أخونا باسم سليمان، صاحب قناة كنت مسيحيا والان اُبصر BassemSoliman ، يحدثنا عن اسلامه .. تقبل الله منه.
يقول عن نفسه:
باسم سليمان محامي مصري، شماس ارثوذكسي وباحث لاهوتي مسيحي سابق واسلمت لله الحمد، انا لا اخشى اني ابين الرقم القومي، لا اخشى اني ابين أي معلومات عني، شهادة اشهار الاسلام بسلمها للسجل المدني يغير حاجة اسمها بيانات ديانة في شهادة الميلاد ومن حلالها بغير البطاقة، بستلم البطاقة المسيحية وبستلم بطاقة جديدة وانا لم ارغب في تغيير اسمي احتفظت باسمي لاسباب عديدية لان انا راجل محامي واسمي في العديد من القضايا للموكلين فيعني الامر صعب شوية، لتغيير اسم محامي امر مرهق جدا جدا جدا وهيدحلني في اشكاليات قانونية كتير في القضايا، فكان الامر صعب، وخاصة ان اسمي جزء مني، انا افتخر بيه على فكرة، وجزء من شخصيتي افتخر بيه وثالثا اسمي لا ينافي الاسلام في شيء.
أنا كنت صاخب مكتب قبل اسلامي وبعد اسلامي الحمدلله ، عشان نرجع لبعض الاشاعات اللي الناس بتقولها للي اسلم، بتتقال ده اسلم عشان فقير ومش لاقي يمكن المسلمين يساعدوه، والله المسلمين ربنا يعزهم هم عاوزين اللي يساعدهم يعني ... بالعكس اللي بيأسلم بيتنازل عن ميراثه، بيتنازل عن اشياء كتيرة جدا مسيحيا، ... انا كنت صاحب مكتب في محافظة بني سويف ومن محافظة بني سويف اصلا والحمدلله من عيلة ميسورة الى حد ما، فقبل اسلامي كنت الحمدلله معايا فلوس وبعد اسلامي الحمدلله معايا فلوس ... النقطة التانية اسلم عشان عنده مشاكل زوجية مع الكنيسة ومش عارف يتجوز، مش عارف يطلق فراح اسلم ! لأا .. أحب ابشركم الحمدلله لم يكن عندي مشاكل زوجية على الاطلاق مع الكنيسة في يوم من الايام ابدا، بالعكس اكبر دليل اني اسلمت ومعايا زوجتي اللي كانمت مسيحية وهي اللي مكملة معايا لحد النهاردة، لا طلقتها بعد ما اتجوزت ولا بعد ما اتجوز ولا عاوز اتزوج تاني ولا اي شيء هي هي اللي معايا.
تربيت مسيحيا عادي زي اي اسرة مسيحية ارثوذكسية، تربيت على الايمان المستقيم المسيحي الارثوذكسي وكنت وانا مسيحي، كنت مسيحي متدين، يمكن كنت انا لوحيد وسط اهلي اسرتي، يمكن متدين بزيادة يعني، كنت مهتم جدا مسيحيا بالمنيسة وبعلوم اللاهوت، وباعداد الخدمة، وتربيت في مدارس الاحد، سواء ابتدائي، سواء اعدادي ، سواء فتيان سواء شبان، في الثانوية، سواء اجتامع الجامعيين والخريجين، واعداد الخدام وكنت خادم، وكنت دائما احب الاجواء الكنسية، الاجواء الروحانية في خلوات الاديرة، وتقريبا مافيش دير في مصر ما روحتوش وما قعدتش فيهـ وعلى صلة وعلاقة مع رهبان كتيرة جدا، وكنت ما بفوتش قداس حد اربع جمعة، ودايما بخضر في الصيامات : التسبحة، تسبحة كيهك، دايما اسهر في تسبخة كيهك في الكنيسة، يمكن غير اخواتي كنت مسيحي متدين وارثوذكسي صرف، وقد اكون متعصب جدا جدا جدا للايمان المسيحي، ودايما كنت باخد خلوات في الاديرة، يعني المسيحي الارثوذكسي يعلم هذا ان شيء من الروحانية كنا ناخد خلوات كل شهر كل شهرين، لازم اتردد على دير، اقعد جوا الدير يعني على ماتيسر من اسبوع اتنين تلاتة انفصل عن كل شيء عن العالم خارج الدير واعيش في صلوات واصوام وتدرب على حياة التكريس وحياة الايمان المسيحي وحياة الزهد او الفقر الاختياري اللي بيعيشه الرهبان المفروض يعني وكنت داخل المطبخ الكنسي زي ما بيقوله يعني وكان كل ابائي الرهبان على معرفة بيا واب اعترافي كان كله بيتنبا ليا بمستقبل باهر في الحياة المسيحية وان انا حبقى كاهن وكنت مزكى من مطران ابروشيتي للكهنوت ومن ضمن اللي كنت محطوط عليه العين من شباب الكنيسة ان ده حيبقى قسيس او كاهن وانا رفضت طبعا الكهنوت مع ان يقال عنه الكهنوت لا يطلب ولا يرفض ده مثل شهير عارفينه الاباء الكهنة وانا رفضته يعني ما حبيتش البس عمه والبس الناس العمة واكتفيتبرتبة الشموسية بتاعتي وكنت بتبحر اكتر في العلوم المسيحية.
الكتب المسيحية نفسها هي اللي قادتني للاسلام انا ماحدش كلمني عن الاسلام، وده شيء لا ادعيه الله سبحانه وتعالى من كتر ما كنت بدرس الكتب المسيحية من كتر مادرست في العلوم اللاهوتية والمسيحية وده بنصح بيه كل مسيحي انت مش محتاج حد يعرفك ان الاسلام ده حق، لا ، انت محتاج تدرس بامانة وحيادية المسيحية، محتاج تدرسها بعقلانية، محتاج تدرسها بعين مفتوحة جديدة، محتاج بس تركن شوية ايمانك على جنب وتبتدي تفكر في الموضوع بعقلانية وبعلم لان قبل ما تبتدي تفكر ان الاسلام حق ولا البوذية حق ولا الهندوسية حق ولا اليهودية حق، الاول اعرف حقيقة ما تؤمن به، اعرف حقيقة المسيحية اولا اخي، لا تشغل نفسك باديان اخرى غير دينك، واسال نفسك هل انا واقف على ارض صلبة وثابته يبقى لست في حاجة للبحث في الاف الاديان، ولكن ان تشككت فعليك ان تبحث جيدا من اول وجديد ولازم يبقى عندك امانة في البحث مش ابحث لغرض ان انا انتصر لمعرفتي او انتصر لدين ابائي ايه العائد؟ دي آخرة، بحثت في اديان كتيرة جدا جدا لعلي اجد في احد هذه الاديان خلاص نفسي، لاني لم ارغب لحظة واحدة اني اقعد لاديني، انا اشفق على اللادينيين اللي بيسموا نفسهم ربوبيين لا دينيين ملاحدة يقول لك انا خرجت من المسيحية وهذا شيء عظيم ولكني اجلس في طابور الربوبية حتى اجد ماهو الصحيح، والله ستظل الى الابد في هذا الطابور لن تخرج منه ابدا، خرجت من دين فاين هو البديل؟! الفكرة مش انك تخرج من المسيحية وتبقى لاديني، اين البديل الروحي لشبعك الروحي؟ ان كنت تبحث عن الله لا تكتفي بالربوبية ولا تكتفي باللادينية لان الربوبية او اللادينية لن تشبع نفسك او روحك. إن كنت تبحث عن الله ستحاول جاهدا ان تجد لنفسك البديل الروحي. ايا كان تلاقيه فين انت حر، بس اين بديلك الروحي؟
يمكن اكمال ما سبق بالاستماع للفيديو اعلاه.
ونسأل الله تعالى ان يثبته على الحق وان يستعمله في نصرة هذا الدين امين.