ينقل سفر أعمال الرسل نبوءة عن يهوذا الأسخريوطي .. موجودة في سفر المزامير في المزمور 109 في الفقرة 9

دعونا نقرأ معا بتأنٍ ما قبل هذه الفقرة:

في الفقرة 6 (المزامير: 109: 6 ) (فاقم انت عليه شريرا وليقف شيطان عن يمينه)، أين تحقق هذا النص؟
انا لدي الجواب .. وأرجو أن تجيبوا بخلافه مع الدليل ..
جوابي: تحقق هذا في الأسخريوطي حين صلب بجواره لص .. بدلا عن المسيح

لنقرأ الفقرة التي بعدها:
(المزامير: 109: 7 اذا حوكم فليخرج مذنبا) وسؤالي: متى حوكم يهوذا فخرج مذنبا؟
وجوابي: حين أخذ إلى المحاكمة بدلا من المسيح وحكم عليه.

وتكمل الفقرة 7 : ( وصلاته فلتكن خطية ) أي أن الله لا يقبل صلاة الخائن وصحبته للمسيح، بل يعتبرها ذنوبا وخطايا...

ويكمل السفر : (المزامير: 109: 8 ) (لتكن ايامه قليلة ووظيفته ليأخذها آخر)
وقد تحقق هذا في (أعمال 1: 18-20) حين طرد الأسخريوطي من وظيفته بين التلاميذ، ووضعوا بدلا منه متياس.

إذن يهوذا هو من فقد وظيفته .. وصلاته خطية .. وكذلك هو من حوكم بدلا من المسيح فخرج مذنبا في المحاكمة .. وهو من (وقف شيطان عن يمينه) على الصليب

أخبروني يا من ترفضون قولي: متى وقف شيطان عن يمين يهوذا؟ ومتى حوكم فخرج مذنباَ؟
#هل_تنبأت_المزامير_بصلب_المسيح؟