النصارى يقولون كيف تقولون بكذب بولس وقد فعل المعجزات؟؟؟
نقول لهم ماالدليل القطعي أنه فعل المعجزات هل هناك سند متواتر لجمع صادق شاهد على هذه المعجزات أو هناك مصدر تاريخي محايد يثبت ذلك ؟؟؟
ثم هنفترض أن بولس فعل معجزات فهذا لايعني أنه نبي صادق لان النبي الكاذب يفعل المعجزات
أَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا." (مت 24: 24)
وتؤكد التوراة أن فعل المعجزات ليست معيار على صدق النبي
فالنبي الكاذب يفعل معجزات
التثنيه١٣
1 «إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً،
2 وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلًا: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا،
3 فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.
فإذا معجزات بولس إن حقا فعلها ليست دليل صدقه فمعيار صدق النبي حسب التوراة هو أن يتنبأ بأشياء ثم تقع أما إذا تنبأ بأشياء لم تقع فهو نبي كذاب فتعالوا بنا نطبق هذا المعيار على بولس
التثنية ١٨
21 وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟
22 فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ.
نجد أن بولس تنبأ أنه لن يناله سوء وأن الله سينقذه من جميع ضيقاته لكن نجد أنه قد قتل على يد نيرون فلذلك هو نبي كاذب
وَسَيُنْقِذُنِي الرَّبُّ مِنْ كُلِّ عَمَل رَدِيءٍ وَيُخَلِّصُنِي لِمَلَكُوتِهِ السَّمَاوِيِّ. الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ." (2 تي 4: 18)
ونجده تنبأ أنه لم يموت حتى يكون المجيء الثاني للمسيح وتكون القيامة لكنه مات وشبع موت ولم يأتي المسيح لذلك هو نبي كاذب
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 4
15 فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ.
16 لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا.
17 ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.
18 لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.
ويقول النصارى كيف تقولون بكذب بولس وقد عانى وقتل من أجل المسيح ؟؟؟؟
نرد عليهم فرضاً إذا كان قد عانى كما تعتقدون من أجل دعوته فهذا لايعني صدقه فحضرة بهاء الله نبي البهائية والذي تعتقدونه بكذبه قد عانى من الفرس من أجل دعوته والحقيقة أن بولس لم يقتل من أجل إيمانه ولكن قام نيرون الامبراطور الروماني بقتله بعد إلصاقه به تهمة حريق روما الذي قام به نيرون فقد جعله كبش فداء في محاكمة وعقوبة سياسية حتى ولو قام بولس بالتراجع عن دعوته فلم يكن سيتراجع نيرون عن هذه التهمة واذ لم يكن قد حرق روما وأراد كبش فداء لم يكن سيعاقب بولس والدليل بولس هو من طلب من اليهود أن يتم رفع أمره لنيرون كونه مواطن روماني فلذلك بولس كان مطمئنا لكن عندما تم ذلك فوجدها نيرون فرصة والصق ببولس تهمة حرق روما ليبعد عن نفسه الشبهة
باختصار بولس قتل بتهمة سياسية وليس لكونه داعي للنصرانية
ويقول النصارى كيف تقولون أن بولس كذاب وهو لم يستفد من كذبه فلم يكن غنياً بل حتى لم يتزوج من أجل الرب
والرد عليهم من يؤكد لنا هذه الحقائق وأنه لم يخدع النصارى بهذا الورع وكان في الحقيقة منغمساً في متاع الدنيا هل هناك مرجعاً تاريخياً محايداً وهل هناك شهود كثيرين على ذلك بحيث يستحيل اجتماعهم على الكذب؟؟
طبعا المسيحي لايملك سوى شهادة بولس عن نفسه وشهادة تلميذه لوقا الذي كان يحمل له حذائه وحقيبته
يعني من دقنه وافتله
نقول لهم ماالدليل القطعي أنه فعل المعجزات هل هناك سند متواتر لجمع صادق شاهد على هذه المعجزات أو هناك مصدر تاريخي محايد يثبت ذلك ؟؟؟
ثم هنفترض أن بولس فعل معجزات فهذا لايعني أنه نبي صادق لان النبي الكاذب يفعل المعجزات
أَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا." (مت 24: 24)
وتؤكد التوراة أن فعل المعجزات ليست معيار على صدق النبي
فالنبي الكاذب يفعل معجزات
التثنيه١٣
1 «إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً،
2 وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلًا: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا،
3 فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.
فإذا معجزات بولس إن حقا فعلها ليست دليل صدقه فمعيار صدق النبي حسب التوراة هو أن يتنبأ بأشياء ثم تقع أما إذا تنبأ بأشياء لم تقع فهو نبي كذاب فتعالوا بنا نطبق هذا المعيار على بولس
التثنية ١٨
21 وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟
22 فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ.
نجد أن بولس تنبأ أنه لن يناله سوء وأن الله سينقذه من جميع ضيقاته لكن نجد أنه قد قتل على يد نيرون فلذلك هو نبي كاذب
وَسَيُنْقِذُنِي الرَّبُّ مِنْ كُلِّ عَمَل رَدِيءٍ وَيُخَلِّصُنِي لِمَلَكُوتِهِ السَّمَاوِيِّ. الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ." (2 تي 4: 18)
ونجده تنبأ أنه لم يموت حتى يكون المجيء الثاني للمسيح وتكون القيامة لكنه مات وشبع موت ولم يأتي المسيح لذلك هو نبي كاذب
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 4
15 فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ.
16 لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا.
17 ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.
18 لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.
ويقول النصارى كيف تقولون بكذب بولس وقد عانى وقتل من أجل المسيح ؟؟؟؟
نرد عليهم فرضاً إذا كان قد عانى كما تعتقدون من أجل دعوته فهذا لايعني صدقه فحضرة بهاء الله نبي البهائية والذي تعتقدونه بكذبه قد عانى من الفرس من أجل دعوته والحقيقة أن بولس لم يقتل من أجل إيمانه ولكن قام نيرون الامبراطور الروماني بقتله بعد إلصاقه به تهمة حريق روما الذي قام به نيرون فقد جعله كبش فداء في محاكمة وعقوبة سياسية حتى ولو قام بولس بالتراجع عن دعوته فلم يكن سيتراجع نيرون عن هذه التهمة واذ لم يكن قد حرق روما وأراد كبش فداء لم يكن سيعاقب بولس والدليل بولس هو من طلب من اليهود أن يتم رفع أمره لنيرون كونه مواطن روماني فلذلك بولس كان مطمئنا لكن عندما تم ذلك فوجدها نيرون فرصة والصق ببولس تهمة حرق روما ليبعد عن نفسه الشبهة
باختصار بولس قتل بتهمة سياسية وليس لكونه داعي للنصرانية
ويقول النصارى كيف تقولون أن بولس كذاب وهو لم يستفد من كذبه فلم يكن غنياً بل حتى لم يتزوج من أجل الرب
والرد عليهم من يؤكد لنا هذه الحقائق وأنه لم يخدع النصارى بهذا الورع وكان في الحقيقة منغمساً في متاع الدنيا هل هناك مرجعاً تاريخياً محايداً وهل هناك شهود كثيرين على ذلك بحيث يستحيل اجتماعهم على الكذب؟؟
طبعا المسيحي لايملك سوى شهادة بولس عن نفسه وشهادة تلميذه لوقا الذي كان يحمل له حذائه وحقيبته
يعني من دقنه وافتله