أهلا استاذ حنا .. دعنا لا نكثر من نقاط الحوار .. ونبدا باول مقال لك .. من هو المسيح في ضمير محمد ويبدو انك اوتيت علم قراءة الضمائر، والبخت والطالع .. فقرات ضمير يسوع وقدمت مقدمات لا تسلم لك اصلا .. ثم عرجت لقراءة ضمير رسول الاسلام ..
فبايمان لا بعلم وبرهان عقلي ترى انت أن ما نسبه كتبة الانجيل اليوناني في القرن الرابع ليسوع يقيني .. فاظهره اليونانيون وكأن يسوع الذي يتحدث عن نفسه وليس عن ربه والهه الذي ارسله .. ثم بعد ان قررت هذه المقدمة كمُسلَّمة لا شك فيها رحت وحكمت على ما صححه محمد رسول الله ورده لله.
وبدلا من ان تقرر ما يقرره المسلمون من ان محمدًا صلى الله عليه وسلم يصحح وثنيات اليونان، بدليل ما قاله عنه الوحي عندك عن النبي القادم روح الحق:
"وأما متى جاء ذاك روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق؛ لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية ذاك يمجدني؛ لأنه يأخذ مما لي ويخبركم." فاذ بايمانك المجرد من الدليل، ارتأيت ان محمد صلى الله عليه وسلم لا يحدث عن ربه، ولا يخبر بالحق الذي يسمعه من الله عن المسيح ويصححه! بدلا من ذلك.. ارتأيت انت أنه بما ان نفس الكلام نسبه متى للمسيح نفسه لا لله، إذن يكون ضمير محمد ان يسوع المسيح هو الله ! .. وهذا كلام عاطفي يحتاج برهانا.. واما البرهان العقلي يستلزم ما قال المسيح : " فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية"
إذن فقد بنيْت أنت نظريتك كالتالي:
1- المقدمة الاولى: يسوع قال مثال عن نفسه ان يسوع سيحكم بين الناس يوم القيامة.
2- المقدمة الثانية: نبي الاسلام نقل نفس المثال عن الله وان الله سيحكم بين الناس يوم القيامة.
3-المقدمة الثالثة: محمد ليس نبي بل هو ناقل.
إذن من 1، 2 ، 3. ضمير نبي الاسلام يُقر بان يسوع هو الله.
وكل مقدماتك ساقطة لا نُسلم لك بهم أصلا، فالمقدمات في ذاتها تحتاج اثبات وحوار بالحجة، وإلا فعلى اي اساس اعتبرتها مسلمات لتبني عليها دون اختبار صحة المقدمات؟، ثم لو ان هذه قناعتك انت حر، إنما ان تتعداها لحوارنا وتلزمنا بالنتيجة باعتبار صحة المقدمات فهذا مردود لاننا نطعن في كل مقدماتك وبالتالي في نتيجتك المغلوطة، وما بني على خطأ فهو خطأ.
انا كمسلم اصحح المقدمات والاستنتاج كالتالي:
1- المقدمة الاولى: نسب كذبا كاتب متى اليوناني كعادته مثل من وحي الله ليسوع ليظهره أنه سيحكم بين الناس يوم القيامة.
2- المقدمة الثانية: رسول الله محمد كعادته يظهر الهدى من التحريف ويبين أن المثل من وحي الله عن أن الله سيحكم بين الناس يوم القيامة وليس يسوع.
3- المقدمة الثالثة: كل انبياء الله يتحدثون عن الله من نفس المشكاة ومحمد نبي صادق وكتبة الاناجيل يحرفون كلام الله.
إذن من 1، 2، 3 .. رسالة الاسلام ثابته في تصحيح وثنية اهل الكتاب، و تجريد يسوع البشري ابن الانسان الذي يموت ويتعرى ويبكي ويقر بالعبودية مما نسب له بالكذب.
وهذه النتيجة تتماشى مئة بالمئة مع كل ما يقوله وقاله الاسلام ودعواه ولا تناقضه، فيسقط دعواك من استقراء الضمائر التي هي اقرب للشعبذة والضلالة والميل العاطفي، وتناقض ابسط معطيات العقول، وهي الالتزام بدعوى النبي الظاهرة، وكل ما دعى اليه وصدح به محمد رسول الله والاسلام واضج جلي .. لا يحتاج لف ودوران ودعاوى قراءة البخت والطالع والضماير.
الحوار لابد ان يكون بالدليل والبرهان لا بقراءة غيب وضمائر لا قيمة لها في ميزان العلم.
وعليه ندعوك لمناظرة لاثبات صحة او خطأ المقدمات والتي سينبني عليها النتائج ويظهر لك ولنا من على هدى وحق، لعلك تأخذ بأيدينا او نأخذ بيدك.
ننتظر قبول المحاور ودخوله للحوار
فبايمان لا بعلم وبرهان عقلي ترى انت أن ما نسبه كتبة الانجيل اليوناني في القرن الرابع ليسوع يقيني .. فاظهره اليونانيون وكأن يسوع الذي يتحدث عن نفسه وليس عن ربه والهه الذي ارسله .. ثم بعد ان قررت هذه المقدمة كمُسلَّمة لا شك فيها رحت وحكمت على ما صححه محمد رسول الله ورده لله.
وبدلا من ان تقرر ما يقرره المسلمون من ان محمدًا صلى الله عليه وسلم يصحح وثنيات اليونان، بدليل ما قاله عنه الوحي عندك عن النبي القادم روح الحق:
"وأما متى جاء ذاك روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق؛ لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية ذاك يمجدني؛ لأنه يأخذ مما لي ويخبركم." فاذ بايمانك المجرد من الدليل، ارتأيت ان محمد صلى الله عليه وسلم لا يحدث عن ربه، ولا يخبر بالحق الذي يسمعه من الله عن المسيح ويصححه! بدلا من ذلك.. ارتأيت انت أنه بما ان نفس الكلام نسبه متى للمسيح نفسه لا لله، إذن يكون ضمير محمد ان يسوع المسيح هو الله ! .. وهذا كلام عاطفي يحتاج برهانا.. واما البرهان العقلي يستلزم ما قال المسيح : " فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية"
إذن فقد بنيْت أنت نظريتك كالتالي:
1- المقدمة الاولى: يسوع قال مثال عن نفسه ان يسوع سيحكم بين الناس يوم القيامة.
2- المقدمة الثانية: نبي الاسلام نقل نفس المثال عن الله وان الله سيحكم بين الناس يوم القيامة.
3-المقدمة الثالثة: محمد ليس نبي بل هو ناقل.
إذن من 1، 2 ، 3. ضمير نبي الاسلام يُقر بان يسوع هو الله.
وكل مقدماتك ساقطة لا نُسلم لك بهم أصلا، فالمقدمات في ذاتها تحتاج اثبات وحوار بالحجة، وإلا فعلى اي اساس اعتبرتها مسلمات لتبني عليها دون اختبار صحة المقدمات؟، ثم لو ان هذه قناعتك انت حر، إنما ان تتعداها لحوارنا وتلزمنا بالنتيجة باعتبار صحة المقدمات فهذا مردود لاننا نطعن في كل مقدماتك وبالتالي في نتيجتك المغلوطة، وما بني على خطأ فهو خطأ.
انا كمسلم اصحح المقدمات والاستنتاج كالتالي:
1- المقدمة الاولى: نسب كذبا كاتب متى اليوناني كعادته مثل من وحي الله ليسوع ليظهره أنه سيحكم بين الناس يوم القيامة.
2- المقدمة الثانية: رسول الله محمد كعادته يظهر الهدى من التحريف ويبين أن المثل من وحي الله عن أن الله سيحكم بين الناس يوم القيامة وليس يسوع.
3- المقدمة الثالثة: كل انبياء الله يتحدثون عن الله من نفس المشكاة ومحمد نبي صادق وكتبة الاناجيل يحرفون كلام الله.
إذن من 1، 2، 3 .. رسالة الاسلام ثابته في تصحيح وثنية اهل الكتاب، و تجريد يسوع البشري ابن الانسان الذي يموت ويتعرى ويبكي ويقر بالعبودية مما نسب له بالكذب.
وهذه النتيجة تتماشى مئة بالمئة مع كل ما يقوله وقاله الاسلام ودعواه ولا تناقضه، فيسقط دعواك من استقراء الضمائر التي هي اقرب للشعبذة والضلالة والميل العاطفي، وتناقض ابسط معطيات العقول، وهي الالتزام بدعوى النبي الظاهرة، وكل ما دعى اليه وصدح به محمد رسول الله والاسلام واضج جلي .. لا يحتاج لف ودوران ودعاوى قراءة البخت والطالع والضماير.
الحوار لابد ان يكون بالدليل والبرهان لا بقراءة غيب وضمائر لا قيمة لها في ميزان العلم.
وعليه ندعوك لمناظرة لاثبات صحة او خطأ المقدمات والتي سينبني عليها النتائج ويظهر لك ولنا من على هدى وحق، لعلك تأخذ بأيدينا او نأخذ بيدك.
ننتظر قبول المحاور ودخوله للحوار