- ج- ولا يمكن أن يكون المقصود بميتاترون هو جبريل (جبرئيل) :-
لأن الصدوقيين والمتأثريين بالفلسفة الأبيقورية من اليهود لم يؤمنوا بوجود الملائكة ككائنات نورانية لذلك لا نجد اسم جبريل أو ميكائيل … الخ في الأسفار الخمسة الأولى ، يعني لم يؤمنوا بوجودهم أصلا لذلك لم يكونوا هم المقصودون بميتاترون
كما أن كلمة (إيل) بمعنى اله أو القوى ، فليست كلمة خاصة مثل (يهو) ، لذلك ليست هي الاسم المقصود ، وسبق أن أوضحت ذلك أعلاه من النص في (خروج 6: 3) ، لذلك فإن أسماء جبريل وميكائيل لا ينطبق عليهم وصف (خروج 23: 21)
- د - الاسم العبري لميتاترون لا بد وأن به كلمة (يهو) بدليل ما قاله الزنديق اليهودي :-
دليل آخر يؤكد على وجود اسم عبري لميتاترون ، هو ما يقوله التلمود على لسان الزنديق اليهودي
فنقرأ من Sanhedrin 38b بالتلمود البابلي :-
Once a Min said to R. Idith: It is written, And unto Moses He said, Come up to the Lord.53 But surely it should have stated, Come up unto me! — It was Metatron 54 [who said that], he replied, whose name is similar to that of his Master,55 for it is written, For my name is in him.56
الترجمة :- ذات مرة قال Min (يهودي زنديق) للرابى / إيديث : مكتوب ، "وقال لموسى: اصعد إلى الرب" (خروج 24: 1) ولكن بالتأكيد كان يجب أن يقول: تعال إلي! - كان ميتاترون [الذي قال ذلك] ، أجاب ، واسمه مشابه لاسم سيده ، لأنه مكتوب ، لأن اسمي فيه (خروج 23: 21)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
النص في السنهدرين 38 يقول (اسمه مشابه لاسم سيده لأنه مكتوب لأن اسمى فيه "خروج 23: 21") - وكما أوضحت أعلاه أن الاسم العبري لله هو (يهو)
وهذا يعني أن وجه الشبه ليس في المكافئ العددى ولكن بأن اسم (يهو) فيه
- ع - في الفترة الهلينستية فإن اليهودي الذي له اسم لاتينى أو يوناني ، لا بد وأن يكون له اسم آخر عبري ، لذلك من المستحيل أن يعبدوا إله له اسم أجنبي (ميتاترون) ولا يجعلوا له اسم عبري :-
كما رأينا أعلاه فإنه عندما تأثر الصدوقيين بالفلسفة الأبيقورية فهم لم يعبدوا زيوس ، ولكنهم أدخلوا صفات زيوس على إله اليهود (يهو) وظل اسمه بينهم (يهو) ، لذلك من المستحيل عندما يعبدوا معه إله آخر ألا يكون لهذا الإله اسم عبري ، فكما أوضحت أن ميتاترون كان وصف لمركز هذا الإله ولكن ليس اسمه
وما يؤكد ذلك هو أن اليهود في الفترة الهلينستية كان لهم اسم يوناني أو لاتينى أمام الأمم ، واسم عبري بينهم وبين بعضهم البعض
فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى لسفر أعمال الرسل (أعمال 13: 9) :-
(كان هناك عادة لليهود أن يكون للشخص إسمان، اسم عبري وآخر يوناني. وشاول الطرسوسي كان له اسم لاتيني هو باولوس أو بولس)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
يعني ميتاترون الذي عبده اليهود له اسم عبري
تعليق