في رد عجيب يورده الدكتور غالي، وهو معلوم انه لا يُقدم سوى الحشو فإنه يرد على السؤال التالي:
اذا كان الشياطين تؤمن لدرجة القشعريرة فلماذا لم يخلصوا ؟
فقد جاء في يوحنا 3: 16 واعمال 16: 31 و رومية 4: 5 ، أن الايمان هو شرط الخلاص ، ولكن يعقوب يقول في 2: 19 " والشياطين يؤمنون ويقشعرون ".
فهل رد على السؤال؟
يقول:
والحقيقة انه لم يفعل اي شيء غير اثبات ان الشيطان يخلص لان بجميع هذه المعاني هي داخلة في معنى الايمان سواءا للشيطان او لغير الشيطان من المؤمنين بالرب. فماذا قدم الا الحشو ؟!، وقد كان عليه ان يأتي بدليل يخرج او يستثني معنى الايمان عند الشيطان ويبين انه مختلف عن الايمان عند غير الشياطين، دليل من الكتاب المقدس او باختلاف الكلمة او بتقييدها وفي كل الاحوال هذا لم يفعله.
ثم بدأ بوضع معاني الايمان على لسان بولس، ولكن كل ما فعل لا ينفي حقيقة ان الشيطان يؤمن، وكلها معانٍ لم تقل بها الفقرات اصلا ولا علاقة لها بالسؤال وتعالوا نرى بعضا من هذا لنتعرف على كيفية التضليلي وشغل البهلوانية.
يقول مثلا:
فما علاقة ما يقوله بولس بالايمان المسيحي؟، وأي ايمان مسيحي يعني؟!
بولس مات قبل 64 م في القرن الميلادي الاول .. بينما لا نعرف المسيحيين بايمانهم الحالي الا بعد القرن الرابع الميلادي فكيف يقصد بولس هذا الايمان؟
قانون الايمان المسيحي بعبادة يسوع لم يظهر الا في اول القرن الرابع الميلادي، ولم يُختم الا في نهايته فقد كانوا حيارى في الروح القدس.
ام يعني ايمان المسيحيين امثال اوريجانوس بالثالوث المتدرج؟
أم يعني ايمان المسيحيين رسل المسيح بطرس ويعقوب في القرن الاول الذين طعن بولس في ايمانهم ووصفهم بالنفاق والرياء؟
واي مسيحيين هؤلاء الذين يصفهم بولس بالايمان؟ .. يقينا لا يقصد هؤلاء الذين يعادلون يسوع بالله
بينما كان بولس لا يعادل يسوع بالله !!
5 فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا:
6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ.
7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.
8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.
9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ
10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،
11 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.
فانظر كيف يقول بولس صراحة: " الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ."، وحتى لا يتحامق العامة من الجهال ممن لا علم لهم، فإن رب في قوله "هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ" لا تعني الله بل تعني صاحب وسيد لمجد الله الاب .. فلم يقل انه الله لمجد الاب الله .. وكثير من شخصيات الكتاب المقدس يطلق عليهم رب بل منهم من قيل فيهم آلهة. بل ولا يجب ان يخدع الجاهل نفسه بقول بولس عن يسوع " الذي كان في صورة الله" فحتى ادم والبشر حسب ايمان بولس والكتاب المقدس كانوا في صورة الله.
فإذا كان هذا هو ايمان بولس ان يسوع لا يعادل ولو خلسة الله الاب .. فإنه يقينا لا يقصد ايمان المسيحيين الوثنيين في القرن الرابع الذين جعلوا يسوع معادلا لله.
بل يكون ايمان الشيطان أكثر اتفاقا مع وصف بولس لان الشيطان كان يؤمن بالله الواحد بينما اخذ يسوع الرب في رحلة جوية اربعين يوميا يطلب منه ان يسجد له.
بل ان يسوع يقول لشيطان صراحة انه لا يسجد الا لله وحده !
لم يقل بولس ان يسوع هو الله ولم يقل المسيح ان يسوع هو الله ولم يقل الشيطان ان يسوع هو الله بخلاف مسيحيي ما بعد القرن الميلادي الرابع !! الذين ألهوا البشر وجعلوهم معادلين لله .. تعالى الله عما يقولون. فالشيطان بهذا النص اكثر ايمانا من مسيحيي اليوم.
ويبقى السؤال قائما:
اذا كان الشياطين تؤمن لدرجة القشعريرة فلماذا لم يخلصوا ؟
فقد جاء في يوحنا 3: 16 واعمال 16: 31 و رومية 4: 5 ، أن الايمان هو شرط الخلاص ، ولكن يعقوب يقول في 2: 19 " والشياطين يؤمنون ويقشعرون ".
لن يمكن حل هذا الاشكال الا بالعودة الى كلام الله والهدى والنور في التوراة والانجيل .. وهو ان الايمان بالله وحده لا يكفي بل يجب مع الايكمان العمل والتوبة .. وفي هذا يظهر صراع آخر بين بولس من جهة وبين رسل المسيح ويعقوب وبطرس والعهد القديم من جهة اخرى وهذا موضوع اخر.
اذا كان الشياطين تؤمن لدرجة القشعريرة فلماذا لم يخلصوا ؟
فقد جاء في يوحنا 3: 16 واعمال 16: 31 و رومية 4: 5 ، أن الايمان هو شرط الخلاص ، ولكن يعقوب يقول في 2: 19 " والشياطين يؤمنون ويقشعرون ".
فهل رد على السؤال؟
يقول:
اولا معني كلمة ايمان
G4102
πίστις
pistis
pis‘-tis
From 3982 persuasion, that is, credence; moral conviction (of religious truth, or the truthfulness of God or a religious teacher), especially reliance upon Christ for salvation; abstractly constancy in such profession; by extension the system of religious (Gospel) truth itself: - assurance, belief, believe, faith, fidelity.
فتاتي بمعني اقتناع فقط وايضا معتقد وثقة واعتماد علي الله وايمان وتصديق
G4102
πίστις
pistis
pis‘-tis
From 3982 persuasion, that is, credence; moral conviction (of religious truth, or the truthfulness of God or a religious teacher), especially reliance upon Christ for salvation; abstractly constancy in such profession; by extension the system of religious (Gospel) truth itself: - assurance, belief, believe, faith, fidelity.
فتاتي بمعني اقتناع فقط وايضا معتقد وثقة واعتماد علي الله وايمان وتصديق
والحقيقة انه لم يفعل اي شيء غير اثبات ان الشيطان يخلص لان بجميع هذه المعاني هي داخلة في معنى الايمان سواءا للشيطان او لغير الشيطان من المؤمنين بالرب. فماذا قدم الا الحشو ؟!، وقد كان عليه ان يأتي بدليل يخرج او يستثني معنى الايمان عند الشيطان ويبين انه مختلف عن الايمان عند غير الشياطين، دليل من الكتاب المقدس او باختلاف الكلمة او بتقييدها وفي كل الاحوال هذا لم يفعله.
ثم بدأ بوضع معاني الايمان على لسان بولس، ولكن كل ما فعل لا ينفي حقيقة ان الشيطان يؤمن، وكلها معانٍ لم تقل بها الفقرات اصلا ولا علاقة لها بالسؤال وتعالوا نرى بعضا من هذا لنتعرف على كيفية التضليلي وشغل البهلوانية.
يقول مثلا:
اما الايمان المسيحي هو الايمان الصحيح
رسالة بولس الرسول الى تيطس 1: 13
هذه الشهادة صادقة.فلهذا السبب وبخهم بصرامة لكي يكونوا اصحاء في الايمان
رسالة بولس الرسول الى تيطس 1: 13
هذه الشهادة صادقة.فلهذا السبب وبخهم بصرامة لكي يكونوا اصحاء في الايمان
فما علاقة ما يقوله بولس بالايمان المسيحي؟، وأي ايمان مسيحي يعني؟!
بولس مات قبل 64 م في القرن الميلادي الاول .. بينما لا نعرف المسيحيين بايمانهم الحالي الا بعد القرن الرابع الميلادي فكيف يقصد بولس هذا الايمان؟
قانون الايمان المسيحي بعبادة يسوع لم يظهر الا في اول القرن الرابع الميلادي، ولم يُختم الا في نهايته فقد كانوا حيارى في الروح القدس.
ام يعني ايمان المسيحيين امثال اوريجانوس بالثالوث المتدرج؟
أم يعني ايمان المسيحيين رسل المسيح بطرس ويعقوب في القرن الاول الذين طعن بولس في ايمانهم ووصفهم بالنفاق والرياء؟
واي مسيحيين هؤلاء الذين يصفهم بولس بالايمان؟ .. يقينا لا يقصد هؤلاء الذين يعادلون يسوع بالله
بينما كان بولس لا يعادل يسوع بالله !!
5 فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا:
6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ.
7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.
8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.
9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ
10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،
11 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.
فانظر كيف يقول بولس صراحة: " الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ."، وحتى لا يتحامق العامة من الجهال ممن لا علم لهم، فإن رب في قوله "هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ" لا تعني الله بل تعني صاحب وسيد لمجد الله الاب .. فلم يقل انه الله لمجد الاب الله .. وكثير من شخصيات الكتاب المقدس يطلق عليهم رب بل منهم من قيل فيهم آلهة. بل ولا يجب ان يخدع الجاهل نفسه بقول بولس عن يسوع " الذي كان في صورة الله" فحتى ادم والبشر حسب ايمان بولس والكتاب المقدس كانوا في صورة الله.
فإذا كان هذا هو ايمان بولس ان يسوع لا يعادل ولو خلسة الله الاب .. فإنه يقينا لا يقصد ايمان المسيحيين الوثنيين في القرن الرابع الذين جعلوا يسوع معادلا لله.
بل يكون ايمان الشيطان أكثر اتفاقا مع وصف بولس لان الشيطان كان يؤمن بالله الواحد بينما اخذ يسوع الرب في رحلة جوية اربعين يوميا يطلب منه ان يسجد له.
بل ان يسوع يقول لشيطان صراحة انه لا يسجد الا لله وحده !
لم يقل بولس ان يسوع هو الله ولم يقل المسيح ان يسوع هو الله ولم يقل الشيطان ان يسوع هو الله بخلاف مسيحيي ما بعد القرن الميلادي الرابع !! الذين ألهوا البشر وجعلوهم معادلين لله .. تعالى الله عما يقولون. فالشيطان بهذا النص اكثر ايمانا من مسيحيي اليوم.
ويبقى السؤال قائما:
اذا كان الشياطين تؤمن لدرجة القشعريرة فلماذا لم يخلصوا ؟
فقد جاء في يوحنا 3: 16 واعمال 16: 31 و رومية 4: 5 ، أن الايمان هو شرط الخلاص ، ولكن يعقوب يقول في 2: 19 " والشياطين يؤمنون ويقشعرون ".
لن يمكن حل هذا الاشكال الا بالعودة الى كلام الله والهدى والنور في التوراة والانجيل .. وهو ان الايمان بالله وحده لا يكفي بل يجب مع الايكمان العمل والتوبة .. وفي هذا يظهر صراع آخر بين بولس من جهة وبين رسل المسيح ويعقوب وبطرس والعهد القديم من جهة اخرى وهذا موضوع اخر.