المحاضرة الأولي من مادة (اللاهوت واللاهوت المقارن) ل فؤاد النمر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

فؤاد النمر مسلم اكتشف المزيد حول فؤاد النمر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد النمر
    مشرف عام

    • 7 ماي, 2019
    • 126
    • مهندس
    • مسلم

    المحاضرة الأولي من مادة (اللاهوت واللاهوت المقارن) ل فؤاد النمر

    بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن واتبع هداه وبعد:-

    اعلم رحمك الله أن هذه المادة تشرح كل ما يتعلق بمعتقد النصارى عن الوهية المسيح ولكن نختلف في الشرح عن الآباء وعلماء الطوائف النصرانية أننا نشرح (بفكر نقدي بناء) فلست أنا شنودة أو جيمس أنس لأشرح بفكر داعم لهذا المعتقد، هذا للتوضيح.

    ومعنى النقد لغويا هو (بيان القيمة سواء كانت قيمة خافضة او قيمة سامقة) ولهذا سميت أوراق البنك نقدا، ولذا فواجب علينا أن أن ندرك أركان الفكر المنقود قبل نقده وإلا سمي هذا عبثا :كالذي يأتي ويريد أن ينقد القرآن الكريم من حيث اللغة ويقول أن القرآن به اخطاء لغوية وهو لا يعرف ما هو الجار والمجرور والمبتدأ والخبر .

    لعلك تقول في خاطرك ولما ندرس هذا الفكر ونستطيع أن ننفيه بآية من كتاب الله، نضرب جدلا (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4))
    صراحةً نقول هذا ليس نقد فكر بل هذا تقرير، بأننا ننفي عن ربنا الوالد والمولود والمثيل والند، لكن هم أصلا لا يؤمنوا بما طرحناه وقررناه إذا لابد علينا أن ننقد فكرهم من داخله لاسيما هذا النقد يكون من ظل أفكار القرآن.

    فعليك رحمك الله أن تعرف أننا ننقد الوهية المسيح من النقاط التي ركز عليها القرآن الكريم، لأن منهج هذه الدورة هي التعرف على دين النصارى من خلال الإسلام وليس العكس وهذا ما أشار إليه المسؤول العام على هذه الدورة .

    أقول لكم أن أهل الكلام قالوا امنح لعقلك كل الأفكار والفلسفات ولا تمنح عقلك لفلسفة وفكر واحدة، ولكن أنا أقول لكم امنح لعقلك كل الأفكار ولا تمنح عقلك إلا أفكار الكتاب والسنة.

    فكفى لمن يقوم بالتفكير بالإشارات القرآنية والسنة الصحيحة أن يكون صاحب فكر
    #صحيح
    #محصن
    #ناقد

    أما عن الصحة فالقرآن الكريم وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم هم في كمال الصحة قال ربنا {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)}

    وأما عن أنه محصن، فلا نعلم ابن امرأة قد تجرأ أن يتعدى على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالنقد إلا ورد مذموما مدحورا

    وأما النقد فالقرآن يركز دائما على النقد البناء الذي يستوعبه البشر ويدحض المعتقد من حيث هو، وهذا ما نقوم به في هذه المادة.

    والآن نأتي بآية من القرآن الكريم ننقد من ظلها يقول ربنا تبارك وتعالي (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )

    علينا أن نعرف أن المسيح عليه السلام ما ذكر عن نفسه الألوهية قط، وما ادعى أنه إله أبدا، ومن هيمنة القرآن الكريم نجد فعلا بأن المسيح عليه السلام ما ذكر في الكتاب المقدس من أوله إلى آخره أنه إله رغم التحريف، ونقول بأن هذا سبحان الله فيه حكمة بالغة

    1:-لنتبين من هذه الدقة: هيمنة القرآن على تلك الكتب رغم التحريف
    2:-براءة المسيح من ادعاء الألوهية حتى بعد تحريف أقواله

    بل في الآية:(مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ) بالفعل نجدها مماثلة من قول المسيح في الكتاب المقدس :-{وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. (يو 8: 40)}

    فاعلم هداك الله أننا لو فتشنا الكتاب المقدس كاملا بعهديه القديم والجديد لن نجد ولا عدد صريح يدل على ألوهية المسيح، ولا يتجرأ أحد ناظرناه أو سنناظره إن مد الله في أرواحنا أن يأتي بعدد يدل على ألوهية المسيح عليه السلام من الكتاب المقدس، ولكن بعض المعاندين من النصاري الذين سوف تواجههوهم في مستقبل نقاشاتكم ستجدهم حين يئسوا أن يجدوا نصا صريحا، فإنهم يلجؤون الى التلاعب باعداد الكتاب لاستنطاقها بالوهية المسيح، وهم في ذلك يسلكون احد الطرق الثلاثة :-

    1:- عدد حرفوه تحريفا لفظيا ليدل على ألوهية المسيح
    2:-عدد لا يدل لا من بعيد ولا من قريب في لفظه على الوهية المسيح ولكن يحرفوه تحريف المعنى
    3:-أعداد فعل فيها المسيح المعجزات كنبي منحه الله إياها يحرفوها بأنها إعجازات لاهوتية

    وما علينا هو معالجة تلك النصوص من خلال دراستنا للكتاب المقدس،، ومنها نبدأ لما يستدل به النصارى على الوهية المسيح من العهد القديم.

    1:-وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»." (إش 7: 14)
    وفي العهد الجديد ذكر متى الذي ليس هو متى :-(هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا." (مت 1: 23)}

    فهنا أراد كاتب إنجيل متى أن ينسب اسم (عمانؤيل) للمسيح لكي يحاول الاستدلال على أن المسيح هو الله بقوله (الذي تفسيره الله معنا)

    ولكن لمعالجة هذا الإستدلال الباطل علينا أن نعرف أن هذا النص يقع به الكثير المشاكل التي تنقده
    1:-ملاحظة اختلاف الفرق بين العدد الأول في اشعياء في لفظ (وتدعوا )، وفي متى ذكر (ويدعون)، فنقول هل جماعة التي ستدعوا المسيح عمانؤيل كما في متى أو تلك العذراء التي ستدعوه بمفردها كما في أشعياء!!

    2:-نص اشعياء عندما نسترسل في القرءاة فيه نجد أنه يقصد شخص في ذلك الزمن ليس في عهد المسيح بتاتا، ففي العدد{ ١٥ زُبْدًا وَعَسَلاً يَأْكُلُ مَتَى عَرَفَ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ. ١٦ لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ، تُخْلَى الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ خَاشٍ مِنْ مَلِكَيْهَا. ١٧ يَجْلِبُ الرَّبُّ عَلَيْكَ وَعَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى بَيْتِ أَبِيكَ، أَيَّامًا لَمْ تَأْتِ مُنْذُ يَوْمِ اعْتِزَالِ أَفْرَايِمَ عَنْ يَهُوذَا، أَيْ مَلِكَ أَشُّورَ. ١٨ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الرَّبَّ يَصْفِرُ لِلذُّبَابِ الَّذِي فِي أَقْصَى تُرَعِ مِصْرَ، وَلِلنَّحْلِ الَّذِي فِي أَرْضِ أَشُّورَ، ١٩ فَتَأْتِي وَتَحِلُّ جَمِيعُهَا فِي الأَوْدِيَةِ الْخَرِبَةِ وَفِي شُقُوقِ الصُّخُورِ، وَفِي كُلِّ غَابِ الشَّوْكِ، وَفِي كُلِّ الْمَرَاعِي. ٢٠ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَحْلِقُ السَّيِّدُ بِمُوسَى مُسْتَأْجَرَةٍ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، بِمَلِكِ أَشُّورَ، الرَّأْسَ وَشَعْرَ الرِّجْلَيْنِ، وَتَنْزِعُ اللِّحْيَةَ أَيْضًا. (إشعياء ٧: ١٥-٢٠)

    أولا:- أين ذكر أن المسيح عندما عرض عليه الخير والشر أكل زبدا وعسلا في جميع الانجيل ؟؟ بالطبع لا يوجد.
    ثانيا:-في العدد 18 أين ذكر أن في ولادة المسيح ,قد صفر للذباب في مصر أين هذا من أحداث التاريخ؟؟
    ثالثا:- في العدد 20 متى حلق بملك اشور؟ نحن نتكلم في حقبتين مختلفتين فترة الحكم الاشوري وفترة ولادة المسيح فكيف نقول أن تلك الحادثة في نفس العصر !!!!



    3:-لم نجد في الأناجيل كلها أو في الكتاب كله اشارة تدل على أن المسيح دعي بهذا الإسم سواء من أهله أو من اليهود أو من التلاميذ بل كما قال الملاك ليوسف في متى 1، 21
    اَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ]
    #يسووع بهذا سمي وبهذا دعي

    4:-العهد القديم كامل بل من كلام اليهود أنفسهم لم نجد اشارة لألوهية المسيح أو لأقنوم الإبن أو الثالوث بل ما نجد في العهد القديم أن الرب قد كلم جد بني اسرائيل أي نبي الله يعقوب بقوله:
    اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ." (تث 6: 4)}
    ونقول هذا صدع وصدح بتوحيد الله عز وجل وهو ما عليه بنو الإسلام والفطرة التي فطر الله الناس عليها

    5:-المشاكل النقد نصية في هذا النص الجلية فيه
    حيث ذكر في لفظ أشعياء (صبية) وليست (عذراء)
    والفرق كبير بين (העלמה) وبين(בתולה) علما_بتولاه
    من حيث اللفظ فكلمة علما حروفها هيه_عين_لمد_مم_هيه
    وبتولا حروفها _بيت_تاف_فف_لمد_هيه
    ومن حيث المعنى فهنا نستطيع النقد الجوهر لإظهار التحريف حيث أن في اشعياء لم يقصد الكاتب أن يدلل أن أم عمانؤيل هي عذراء بالتحديد كما استدرك كاتب متى، بل ذكرها بأنها فتاة

    وهذا من تفريغ النص العبري لليهود، حيث يعرض التفريغ النص العبري مقارن بالإنجليزي
    http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt1007.htm
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2020-12-21_22-50-53.jpg  مشاهدات:	23  الحجم:	171.4 كيلوبايت  الهوية:	822650




    وفي ترجمة هذا النص أيضا لبولس الفغالي وهو نصراني نجده ذكرها (الصبية) وليست( عذراء) وهو من المترجمين العرب وومعروف جدا
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2020-12-21_22-51-01.jpg  مشاهدات:	21  الحجم:	121.8 كيلوبايت  الهوية:	822651




    6:-لو افترضنا جدلا أن العدد فعلا يقصد به المسيح فأين دليل الألوهية!!!! أنا لا أراه
    فهل لأن معنى (عمانؤيل) الله معنا إذا المسيح هو الله ذاته!!
    لو كان هذا قصدهم فهذا عبث فمتى كانت الأسماء تحل محل الصفات!!!!
    فعندنا اسماعيل أي (الله يسمع)
    ويوهياقين أي (الله يرفع)
    فهل معنى ذلك أن يوهايقين هو الذي رفع ادريس والمسؤول عن رفع الناس!؟
    وهل معنى ذلك أن إسماعيل يقصد بها أقنوم رابع للآب مع اقنوم الكلمة، يكون اقنوم السمع واقنوم الكلمة!!!
    هل يقبل النصارى مثل هذه المعادلات؟ أو لابد التفسير يكون على مزاجهم الشخصي!!

    هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد النمر; 22 ديس, 2020, 07:04 م.
  • shimaa ahmed
    0- عضو حديث

    • 20 أكت, 2020
    • 9
    • مسلمه

    #2
    رائع جزاك الله خيراا

    تعليق

    • إيمان يحيى
      مشرف عام

      • 13 يون, 2012
      • 255
      • -
      • مسلمة

      #3
      جزاكم الله خيرا

      تعليق

      • إبراهيم صالح
        حارس مؤسِّس

        • 25 أكت, 2020
        • 280
        • مسلم

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد النمر
        أقول لكم أن أهل الكلام قالوا امنح لعقلك كل الأفكار والفلسفات ولا تمنح عقلك لفلسفة وفكر واحدة، ولكن أنا أقول لكم امنح عقلك كل الأفكار ولا تمنح لعقلك إلا أفكار الكتاب والسنة.
        جزاكم الله خيراً أخي الفاضل ووفقكم لما فيه الخير
        هل من الممكن مراجعة الاقتباس التالي , وبعدها رجاء تعديل مشاركتي ليكون بها سطر واحد .

        تعليق

        • محمد كمال الدين
          0- عضو حديث

          • 15 ديس, 2020
          • 6
          • محام
          • الاسلام - سنى

          #5
          جزاكم الله خيرا ،طبت وطاب مسعاك

          تعليق

          • فؤاد النمر
            مشرف عام

            • 7 ماي, 2019
            • 126
            • مهندس
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم صالح
            جزاكم الله خيراً أخي الفاضل ووفقكم لما فيه الخير
            هل من الممكن مراجعة الاقتباس التالي , وبعدها رجاء تعديل مشاركتي ليكون بها سطر واحد .
            تم يا مولانا جزاكم الله عنا الجنة تم التعديل بارك الله في عمرك
            وأما تعديل مشاركتك فلا
            فتظل كما هي لنتشرف أنك قد صححت لي

            تعليق

            • كريم احمد رحيل
              0- عضو حديث

              • 15 ديس, 2020
              • 4
              • مسلم

              #7
              بارك الله فيك يا شيخي

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة زينب محمد ١٤٠, 11 ماي, 2021, 06:41 ص
              ردود 0
              84 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة زينب محمد ١٤٠
              ابتدأ بواسطة فؤاد النمر, 5 أبر, 2021, 03:11 ص
              ردود 0
              266 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة فؤاد النمر
              بواسطة فؤاد النمر
              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 23 مار, 2021, 09:05 ص
              ردود 6
              666 مشاهدات
              1 معجب
              آخر مشاركة Nour Al-Hoda
              بواسطة Nour Al-Hoda
              ابتدأ بواسطة فؤاد النمر, 19 مار, 2021, 06:43 م
              ردود 0
              279 مشاهدات
              1 معجب
              آخر مشاركة فؤاد النمر
              بواسطة فؤاد النمر
              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 14 مار, 2021, 08:51 م
              ردود 0
              486 مشاهدات
              1 معجب
              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
              يعمل...