اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
يقول الحبيب المصطفى الذي لا يتحدث عن الهوى :
لا تقومُ الساعةُ حتى تطلعَ الشمسُ من مغربِها ، فإذا طلعتْ من مغربِها و رآها الناسُ آمنوا أجمعون ، فذلك حين لا ينفعُ نفسًا إيمانُها لم تكن آمنتْ من قبلُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7412 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
في شرح الحديث الشّريف نقرأ :
طُلوعُ الشَّمسِ مِن مَغرِبِها مِن علاماتِ القِيامةِ الكُبرى، وفي هذا الحديثِ يُوضِّح النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه إذا أَذِنَ اللهُ تعالى بطلوع الشمس مِن مَغربِها ورآها النَّاسُ آمَنَ مَن على الأَرضِ، أي: صدَّقُوا وأَذْعَنوا بها وبأنَّ السَّاعةَ حقٌّ، ولكنَّ ذلك الإيمانَ لا ينفعُهم شيئًا؛ لأنَّه مع طُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغربِها يُغلقُ بابُ التَّوبةِ، وهذا مِصداقُ قولِه تعالى: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [الأنعام: 158]، فلا يَنفعُ كافرًا لم يكُنْ آمَنَ قَبْلَ طلوعِها إيمانٌ بَعدَ طلوعِ الشَّمسِ، ولا يَنفعُ مؤمنًا لم يَكُنْ عمِلَ صالحًا قَبلَ الطُّلوعِ عَمَلٌ صالِحٌ بعدَ الطُّلوعِ.
يُتبع بمشيئة الرحمن ....
تعليق