أَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟" (مز 89: 6)
في هذا العدد نجد داود النبي ذكر بأن لايوجد أحد في السماء يعادل الله بمعنى الله أعظم من الملائكه
لكن نجد في الرسالة إلى العبرانين قد ذكر الكاتب أن المسيح
أقل من الملائكة ويفسرها علمائهم بتجسد الابن أصبح أقل من الملائكة فبالتالي المسيح ليس الله
وَضَعْتَهُ قَلِيلًا عَنِ الْمَلاَئِكَةِ. بِمَجْدٍ وَكَرَامَةٍ كَلَّلْتَهُ، وَأَقَمْتَهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ." (عب 2: 7)
تفسير أنطونيوس فكري
راجع مع (مز4:8-6). ولقد قال داود النبي هذا المزمور قاصدًا أن الله خلق الإنسان وأعطاه سلطانًا على الخليقة ولما فقد السلطان بسبب الخطية أعاده المسيح له ثانية بصليبه. ولكن بولس الرسول رأى في هذه الآيات أن المسيح هو المقصود وأنه في تجسده وضع قليلًا عن الملائكة، بسبب آلامه وإهانته وصلبه وموته، كان كأنه أقل من الملائكة.
ومن جهة أخرى نجد أن داود يستنكر وجود من يشبه الله بين أبنائه وبما أن المسيح واليهود أبناء الله بالمعنى المجازي فإذا المسيح ليس الله