رد قصير (إسلامي فقط وليس مُقارن )على شبهة إضلال البشر في القرأن يهدي من يشاء ويضل من يشاء
#القرآن ليس منفصل عن بعضه ولكنه يفسر بعضه البعض
• فنقول : قد ذكر الله تعالى هذه الفئات المحدده للضلال وذكرها تحديدا
فالله يهدي من يشاء ( ممن ذكرهم في آيات القرآن أن الله يشاء هداهم )
والله يضل من يشاء ( ممن ذكرهم في آيات القرآن أن الله يشاء اضلالهم )
فقد ورد في نص القرآن هذه الفئات : قوله تعالى :
1- كذلك يضل الله الظـــــــــالميــــن
فهؤلاء قوما اتخذوا قرارا بالظلم ابتداءا فدخلوا في فئة تسمى الظالمين فقال الله الظالمين يضلهم الله ولم يجبرهم على أن يظلموا وإنما دخلوا في الظلم طوعا
2- وما يضل به الا الفاسقيـــــــــن
فهؤلاء قوما اتخذوا قرارا بالفسق طواعية ولم يجبرهم الله عليه فدخلوا في هذه الفئه
3- ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب
فهؤلاء اسرفوا على أنفسهم في المعصيه واختاروا الكذب منهجا لهم ولم يجبروا على ذلك فخرجوا من إطار هداية الله
فهذه الآيات السابقة وغيرها الكثير تدل على أن ذلك هو #قرارهم_المسبق_دون_إجبار من الله عليهم فدخلوا بقرارهم وفعلهم في هذه الفئات المذكورة .
إذن الصورة ليست مطلقه وغير مشخصه ولكنها محدده تحديدا شديدا
• ولكن هناك أمثلة غريبة لم نكن نتوقع أن الله جاءهم بالهدى ولكن هم من أعرضوا عنه كما في قوله تعالى
1- أما ثمود #فهديناهم #فاستحبوا_العمى_على_الهدى
فالله سبحانه وتعالى هدى قوم ثمود الى النور والطريق المستقيم وأرسل اليهم رسولا يذكرهم بالله وبالخير وينهاهم عن السوء والمنكر فخيٍٍيروا بين الهدى والضلال فاستحبوا العمى طواعية لا كرها فاستحقوا ماهم فيه
2-قال تعالى في فرعون : ( و #أهديك الى ربك فتخشى )
ولكن فرعون #رفض هذه الهدايه واستكبر وعلا في الأرض فاستحق ما حدث له
فنقول لمن يقول : لو ربنا كان عاوز يهديني كان هداني او ما شابهه من الأقوال :
قوله تعالى ( لو أن الله هداني لكنت من المتقين ، بلى قد جاءتك آياتي #فكذبت وكنت من الكافرين )
فهؤلاء جاءتهم آيات الله ولكنهم هم الذين اختاروا عدم اتباعها فضلوا وأضلوا
سؤال :
ولكن كيف يضل الله هذه الفئات السابقة ؟؟
يظن الناس ان الله يعمل للعبد فعل إضلال يجبر العباد على أن يضلوا ويعصوا
ولكن الله يقول : ( #فيذرهم_في_طغيانهم_يعمهون )
ويقول : ( #فنذر الذين لا يرجون لقاءنا )
فالضلال هو ان يتركهم بحريتهم فيما اختاروه
انما الله سبحانه وتعالى لا يجبرهم على الإضلال لأنه عزوجل يقول : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
فالضلال هنا هو مجرد أن تـُتـرك
ويقول تعالى : ( إنا هديناه السبيل اما شاكرا واما كافورا )
فعرفه الله ودله على الطريق المبين والمؤدي لكل من الكفر والإيمان والانسان يختار لحياته
---------------------------
والمتأمل في آيات القرآن يرى جلياً أن إضلال الله لهؤلاء الذين أضلهم كان بمقتضى أفعالهم السيئة .... فقد أضلهم لاختيارهم العماية ورفضهم الهداية وتنكبهم طرقها
فالله يضل من اختار الضلال
وفي المقابل هو يهدي من اختار الهدى والرشاد :
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ * وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ )
وقد نبه القرآن على هذا المعنى في آيات كثيرة
منها قوله : (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (
أى أن إضلال الله لهم ومنعه الهداية عنهم كان بسبب زيغانهم
ومنها قوله: (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)
أى أن زيادة إضلال الله لهم ومنعه الهداية عنهم كان بسبب ضلالهم أصلا باختيارهم
ومثله حال أولئك الذين صرف الله قلوبهم عن النور والهدى بسبب استكبارهم عن قبول الحق :
(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ)
ووفق هذه القاعدة أيضاً أضل الله من نقض عهده وميثاقه وأفسد في الأرض بالمعاصي:
(وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (
فهذا الفاسق يستحق الضلالة بسبب إفساده في الأرض وعمله السىء الشرير
ويؤكد هذا المعنى قوله تعالى:
(وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
وقوله تعالى:
(فَإِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ(
فكل هؤلاء الذين أضلهم الله لا يستحقون هداية الله بسبب فعالهم القبيحة:
(كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (
-------------------------------------------
وكما أن الإضلال نتيجة للضلال .... فكذلك هداية الله إنما هي توفيق وجزاء لمن اختار طريق الطاعة :
(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً)
(فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسّـِرُهُ لِلْعُسْرَى (
-------------------------------------------
وأخيرا وجب التنويه إلى أن مثل هذا المعني الذي يستنكره النصارى على القرآن الكريم .... قد ورد في كتابهم المقدس :
1- ومنه قول بولس: فى تسالونيكى الثانية : (لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا، ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالإثم)
2- ومنه قوله فى رسالة رومية : (هو يرحم من يشاء، ويقسـي من يشاء)
3- ومنه ما جاء فى سفر حزقيال : (النبي إذا ضل وتكلم بكلام فأنا الرب أضللت ذلك النبي))
https://www.facebook.com/groups/1677...4568682429142/
#القرآن ليس منفصل عن بعضه ولكنه يفسر بعضه البعض
• فنقول : قد ذكر الله تعالى هذه الفئات المحدده للضلال وذكرها تحديدا
فالله يهدي من يشاء ( ممن ذكرهم في آيات القرآن أن الله يشاء هداهم )
والله يضل من يشاء ( ممن ذكرهم في آيات القرآن أن الله يشاء اضلالهم )
فقد ورد في نص القرآن هذه الفئات : قوله تعالى :
1- كذلك يضل الله الظـــــــــالميــــن
فهؤلاء قوما اتخذوا قرارا بالظلم ابتداءا فدخلوا في فئة تسمى الظالمين فقال الله الظالمين يضلهم الله ولم يجبرهم على أن يظلموا وإنما دخلوا في الظلم طوعا
2- وما يضل به الا الفاسقيـــــــــن
فهؤلاء قوما اتخذوا قرارا بالفسق طواعية ولم يجبرهم الله عليه فدخلوا في هذه الفئه
3- ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب
فهؤلاء اسرفوا على أنفسهم في المعصيه واختاروا الكذب منهجا لهم ولم يجبروا على ذلك فخرجوا من إطار هداية الله
فهذه الآيات السابقة وغيرها الكثير تدل على أن ذلك هو #قرارهم_المسبق_دون_إجبار من الله عليهم فدخلوا بقرارهم وفعلهم في هذه الفئات المذكورة .
إذن الصورة ليست مطلقه وغير مشخصه ولكنها محدده تحديدا شديدا
• ولكن هناك أمثلة غريبة لم نكن نتوقع أن الله جاءهم بالهدى ولكن هم من أعرضوا عنه كما في قوله تعالى
1- أما ثمود #فهديناهم #فاستحبوا_العمى_على_الهدى
فالله سبحانه وتعالى هدى قوم ثمود الى النور والطريق المستقيم وأرسل اليهم رسولا يذكرهم بالله وبالخير وينهاهم عن السوء والمنكر فخيٍٍيروا بين الهدى والضلال فاستحبوا العمى طواعية لا كرها فاستحقوا ماهم فيه
2-قال تعالى في فرعون : ( و #أهديك الى ربك فتخشى )
ولكن فرعون #رفض هذه الهدايه واستكبر وعلا في الأرض فاستحق ما حدث له
فنقول لمن يقول : لو ربنا كان عاوز يهديني كان هداني او ما شابهه من الأقوال :
قوله تعالى ( لو أن الله هداني لكنت من المتقين ، بلى قد جاءتك آياتي #فكذبت وكنت من الكافرين )
فهؤلاء جاءتهم آيات الله ولكنهم هم الذين اختاروا عدم اتباعها فضلوا وأضلوا
سؤال :
ولكن كيف يضل الله هذه الفئات السابقة ؟؟
يظن الناس ان الله يعمل للعبد فعل إضلال يجبر العباد على أن يضلوا ويعصوا
ولكن الله يقول : ( #فيذرهم_في_طغيانهم_يعمهون )
ويقول : ( #فنذر الذين لا يرجون لقاءنا )
فالضلال هو ان يتركهم بحريتهم فيما اختاروه
انما الله سبحانه وتعالى لا يجبرهم على الإضلال لأنه عزوجل يقول : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
فالضلال هنا هو مجرد أن تـُتـرك
ويقول تعالى : ( إنا هديناه السبيل اما شاكرا واما كافورا )
فعرفه الله ودله على الطريق المبين والمؤدي لكل من الكفر والإيمان والانسان يختار لحياته
---------------------------
والمتأمل في آيات القرآن يرى جلياً أن إضلال الله لهؤلاء الذين أضلهم كان بمقتضى أفعالهم السيئة .... فقد أضلهم لاختيارهم العماية ورفضهم الهداية وتنكبهم طرقها
فالله يضل من اختار الضلال
وفي المقابل هو يهدي من اختار الهدى والرشاد :
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ * وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ )
وقد نبه القرآن على هذا المعنى في آيات كثيرة
منها قوله : (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (
أى أن إضلال الله لهم ومنعه الهداية عنهم كان بسبب زيغانهم
ومنها قوله: (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)
أى أن زيادة إضلال الله لهم ومنعه الهداية عنهم كان بسبب ضلالهم أصلا باختيارهم
ومثله حال أولئك الذين صرف الله قلوبهم عن النور والهدى بسبب استكبارهم عن قبول الحق :
(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ)
ووفق هذه القاعدة أيضاً أضل الله من نقض عهده وميثاقه وأفسد في الأرض بالمعاصي:
(وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (
فهذا الفاسق يستحق الضلالة بسبب إفساده في الأرض وعمله السىء الشرير
ويؤكد هذا المعنى قوله تعالى:
(وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
وقوله تعالى:
(فَإِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ(
فكل هؤلاء الذين أضلهم الله لا يستحقون هداية الله بسبب فعالهم القبيحة:
(كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (
-------------------------------------------
وكما أن الإضلال نتيجة للضلال .... فكذلك هداية الله إنما هي توفيق وجزاء لمن اختار طريق الطاعة :
(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً)
(فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسّـِرُهُ لِلْعُسْرَى (
-------------------------------------------
وأخيرا وجب التنويه إلى أن مثل هذا المعني الذي يستنكره النصارى على القرآن الكريم .... قد ورد في كتابهم المقدس :
1- ومنه قول بولس: فى تسالونيكى الثانية : (لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا، ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالإثم)
2- ومنه قوله فى رسالة رومية : (هو يرحم من يشاء، ويقسـي من يشاء)
3- ومنه ما جاء فى سفر حزقيال : (النبي إذا ضل وتكلم بكلام فأنا الرب أضللت ذلك النبي))
https://www.facebook.com/groups/1677...4568682429142/