السريان و الفتوحات الإسلامية
ذكر كريستوفر باومر Christoph Baumer في كتابه كنيسة المشرق
The Church of the East: An Illustrated History of Assyrian Christianity
دعاء من أدعية الكنيسة السريانية السورية سنة 630 ميلادي و فيها قولهم: " يا الله إنك ترى مكر البيزنطيين الذين حيثما حكموا ينهبون كنائسنا وأديرتنا ويلعنوننا دون رحمة، فلتقد أبناء إسماعيل من الجنوب ليحررونا من يد البيزنطيين المهرطقين". انتهى
وقد تكلم البطريرك السرياني مار اغناطيوس زكا عيواص الأول في مقال له بعنوان "الإســـلام والســريـــان تـــــاريخ مشتـــرك" منشور بالموقع الرسمي للسريان الارثوذكس عن مدى فرح السريان بالفتح الإسلامي لمناطقهم، بسبب ما قاسوه من اضطهادات خلال الاحتلال الفارسي والبيزنطي، وأن ذلك لم ينته إلا بعد دخول الإسلام. فقال: "ولم تنته اضطهادات المملكة البيزنطية للكنيسة السريانية إلا بظهور الإسلام، حيث خرجت موجة من الذين دانوا به من الجزيرة العربية وحررت بلاد المشرق من حكم البيزنطيين والفرس في النصف الاول من القرن السابع للميلاد بالتعاون مع أتباع الكنيسة السريانية سكان البلاد الأصليين الذين كانوا موجودين في تلك المناطق منذ أجيال سحيقة، وكان بعضهم من أبناء القبائل العربية الذين يمتّون بصلة الدم واللغة والتاريخ إلى العرب المسلمين. فلّما دخل العرب المسلمون سوريا استقبلهم السريان بفرح واعتبروهم منقذين جاءوا ليخلصوهم من نير البيزنطيين الذين حاولوا إذابتهم في كنيستهم البيزنطية التي اعتبرت كنيسة الدولة الرسمية. ". انتهى
وقال: " نستنتج مما سبق بأن النزاعات الدينية في الكنيسة المسيحية وتبنّي السلطة البيزنطية حماية فئة خاصة، وفرضها قرارات مجمع خلقيدونية على الكنائس المسيحية بالقوة، وإثارتها الاضطهادات العنيفة من نفي وتشريد وسجن وقتل، كل هذه الممارسات غير الإنسانية خلقت روح الكراهية والنفور في قلوب السريان تجاه السلطة البيزنطية، كما أن السلطة الفارسية كانت تضطهد المسيحيين عامة الذين في مملكتها من سريان غربيين وشرقيين، محاولة إخضاعهم إلى سياستها المجوسية التعسفية واعتناق دينها المجوسي، لذلك فالسريان سواء كانوا تحت الحكم البيزنطي أو الفارسي استقبلوا العرب المسلمين الفاتحين كمحرّرين، وكانت آمالهم كبيرة بالتخلّص من نير المستعمرين الفرس والبيزنطيين ليس من محنتهم الدينية فقط، بل أيضاً من الضرائب الباهظة التي وضعت على كاهلهم، فقالوا: «نحمد الله الذي خلّصنا من حكم البيزنطيين الظالمين وجعلنا تحت حكم العرب المسلمين العادلين». انتهى
ذكر كريستوفر باومر Christoph Baumer في كتابه كنيسة المشرق
The Church of the East: An Illustrated History of Assyrian Christianity
دعاء من أدعية الكنيسة السريانية السورية سنة 630 ميلادي و فيها قولهم: " يا الله إنك ترى مكر البيزنطيين الذين حيثما حكموا ينهبون كنائسنا وأديرتنا ويلعنوننا دون رحمة، فلتقد أبناء إسماعيل من الجنوب ليحررونا من يد البيزنطيين المهرطقين". انتهى
وقد تكلم البطريرك السرياني مار اغناطيوس زكا عيواص الأول في مقال له بعنوان "الإســـلام والســريـــان تـــــاريخ مشتـــرك" منشور بالموقع الرسمي للسريان الارثوذكس عن مدى فرح السريان بالفتح الإسلامي لمناطقهم، بسبب ما قاسوه من اضطهادات خلال الاحتلال الفارسي والبيزنطي، وأن ذلك لم ينته إلا بعد دخول الإسلام. فقال: "ولم تنته اضطهادات المملكة البيزنطية للكنيسة السريانية إلا بظهور الإسلام، حيث خرجت موجة من الذين دانوا به من الجزيرة العربية وحررت بلاد المشرق من حكم البيزنطيين والفرس في النصف الاول من القرن السابع للميلاد بالتعاون مع أتباع الكنيسة السريانية سكان البلاد الأصليين الذين كانوا موجودين في تلك المناطق منذ أجيال سحيقة، وكان بعضهم من أبناء القبائل العربية الذين يمتّون بصلة الدم واللغة والتاريخ إلى العرب المسلمين. فلّما دخل العرب المسلمون سوريا استقبلهم السريان بفرح واعتبروهم منقذين جاءوا ليخلصوهم من نير البيزنطيين الذين حاولوا إذابتهم في كنيستهم البيزنطية التي اعتبرت كنيسة الدولة الرسمية. ". انتهى
وقال: " نستنتج مما سبق بأن النزاعات الدينية في الكنيسة المسيحية وتبنّي السلطة البيزنطية حماية فئة خاصة، وفرضها قرارات مجمع خلقيدونية على الكنائس المسيحية بالقوة، وإثارتها الاضطهادات العنيفة من نفي وتشريد وسجن وقتل، كل هذه الممارسات غير الإنسانية خلقت روح الكراهية والنفور في قلوب السريان تجاه السلطة البيزنطية، كما أن السلطة الفارسية كانت تضطهد المسيحيين عامة الذين في مملكتها من سريان غربيين وشرقيين، محاولة إخضاعهم إلى سياستها المجوسية التعسفية واعتناق دينها المجوسي، لذلك فالسريان سواء كانوا تحت الحكم البيزنطي أو الفارسي استقبلوا العرب المسلمين الفاتحين كمحرّرين، وكانت آمالهم كبيرة بالتخلّص من نير المستعمرين الفرس والبيزنطيين ليس من محنتهم الدينية فقط، بل أيضاً من الضرائب الباهظة التي وضعت على كاهلهم، فقالوا: «نحمد الله الذي خلّصنا من حكم البيزنطيين الظالمين وجعلنا تحت حكم العرب المسلمين العادلين». انتهى
الرابط لدائرة الدراسات السريانية
وهو أيضا موقع الرسمى للسريان الارثوذكس
https://dss-syriacpatriarchate.org/%...1%D9%8A%D8%AE/
وهو أيضا موقع الرسمى للسريان الارثوذكس
https://dss-syriacpatriarchate.org/%...1%D9%8A%D8%AE/
تعليق