هل نزلت كتب أو صحف غير الزبور والتوراة والإنجيل والقرآن وصحف إبراهيم؟وهل صحف موسى هي نفسها التوراة أم مختلفة؟وإن كان يوجد فهل كانت للرسل فقط أم أن الأنبياء كانت تنزل عليهم أيضا صحف؟
الجواب:
نعم نزلت كُتُبٌ أخرى لا نعرفها, ولم يُسمها الله في كتابه ووحيه، فكل رسول أرسله الله، أرسل معه كتابا، قال تعالى: "لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ "، واما صحف موسى فلا اعلم ان كانت هي التوراة نفسها ام غيرها والتوراة داخلة فيها. وقد سمى الله الكتاب الذي أنزل على موسى بالتوراة واسمى ما انزل على الانبياء بالكتب والصحف " أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى "، وعين اسماء أنبيائِه ابراهيم وموسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم بلفظ "الصحف"، فقال تعالى: "صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى"، وقال تعالى: "أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى"، وسمى ما نزله على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كذلك بالضحف فقال تعالى: "رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً "وكَتَبَ الله تفصيل كل شيء في الألواح ، كما قال " وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ،"، وسواءًا هي او غيرها فنؤمن بها ونُصدق.
وهذا جواب ابن عثيمين رحمه الله:
" ولكل رسول كتاب، قال الله تعالى: لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ [الحديد: 25] ، وهذا يدل على أن كل رسول معه كتاب ، لكن لا نعرف كل الكتب ، بل نعرف منها: صحف إبراهيم وموسى، التوراة، الإنجيل، الزبور، القرآن، ستة، لأن صحف موسى بعضهم يقول: هي التوراة، وبعضهم يقول: غيرها، فإن كانت التوراة، فهي خمسة، وإن كانت غيرها، فهي ستة، ولكن مع ذلك نحن نؤمن بكل كتاب أنزله الله على الرسل، وإن لم نعلم به، نؤمن به إجمالاً " انتهى من "شرح العقيدة الواسطية" (1/65) .
الجواب:
نعم نزلت كُتُبٌ أخرى لا نعرفها, ولم يُسمها الله في كتابه ووحيه، فكل رسول أرسله الله، أرسل معه كتابا، قال تعالى: "لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ "، واما صحف موسى فلا اعلم ان كانت هي التوراة نفسها ام غيرها والتوراة داخلة فيها. وقد سمى الله الكتاب الذي أنزل على موسى بالتوراة واسمى ما انزل على الانبياء بالكتب والصحف " أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى "، وعين اسماء أنبيائِه ابراهيم وموسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم بلفظ "الصحف"، فقال تعالى: "صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى"، وقال تعالى: "أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى"، وسمى ما نزله على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كذلك بالضحف فقال تعالى: "رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً "وكَتَبَ الله تفصيل كل شيء في الألواح ، كما قال " وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ،"، وسواءًا هي او غيرها فنؤمن بها ونُصدق.
وهذا جواب ابن عثيمين رحمه الله:
" ولكل رسول كتاب، قال الله تعالى: لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ [الحديد: 25] ، وهذا يدل على أن كل رسول معه كتاب ، لكن لا نعرف كل الكتب ، بل نعرف منها: صحف إبراهيم وموسى، التوراة، الإنجيل، الزبور، القرآن، ستة، لأن صحف موسى بعضهم يقول: هي التوراة، وبعضهم يقول: غيرها، فإن كانت التوراة، فهي خمسة، وإن كانت غيرها، فهي ستة، ولكن مع ذلك نحن نؤمن بكل كتاب أنزله الله على الرسل، وإن لم نعلم به، نؤمن به إجمالاً " انتهى من "شرح العقيدة الواسطية" (1/65) .