- و - أصبح الكهنة الصدوقيين أثرياء بسبب نصوص ضرائب الهيكل و الذبائح والمحرقات :-
كون الصدوقيين ثرواتهم من الأموال التي حصلوا عليها من النذور و العشور وضرائب الهيكل مستغلين لشعب اليهود
فنقرأ من موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية للدكتور عبد الوهاب المسيري :-
(وكان الصدوقيون، بوصفهم طبقة كهنوتية مرتبطة بالهيكل، يعيشون على النذور التي يقدمها اليهود، وعلى بواكير المحاصيل، وعلى نصف الشيقل الذي كان على كل يهودي أن يرسله إلى الهيكل، الأمر الذي كان يدعم الثيوقراطية الدينية التي تتمثل في الطبقة الحاكمة والجيش والكهنة. وكان الصدوقيون يحصلون على ضرائب الهيكل، كما كانوا يحصلون على ضرائب عينية وهدايا من الجماهير اليهودية. وقد حوَّلهم ذلك إلى أرستقراطية وراثية تؤلِّف كتلة قوية داخل السنهدرين.
ويعود تزايد نفوذ الصدوقيين إلى أيام العودة من بابل بمرسوم قورش (538 ق. م) إذ آثر الفرس التعاون مع العناصر الكهنوتية داخل الجماعة اليهودية لأن بقايا الأسرة المالكة اليهودية من نسل داود قد تشكل خطراً عليهم. واستمر الصدوقيون في الصعود داخل الإمبراطوريات البطلمية والسلوقية والرومانية، واندمجوا مع أثرياء اليهود وتأغرقوا، وكوَّنوا جماعة وظيفية وسيطة تعمل لصالح الإمبراطورية الحاكمة وتساهم في عملية استغلال الجماهير اليهودية، وفي جمع الضرائب )
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ولذلك عندما تم تدمير الهيكل اختفوا
ملحوظة :-
(أختلف فى جزئية وردت فى الكتاب ـ فظهور الصدوقيين واكب وجود اليونانيين فى فلسطين وليس أيام قورش ، فكل ذلك من تاريخ اليهود الذى زيفه لهم الصدوقيين لايهام بنى اسرائيل أن فكرة الكهنوت قديمة ، بخلاف الحقيقة ، لقد كانوا قبل ذلك رجال دين فقط وليس كهنة )
انتهى
و نقرأ من الموسوعة اليهودية :-
With the destruction of the Temple and the state the Sadducees as a party no longer had an object for which to live. They disappear from history,
الترجمة :-
مع تدمير الهيكل وطبقة الصدوقيين كحزب لم يعد لديهم شئ للعيش فاختفوا من التاريخ
انتهى
راجع هذا الرابط :-
للمزيد راجع (الصدوقيون وتحريف أسفار العهد القديم) :-
و الأن نرى ماذا يقول الله عز وجل في القرآن الكريم عن رجال الدين سواء من اليهود أو المسيحيين
قال الله تعالى :- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34)) (سورة التوبة )
تعليق