الغيبيات التي يؤمن بها الملحد
ينتقد الملحدون إيمان المؤمنين بوجود خالق
بأنهم يؤمنون بالغيبيات
ويفتخرون بأنهم لا يؤمنون إلا بالتجربة والمادة
ولكن
يؤمن الملحدون بغيبات أكثر مما يؤمن بها الممؤمنون الذي يؤمنون أن للكون خالق خلقه (أحدثه ) بعد أن لم يكن موجوداً.
وأن للخلية خالق
وان للإنسان خالق
وأن الخالق بديع في خلقه ووظف كل عضو من أجزاء كل مخلوق ليقوم بوظيفة بطريقة دقيقة محكمة كالعين والأنف والأذن والمفاصل والقلب والرئة والدم.
حتى أنه سبحانه وتعالى وظف أجزاء أصغر المخلوقات وهي الخلية أو الفيروس ليقوم كل جزء بدور معين واضح , فجزء من الخلية يكون غشاءً للجدار يمنع بعض المكونات من المرور ويسمح لمكونات أخرى, وجزء يقوم بتصنيع مواد بروتينية وجزء يحتوي شفرة التصنيع يرسلها للجزء القائم بالتصنيع وأجزاء غيرها كل جزء يقوم بوظيفته.
كما أن الخالق سبحانه وتعالى أعطى كل مخلوق المعرفة لاستخدام أدواته التي أعطاها له فالصقر يعرف كيف يطير ويعرف وجهته ويعرف كيف يصطاد وكيف يهاجر ومتى يهاجر, والحيوان الرضيع يعلم كيف يذهب لثدي أمه ليرضع وغيرها من أمثلة لو تدبرناها لرأينا هداية الله تعالى وفشلنا في الحصول على أي تفسير مادي بخلاف الهداية والفطرة التي أودعها الخالق سبحانه وتعالى.
فما هي الغيبيات التي يؤمن بها الملحد ؟
1- الكون كانت مادته موجودة بمفردها ولكنه لا يعلم كيف جاءت
2- بدأ الكون فجأة نتيجة لظروف لا يعلمها في الإنفجار أو في التوسع ليكون العالم فلا يعلم الملحد كيف جاءت الشرارة الأولى
3- ظهرت قوانين في الكون تبين أنه يسير بنظام دقيق , واستمرت الشمس تشرق وتغرب حول الأرض ألاف المليارات من الأيام, ولكنه لا يعلم ما السبب ويدعي أن العشوائية والفوضى نتيجة الإنفجار الأول لحدوث الكون هي التي صنعت هذا النظام.
4 – يدعي أنه في مكان ما وظروف ما نتجت شرارة ما, فنشأت الأحماض الأمينية التي تجمعت بطريقة ما فصنعت الخلية الأولى المعقدة بالصدفة ولا يعلم كيف حدثت الصدفة المستحيلة علمياً .
5- بدون أن تفكر أو تخطط الخلية، أصبحت أكثر تعقيداً وتطورت بطريقة لا يعلمها
6-الخلية لم تعلم أن هناك ما يسمى أصوات ولكنها عندما تطورت صنعت أذن معقدة للتعرف على الأصوات
7- الخلية لم تكن تعلم ان هناك خارج محيطها, ما يمكن رؤيته ولكنها صنعت أعين معقدة تستطيع الرؤية
8- الخلية لم تكن تعلم أن هناك مذاق للطعام, بل لم تكن تعلم أن هناك ما يسمى الطعام أصلاً وأنها تحتاجه للنمو, ولكنها صنعت أداة تذوق وأدوات مضغ , وأدوات هضم ,وأدوات امتصاص , وإنزيمات وأحماض لهضم كل شكل من أشكال الطعام .
9- الخلية لم تكن تعلم أن هناك ما يسمى بالحرارة خارجة ولكنها صنعت مستشعرات حرارية في الجلد وفي بعض الحشرات كالبعوضة .
10- الشجرة لم تكن تعلم ولكنها بالصدفة والعشوائية, صنعت بذوراً لكي تستمر , وزودت البذور بأهداب لتطير بعيداً ( لم تعمل أن هناك رياح ستنقل البذور), فتبتعد البذور عن الشجرة الأم فتجد مكاناً مناسباً للإنبات.
كل ما سبق وغيره وغيره يعتقد الملحد أنه داء بالصدفة في غيبيات يؤمن بها ويستكثر على المؤمنين الإيمان بوجود خالق مدبر عظيم.
ينتقد الملحدون إيمان المؤمنين بوجود خالق
بأنهم يؤمنون بالغيبيات
ويفتخرون بأنهم لا يؤمنون إلا بالتجربة والمادة
ولكن
يؤمن الملحدون بغيبات أكثر مما يؤمن بها الممؤمنون الذي يؤمنون أن للكون خالق خلقه (أحدثه ) بعد أن لم يكن موجوداً.
وأن للخلية خالق
وان للإنسان خالق
وأن الخالق بديع في خلقه ووظف كل عضو من أجزاء كل مخلوق ليقوم بوظيفة بطريقة دقيقة محكمة كالعين والأنف والأذن والمفاصل والقلب والرئة والدم.
حتى أنه سبحانه وتعالى وظف أجزاء أصغر المخلوقات وهي الخلية أو الفيروس ليقوم كل جزء بدور معين واضح , فجزء من الخلية يكون غشاءً للجدار يمنع بعض المكونات من المرور ويسمح لمكونات أخرى, وجزء يقوم بتصنيع مواد بروتينية وجزء يحتوي شفرة التصنيع يرسلها للجزء القائم بالتصنيع وأجزاء غيرها كل جزء يقوم بوظيفته.
كما أن الخالق سبحانه وتعالى أعطى كل مخلوق المعرفة لاستخدام أدواته التي أعطاها له فالصقر يعرف كيف يطير ويعرف وجهته ويعرف كيف يصطاد وكيف يهاجر ومتى يهاجر, والحيوان الرضيع يعلم كيف يذهب لثدي أمه ليرضع وغيرها من أمثلة لو تدبرناها لرأينا هداية الله تعالى وفشلنا في الحصول على أي تفسير مادي بخلاف الهداية والفطرة التي أودعها الخالق سبحانه وتعالى.
فما هي الغيبيات التي يؤمن بها الملحد ؟
1- الكون كانت مادته موجودة بمفردها ولكنه لا يعلم كيف جاءت
2- بدأ الكون فجأة نتيجة لظروف لا يعلمها في الإنفجار أو في التوسع ليكون العالم فلا يعلم الملحد كيف جاءت الشرارة الأولى
3- ظهرت قوانين في الكون تبين أنه يسير بنظام دقيق , واستمرت الشمس تشرق وتغرب حول الأرض ألاف المليارات من الأيام, ولكنه لا يعلم ما السبب ويدعي أن العشوائية والفوضى نتيجة الإنفجار الأول لحدوث الكون هي التي صنعت هذا النظام.
4 – يدعي أنه في مكان ما وظروف ما نتجت شرارة ما, فنشأت الأحماض الأمينية التي تجمعت بطريقة ما فصنعت الخلية الأولى المعقدة بالصدفة ولا يعلم كيف حدثت الصدفة المستحيلة علمياً .
5- بدون أن تفكر أو تخطط الخلية، أصبحت أكثر تعقيداً وتطورت بطريقة لا يعلمها
6-الخلية لم تعلم أن هناك ما يسمى أصوات ولكنها عندما تطورت صنعت أذن معقدة للتعرف على الأصوات
7- الخلية لم تكن تعلم ان هناك خارج محيطها, ما يمكن رؤيته ولكنها صنعت أعين معقدة تستطيع الرؤية
8- الخلية لم تكن تعلم أن هناك مذاق للطعام, بل لم تكن تعلم أن هناك ما يسمى الطعام أصلاً وأنها تحتاجه للنمو, ولكنها صنعت أداة تذوق وأدوات مضغ , وأدوات هضم ,وأدوات امتصاص , وإنزيمات وأحماض لهضم كل شكل من أشكال الطعام .
9- الخلية لم تكن تعلم أن هناك ما يسمى بالحرارة خارجة ولكنها صنعت مستشعرات حرارية في الجلد وفي بعض الحشرات كالبعوضة .
10- الشجرة لم تكن تعلم ولكنها بالصدفة والعشوائية, صنعت بذوراً لكي تستمر , وزودت البذور بأهداب لتطير بعيداً ( لم تعمل أن هناك رياح ستنقل البذور), فتبتعد البذور عن الشجرة الأم فتجد مكاناً مناسباً للإنبات.
كل ما سبق وغيره وغيره يعتقد الملحد أنه داء بالصدفة في غيبيات يؤمن بها ويستكثر على المؤمنين الإيمان بوجود خالق مدبر عظيم.
تعليق