أولا : مقدمة ترفيهية
من أهل الباطل فريقين، فريق رضي بالباطل، وأقر به، وحفظ ماء وجهه وانسحب، وفريق آخر بلا خبرة او حنكة، رأى الباطل ويُصر أن يُجاهر به، ومثل هؤلاء نطلب أن يُذل وان يكون مسخة وعبرة .. ومن هؤلاء من يعلو صوتهم بالقول ان اسم الههم الحقيقي عندهم هو " يهوة" وليس " الله" ..
وهذه حقيقة طبعا .. نعم المسيحية لا تعرف اسم الهها .. بل لا يعرفون الله .. فيقتاتون على اسم الله عند باقي الامم والاديان .. و لو رجعنا لأصل المخطوطات العبرية واليونانية ... لن نجد أن اسم الههم " الله" اصلا .. بل لن نجد له أي اسم .. وكما استعاروا من المسلمين اسم " الله" في تراجمهم العربية .. وحرفوا به كتبهم .. فالان يريدون استعارة الاحرف الاربعة اليهودية " يهوة" .. لفظ الله اسلامى 100 % وغير موجود فى اصول الكتاب المقدس وهذا شئ نتشرف به ونحن من نطالب النصارى بحذف هذا الأسم الشريف من كتابهم المُقدس .. واستعادة النص الاصلي .. كفاكم تحريفا حتى في اسم الإله!!
1- عدد مرات ذكر اسم "الله" عز وجل في القرآن الكريم:
آلله 1، أبالله 2، الله 2153، اللهم 5، بالله 139، تالله 8، فالله 6، فلله 6، والله 240، وتالله 1، لله 116، ولله 27.
عدد مرات ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم: 2704 مرة موزعين على 1567 آية من اجمالي 6236 مع 112 بسملة، يكون الاجمالي: 2816 مرة.
عدد مرات ذكر الله عز وجل في صحيحي البخاري ومسلم: 1262 مرة في البخاري، و1189 مرة في صحيح مسلم، ويكون الاجمالي: 2451 مرة.
اجمالي ذكر اسم الله في وحي الله عند المسلمين على الأقل بالاكتفاء بالصحيحين: 5267 مرة
2- عدد مرات ذكر اسم "الله" في الكتاب المقدس:
عدد مرات ذكر اسم "الله" في الكتاب المقدس بعهديه، نسخة الفاندايك، 1546 مرة موزعة على 1403 فقرة.
نستطيع أن نقول مطمئنين، ان عدد الفقرات المحرفة، التي ذُكر فيها اسم الله، بدلا من يهوة : 1403 فقرة من الكتاب المقدس!، ولا يظُن أحد ان الاسم يهوة كان مذكورا باليونانية، وهم ترجموه الى " الله"، بل لا وجود له اصلا في كل مرة يُترجم الله !، وأتساءل .. لم لم يظهر الاسلام وتقتبسون منه اسم الله عز وجل 1403 مرة .. فماذا كنتم ستُسمون هذا الاله غير المعروف الاسم؟!، العجب ان يأتي بعد ذلك من يُصر أن الله حفظ هذا الكتاب ، أو أن النسَّاخ كانوا من ذوى الضمائر الصالحة!! ويستنكرون دعوانا أن الله حفظ كتابنا بينما ضيعوا كتابهم!! .. إن كان اسم الله ضيعوه واقتاتوا على الاسم الاعظم " الله" عند المسلمين .. وهذا في اهم واعظم اسم وكلمة لا يمكن ان يغفل عنها احد .. فما بالك بباقي الكتاب وجمله وكلماته وحروفه ؟؟!!!
3- عدد مرات ذكر الاسم " يهوه" في التوراة اليونانية:
لم يُذكر قط !!
لم يُذكر الاسم يهوة في اي مرة في الكتاب المقدس !!، بعهديه، وحين نتحدث عن العهد القديم، فإننا نعني التوراة السبعينية اليونانية، التي ها أكثر قداسة من التوراة العبرية، بل واي اختلاف نجده بين التوراة العبرية واليونانية، فإن مسيحيي العالم الكاثوليك والارثوذكس فورا يُقدمون التوراة اليونانية على العبرية !! ويعتبرون الخطأ من العبرية وليس اليونانية!. إنما يتشدقون بالعبرية فقط حين لا تنصرهم توراتهم اليونانية، فهنا يُصبح للعبرية اعتبار، وهذا هو الكيل بمكيالين، فإما ان يُقروا ان الترواة السبعينية ليس لها قداسة وانها ترجمة غير أمينة للتوراة العبرية، او ان يلتزموا الالتصاق بهذا الوحي اليوناني المقدس وليدعوهم من النص العبري!! .. وليواجهوا حقيقة انهم لا يعرفون للإله اسمًا!
لم يعرفوا اسم الاله " يهوة" فترجموه إلى :" الإله الرب" " الإله: ثيوس θεος، الرب: كيريوس κυριος" !، فنقرأها باليونانية " الرب الإله" : " κυριος ο θεος " .. ولذا فكل الترجمات المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية في كل اللغات ترجمت هذا الاسم " الرب الاله" !!. وإذا فتحنا نسخة الفاندايك او الحياة او العربية المشتركة ... الخ، جميع الاناجيل العربية لا يعرفون الاسم " يهوة" بل "الرب الاله"
4- عدد مرات ذكر الاسم " يهوه" في التراجم العربية للكتاب المقدس:
التراجم العربية للكتاب المقدس كلها مأخوذة عن التوراة اليونانية السبعينية، والمفترض ان تكون بدورها ترجمة أمينة عن النص اليوناني، أي ان لا نجد فيها الاسم "يهوة"، لكن نفاجأ أن هذا الاسم يُذكر 13 مرة فقط في ترجمة الفاندايك !! .. وترجمة سميث-فاندايك، هي أدق ترجمة شرقية كما يزعمون !!، وسأستخدم ترجمة فاندايك مع ملاحظات داربي، وهي متوافرة كملف بي دي اف على الانترنت.
ولا تتعجب، إن عرفت أن أول مرة ظهر فيها اسم "يهوه" في ترجمة الفاندايك العربية، كان فى الصفحة رقم 65، أى بعد انتهاء سفر التكوين ، وبالضبط فى (خروج 3: 15) : "وقال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله آبائكم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم. هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور"، وهذا يعني أن الرب أنزل 60 صفحة ، وما جاء فيها اسمه قط. فهل تعمَّدَ الرب ذلك ليضل الناس ويعبُد كل إنسان الإله الذى يرغب فى عبادته تحت أى مسمَّى؟.
ولا حجة لأحد أن يقول أن ابراهيم عرف اسم الرب يهوة في سفر التكوين 22/ 14: " فَدَعَا ابْرَاهِيمُ اسْمَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ «يَهْوَهْ يِرْاهْ». حَتَّى انَّهُ يُقَالُ الْيَوْمَ: «فِي جَبَلِ الرَّبِّ يُرَى»" فهذه الفقرة لا تقول ان ابراهيم عرف يهوة انه اسم الإله القدير!، والدليل على ذلك هو قول كاتب الكتاب في سفر الخروج 6/ 3: " (وانا ظهرت لابراهيم واسحق ويعقوب باني الاله القادر على كل شيء. واما باسمي يهوه فلم أعرف عندهم). تخيل اخي الكريم، ان أنبياء الله ابراهيم واسحاق ويعقوب لا يعرفون اسم الههم الحقيقي!
ويُصرح داربي أن ترجمة سميث وفاندايك، لم تترجم الاسم "يهوه" مع أنه الاسم العلم في العبرية للاله، أي عند اليهود، لكنه كما هو معلوم غيرَ ملزمٍ لمسيحيي العرب، الذين يتبعون النص اليوناني وليس العبري، ولذا يقول انه تُرجم في هذه الترجمة الى " رب" !
5- عدد مرات ذكر اسم الشيطان في الكتاب المقدس:
لقد ذكرت كلمة شيطان 87 مرة ، وذكر ابليس 34 مرة ، وبعلزبول7 مرات ، كلهم فى العهد الجديد فقط. هذا غير باقى الأسماء التى اشتهر بها الشيطان. فهل اسم الشيطان أهم من اسم الرب لهذه الدرجة؟ وإذا كان من الأهمية بمكان أن يحذرنا الرب من الشيطان وينهانا عن اتباعه ، فما هو اسم الإله الذى يجب أن نتبعه بديلاً عن الشيطان؟
الشيطان يعلن عن نفسه 87 مرة .. يهوة يعلن عن نفسه 13 مرة !!
وهذا ليس بمستغرب، فالشيطان في هذا الكتاب له الهيمنة والغلبة، ومطلق الارادة على الرب المسخوط بشرا، فقد أخذ هذا الشيطان الإله المتجسد المزعوم في رحلة جوية لمدة 40 يوماً يحركه كيفما يريد الشيطان ، ويتركه وقتما أراد الشيطان!!. بل أكثر من ذلك فإنه يٌمعن في إذلاله ويأمر أله الاكوان، ذاك المسخوط بشرا - تعالى الله وعز عن هذا - يأمره بالسجود له !!:
1أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ 2أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيراً. 3وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ لِهَذَا الْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزاً». 4فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ». 5ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ. 6وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هَذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ. 7فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ». 8فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 9ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلَ 10لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ 11وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 12فَأَجَابَ يَسُوعُ: «إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ». 13وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ) لوقا 4: 1-11
كيف نسي الروح القدس أن يعرف النصارى باسمه 2000 عام ؟!
الأسماء لا تُترجم .. تُنقل كما هي وخاصة اسماء الاعلام المستيقنة .. لا عُذر فيها بالجهل .. إلا لو انهم فعلا لا يعرفون اسمه !! هل تعلم ان الاسم " يهوة" لم يعرفه اليهود السبعون - المزعوم انهم ترجموا هذه الترجمة اليونانية للتوراة بأمانة - وهم مسوقون بالروح القدس؟!
لم يعرفوا اسم الاله " يهوة" فترجموه إلى :" الإله الرب" " الإله: ثيوس θεος، الرب: كيريوس κυριος" !، فنقرأها باليونانية " الرب الإله" : " κυριος ο θεος " .. ولذا فكل الترجمات المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية في كل اللغات ترجمت هذا الاسم " الرب الاله" !!. وإذا فتحنا نسخة الفاندايك او الحياة او العربية المشتركة ... الخ، جميعهم لا يعرفون الاسم " يهوة" بل "الرب الاله" !
فلا نتعجب إذن أن لانجد هذا الاسم في ترجمة الفاندايك .. او غيرها من تراجم الارثوذكس والكاثوليك .. لان اباؤهم المسوقين بالروح القدس إما لم يعرفوه وإما خانوا الأمانة في التعريف بأهم اسم في الكتاب كله ..
انما ما يدعو للعجب:
1- أن يُذكر هذا الاسم اساسا في ترجمة الفاندايك، وغيرها من التراجم فنجده قد ذُكِر - في مجموعهم - حوالي: "13 مرة " !!، فإن كانت هذه التراجم ترجمة أمينة عن التوراة اليونانية، التي لا تعرف هذا الاسم " يهوة"، فكيف يحرفون الاسم من " الرب الإله" في اليونانية ويترجمونه الى " يهوه" بالعربية؟!، هل أصبحت العبرية الآن معتبرة عن اليونانية؟!
2- والأعجب كذلك ان يأتي أحدهم مختالا فرحان انه جاب التايهة: وان اسم إلهه الحقيقي هو "يهوة" .. هذا يا عزيزي المغفل، اقرار بتضليل التوراة السبعينية لمسيحي العالم لمدة 2000 عام والى يومنا هذا !
7- كيف يستمتع المسيحي المعاند بالمرجيحة (التأرجح فن مش عن عن):
المسيحي العربي شغال بنظام دوخيني يالمونة .. اسلوبه في المناظرات كالجالس على مرجيحة .. لو قالوا لي (أ) اقول لهم (ب) .. ولو قالوا لي (ب) اقول لهم (أ) .. تيجي من هنا اروح هنا .. المغالطة والتزييف .. فإذا قلت له: التوراة العبرية تقول .. يقاطعك: لا لا .. كلمني من التوراة اليونانية، طيب يا سيدي التوراة اليونانية تقول: فجأة يحدف تاني ويقول اصل العبرية قالت !.
قد تبدو رسمة ساخرة، لكن في الحقيقة هذه هي اللعبة التي يجيدها كل من يكابر ويعاند في الحق .. نحن لن نسمح بهذا التلاعب .. اما اقرار باليونانية او اقرار بالعبرية .. ولا يجب أن يُترك لاي مسيحي يطلب حوار المسلمين حرية اللالتفاف على الحق .. لابد ان يضع مقياس لكل شيء يُحتكم اليه ..
ماذا بقي لحفظ ماء الوجه؟
ربما خرج علينا مسيحي عربي "فذلوك" يُصر على اسلوب الأرجحة ( Swing Fallacy )، فيدعي ان الاسم " يهوة" ذُكر أكثر من ستة آلاف مرة في التوراة العبرية "!!، لكن فاتك يا عزيزي .. ولن يفوتنا احراجك والتضييق عليك بالحق أن:
1- التوراة اليونانية تخص المسيحيين (ماعدا البروتستانت)، التوراة العبرية تخص اليهود ..
2- واي اختلاف عند المسيحي بين العبرية واليونانية، فورا تُقدم التوراة اليونانية على العبرية !!
3- اذكرك لانك تتناسى او تتمنى ان ننسى : أنت لا تؤمن بقدسية توراة اليهود العبرانية، بينما تجزم بأمانة التوراة السبعينية وتقدم ترجمة التوراة السبعينية عند الاختلاف، فهنا لا ينفعك الكيل بمكيالين ..
4- ولو كان ما تقوله صحيح .. وللاسم العبري هذا اعتبار .. وهو اهم اسم في الكتاب المقدس لو صح .. لما تأخر كل مترجمي الدنيا المسيحيين عن ذكر الاسم " يهوة" في الستة الاف موضع في كل مرة يقدمون لكم تراجم هذا الكتاب !! .. وفي كل مرة يترجمونه عن عبريته "يهوة" فإنهم يتبعون التوراة اليونانية التي تترجمه " الرب الإله".
فكل من يزعم ان الاسم "يهوة" هو الاسم الحقيقي لاله النصارى، اسمح لي عزيزي: انت بعلزبول مُضل .. او كائن متسلق على ادبيات الاخرين.
لكن لا مشكلة نقبل بهذا .. تنزلا .. حتى نسمح لك .. بمزيد من ضربات الحق.. تابع:
ماهو المغزى من لجوء المسيحي الى الاسم " يهوة"؟
يُواجه المسيحي المعترض معضلة كبرى في ان يجد أين قال المسيح عن نفسه أنه الله، ولو بحث في الكتاب كله فلن يصل الى هذا أبدا. لكن هناك وسيلة أخرى للتلاعب والخروج من هذا المأزق، لكن هذه الوسيلة .. تحتاج بعض الجهد وبعض المقدمات الفهلوية .. ثم بعد وضع هذه المقدمات .. يمكن عمل قنطرة بين اليونانية والعبرية لاثبات ان يسوع ربما قال انه يهوة !!
ّإذن مرة اخرى المسيحي امام عدة خطوات لاثبات الوهية المسيح:
1- ادعاء ان اسم الإله الحقيقي هو يهوة ..
2- البحث عن اقرب مخرج لمعنى يهوة باليونانية ..
3- ثم ادعاء ان المسيح قال انا يهوة عن طريق هذا المخرج اليوناني.
هذه بساطة هي اللعبة الجديدة .. او لنقل ورطة جديدة يضع المسيحي المكابر نفسه فيها.
فهل قال المسيح أنا يهوة؟
يتبع
يتبع
تعليق