النطفة : هي كل خلية تحوي نصف الكروموسومات التى تحتاجها تكون الجنين وهذا يشمل الحيوان المنوي كما يشمل بويضة الام أيضا بنفس القدر ولهذا أتبعت في آيات أخرى بلفظ أمشاج أي نطاف مختلطة معا من الأب والأم كلاهما .

العلقة : سميت بذلك بسبب تعلقها بالرحم وليس لذلك أى علاقة بما يقوله المدعى بالدم المتخثر او ما شابه وان كان منظرها يوحي بذلك له فهي مشكلته وحده .
المضغة : هذا تشبيه وليس تقرير بما يعني انها تشبه الشيء الممضوع ولكنها بالحقيقة ليست ممضوغة فعلا .
وبما أن هذا المدعي يطلب رأي اللغة فليتعلمها أولا قبل أن يبدأ في الافتراء بجهله .

لا شيء يأتي بشكل فجائي ولكن تتابع الأسباب حتى يخرج الينا هذا الشيء
والآية قصدت ان الخلايا الأساسية المتسببة في تكوين العظام هي التى تتكون أولا ثم يتبعها تلك التى تتسبب في تكوين اللحم وهذا مثبت علميا شاء المدعي أم أبى .

أعتقد ان هذا رد واختصار أرجو ان لا يكون مخل بالرد على الشبهه من أوجه أخرى ، فهذا مختصر الموضوع ولكنه لا يفي بتمام الرد على الشبهة ، ولعل الصور في الرابط أعلاه الذي أدرجه الأخ نصر الدين واضحة بما فيه الكفاية لمن يعقل ..

1 ـالنطفه هى فى التفاسير الحيوان المنوى وهذا هو الخطاء الاول لان السوره تجاهلت بويضه الام تماما وهى تحوى نصف كروموسومات تكوين الجنين

القرآن بفسر بالقرآن : " من نطفة أمشاج" سورة الإنسان.
فهي خليط من الحيان المنوي و البويضة.
و هذا ما فهمه جميع العلماء الأوائل.
حتى أن ابن حنبل رد على علماء التشريح الذين قالوا إن الإنشان مكون من نطفة الأم فقط.
فرد بهذه الآية على أنه يتكون من الام و الأب.

و النطفة في اللغة تعني مشيج الرجل و تعني مشيج المرأة.

2 ـ خلقنا النطفه علقه وهى الدم المتجمد اى المتجلط وهو يرمز لكائن ميت وليس حى و ايضا الدم نفسه لايتكون فى الجنين فى المراحل الاولى

العلقةهي الخلية التي تلتصق بجدار الرحم و ليس تفسير هذا النصراني.

3 ـ المضغه هى كل ما هو تم مضغه وهو من صفات الكائن الميت و ايضا المضغه فى اللغه هى عضو واحد مثل القلب او اليد او العين وهذا مخالف لصفه الجنين الذى يتكون من مجموعه مضغ اى مجموعه اعضاء فى نفس الوقت

الذي أرسل الشبهة لا يعر شيء في الطب و التشريح.
فالإنسان يكون بداية مضغة قبل تكون الأعضاء ثم تتكون الأعضاء.

4 ـ.وعن العظم تدعى السوره ان العظم سابق للحم فى تكوين الجنين وهذا خطاء فادح لان الجنين لايوجد فيه عظم بمعنى عظم وانما هو غضاريف تتحول الى عظام بعد الرضاعه من الام لمده عامين و الدليل على ذلك اننا لم نرى جنين سقط فى الشهور الاولى احتوى على عظام بدون لحم

حتى هذا فهم سقيم.
فالإنسان بعد مرحلة العلقة يصبح جزء منه وهو العصعص عظم .()
و يكون حاملا لشفرة الإنسان .
ثم يتكون بعد ذلك اللحم و يكسو العصعص و غيره.

و ما يقوله عن الغضاريف ..
فإن الغضاريف كلمة حديثة تعني العظم اللين .
فالغضروف عظم !!

ادخلى كمان على هذا الرابط
http://www.elnaggarzr.com/index.php?l=ar&id=797&cat=10

السلام عليكم
اشكركم اخواتي على الرد الذي قلل من حيرتي -و ان كنت ما زلت في اطار البحث-
هذه الرحلة التي اتمنى ان لا تطول بي
حتى القى الله وهو عني راضي .ان شاء الله.
فانا في جعبتي اسئلة كثيرة لم اجد لها اجوبة دقيقة وقوية
اناشد كل من قرا رسالتي هذه ان يدعو الله لي بالهداية الى الصراط المستقيم و الوصول الى الحقيقة
و شكرا

1- النطفة هى خليط من ماء الرجل و ماء الأنثى حسب قول المفسرين الأقدمين
بالطبع فى العصور القديمة لم يكن المفسرون يدركون أن ماء الرجل هو الحيوانات
المنوية و كذلك لم يدركو أن للأنثى بويضة بداخل قناة فالوب مستعدة للتلقيح بواسطة
الحيوانات المنوية التفسير القديم للنطفة لا يعتبر شبهة فى القرأن الكريم بل يعتبر فهما
يناسب العلوم التى كانت موجودة فى العصور الأولى للأسلام

2-العلقة كما فسرها الأقدمون هى دم متجلط أما العلماء و خاصة الأطباء منهم فأن العلقة هى أسم على مسمى .
فبعد تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوى تتحرك البويضة حتى تصل للرحم و تتعلق بالفعل أعلى الرحم بواسطة خيط رفيع سيصبح فيما بعد هو الحبل السرى للجنين و مكان التعليق سيتطور ءالى مشيمة الجنين
أى أن القرأن المنزل من عند الله سبحانة و تعالى قد وضح هذا الأمر من أكثر من 1400 عام و تم أثبات صحة هذا الأمر فى منتصف القرن العشرين
و لذلك لا توجد شبهة بل يوجد أعجاز و سبحان الله .

3-أما مراحل تكون الجنين فهى تبدأ فعلا بتكوين المضغة ( الخلايا الأولى لجنين ) ثم مرحلة تكوين الهيكل العظمى و بالفعل يبدأ بعد ذلك كسوة العظام باللحم و بنفس ترتيب الأية و سابق لتكوين اللحم .

أرجو من الأبنة الغالية الدخول ءالى موقع الدكتور أنتى و سماع مناظرتة مع المصرى 56
و المناظرة كانت حول الأعجاز العلمى فى القرأن لمراحل الخلق و كانت حول هذه الأية و غيرها و كذلك أيات الكتاب المقدس .

و مع الأخذ فى الأعتبار أن د.أنتى طبيب و كذلك المصرى 56 هو الأخر طبيب

أن ما كتبتية حول هذه الأية هو نفس ما قالة المصرى 56 و تم الرد علية بأستخدام المراجع الطبية للتشريح و التى أكدت أن ما أبلغة الله لنا عن طريق القرأن هو صحيح مائة بالمائة و أن جميع شبهات المصرى 56 حول هذه الأية هى مغالطات طبية و تشريحية لأخضاع ترتيب خلق الجنين لما هو موجود بالكتاب المقدس مخالفا ضميرة المهنى .

و سبحان الله

أخي أحمد حسام ..
أرجو وضع رابط المناظرة ..
جزاك الله خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز توحيد

الرابط أخى هو كما يلى

موقع د.أنتى على الجوجل

بمجرد الضغط على البحث سيظهر لك الموقع فورا

بعد الدخول للموقع ستجد أشهر المناظرات للدكتور أنتى

أدخل على أى مناظرة ستجد أسفل الصفحة العديد من الأيقونات و كل أيقونة عبارة عن

مناظرة للدكتور أنتى .

أبحث فى الأيقونات السفلية لتستعرضها ءالى أن تصل ءاتلى مناظرة المصرى 56 و هى

مميزة بأيقونة تحمل صورة جنين .

بارك الله فيكم جميعا و أرجو من الأبنة هبة الله أن تستمع لهذه المناظرة حتى تدرك

مدى التدليس و الحزف و الأضافة التى يقوم بها المناظرين النصارى لأثارة الشبهات .

و لا أله ألا الله و سيدنا محمد عبة و رسولة و خاتم أنبياؤة

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا {2}سورة الإنسان فى تفسير بن كثير أَمْشَاج " أَيْ أَخْلَاط وَالْمَشِج وَالْمَشِيج الشَّيْء الْمُخْتَلِط بَعْضه فِي بَعْض قَالَ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " مِنْ نُطْفَة أَمْشَاج " يَعْنِي مَاء الرَّجُل وَمَاء الْمَرْأَة إِذَا اِجْتَمَعَا وَاخْتَلَطَا ثُمَّ يَنْتَقِل بَعْد مِنْ طَوْر إِلَى طَوْر عندما كان العقل لا يملك من وسائل التقنية ما يمكنه من معرفة أسرار تكون الجنين من البداية، وضع العلماء نظريات عن نشأة الجنين كالآتي : 1- الجنين من لا شيء عن طريق التولد الذاتي بالصدفة. 2- الجنين ينشأ من بذور تخرج من الرجل وتحمل صورة مصغرة وكاملة للطفل وما الزوجة إلا مكان ينمو فيه (بمعنى يزداد في الحجم) 3 - الجنين ينشأ من الأم وما السائل الذكري إلا خميرة تعمل كعامل مساعد فقط .


هذه الصورة تمثل فهم الأطباء أو أكثرهم حتى أوائل القرن 19
الإنسان القزم داخل الحيوان المنوى للرجل وهو رأى أرسطو وظل سائدا حتى هذا الوقت المتأخر عند الأطباء

فهذا كلام الأطباء حتى القرن 19
هل تدركين معنى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندما أُكتشف المجهر وتطورت وسائل التقنية عرف العلماء أن النظريات السابقة لتكون الجنين لا أساس لها من الصحة، وفي القرن التاسع عشر وما بعده عُرفت الأطوار الحقيقية للجنين كما يأتي : أ- يبدأ تكون الجنين باتحاد النطفةالمذكرة ( الحيوان المنوي ) وهو يحمل نصف صفات الجنين مع النطفة المؤنثة ( البويضة ) وهي تحمل النصف الآخر للصفات وينشأ عن هذا الاتحاد نطفة أمشاج وهي الخلية الأولىالتي تحتوي على صفات الجنين كلها وتسمى (الزيجوت ) . ومن هذه الخلية الأمشاجيتكون الجنين مرحلة من بعد مرحلة بتوالي الانقسامات لتكوين أعداد متزايدة منالخلايا المتشابهة في طور حر الحركة يتجه نحو تجويف الرحم وعند ذلك يكتسب خاصيةالعلوق وهنا يبدأ الطور التالي : ب- طور العلقة : وفيها يتعلق الجنين بالرحموتبدأ عملية تمايزه إلى طبقات ثلاثة مسطحة ليبدأ بعده طور المضغة . ج- طورالمضغة :وفي هذا الطور تظهر على الجنين مرتفعات ومنخفضات فيشبه بذلك قطعة اللحم أواللبان الممضوغ وهو ما يسمى طور الأجسام البدنية والتي تتمايز إلى عظام وعضلات وغيرذلك. د- طور ظهور الهيكل العظمي وكساءه بالعضلات : في هذا الطوريبدأ ظهور العظام والعضلات من منطقتين متجاورتين بعدها تكسوا العضلات هيكلها العظميوبعد انقضاء 120 يوم يظهر الشكل الآدمي لوجه الطفل . • وكان الكشف العلميالحديث لمراحل الجنين الحقيقية أحد الأدلة على صدق القرآن الكريم وإعجازه وصدقالرسول صلى الله عليه وسلم وعالمية الإسلام.

3 ـ المضغه هى كل ما هو تم مضغه وهو من صفات الكائن الميت و ايضا المضغه فى اللغه هى عضو واحد مثل القلب او اليد او العين وهذا مخالف لصفه الجنين الذى يتكون من مجموعه مضغ اى مجموعه اعضاء فى نفس الوقت

اللفظ القرآنى المضغة يصف الحجم ويصف الشكل الخارجى
وهذا العبقرى واضع الشبهة لا يميز بين التشبيه لتقريب الفهم وبين التعلق بمعنى عملية المضغ نفسها .
فهل ذكرة الآية الكريمة أن المضغة ممضوغة وميتة
أم أنها تصف مرحلة من مراحل نمو جنين حى يشبه المضغة فى الوصف

فالمضغة صغيرة مثل العلكة أو اللبانة الممضوغة فى الفم فهذا تحديد لهذه المرحلة من مراحل نمو الجنين بالحجم
وأيضا وصف الشكل فالمضخة تشبه كثيرا هذه العلكة الممضوغة وآثار الأسنان المطبوعة بها
وهذه صورة لجنين فى مرحلة المضغة لتقريب الفهم لأهل العلم وللمتخلفين فى الفهم أيضا



طور الـمضغة:

2 ـ خلقنا النطفه علقه وهى الدم المتجمد اى المتجلط وهو يرمز لكائن ميت وليس حى و ايضا الدم نفسه لايتكون فى الجنين فى المراحل الاولى

الآية الكريمة ذكرت النطفة ولم تذكر دم متجلط وذكرت العلقة وهى تتحدث عن مراحل نمو والنمو يعنى الحياة وليس فيها ذكر لكائن ميت فالمشكلة فى فهم صاحب الشبهة لتخلفه فى الفهم وعدم الإنتباه للمعطيات المتاحة بالنص القرآنى الكريم وهذه الآية أمام القرآء فليدلنى المشككين على هذه الإدعاءات الكاذبة فأيهما أقدر على التعلق الحى أم الميت ولماذا ذكر صاحب الشبهة أن العلقة دم متجلط ميت هل فى الآية الكريمة ما يدل على كلامه ؟ ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ(12)ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ(13)ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ(14)﴾ [المؤمنون:12-14].

4 ـ.وعن العظم تدعى السوره ان العظم سابق للحم فى تكوين الجنين وهذا خطاء فادح لان الجنين لايوجد فيه عظم بمعنى عظم وانما هو غضاريف تتحول الى عظام بعد الرضاعه من الام لمده عامين و الدليل على ذلك اننا لم نرى جنين سقط فى الشهور الاولى احتوى على عظام بدون لحم

أقول لصاحب الشبهة عندما تذهب للجزار وتشترى كبدة أو فشة أو كلاوى ماذا تطلب منه هل تطلب كيلو لحم ؟ مؤكد لا فلكل واحد من الأجهزة إسما خاصا به لا يطلق عليه لحم ولكن حينما تطلب لحما فأنت تطلب اللحم الأحمر وهو العضلات وأسأل صاحب الشبهة أيضا أيها يسبق الآخر تكون العضلات أم تكون العظام اللحم المكون للنطفة لحم آخر عير اللحم الذى يكسو العظام فهذا له زمن وهذا له زمن آخر بعد تكون العظام يتكون الجهاز العظمى أولا فى نهاية الأسبوع السابع وبداية الأسبوع الثامن ثم ينمو عليه اللحم وهو لحم العضلات فى الأسبوع الثامن والعضلات التى هى ضرورة لتحريك العظام فاللحم الذى يكسو العظام ينشأ من نهايات العظام بعد تكونها
فلا معنى لوجود العضلة قبل وجود العظام فللعضلات وظيفة لكون العظام لا تتحرك إلا بها وهى اللحم المقصود بكسوة العظام لحما بعد تكون العظام
التسلسل طبيعى ومنطقى والمغالطة بين هذا اللحم وذلك اللحم تخلف واضح فى الفهم

شكل (6) جنين عمره 35 يوماً

وهاهو الوصف القرآني يقرر هذه الحقيقة قال تعالى: }ثــُمَّ مِن مــُّـضْغَةٍ مـُّخـلّقَةٍ وَغَيْرِ مُخـلّقَةٍ{ الحج5. قال ابن كثير: مضغة قطعة كالبضعة من اللحم لا شكل فيها ولا تخطيط، ثم يشرع في التشكيل والتخطيط فيصور منها رأس ويدان وصدر وبطن وفخذان ورجلان وسائر الأعضاء، ولهذا قال تعالى: }ثــُمَّ مِن مــُّـضْغَةٍ مـُّخـلّقَةٍ وَغَيْرِ مُخـلّقَةٍ{ أي كما تشاهدونها. (3/216) وقال الألوسي: والمراد تفصيل حال المضغة وكونها أولا قطعة لم يظهر فيها شيء من الأعضاء ثم ظهرت بعد ذلك شيئا فشيئا. (10/173) لذلك فالوصفان (مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ) لابد أن يكونا لازمين للمضغة.قال ابن عاشور: قوله تعالى: }مـُّخـلّقَةٍ وَغَيْرِ مُخـلّقَة{ صفة }مــُّـضْغَةٍ { وأن هذا تطور من تطورات المضغة، وإذ قد جعلت المضغة من مبادئ الخلق تعني أن كلا الوصفين لازم للمضغة.(6) ويؤكد ذلك الرازي بقوله: يجب أن تحمل }مـُّخـلّقَةٍ وَغَيْرِ مُخـلّقَة{ على من سيصير إنسانا لقوله تعالى في أول الآية (فَإِنـَّا خَلَقـْـنَاكُمْ).(7) وفي هذا النص دلالة على أن التخليق يبدأ في هذا الطور وهو ما أكدته حقائق علم الأجنة في أن التخليق يبدأ من أول الأسبوع الرابع. وينتهي هذا الطور قبيل نهاية الأسبوع السادس شكل(7) حيث يبدأ الطور التالي في التخليق.
طور العظام:

وذلك بتشكل الجنين في هذا الطور على هيئة مخصوصة وإزالة صورة المضغة عنه واكتسابه صورة جديدة؛ حيث يتخلق الهيكل العظمي الغضروفي، وتظهر أولى مراكز التعظم في الهيكل الغضروفي في بداية الأسبوع السابع، فيتصلب البدن وتتميز الرأس من الجذع وتظهر الأطراف.

شكـل (8) -مرجع 25- الهيكل العظمي الغضروفي لجنين عمره ثمانية أسابيع.

شكل(8) قال ابن كثير في قوله تعالى }فَخـَلَـقـْـنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا{: يعني شكلناها ذات رأس ويدين ورجلين بعظامها وعصبها وعروقها. (3/251) وقال الشوكاني: أي جعلها الله سبحانه متصلبة لتكون عمودا للبدن على أشكال مخصوصة. (3/483) وقال الألوسي: وذلك التصيير بالتصليب بما يراد جعله عظاما من المضغة وهذا تصيير بحسب الوصف؛ وحقيقته إزالة الصورة الأولى عن المادة وإفاضة صورة أخرى عليها.(10/21) ثم يبدأ الجنين الطور الأخير من التخليق وهو طور كساء العظام باللحم.




شكل (9) جنين عمره 13 أسبوعا وتظهر عليه عضلات الفخذ والساق بوضوح -مرجع 25-

شكل(9) وفي هذا الطور يزداد تشكل الجنين على هيئة أخص. قال ابن كثير في قوله تعالى: }فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا{: أي جعلنا على ذلك ما يستره ويشده ويقويه. وقال الشوكاني: أي أنبت الله سبحانه على كل عظم لحما على المقدار الذي يليق به ويناسبه وكذا قال غيرهم. (8) وهذا يتوافق مع ما ثبت في علم الأجنة من أن العظام تخلق أولا ثم تكسى بالعضلات في نهاية الأسبوع السابع وخلال الأسبوع الثامن من تلقيح البييضة وبهذا تنتهي مرحلة التخليق حيث تكون جميع الأجهزة الخارجية والداخلية قد تشكلت ولكن في صورة مصغرة ودقيقة. وبنهاية الأسبوع الثامن تنتهي مرحلة التخليق والتي يسميها علماء الأجنة بالمرحلة الجنينية. هذا وقد أكد علم الفحص بأجهزة الموجات فوق الصوتية أن جميع التركيبات الخارجية والداخلية الموجودة في الشخص البالغ تتخلق من الأسبوع الرابع وحتى الأسبوع الثامن من عمر الجنين، كما يمكن أن ترى جميع أعضاء الجنين بهذه الأجهزة خلال الأشهر الثلاثة الأولى.شكل(10)



شكل (10) الجنين خلال الأسابيع الثمانية الأولي

ثم يبدأ الجنين بعد الأسبوع الثامن مرحلة أخرى مختلفة يسميها علماء الأجنة بالمرحلة الحميلية، ويسميها االقرآن الكريم: مرحلة النشأة خلقا آخر. ولذلك يعتبر طور كساء العظام باللحم الحد الفاصل بين المرحلة الجنينية والحميلية.

مزيد من التفصيلات فى هذا الموضوع
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=4356

تبقى قضية الغضاريف والعظام فالغضاريف عظام فى مرحلة من مراحل نموها وسأشرح ذلك يتبع

لا مانع استاذنا الحبيب نحن بالانتظار :

أما بخصوص رابط المناظرة الخاصة بالدكتور انتي فها هو رابط الصفحة :
http://www.dr-anti.net/modules.php?n...watch&id=4&d=1

وهذا هو رابط التحميل الفوري للمناظرة بإذن الله :
http://www.dr-anti.net/audio/anti-almasry56.rm


مع خالص التحية

شكراً للأخ أحمد حسام، والأخ محب امصطفى

وفي انتظار أن يستكمل أستاذنا سيف الكلمة مشاركته القيمة

المشاركة الأصلية بواسطة هبة الله

السلام عليكم

أختي الحبيبة أهلا ومرحبا بك بيننا حبيبتي, هذه الشبهة الواهية حقيقة هى من أسهل الشبهات وأهيفها والتي رد عليها العلم باستفاضة فكان موافقا لكلام الله عز وجل وهذا طبيعي أن يوافق العلم مع كلامه عز وجل , وهنا علينا أن نحترم هذا العلم ونقدر مكتشفيه حبيبتي سأجيبك مبدأيا على هذه النقطة تحديدا المضغة: تعرفين حبيبتي قطعة اللبان عندما يتم مضغها , ماذا يكون شكلها تماما ......> إذن فانظري لهذا التعبير القرآني الرائع وسبحي الله واحمديه كثيرا على نعمة الإسلام




أعتقد حبيبتي أن هذه تكفيكي لدحض الشبهة بكاملها , فما أبلغ كلام الله عز وجل وتعبيره الذي يصور الأشياء وكأنك تراها أي أن من لم يعلم هذا العلم من قبل سيكون تخيل هذه الصورة بشكلها الحالي بارك الله فيك وثبتنا وإياك على دينه الحق وننتظر المزيد من أسئلتك حبيبتي بدون خجل وبدون تريث في عرضها , فلا تتركي الشبهة تتمكن منك قبل معرفة ردها والعلم بدينك الصحيح ولله الحمد هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

أهلا ومرحبا مجددا بك أختنا الحبيبة في الله أولا: هناك شبهات يمكن أن تصدر من جاهل علم وأخرى من فاقد عقل , ولكن هناك شبهات أخرى واضح خطأها كوضوح الشمس وهناك من يعاند ويقصد أن يستمر بها ثانيا: لكِ أن تعلمي أن كيث موور عالم الأجنة المعروف أسلم لأنه رأى أن القرآن الكريم كان دقيقا جدا في وصف مراحل الجنين والتي لم يتم اكتشاف معظمها إلا منذ سنين قليلة فقال: أن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر من بشر عادي وإنما من إله خالق وهذا ما دعاه إلى الإسلام فيما بعد فماذا تقولين على من يفتقد العلم ويصر على عرض هذه الشبهة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عموما نرى هذه الجزئية

المشاركة الأصلية بواسطة هبة الله

المشاركة الأصلية بواسطة هبة الله

2 ـ خلقنا النطفه علقه وهى الدم المتجمد اى المتجلط وهو يرمز لكائن ميت وليس حى و ايضا الدم نفسه لايتكون فى الجنين فى المراحل الاولى

انظري حبيبتي لهذه الصورة والتي تصور منظر الجنين المتعلق في الرحم كعلقة أو منظره كالدم المتجلط في كيس في الرحم Figure 2: We can see in this diagram the suspension of an embryo during the alaqah stage in the womb (uterus) of the mother. (The Developing Human, Moore and Persaud, 5th ed., p. 66.) (Click on the image to enlarge it.)



Figure 3: In this photomicrograph, we can see the suspension of an embryo (marked B) during the alaqah stage (about 15 days old) in the womb of the mother. The actual size of the embryo is about 0.6 mm. (The Developing Human, Moore, 3rd ed., p. 66, from Histology, Leeson and Leeson.)



نسأل الله لنا ولكِ الثبات هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

Professor Emeritus Keith L. Moore8 is one of the world’s most prominent scientists in the fields of anatomy and embryology and is the author of the book entitled The Developing Human, which has been translated into eight languages. This book is a scientific reference work and was chosen by a special committee in the United States as the best book authored by one person. Dr. Keith Moore is Professor Emeritus of Anatomy and Cell Biology at the University of Toronto, Toronto, Canada. There, he was Associate Dean of Basic Sciences at the Faculty of Medicine and for 8 years was the Chairman of the Department of Anatomy. In 1984, he received the most distinguished award presented in the field of anatomy in Canada, the J.C.B. Grant Award from the Canadian Association of Anatomists. He has directed many international associations, such as the Canadian and American Association of Anatomists and the Council of the Union of Biological Sciences.

وإليك حبيبتي كلام العالم الجليل نسأل الله له المغفرة والجنة وصحبة الحبيب المصطفى صلوات الله وتسليماته عليه

http://theunjustmedia.com/Islam/Scie...evelopment.htm