الفرع السابع (7-7-6) :- المصلحة الدينية للمسيحيين جعلتهم يطورون فكرة ملكي صادق لصالح الكهنوت الملكي ليسوع متجاهلين التساؤلات التاريخية في القصة بسفر التكوين
لقد أراد المسيحيين صنع نبؤات لتأكيد صحة معتقدهم حول يسوع الملك الكاهن فأخذوا قصة ملكي صادق وحولوها إلى تطبيقات و نبؤات عن معتقدهم حول يسوع فربطوا بينه وبين تلك الشخصية وكان هذا عندما قدسوا رسالة إلى العبرانيين لأنها تسهب في تلك الفكرة وتصنع لهم تلك النبؤة المزيفة ولذلك تجاهلوا تماما التساؤلات التاريخية في سفر التكوين 14 والتي تشكك في شخصية ملكي صادق وفى تلك القصة أساسا
وسبق وأن تكلمت على رسالة إلى العبرانيين وكيف أن كاتبها شخصية مجهولة وليس كما يزعمون بأن كاتبها بولس وعرضت العديد من الأدلة من داخل نصوص الرسالة نفسها تثبت بأنه تم كتابتها في زمان متأخر عن الزمان الذي عاش فيه بولس
- 1- الموسوعة البريطانية تقول بأنه تم تطوير فكرة تطبيق ملكي صادق على المسيح عليه الصلاة والسلام من خلال رسالة إلى العبرانيين :-
فتقول الموسوعة البريطانية : -
أن التقليد التوراتى لا يخبرنا شئ عن ملكي صادق إلا أنه كاهن عظيم قبل الكهنوت الهارونى (في الشريعة) و هو الذي دفع له أبو كل إسرائيل العشور
و في البداية فإن سفر المزامير يقترح تطبيق رمزى له بأن نبي الرب الجالس على عرش صهيون و ملك إسرائيل الكاهن على رتبة ملكي صادق ثم بعد ذلك تضمن الانجيل التفسير المسيانى للمزمور (متى 22: 42 إلى 22: 46) و تم تطوير فكرة الكهنوت الملكي ليسوع بإسهاب في رسالة بولس إلى العبرانيين
المصلحة الدينية التي ارتبطت بفكرة ما قبل الملك الكاهن الهارونى في هذه التطبيقات النموذجية هي عمليا منفصلة عن التساؤلات التاريخية التي أثارتها القصة بسفر التكوين 14
فنقرأ من (1911 Encyclopædia Britannica) :-
Biblical tradition tells us nothing more about Melchizedek (cf. Heb. vii. 3); but the majestic figure of the king-priest, prior to the priesthood of the law, to whom even the father of all Israel paid tithes (cf. Jacob at Bethel, Gen. xxviii. 22), suggested a figurative or typical application, first in Psalm cx. to the vicegerent of Yahweh, seated on the throne of Zion, the king of Israel who is also priest after the order of Melchizedek, and then, after the Gospel had ensured the Messianic interpretation of the Psalm (Matt. xxii. 42 seq.), to the kingly priesthood of Jesus, as that idea is worked out at length in the Epistle to the Hebrews
The theological interest which attaches to the idea of the pre-Aaronic king-priest in these typical applications is practically independent of the historical questions suggested by the narrative of Gen. xiv
الترجمة :- The theological interest which attaches to the idea of the pre-Aaronic king-priest in these typical applications is practically independent of the historical questions suggested by the narrative of Gen. xiv
لا يخبرنا التقليد الكتابي شيئًا عن ملكيصادق (راجع الرسالة إلى العبرانيين 7: 3) ؛ لكن الشكل المهيب للملك الكاهن ، قبل كهنوت التوراة (الكهنوت الهارونى) ، الذي دفع له والد كل إسرائيل العشور (راجع يعقوب في بيت إيل ، التكوين 28: 22) ، اقترح تطبيقًا رمزيًا أو نموذجيًا ، أولاً في مزمور110. لخليفة يهوه ، جالسًا على عرش صهيون ، وملك إسرائيل الذي هو أيضًا كاهن على رتبة ملكي صادق ، وبعد ذلك ، بعد أن كفل الإنجيل التفسير المسياني للمزمور (متى 22: 42 ، وما بعده). ، إلى الكهنوت الملكى ليسوع ، حيث تم طرح هذه الفكرة بإسهاب في رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
المصلحة الدينية التي ارتبطت بفكرة ما قبل الملك الكاهن الهارونى في هذه التطبيقات النموذجية هي عمليا منفصلة عن التساؤلات التاريخية التي أثارتها القصة بسفر التكوين 14
انتهى
راجع هذا الرابط :-
تعليق