مضمون #الشبهة:
الرد من الأخ عبد الله سمارة الزعبى:
فالزبور لغة هو الكتاب: زبرت أي كتبت، وجمعه زبر..
وكلمة "الذكر" معرفة بـ"أل" التعريف، أي أن الذكر واحد غير مجزوء و الآية هنا عامة يقصد جميع الكتب السماوية فى اللوح المحفوظ
والمقصود أن تلك الكتب -جميعها- خرجت من مشكاة واحدة، وفيها كلها "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" فهو حكم رباني دائم ثابت لا يتبدل، مكتوب في أصل الذكر الذي في السماء، والمقصود به أرض الجنة، أي أن الجنة موروث للصالحين من العباد، ولا يمكن لهذا الحكم أن يتبدل فتصبح الجنة موروثا لغير الصالحين، من المفسدين والظالمين وغيرهم..
أما هذه الآية فأنت تخرج الآية دون سياقها..
فالآيات في سورة الحجر الذكر خاص بالقرآن : "وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون (6) لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين (7) ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين (8) إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
فكما يبان للجميع؛ فإن الآيات تتكلم عن محمد -عليه وآله الصلاة والسلام- وعن خطاب الله لمن ناقشه وطالبه بنزول الملائكة، وأن الآيات ردت عليهم.
أي أن الله تعهد بحفظ هذا الذكر الذي نزل على هذا النبي عليه الصلاة والسلام، والذكر الذي عرف بـ"أل" التعريف في هذه الآية هو الذكر الذي وجّه محاورو النبي عليه الصلاة والسلام له الخطاب بنسبته إليه "وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر...".
والمقصود بالذكر الذي نزل على محمد عليه الصلاة والسلام، القرآن الكريم، فلم ينزل على محمد عليه الصلاة والسلام الذكر الخاص بالتوراة أو الإنجيل أو غيرها.
فهذا الذكر الذي أنزل على محمد هو الذي قال عنه الله عز وجل: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" كما دل على ذلك سياق الآيات..
أما ما سبقه من ذكر منزل؛ فليس مشمولاً بحفظ الله.
--------------------
اضافة د أمير عبدالله :-
احسن الله اليكم... وبارك فيكم.
1- نقول أن كلمة "الذكر" مثلها مثل " الكتاب" تُطلق على كل كتب الله.
بل كذلك القرآن والزبور قبل ان تُصبح علما على كتاب بعينه، كان يصح ان تُطلق على اي كتاب: (زبور) وعلى اي كتاب مقروء: (قرآن).
----------
2- ولتمييز المراد في الكلمات المشتركة، يجب تحديد المُخاطَب في السياق.
فحين يكون الخطاب والسياق عن كتاب/ذكر موسى .. فمعلوم ماهذا الكتاب.. وبالتالي من يفهمها انه القران فهذا مرفوع عنه القلم.
وحين يكون الخطاب والسياق عن كتاب/ذكر محمد .. فمعلوم ماهذا الكتاب ..وبالتالي من يفهمها انه الانجيل فهذا مرفوع عنه القلم.
-----------
3- ثم حين يدخل فوق هذا على السياق "ال التعريف"، فهي هنا تُسمى: ال العهد الذهنية (اي الحديث عن كتاب بعينه معهودٌ، معلومٌ في أذهان من اخاطبهم)
وحين يُوجّه الخطاب الى محمد صلى الله عليه وسلم، ويكون الحديث عن الذكر، ويُسبق بالألف والام، فلا يمكن ان يفهمه عاقل الا القرآن الكريم، ومن يُخطىء فيها اما عنده تأخر عقلي وإما عيل فاضي.
والله المستعان.
---------------------------------------------------------------------
اضافة محمد كرم:-
كل ما أنزله الله يسمى #ذٍكرا
ولكن الله لم يحفظ الا الذكر الأخير
كما قال :

كلمة (الذكر) الواردة في الآية رقم 9 من سورة الحجر: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وقوله تعالى في الآية 105 من سورة الأنبياء: "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون".
فإن كلمة الذكر في الآية الأخرى تعني جميع الكتب السماوية، أو التوراة على أقل تقدير، ولو كان الله متعهدا بحفظ هذه الكتب لما كان للقرآن ميزة الحفظ، ولكان التناقض هو الحال، خصوصا وأن الكتب التي سبقت القرآن قد تم تحريفها.
فإن كلمة الذكر في الآية الأخرى تعني جميع الكتب السماوية، أو التوراة على أقل تقدير، ولو كان الله متعهدا بحفظ هذه الكتب لما كان للقرآن ميزة الحفظ، ولكان التناقض هو الحال، خصوصا وأن الكتب التي سبقت القرآن قد تم تحريفها.
فالزبور لغة هو الكتاب: زبرت أي كتبت، وجمعه زبر..
وكلمة "الذكر" معرفة بـ"أل" التعريف، أي أن الذكر واحد غير مجزوء و الآية هنا عامة يقصد جميع الكتب السماوية فى اللوح المحفوظ
والمقصود أن تلك الكتب -جميعها- خرجت من مشكاة واحدة، وفيها كلها "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" فهو حكم رباني دائم ثابت لا يتبدل، مكتوب في أصل الذكر الذي في السماء، والمقصود به أرض الجنة، أي أن الجنة موروث للصالحين من العباد، ولا يمكن لهذا الحكم أن يتبدل فتصبح الجنة موروثا لغير الصالحين، من المفسدين والظالمين وغيرهم..
أما هذه الآية فأنت تخرج الآية دون سياقها..
فالآيات في سورة الحجر الذكر خاص بالقرآن : "وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون (6) لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين (7) ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين (8) إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
فكما يبان للجميع؛ فإن الآيات تتكلم عن محمد -عليه وآله الصلاة والسلام- وعن خطاب الله لمن ناقشه وطالبه بنزول الملائكة، وأن الآيات ردت عليهم.
أي أن الله تعهد بحفظ هذا الذكر الذي نزل على هذا النبي عليه الصلاة والسلام، والذكر الذي عرف بـ"أل" التعريف في هذه الآية هو الذكر الذي وجّه محاورو النبي عليه الصلاة والسلام له الخطاب بنسبته إليه "وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر...".
والمقصود بالذكر الذي نزل على محمد عليه الصلاة والسلام، القرآن الكريم، فلم ينزل على محمد عليه الصلاة والسلام الذكر الخاص بالتوراة أو الإنجيل أو غيرها.
فهذا الذكر الذي أنزل على محمد هو الذي قال عنه الله عز وجل: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" كما دل على ذلك سياق الآيات..
أما ما سبقه من ذكر منزل؛ فليس مشمولاً بحفظ الله.
--------------------
اضافة د أمير عبدالله :-
احسن الله اليكم... وبارك فيكم.
1- نقول أن كلمة "الذكر" مثلها مثل " الكتاب" تُطلق على كل كتب الله.
بل كذلك القرآن والزبور قبل ان تُصبح علما على كتاب بعينه، كان يصح ان تُطلق على اي كتاب: (زبور) وعلى اي كتاب مقروء: (قرآن).
----------
2- ولتمييز المراد في الكلمات المشتركة، يجب تحديد المُخاطَب في السياق.
فحين يكون الخطاب والسياق عن كتاب/ذكر موسى .. فمعلوم ماهذا الكتاب.. وبالتالي من يفهمها انه القران فهذا مرفوع عنه القلم.
وحين يكون الخطاب والسياق عن كتاب/ذكر محمد .. فمعلوم ماهذا الكتاب ..وبالتالي من يفهمها انه الانجيل فهذا مرفوع عنه القلم.
-----------
3- ثم حين يدخل فوق هذا على السياق "ال التعريف"، فهي هنا تُسمى: ال العهد الذهنية (اي الحديث عن كتاب بعينه معهودٌ، معلومٌ في أذهان من اخاطبهم)
وحين يُوجّه الخطاب الى محمد صلى الله عليه وسلم، ويكون الحديث عن الذكر، ويُسبق بالألف والام، فلا يمكن ان يفهمه عاقل الا القرآن الكريم، ومن يُخطىء فيها اما عنده تأخر عقلي وإما عيل فاضي.
والله المستعان.
---------------------------------------------------------------------
اضافة محمد كرم:-
كل ما أنزله الله يسمى #ذٍكرا
ولكن الله لم يحفظ الا الذكر الأخير
كما قال :
تعليق