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي إلى الابد و هذا ذكري إلى دور فدور

              التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 28 ينا, 2021, 01:00 م.

              تعليق

              • أكرمنى ربى بالاسلام
                8- عضو همام
                • 24 ماي, 2020
                • 1382
                • الاسلام

                #22
                • 3 - منوح في سفر القضاة يعتقد أن ملاك الرب هو الله (تعالى الله عما يقولون) :-

                نقرأ من سفر القضاة :-
                13 :8 فصلى منوح إلى الرب و قال اسالك يا سيدي ان يأتي أيضا الينا رجل الله الذي ارسلته و يعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد
                13 :9 فسمع الله لصوت منوح فجاء ملاك الله أيضا إلى المراة و هي جالسة في الحقل و منوح رجلها ليس معها


                ثم نقرأ :-
                13 :21 و لم يعد ملاك الرب يتراءى لمنوح و امراته حينئذ عرف منوح انه ملاك الرب
                13 :22 فقال منوح لامراته نموت موتا لاننا قد رأينا الله
                13 :23 فقالت له امراته لو اراد الرب ان يميتنا لما اخذ من يدنا محرقة و تقدمة و لما ارانا كل هذه و لما كان في مثل هذا الوقت اسمعنا مثل هذه


                غريب جدا
                منوح يصلى للرب حتى يأتي اليه رجل الله ، حيث كان يعتقد أن من ابل زوجته هو رجل صالح
                ولكن بعد ذلك نرى أن منوح أدرك أن من شاهده هو ملاك الرب (ملاك يهو) و لكن مع ذلك كان يعتقد أنه سيموت لأن شاهد الله عز وجل (الوهيم) ، ولكن زوجته تقول له لو أراد الله (يهو) أن يميتنا … الخ

                كلمة (يهو) هو اسم إله بني إسرائيل ولا تقال لغير الله عز وجل ، بينما كلمة (الوهيم) فأحيانا تأتى مع الله و أحيانا تأتى مع البشر أو الملائكة

                ولكن السؤال هو :-
                لماذا ظن منوح أنه سيموت لأنه شاهد الوهيم ؟؟!!!

                لأن هناك نص في سفر الخروج يقول :-
                33 :20 و قال لا تقدر ان ترى وجهي
                لان الانسان لا يراني و يعيش
                33 :21 و قال الرب هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة

                الرب هنا جاءت (يهو) ، يعني من يشاهد يهو يموت
                ومنوح اعتقد لأنه شاهد ملاك الرب بأنه سيموت
                هذا يعنى أن منوح يعتقد أن الوهيم (ملاك الرب) هو الرب (يهو) نفسه (تعالى الله عما يقولون) ، وهذا يؤكد لنا صحة ما جاء في التلمود بأن اليهود عبدوا ميتاترون ملاك الرب في فترة من الفترات ، ويعنى أن الكلام الذي يزعمه علماء المسيحية على المسيح عليه الصلاة والسلام لم يكن كلام مستجد عن يسوع المسيح ولكن كان تكرارا لما ردده قبلهم اليهود ولكن عن شخص آخر أطلقوا عليه لقب ميتاترون ، و زعموا أنه ظهورات الرب الذي يمكن أن يشاهده البشر بدون أن يموتوا ، لذلك لم يمت منوح


                وسؤال للمسيحيين :-
                يا ترى من هو ملاك الرب (طبقا لاعتقاد اليهود) الذي اعتقد منوح أنه هو يهو نفسه ؟؟!!!
                لا بد وأنه كان له اسم عبري كان اليهود يطلقونه عليه ، فمن هو ياترى ، وما هو اسمه ؟؟؟!!!

                من المستحيل أن يكون يسوع المسيح لأن اليهود عرفوا المسيح في وقت متأخر عن تلك النصوص ، وهذا يعني أن هناك شخص آخر من بني إسرائيل تم عبادته ، ثم استغل المسيحيين تلك النصوص التي وضعت من أجله ، وقاموا بالصاقها على المسيح عليه الصلاة والسلام

                انتهى

                نعود للنص من سفر القضاة أعلاه ، و نلاحظ شئ وهو أن النص في سفر القضاة يجعل ملاك الرب لا يأكل الطعام بينما النصوص في سفر التكوين تجعل الرب ورجاله كالبشر يأكلون الطعام

                ما هذا ؟؟!!!
                من الواضح جدا أن فكرة العبادة الثنائية (عبادة ملاك مع الله عز وجل) لم تكن منحصرة في الصدوقيين فقط ولكن من الواضح أنها انتشرت بين اليهود وفى طوائف أخرى من بني إسرائيل ، وكل طائفة كانت تكيف الفكرة حسب باقي معتقداتها

                وهناك أدلة على أن أفكار الصدوقيين كان هو المنتشر بين بنى اسرائيل فى الفترة الهلنستية

                راجع هذا الرابط :-

                فالصدوقيين أنكروا فكرة الملاك وجسموا الرب ورجاله ، بينما الأسينيين والفريسيين اعتقدوا بوجود الكائنات النورانية التي لا تأكل الطعام لذلك فإن من عبدوه يجب أن يجعلوه يظل هكذا (لا يأكل الطعام)

                ولكن سفر (المكابيين الأول 3: 48 ) يخبرنا أن اليهود عبدوا شخصية من كتابهم المقدس تقليدا للأمم الوثنية ، يعني يجب أن تكون الطوائف الأخرى عرفت هي أيضا ملاك الرب في صورة إنسان ، ولكن كيف يتفق كل هذا ؟؟؟!!!

                الاجابة ان شاء الله سوف نراها في نهاية الموضوع عندما نقرأ السفر الذي صنع قانونيته المسيحيين وهو يخبرنا بحل هذه الإشكاليات كما يخبرنا باسم الشخص الذي عبده اليهود في الفترة الهلينستية وقالوا عنه أنه ملاك الرب

                التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 28 ينا, 2021, 03:50 م.

                تعليق

                • أكرمنى ربى بالاسلام
                  8- عضو همام
                  • 24 ماي, 2020
                  • 1382
                  • الاسلام

                  #23
                  المبحث الخامس : اسم ميتاترون ليس من أصل عبري و لا ينطبق عليه اسم يهو (اسم الله عند اليهود) مما يعني أن هناك اسم عبري لميتاترون :-




                  عرفنا في المبحث الأول أن اليهود أشركوا بالله عز وجل مثلما يفعل المسيحيين و أنهم عبدوا ملاك الرب مع الرب

                  وعرفنا في المبحث الثاني أن شخص من عبده اليهود لا بد وأنه إنسان وليس كائن نورانى لأن الحاخام اليشع بن أبوياه (Elisha ben Abuyah) كان من الصدوقيين الذين أشركوا بالله عز وجل يعني ميتاترون ليس شخصية خيالية ولكنه بالفعل انسان عرفه اليهود وتأكد ذلك من المبحث الثالث الذي توضح فيه أن تاريخ شرك اليهود بالله عز وجل كان مع احتلال اليونانيين لفلسطين أي في القرن الثاني أو الأول قبل الميلاد والدليل على ذلك من (المكابيين الأول 3: 48)

                  وفى المبحث الثالث عرفنا طوائف اليهود الأخرى التي آمنت بالكائنات النورانية هي أيضا عبدت ملاك الرب و قالت أنه هو الرب (يهو) إلا أنها ظلت على اعتقادها أنه لا يأكل الطعام ، يعني هم أيضا عبدوا ميتاترون


                  ولكن السؤال هو :-
                  ما هو اسم ميتاترون ، فهل اسمه الأصلي ميتاترون أم أن له اسم آخر وهو اسم عبري

                  في الحقيقة أن كلمة (ميتاترون) ليست من أصل عبري ، وقد حاول العلماء ايجاد أصل لها سواء يوناني أو لا تينى ولكنها في النهاية ليست من أصل عبري بينما يخبرنا الفقرة من Sanhedrin 38b بالتلمود البابلي التي عرضتها أعلاه حيث استغل اليهودي الزنديق نص بسفر الخروج ليثبت أن ميتاترون إله

                  فنقرأ من سفر الخروج :-
                  23 :20 ها أنا مرسل ملاكا أمام وجهك ليحفظك في الطريق و ليجيء بك إلى المكان الذي اعددته
                  23 :21 احترز منه و اسمع لصوته و لا تتمرد عليه لانه لا يصفح عن ذنوبكم
                  لان اسمي فيه

                  يعني الملاك (بمعنى رسول في العبرية وتم إطلاقه على الرسل من البشر) له أن يصفح أو لا يصفح عن الذنوب كان اسم الرب به ، واسم الله عند اليهود هو (يهو) ولكن ميتاترون لا يوجد به اسم الله (يهو)


                  ولذلك حاول بعض العلماء اليهود إيجاد وجه شبه بين كلمة ميتاترون وبين اسم الله ، لحل إشكالية النص في التلمود الذي يشير إلى أن ميتاترون اسمه مشابه لاسم سيده (يهو في العبرية) فقالوا بأن كلمة "ميتاترون" مكافئة عدديًا لكلمة "شداعي" (الله) في العبرية في الجيماتريا (علم الأرقام والحروف)
                  ولكن هناك إشكاليات في هذا الحل وهي :-
                  • النص في السنهدرين 38 يقول (اسمه مشابه لاسم سيده لأن اسم يهو فيه "خروج 23: 21") - (راجع سنهدرين 38 - التلمود البابلي) ، وهذا يعني أن وجه الشبه ليس في المكافئ العددى ولكن بأن اسم (يهو) فيه
                  • بالإضافة إلى أن ميتاترون ليست كلمة عبرية ، و اليهود حتى وان كانت ثقافتهم يونانية إلا أن الأصل عندهم هو العبرية وهو يستندون على نص من أصل عبري (خروج 23: 21 ) يعني يجب أن يكون الاسم المشار إليه في النص هو اسم عبري وليس اسم من أصل يوناني أو لاتينى ، وهذا يؤكد أن ميتاترون له اسم عبري وهذا الاسم العبري يوجد به اسم (يهو)
                  • لقد رأينا من سفر أعمال الرسل 13 أن اليهود في الفترة الهلينستية كان لهم اسم يوناني أو لاتينى أمام الأمم ، واسم عبري بينهم وبين بعضهم البعض ، وهذا يؤكد أنه لا بد وأن لميتاترون ، اسم عبري ، وأن هذا الاسم به كلمة (يهو)
                  فهذا يعني أن ميتاترون هو مجرد لقب لإسم آخر ، مثل المسيح كان لقب لسيدنا عيسى (يسوع) عليه الصلاة والسلام وكذلك كان لقب لسيدنا داود عليه الصلاة والسلام ، وما يؤيد ذلك هو تلك الإشارة الموجودة في سفر المكابيين الأول و التي تؤكد على أن اليهود في الفترة الهلينستية عبدوا شخصية موجودة بكتابهم المقدس يعني يجب أن يكون ميتاترون موجود بكتابهم المقدس واسمه يوجد به اسم (يهو) ، وسنرى ان شاء الله في هذا المطلب الدليل على ذلك

                  التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 4 مار, 2021, 01:07 م.

                  تعليق

                  • أكرمنى ربى بالاسلام
                    8- عضو همام
                    • 24 ماي, 2020
                    • 1382
                    • الاسلام

                    #24
                    • 1- اليهود الأوائل فهموا النص في (خروج 23: 21) أن اسم ملاك الرب مشابه لاسم (يهو) :-

                    وكان هذا سندهم في عبادة ملاك الرب ، وسنجد ذلك بوضوح في التلمود البابلي
                    وسوف أعيد مرة أخرى هذه الفقرة من التلمود

                    فنقرأ من Sanhedrin 38b بالتلمود البابلي :-
                    Once a Min said to R. Idith: It is written, And unto Moses He said, Come up to the Lord.53 But surely it should have stated, Come up unto me! — It was Metatron 54 [who said that], he replied, whose name is similar to that of his Master,55

                    الترجمة :-
                    ذات مرة قال Min (يهودي زنديق) للرابى / إيديث : مكتوب ، "وقال لموسى: اصعد إلى الرب" (خروج 24: 1) ولكن بالتأكيد كان يجب أن يقول: تعال إلي! -
                    كان ميتاترون [الذي قال ذلك] ، أجاب ، واسمه مشابه لاسم سيده ، لأنه مكتوب ، لأن اسمي فيه (خروج 23: 21)
                    انتهى

                    راجع هذا الرابط :-

                    وهذا يعني خطأ تفسير القمص أنطونيوس فكرى حيث يقول :-
                    اسمي فيه = أي يهوه يسكن فيه

                    انتهى

                    يا قمص أنطونيوس النص يقول (اسمي) ، فما علاقة سكن يهو فيه ؟؟!!!

                    المشكلة بالنسبة للمسيحيين أن اسم (يسوع) لا ينطبق عليه نص (خروج 23: 21) ، لأنه ليس هو الاله الذي كان يقصده اليهود ومن أجله حرفوا تلك النصوص

                    على العموم ان شاء الله سوف نكمل ونعرف من هو هذا الشخص


                    تعليق

                    • أكرمنى ربى بالاسلام
                      8- عضو همام
                      • 24 ماي, 2020
                      • 1382
                      • الاسلام

                      #25
                      • 2 - الاسم الذي به اسم الله ، يعني لا بد وأن يوجد به كلمة (يهو) :-

                      تم إطلاق أربع كلمات في العهد القديم للدلالة على الله وهي (يهو) ، (إيل) ، (الوهيم) ، (أدوناى)

                      ولكن الاسم الوحيد الخاص بالله عز وجل هو (يهو) أما الثلاثة الأخرى تم إطلاقهما على أشخاص آخرين
                      حيث نجد :-
                      • أ- اسم الله في العبرية هو יְהוָֹה (يهو) توافق لغوى 3068 :-

                      راجع هذا الرابط :-
                      وسوف نجده على سبيل المثال في (تكوين 2: 4 - 5 - 7- 8- 9) ، (خروج 3: 2 - 4 - 7)
                      وهو اسم خاص لاله بني إسرائيل

                      فنقرأ من سفر الخروج :-
                      3 :13 فقال موسى لله ها أنا اتي إلى بني إسرائيل و أقول لهم اله ابائكم ارسلني اليكم فاذا قالوا لي ما اسمه فماذا أقول لهم
                      3 :14 فقال الله لموسى اهيه الذي اهيه و قال هكذا تقول لبني إسرائيل اهيه ارسلني اليكم
                      3 :15 و قال الله أيضا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل
                      يهوه اله ابائكم اله إبراهيم و اله اسحق و اله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي إلى الابد و هذا ذكري إلى دور فدور

                      إذا اسم إله بني إسرائيل هو (يهو)

                      و أيضا لأن الرب في سفر إشعياء يقول (أنا يهو هذا اسمى ...) ، هذا يؤكد أن اسم الرب المشار إليه في (خروج 23: 21) هو (يهو)

                      فنقرأ من سفر إشعياء :-
                      42 :8
                      أنا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات

                      كلمة الرب في النص العبري هى (يهو)

                      يعني النص هو :-
                      (أنا يهو هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر …)

                      راجع النص العبري في هذا الرابط :-
                      • ب - كلمة إيل فهو אֵל توافق لغوى 410 :-

                      هو بمعنى قوى وتم إطلاقها على الآلهة الوثنية وكذلك على اله بني إسرائيل أيضا ، فهي دلالة على صفة القوة ، ولكنها ليست اسم خاص بإله بني إسرائيل

                      يعني مثلا :- بيت إيل أي بيت الإله أو بيت القوى

                      بينما (بيت يهو) أي بيت الله ، فكلمة (يهو) هي خاصة بالله عز وجل فقط ولا تطلق على أحد غيره

                      نقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
                      (وأحيانًا ما تستخدم أيل عن إله من آلهة الأوثان مثلًا (خر 34: 14) وتوجد كلمات قريبة من كلمة أيل في اللغات السامية الأخرى وتدل على معنى "إله" فمثلًا أيل في الأكادية تدل على إله على وجه العموم، وأيل في الأوجريتية اسم أبي إلهه.)

                      انتهى

                      راجع هذا الرابط :-

                      وتم إطلاقها على البشر أيضا حيث نجدها في سفر حزقيال تم استخدامها في الكلام عن نبوخذ نصر

                      فنقرأ من سفر حزقيال :-
                      31 :10 لذلك هكذا قال السيد الرب من اجل انك ارتفعت قامتك و قد جعل فرعه بين الغيوم و ارتفع قلبه بعلوه
                      31 :11 اسلمته إلى يد
                      قوي الامم فيفعل به فعلا لشره طردته

                      الكلمة التي تم ترجمتها قوى في العدد (حزقيال 31: 11) هي كلمة إيل ، والمقصود من (قوى الأمم) هو نبوخذ نصر ، وإن كان المفسرين المسيحيين العرب يفسرونها على أنه الشيطان ، وأي كان التفسير فإن الكلمة ليست خاصة بالله عز وجل

                      وأيضا سوف نجدها في (حزقيال 32: 21) الأقوياء الجبابرة

                      وأيضا نقرأ من سفر الخروج :-
                      15 :15 حينئذ يندهش امراء ادوم
                      اقوياء مواب تاخذهم الرجفة يذوب جميع سكان كنعان

                      هنا جاءت بصيغة الجمع وتم إطلاقها على البشر

                      للمزيد عن استخدامات كلمة إيل راجع هذا الرابط :-


                      والدليل على أن إيل ليس هو اسم إله بني إسرائيل ولكنه دلالة على القوة نجده في سفر الخروج

                      فنقرأ من سفر الخروج :-
                      6 :3 و أنا ظهرت لإبراهيم و اسحق و يعقوب باني
                      الاله القادر على كل شيء و اما باسمي يهوه فلم اعرف عندهم

                      هذا النص يوضح أن اسم اله بني إسرائيل هو يهوه وليس إيل ، لأن الكلمة العبرية التي تم ترجمتها (الإله) في النص هي (إيل) ، وفى هذا النص يوضح أنه إله قادر وقوى ولكن اسمه هو (يهوه)

                      يعني النص هو :-
                      6 :3 و أنا ظهرت لإبراهيم و اسحق و يعقوب باني
                      ايل القادر على كل شيء و اما باسمي يهوه فلم اعرف عندهم

                      النص العبري في هذا الرابط :-
                      مما يعني أنه عندما يقول لنا النص (خروج 23: 21) على لسان الرب (لأن اسمى فيه) ، يعني نحن نبحث عن كلمة (يهو) وليس إيل ، فكلمة (يهو) هو اسم الرب

                      يعني نحن نبحث عن اسم شخص به كلمة (يهو)

                      تعليق

                      • أكرمنى ربى بالاسلام
                        8- عضو همام
                        • 24 ماي, 2020
                        • 1382
                        • الاسلام

                        #26
                        • ج - أما أسم الوهيم فهو אֱלהִים توافق لغوى 430 :-

                        وهو بمعنى إله ، ولا يجب أن يكون إله بني إسرائيل تحديدا ، فقد تم اطلاقه على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام بأنه سيكون إله على فرعون يعني له سلطان وقدرة وحكم على فرعون ، فالكلمة ليست مثل (يهو) خاصة ببني إسرائيل ، وقد تأتى بمعنى جمع أي آلهة أو قضاة

                        نقرأ من NASB Translation :-
                        divine (1), divine being (1), exceedingly (1), God (2326), god (45), God's (14), goddess (2), godly (1), gods (204), great (2), judges (3), mighty (2), rulers (1), shrine* (1).

                        الترجمة :-
                        إلهي أو سماوى أو مقدس (1) ، إله (1) ، متجاوز (1) ، الله (2326) ، إله (45) ، إله (14) ، إلهة (معبودة) (2) ، متدين أو صالح (1) ، آلهة (204) ، عظيم (2) ، قضاة (3) ، جبار أو عظيم (2) ، حكام (1) ، مزار أو أقداس (1)

                        انتهى

                        راجع هذا الرابط :-


                        فنقرأ من سفر الخروج :-
                        7 :1 فقال
                        الرب لموسى انظر أنا جعلتك الها لفرعون و هرون اخوك يكون نبيك

                        كلمة الرب الأولى وردت في العبرية (يهو) أما كلمة اله التي أطلقت على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام فهي بالعربية (الوهيم)

                        راجع هذا الرابط :-
                        • د- أما اسم أدوناى فهو אֲדֹנָי توافق لغوى 136 :-

                        بمعنى السيد ، وهي مشتقة من كلمة أدون (سيد) توافق لغوى 113 ، وتم إطلاقها على البشر ، يعني ليست خاصة على الله عز وجل

                        راجع هذا الرابط :-


                        فنقرأ من سفر التكوين :-
                        42 :33 فقال لنا الرجل
                        سيد الأرض بهذا اعرف انكم امناء دعوا أخا واحدا منكم عندي و خذوا لمجاعة بيوتكم و انطلقوا

                        راجع هذا الرابط :-


                        يعني اسم الله في العبرية هو (يهو) ، يعني نحن نبحث عن شخص يوجد في اسمه (يهو)
                        فهل كلمة ميتاترون يوجد بها اسم (يهو) كما أشار الزنديق في الحوار الموجود في التلمود ( Sanhedrin 38b) ؟؟؟؟

                        التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 4 مار, 2021, 01:18 م.

                        تعليق

                        • أكرمنى ربى بالاسلام
                          8- عضو همام
                          • 24 ماي, 2020
                          • 1382
                          • الاسلام

                          #27
                          • 3 - النص من (خروج 23: 21) يعني أن اسم الشخص الذي عبده بني إسرائيل به اسم (يهو أو ياهو) :-

                          فنقرأ من موسوعة New World Encyclopedia :-
                          On the other hand, extra-talmudic mystical texts (see below regarding Sefer Hekhalot) do speak of a "lesser YHVH," apparently deriving the concept from Exodus 23:21, which mentions an angel of whom God says "My name [understood as YHVH, the usual divine Proper Name] is in him."
                          الترجمة :-
                          من ناحية أخرى ، تتحدث النصوص الصوفية التلمودية الإضافية (انظر أدناه بخصوص Sefer Hekhalot) عن "يهو الأقل" ، على ما يبدو تستمد المفهوم من خروج 23: 21 ، الذي يذكر ملاكًا يقول الله عنه "اسمي
                          [يُفهم على أنه يهو ، الاسم الصحيح الإلهي المعتاد] موجود فيه "
                          انتهى

                          راجع هذا الرابط :-


                          تعليق

                          • أكرمنى ربى بالاسلام
                            8- عضو همام
                            • 24 ماي, 2020
                            • 1382
                            • الاسلام

                            #28
                            • 4 - يعتقد البعض أن أصل كلمة ميتاترون هو يوناني بمعنى (المساعد خلف العرش) أو شاغل مشارك للعرش :-

                            من الواضح أن كلمة (ميتاترون) ليست من أصل عبري ، وقد اختلف العلماء حول أصلها ، فحاول البعض أن يقول أنها شخصية مشابهة لشخصية ميثرا الفارسية ، ولكن يعتقد بعض العلماء أنها مستمدة من كلمتين يونانيتين هما μετὰ θρóνος (ميتا ثرونوس) أى بمعنى الشخص الذي يساعد (يخدم) خلف العرش" أو "الشخص الذي شغل العرش بجوار عرش المجد (هذا يقال للابن بالتأكيد)

                            ولكن لأن الكلمتين لم يظهرا في أي نص معروف ، لذلك رفضه البعض إلا أن أصل يوناني آخر لكلمة ميتاترون وهو συνθρόνος (سينثرونوس) بمعنى "شاغل مشارك للعرش الإلهي" ، فقد أيده العديد من العلماء

                            وهناك محاولة أخرى بجعل أصل كلمة ميتاترون هو الكلمة اللاتينية لــ Metator بمعنى رسول أو مرشد ، قد رفض هذا الأصل للكلمة بعض العلماء وأيده البعض الآخر على اعتبار أنه وصف للملاك مرشد بني إسرائيل في طريق الخروج

                            وأيا كان أصل الكلمة فمن الواضح أنه لا يوجد بها اسم (يهو) وهو اسم الله في العبرية ، الذي تم الإشارة إليه في التلمود على أن ميتاترون في اسمه اسم الله (يهو)


                            فنقرأ من موسوعة New World Encyclopedia :-
                            Metatron seems to be made up of two Greek words, after and throne, μετὰ θρóνος (meta thronos), taken together as "one who serves behind the throne" or "one who occupies the throne next to the throne of glory." This has been disputed due to the word θρóνος not being used in place of the Hebrew word for throne. The two words do not appear in any known text, leading to the belief of Gershom Scholem in particular to dismiss this idea[7] with the words "this widely repeated etymology… has no merit.".[8]

                            The word συνθρόνος (synthronos) used as "co-occupant of the divine throne"[9] however like the above etymology it is not found in any source materials.[4] It is supported by Saul Lieberman and Peter Schäfer who give further reasons why this might be a viable etymology.[10][11]
                            The Latin word Metator (messenger, guide, leader, measurer) had been suggested by Eleazar ben Judah of Worms (c. 1165 - c. 1230), Rabbi Moshe ben Nachman, and brought to light again by Hugo Odeberg.[4] Gershom Scholem argues that there is no data to justify the conversion of metator to metatron.[8] Philip Alexander also suggests this as a possible origin of Metatron, stating that the word Metator also occurs in Greek as mitator–a word for an officer in the Roman army who acted as a forerunner. Using this etymology, Alexander suggests the name may have come about as a description of "the angel of the Lord who led the Israelites through the wilderness: acting like a Roman army metator guiding the Israelites on their way".[12][13]

                            الترجمة :-
                            يبدو أن ميتاترون يتكون من كلمتين يونانيتين ، خلف (التالي) والعرش ، μετὰ θρóνος (ميتا ثرونوس) ، مجتمعة على أنها "الشخص الذي يساعد (يخدم) خلف العرش" أو "الشخص الذي شغل العرش بجوار عرش المجد". وقد تم الجدل حول هذا الأمر بسبب عدم استخدام كلمة θρóνος (ثرونوس) مكان الكلمة العبرية للعرش. لا تظهر الكلمتان في أي نص معروف ، مما أدى إلى اعتقاد غيرشوم شولم على وجه الخصوص برفض هذه الفكرة [7] بعبارة "هذا الأصل للكلمة المتكرر على نطاق واسع ... ليس له أي جدارة (استحقاق) ." [8]

                            كلمة συνθρόνος (سينثرونوس) المستخدمة كـ "شاغل مشارك للعرش الإلهي" [9] بالرغم من أنها مثل أصل الكلمة أعلاه فلم يتم العثور عليها في أي مواد مصدر. [4] فقد أيده (يعني أصل الكلمة الأخير) شاول ليبرمان وبيتر شيفر اللذين قدموا المزيد من الأسباب التي تجعل هذا أصلًا قابلاً للتطبيق.

                            الكلمة اللاتينية ميتاتور (رسول ، مرشد ، قائد ، قياس) قد اقترحها إليعزار بن يهوذا (حوالي 1165 - 1230) ، و الحاخام موشيه بن ناخمان ، وتم إبرازها مرة أخرى بواسطة هوغو أوديبرغ. يجادل غيرشوم شوليم بأنه لا توجد بيانات تبرر تحويل الميتاتور إلى ميتاترون. يقترح فيليب ألكساندر أيضًا أن هذا هو أصل محتمل لميتاترون ، مشيرًا إلى أن كلمة ميتاتور تظهر أيضًا في اليونانية كميتاتور - وهي كلمة لضابط في الجيش الروماني كان بمثابة رائد. باستخدام هذا الأصل ، يقترح الإسكندر أن الاسم ربما جاء بوصف "ملاك الرب الذي قاد بني إسرائيل عبر البرية: يتصرف كمراقب للجيش الروماني يرشد بني إسرائيل في طريقهم"

                            انتهى

                            راجع هذا الرابط :-

                            تعليق

                            • أكرمنى ربى بالاسلام
                              8- عضو همام
                              • 24 ماي, 2020
                              • 1382
                              • الاسلام

                              #29










                              اختلاف واضح حول أصل كلمة ميتاترون ولكن ربما الأصل اليوناني يكون هو الأصح نظرا لانتشار اللغة والثقافة اليونانية بين بني إسرائيل في الفترة الهلينستية بينما كان انتشار اللاتينية بينهم بعد فترة من سيطرة الرومان على فلسطين ووراثة الرومان لليونانيين وذلك منذ عام 63 ق.م ، ولا يمكن أن يكون في بداية هذه السيطرة انتشرت اللاتينية بينهم فالأمر كان بحاجة إلى وقت

                              بالإضافة إلى أن فكرة اختيار شخصية لعبادتها بجانب إله بني إسرائيل كانت محاولة من اليونانيين وقبل احتلال الرومان لفلسطين كما توضح أعلاه بنص من سفر المكابيين الأول ، يعني شرك اليهود بدأ قبل الرومان وقبل انتشار اللاتينية ، ولهذا فأرجح أن أصل الكلمة هو يوناني

                              ولكن كما قلت فأيا كان الأصل فهو لا يوجد به اسم (يهو) ، فلماذا ورد في التلمود أن اسم الله (يهو أو ياهو) فيه ؟؟!!!

                              تعليق

                              • أكرمنى ربى بالاسلام
                                8- عضو همام
                                • 24 ماي, 2020
                                • 1382
                                • الاسلام

                                #30
                                • 5 - فكرة محاولة ربط اسم ميتاترون مع اسم يهو من خلال المكافئ العددى لا تنطبق على النص بسفر (خروج 23: 21) :-

                                كان هناك محاولات من بعض اليهود في القرون الوسطى لربط اسم ميتاترون باسم يهو بسبب أن النص في سنهدرين 38 بالتلمود البابلي تكلم أن اليهودي الزنديق الذي عبد ميتاترون استدل على هذه العبادة من نص أن اسم يهو فيه (خروج 23: 21) ، ولكن خطأ هؤلاء أنهم تجاهلوا أن ميتاترون ليس من أصل عبري أصلا ، وأن اليهود في الفترة الهلينستية كان لبعضهم اسمان أحدهما عبري والآخر يوناني أو لاتينى ، يعني ميتاترون كان له اسم عيرى وهو الذي ينطبق عليه النص في (خروج 23: 21)
                                • أ - محاولة ربط كلمة ميتاترون باسم الله عند اليهود من خلال المكافئ العددى :-

                                فنقرأ من موسوعة New World Encyclopedia :-
                                Metatron is identified with the term "lesser YHVH," which is the Lesser Tetragrammaton, in a Talmudic version as cited by the Karaite scholar Kirkisani. The word 'Metatron' is numerically equivalent to Shaddai (God) in Hebrew gematria; therefore he is said to have a "Name like his Master." It should be noted, however, that Kirkisani may have misrepresented the Talmud in order to embarrass his Rabbanite opponents with evidence of dualism
                                الترجمة :-
                                يتم تحديد ميتاترون بمصطلح "يهو الأصغر ،" وهو تتراجراماتون (يهو) الأصغر ، في النسخة التلمودية كما استشهد بها الباحث القرائي (فرقة من اليهود ظهرت في القرن الثامن الميلادي) كيركيساني. كلمة "ميتاترون" مكافئة عدديًا لكلمة "شداعي" (الله) في العبرية في الجيماتريا (علم الأرقام والحروف) ؛ لذلك يقال أن له "اسم مثل سيده". وتجدر الإشارة ، مع ذلك ، إلى أن كركيساني ربما أساء شرح التلمود من أجل إحراج خصومه الربانيين بدليل على الثنائية (في العبادة) .

                                انتهى

                                راجع هذا الرابط :-
                                • ب- أيا كان مقصد كركيسانى إلا أن فكرة المكافئ العددى للكلمتين لا تحل نص أن اسم الله (يهو) فيه :-

                                خاصة وأنه وضع فكرته على اسم (ميتاترون) ولكن من الواضح جدا طبقا لاقتراحات أصل الاسم سواء كانت من أصل يوناني أو لاتينى أنها وصف لحال هذا الشخص وليس اسمه

                                يعني إذا كانت من أصل يوناني فهي بمعنى الجالس المشارك للعرش فهو وصف حاله أو لقبه وليس اسمه

                                وكذلك لو كانت من أصل لاتينى فهي بمعنى المرشد يعني يصف وضعه وليس اسمه ، مثلما نقول عن سيدنا جبريل أنه رئيس الملائكة ، فجملة رئيس الملائكة ليس اسمه ولكن وصف وضعه بينما اسمه جبريل أو جبرئيل كما يقول المسيحيين ، يعني ميتاترون ليس اسم هذا الشخص الذي عبده اليهود ولكنه وصف لوضعه ومركزه ، ولذلك فإن محاولة ربط ميتاترون بعلاقة مع اسم الله من خلال المكافئ العددى لا تحل المشكلة ، فنحن نريد اسم شخص به اسم (يهو) مثل جبرئيل به اسم ائيل وهو بمعنى القوى ، لذلك نحن حتى الآن لا نعرف ما هو اسم ميتاترون الذي عبده اليهود ، وهو ما سوف أتكلم عنه لاحقا ان شاء الله

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                                ردود 3
                                17 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
                                رد 1
                                19 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 2 نوف, 2024, 12:55 ص
                                ردود 7
                                181 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة فارس الميـدان
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
                                رد 1
                                161 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
                                رد 1
                                160 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                يعمل...