معظم المسيحيين لما يتكلم في المناظرات او الرد على المسلمين لا يرد بغرض الوصول للحق او اثبات الحق هو عاوز ينتصر باي طريقة وخلاص فبيتبعوا اسلوب هولي بايبل (دكتور غالي) وهو الكذب واللف والدوران وعمرهم ما بيقروا اللي بياخدوه منه نسخ ولصق ولما تشرح لهم ان ده انسان فعلا غشاش وكداب بيفتكروا اننا بنقول لهم كده بدافع العصبية ربنا يهدي الجميع للحق لكن هنا شهادة كافية من فريق اللاهوت الدفاعي ان هولي بايبل واحد نصاب.
في الردود على الشبهات
بعد التحية والسلام
بالنسبة لموضوع الردود على الشبهات اللي الناس بتطلبه وبتسعى أنها تتعلمه، الموضوع مش مكنة تدوس على زرار تطلعك الإجابة وتقعد تجمع كلام من هنا وهناك وتنبسط انك عرفت ترد على فلان والا علان، وعرفت تخليه يسكت بأي طريقه لأنك أفحمته وهو احتار في الرد عليك، وانت ممكن تظن أنه اقتنع، أو انت تتضايق انه مش عاوز يقتنع وتفضلوا انتم الاتنين في صراع لا ينتهي.
أيها الأحباء أولاً الموضوع يحتاج دراسة متخصصة، والدراسة ليها فروع متعددة (تاريخ الكتاب المقدس - أصول علم الكلام والتعبيرات اللغوية في الكتاب المقدس - دراسة التعبيرات اللاهوتية اللي مش ينفع حد يتناقلها من هنا وهناك لأنها حساسة جداً وأي لخبطة في الجملة ممكن توصل مفهوم تاني خالص بعيد عن المعنى.. الخ) والدراسات دية بتاخد سنين يعني مش اسبوع والا اتنين والا سنة وهاتبقى رجل بتاع لاهوت دفاعي يعني حتى أغلبية الناس اللي شغالة في اللاهوت الدفاعي علشان مش دارسين بل قارين شوية كتب مع نفسيهم وكمان لا هم ولا اللي بيعلموهم ليهم خبرة في الحياة المسيحية وبياخدوا الموضوع كمعلومات فكرية وفلسفية، بيقعوا في أخطاء لاهوتية كبيرة من غير ما يحسوا، الموضوعات دية حساسة وتحتاج دراسة عميقة، والدراسة متوفرة على النت وكمان الموسوعات والكتب على النت سهلت كتير، لكن مش كفاية أبداً علشان تخليك رجل لاهوت أو بتاع دفاعيات، علشان المفروض قبل الدراسة لازم الإنسان يكون له خبرة عميقة في الحياة المسيحية من الناحية العملية أولاً وبعدها تأتي الدراسة حسب إرشاد وتوجيه الروح القدس، غير كده هاتبقى صراع (بين مسلم ومسيحي والعكس) ومكابرة وكلام نظري فكري فلسفي لا يعتمد عليه لشرح أو تفسير الكتاب المقدس ولا حتى ينفع في توضيح الحياة المسيحية، لأن الحياة المسيحية هي خبرة مع الثالوث القدوس، فأن لم تدخل في هذه الخبرة من الناحية العملية لا زم تفشل في كل اللي بتتعلمه، ونصيحتي ليك (في ذلك الحال) أبعد فوراً عن الدفاعيات وكون علاقة سليمة وصحيحة مع الثالوث القدوس آولاً وعيش حياتك المسيحية وانتظر موهبة الله وبعدين أدرس وأعمل ما شئت.
===============
وبعدين السؤال اللي بيطرح نفسه
ازاي مش ليك خبرة في الحياة المسيحية ولا خبرة في الصلاة ولا مع الكتاب المقدس ولا تذوقت قوة التوبة وحياتك مش اتغيرت وحصلت على قوة الخليقة الجديدة، وعاوز تشرح وتتكلم وتدافع؟ لأن كل ده بيوضح حالة الفراغ اللي الإنسان عايش فيه وكمان بيحاول يدور على نفسه فبيقعد يشتغل مدافع فيحس بنفسه تحت اسم مسيحي وافتخر وبدافع عن الحق، أو يقول االتعبير الشهير (مجاوبين كل من يسألكم)، وبقى شعار اللاهوت الدفاعي وبيقولوا أنها آية ولو أن الرسول مش قال كده ولا هو ده المعنى الموجود في الكتاب المقدس.
مع أن لو انت مش إنسان روحاني ومملوء من محبة الله والروح القدس بيوجهك وبتسمع صوته في قلبك فعلياً مش وهمياً، أو انت بتقنع نفسه أنك بتسمع صوته مع أن الصوت صوتك انت لنفسك، لازم هاتبقى متكبر ومش هاتسمع لحد وكبريائك هايمنعك عن التعليم الصحيح، ومش بس كده انت هاترفض المعلمين الروحانيين وعمرك ما هاتتعلم أبداً ولا هاتعرف تقدم الحق أبداً، لأن الحق مشخص وهو المسيح الرب اللي قال (أنا هو الطريق والحق والحياة) بل هاتعرض وتقدم للناس فكرك الباطل وظنونك البعيدة عن قصد الله المعلن بالروح في الإنجيل، إنجيل الخلاص وشفاء النفس المتعبة، وذاتك وكبرياء قلبك هايمنعك عن المسيح.
غير كده لازم تحط هدف واضح من دفاعياتك، لأن المفروض الغرض أنك توصل الخلاص الثمين علشان الناس تدخل في سر المحبة الإلهية والتجديد ونور الحق الإلهي، مش فكرك ولا دفاعك وكلامك المجرد من روح الحق نفسه، لكن لو انت عاوز تقنع اللي قدامك وهو كمان عاوز يقنعك مش هاتنتهوا من الصراع الفكري ولا الفلسفي لا انت هاتسفيد حاجة ولا هو قلبه هايرتاح ويذوق الخلاص الإلهي، وربما تتغاظ منه، وممكن تعمله حظر أو لو انت عصبي ممكن تهزئة أو تشتمه.. الخ، فيا إخوتي احنا مش في صراع ديني (الإسلام غلط والمسيحية الصح)، وكل واحد بياخد جانب دفاعي ومتحيز للآخر لحد الإهانة، المسيح الرب مش جه علشان يثبت للناس أنه صح وهما غلط بل جه علشان يريح المتعبين ويرفع ثقل الخطايا ويدخل الناس راحته ويطهر الضمير من أعمال ميتة ليخدم الإنسان الله الحي في السماويات عينها.
==============
والناس اللي بتبعت لي ردود هولي بايبل
انا هولي بايبل مش بارتاح لكتاباته خالص لأنه أحياناً كتير جداً بيلوي الآيات والحقائق العلمية والكلمات والتعبيرات والألفاظ لتتناسب مع حالة الدفاع اللي بيتكلم فيها، والأسلوب ده أنا مش باحبه خالص لأنك لازم تكون أمين في كلامك ومش تلف وتدور علشان تثبت وجهة نظرك أو علشان مش عارف تثبت للقدامك أنه غلطان وعاوز تطلع أنت صح في دفاعك، فلازم تعرفوا أن هولي بايبل لا يعتمد عليه كمرجع في أي حاجة - طبعاً فيه ناس بتعشق هولي بايبل وكتاباته وممكن تدخل تدافع عنه بشراسة، لكن احنا مش في صراع احنا عاوزين نتكلم كما بإخلاص غير غاشين كلمة الله، وكمان لازم تعرفوا يقيناً أن الكلام مش ينفع بالحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة، فلو اعتمدتم على الأفكار والفلسفة الإنسانية هاتسقطوا فوراً من النعمة وهاتدخلوا في صراع فكري لا ينتهي بعيداً عن الله تماماً، فانتظروا ومش تستعجلوا في الدفاعيات والردود على الناس إلا بعد أن تدخلوا في خبرة الحياة المسيحية لأن المستعجل برجليه يُخطئ.
======================
كان فيه كلام كتير لكن مش قلته لأن الرسالة دية كتبتها في خلال الاسبوع الماضي انا فقط نقلتها كوبي هنا من الورد وانا مش هاقدر أكتب أكتر من كده - يومكم سعيد.
في الردود على الشبهات
بعد التحية والسلام
بالنسبة لموضوع الردود على الشبهات اللي الناس بتطلبه وبتسعى أنها تتعلمه، الموضوع مش مكنة تدوس على زرار تطلعك الإجابة وتقعد تجمع كلام من هنا وهناك وتنبسط انك عرفت ترد على فلان والا علان، وعرفت تخليه يسكت بأي طريقه لأنك أفحمته وهو احتار في الرد عليك، وانت ممكن تظن أنه اقتنع، أو انت تتضايق انه مش عاوز يقتنع وتفضلوا انتم الاتنين في صراع لا ينتهي.
أيها الأحباء أولاً الموضوع يحتاج دراسة متخصصة، والدراسة ليها فروع متعددة (تاريخ الكتاب المقدس - أصول علم الكلام والتعبيرات اللغوية في الكتاب المقدس - دراسة التعبيرات اللاهوتية اللي مش ينفع حد يتناقلها من هنا وهناك لأنها حساسة جداً وأي لخبطة في الجملة ممكن توصل مفهوم تاني خالص بعيد عن المعنى.. الخ) والدراسات دية بتاخد سنين يعني مش اسبوع والا اتنين والا سنة وهاتبقى رجل بتاع لاهوت دفاعي يعني حتى أغلبية الناس اللي شغالة في اللاهوت الدفاعي علشان مش دارسين بل قارين شوية كتب مع نفسيهم وكمان لا هم ولا اللي بيعلموهم ليهم خبرة في الحياة المسيحية وبياخدوا الموضوع كمعلومات فكرية وفلسفية، بيقعوا في أخطاء لاهوتية كبيرة من غير ما يحسوا، الموضوعات دية حساسة وتحتاج دراسة عميقة، والدراسة متوفرة على النت وكمان الموسوعات والكتب على النت سهلت كتير، لكن مش كفاية أبداً علشان تخليك رجل لاهوت أو بتاع دفاعيات، علشان المفروض قبل الدراسة لازم الإنسان يكون له خبرة عميقة في الحياة المسيحية من الناحية العملية أولاً وبعدها تأتي الدراسة حسب إرشاد وتوجيه الروح القدس، غير كده هاتبقى صراع (بين مسلم ومسيحي والعكس) ومكابرة وكلام نظري فكري فلسفي لا يعتمد عليه لشرح أو تفسير الكتاب المقدس ولا حتى ينفع في توضيح الحياة المسيحية، لأن الحياة المسيحية هي خبرة مع الثالوث القدوس، فأن لم تدخل في هذه الخبرة من الناحية العملية لا زم تفشل في كل اللي بتتعلمه، ونصيحتي ليك (في ذلك الحال) أبعد فوراً عن الدفاعيات وكون علاقة سليمة وصحيحة مع الثالوث القدوس آولاً وعيش حياتك المسيحية وانتظر موهبة الله وبعدين أدرس وأعمل ما شئت.
===============
وبعدين السؤال اللي بيطرح نفسه
ازاي مش ليك خبرة في الحياة المسيحية ولا خبرة في الصلاة ولا مع الكتاب المقدس ولا تذوقت قوة التوبة وحياتك مش اتغيرت وحصلت على قوة الخليقة الجديدة، وعاوز تشرح وتتكلم وتدافع؟ لأن كل ده بيوضح حالة الفراغ اللي الإنسان عايش فيه وكمان بيحاول يدور على نفسه فبيقعد يشتغل مدافع فيحس بنفسه تحت اسم مسيحي وافتخر وبدافع عن الحق، أو يقول االتعبير الشهير (مجاوبين كل من يسألكم)، وبقى شعار اللاهوت الدفاعي وبيقولوا أنها آية ولو أن الرسول مش قال كده ولا هو ده المعنى الموجود في الكتاب المقدس.
مع أن لو انت مش إنسان روحاني ومملوء من محبة الله والروح القدس بيوجهك وبتسمع صوته في قلبك فعلياً مش وهمياً، أو انت بتقنع نفسه أنك بتسمع صوته مع أن الصوت صوتك انت لنفسك، لازم هاتبقى متكبر ومش هاتسمع لحد وكبريائك هايمنعك عن التعليم الصحيح، ومش بس كده انت هاترفض المعلمين الروحانيين وعمرك ما هاتتعلم أبداً ولا هاتعرف تقدم الحق أبداً، لأن الحق مشخص وهو المسيح الرب اللي قال (أنا هو الطريق والحق والحياة) بل هاتعرض وتقدم للناس فكرك الباطل وظنونك البعيدة عن قصد الله المعلن بالروح في الإنجيل، إنجيل الخلاص وشفاء النفس المتعبة، وذاتك وكبرياء قلبك هايمنعك عن المسيح.
غير كده لازم تحط هدف واضح من دفاعياتك، لأن المفروض الغرض أنك توصل الخلاص الثمين علشان الناس تدخل في سر المحبة الإلهية والتجديد ونور الحق الإلهي، مش فكرك ولا دفاعك وكلامك المجرد من روح الحق نفسه، لكن لو انت عاوز تقنع اللي قدامك وهو كمان عاوز يقنعك مش هاتنتهوا من الصراع الفكري ولا الفلسفي لا انت هاتسفيد حاجة ولا هو قلبه هايرتاح ويذوق الخلاص الإلهي، وربما تتغاظ منه، وممكن تعمله حظر أو لو انت عصبي ممكن تهزئة أو تشتمه.. الخ، فيا إخوتي احنا مش في صراع ديني (الإسلام غلط والمسيحية الصح)، وكل واحد بياخد جانب دفاعي ومتحيز للآخر لحد الإهانة، المسيح الرب مش جه علشان يثبت للناس أنه صح وهما غلط بل جه علشان يريح المتعبين ويرفع ثقل الخطايا ويدخل الناس راحته ويطهر الضمير من أعمال ميتة ليخدم الإنسان الله الحي في السماويات عينها.
==============
والناس اللي بتبعت لي ردود هولي بايبل
انا هولي بايبل مش بارتاح لكتاباته خالص لأنه أحياناً كتير جداً بيلوي الآيات والحقائق العلمية والكلمات والتعبيرات والألفاظ لتتناسب مع حالة الدفاع اللي بيتكلم فيها، والأسلوب ده أنا مش باحبه خالص لأنك لازم تكون أمين في كلامك ومش تلف وتدور علشان تثبت وجهة نظرك أو علشان مش عارف تثبت للقدامك أنه غلطان وعاوز تطلع أنت صح في دفاعك، فلازم تعرفوا أن هولي بايبل لا يعتمد عليه كمرجع في أي حاجة - طبعاً فيه ناس بتعشق هولي بايبل وكتاباته وممكن تدخل تدافع عنه بشراسة، لكن احنا مش في صراع احنا عاوزين نتكلم كما بإخلاص غير غاشين كلمة الله، وكمان لازم تعرفوا يقيناً أن الكلام مش ينفع بالحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة، فلو اعتمدتم على الأفكار والفلسفة الإنسانية هاتسقطوا فوراً من النعمة وهاتدخلوا في صراع فكري لا ينتهي بعيداً عن الله تماماً، فانتظروا ومش تستعجلوا في الدفاعيات والردود على الناس إلا بعد أن تدخلوا في خبرة الحياة المسيحية لأن المستعجل برجليه يُخطئ.
======================
كان فيه كلام كتير لكن مش قلته لأن الرسالة دية كتبتها في خلال الاسبوع الماضي انا فقط نقلتها كوبي هنا من الورد وانا مش هاقدر أكتب أكتر من كده - يومكم سعيد.