عندما نتناقش مع النصارى حول موضوع التجسد
يقولون لماذا ترفضون التجسد مع أنكم تعتقدون بوجود الله في العرش ويضع قدمه في جهنم وينزل إلى السماء الدنيا وكان في النار التي ظهرت لموسى !!!
نجيب عليهم بفضل الله نحن لانقول بأن الله في العرش ولكنه على العرش فالعرش لايحويه فلايتخيل النصراني استواء الله على العرش كجلوس ملوك الدنيا على العرش
أما حديث (لا تَزَالُ جَهَنَّمُ تقولُ هلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ الجَبَّارُ فِيهَا قَدَمَهُ
ففي هنا تعني على فالله يضع قدمه فوق النار وليس بداخلها وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام ذلك بقوله
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ: مَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَسْأَلُ الزِّيَادَةَ حَتَّى يَضَعَ الرَّبُّ عَلَيْهَا قَدَمَهُ، فَتَقُول: رَبِّ قَطْ، رَبِّ قَطْ.
وكقوله تعالى
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ (71)
فلايقصد أنه سيصلبهم داخل جذوع النخل ولكن عليها
وأما نزول الله إلى السماء الدنيا فهو ينزل إليها وهو محيط بها دون أن تكون السماوات فوقه بكيفية لانعلمها وهذا وإن كان غير محال في عالم الحوادث فليس محالا بالنسبة لله وسوف أعطى مثالا ليس للتشبيه ولكن لإثبات إمكانية حدوث ذلك فبإمكانك تجلس على مكان عال فوق شجرة ثم تنزل رجليك إلى أسفل دون ترك مكانك وتحيط بالشجرة فأنت قد نزلت إلى الشجرة ولم تحيطك فإن كنت قد استطعت فعل ذلك فالله أقدر منك دون معرفة الكيفية
وأما ما حدث مع موسى فهو سمع صوت الله من ناحية النار مع وجود الله على عرشه
والدليل قوله تعالى بورك من في النار فقد وقعت البركة من الله على من في النار ويقصد به هنا إما ملاك كان بداخل النار أو موسي الذي كان بجوارها والتقدير بورك من في المكان المحاط بالنار أو الشجرة التي كانت في النار وفي لغة العرب يجوز التعبير بمن على غير العاقل كقوله تعالى
وَالله خَلَقَ كُلَّ دابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ
فقد عبر بمن على غير العاقل
ويحاول النصارى التشبه بالمسلمين فيقولون وجود الله في المسيح وجودا يليق بكماله دون معرفة الكيفية في محاولة للهروب من الإسائة لله بهذا الحلول وهذه محاولة فاشلة لأننا رأينا الشيء الذي حل فيه الههم وهو الجسد فالجسد محدود وبداخله إلها كاملا فكيف لجسد يحوى الإله أو جزء منه ؟؟؟
يقولون لماذا ترفضون التجسد مع أنكم تعتقدون بوجود الله في العرش ويضع قدمه في جهنم وينزل إلى السماء الدنيا وكان في النار التي ظهرت لموسى !!!
نجيب عليهم بفضل الله نحن لانقول بأن الله في العرش ولكنه على العرش فالعرش لايحويه فلايتخيل النصراني استواء الله على العرش كجلوس ملوك الدنيا على العرش
أما حديث (لا تَزَالُ جَهَنَّمُ تقولُ هلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ الجَبَّارُ فِيهَا قَدَمَهُ
ففي هنا تعني على فالله يضع قدمه فوق النار وليس بداخلها وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام ذلك بقوله
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ: مَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَسْأَلُ الزِّيَادَةَ حَتَّى يَضَعَ الرَّبُّ عَلَيْهَا قَدَمَهُ، فَتَقُول: رَبِّ قَطْ، رَبِّ قَطْ.
وكقوله تعالى
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ (71)
فلايقصد أنه سيصلبهم داخل جذوع النخل ولكن عليها
وأما نزول الله إلى السماء الدنيا فهو ينزل إليها وهو محيط بها دون أن تكون السماوات فوقه بكيفية لانعلمها وهذا وإن كان غير محال في عالم الحوادث فليس محالا بالنسبة لله وسوف أعطى مثالا ليس للتشبيه ولكن لإثبات إمكانية حدوث ذلك فبإمكانك تجلس على مكان عال فوق شجرة ثم تنزل رجليك إلى أسفل دون ترك مكانك وتحيط بالشجرة فأنت قد نزلت إلى الشجرة ولم تحيطك فإن كنت قد استطعت فعل ذلك فالله أقدر منك دون معرفة الكيفية
وأما ما حدث مع موسى فهو سمع صوت الله من ناحية النار مع وجود الله على عرشه
والدليل قوله تعالى بورك من في النار فقد وقعت البركة من الله على من في النار ويقصد به هنا إما ملاك كان بداخل النار أو موسي الذي كان بجوارها والتقدير بورك من في المكان المحاط بالنار أو الشجرة التي كانت في النار وفي لغة العرب يجوز التعبير بمن على غير العاقل كقوله تعالى
وَالله خَلَقَ كُلَّ دابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ
فقد عبر بمن على غير العاقل
ويحاول النصارى التشبه بالمسلمين فيقولون وجود الله في المسيح وجودا يليق بكماله دون معرفة الكيفية في محاولة للهروب من الإسائة لله بهذا الحلول وهذه محاولة فاشلة لأننا رأينا الشيء الذي حل فيه الههم وهو الجسد فالجسد محدود وبداخله إلها كاملا فكيف لجسد يحوى الإله أو جزء منه ؟؟؟
تعليق