النصارى يعبدون إلها يصفونه ماكرا مخادعا محتالا .. بينما يعترضون على قول الله " خير الماكرين"!!
أولا: المكر في الآية جاء على المجازاة:
حسب قواميس اللغة العربية المكر في حق البشر هو الاحتيال والخديعة
مكر (المعجم لسان العرب)
" الليث : المَكْرُ احتيال في خُفية ، قال : وسمعنا أَن الكيد في الحروف حلال ، والمكر في كل حلال حرام .
بينما المكر في حق الله كما جاء في الآية، فإنه جاء بصورة: المُجازاة اللغوية، لازدواج الكلام، ولذا هو خير من أي مكر بشري سلبي المعنى..، بمعنى الجزاء بالمثل.
ولتوضيح ذلك، في ما قال الله تعالى : ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون .
1- قال أَهل العلم بالتأْويل : المكر من الله تعالى جزاء سُمي باسم مكر المُجازَى كما ، قال تعالى : وجزاء سيئة سيئة منها ، فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام ، وكذلك قوله تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ، فالأَول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سمي باسم الذنب ليُعلم أَنه عِقاب عليه وجزاءٌ به ، ويجري مَجْرَى هذا القول قوله تعالى : يخادعون الله وهو خادعهم والله يستهزئ بهم ، مما جاء في كتاب الله عز وجل .
2- قال ابن سيده : المَكْرُ الخَدِيعَة والاحتيال ، مَكَرَ يَمْكُرُ مَكْراً ومَكَرَ به .
وفي حديث الدعاء : اللهم امْكُرْ لي ولا تَمْكُرْ بي ؛ قال ابن الأَثير : مَكْرُ الله إِيقاعُ بلائه بأَعدائه دون أَوليائه ، وقيل : هو استدراج العبد بالطاعات فَيُتَوَهَّمُ أَنها مقبولة وهي مردودة ، المعنى : أَلْحِقْ مَكْرَكَ بِأَعْدائي لا بي : وأَصل المَكْر الخِداع .
وفي حديث عليّ في مسجد الكوفة : جانِبُهُ الأَيْسَرُ مَكْرٌ ، قيل : كانت السوق إِلى جانبه الأَيسر وفيها يقع المكر والخداع .
ورجل مَكَّارٌ ومَكُورٌ : ماكِرٌ .
التهذيب : رجل مَكْوَرَّى نعت للرجل ، يقال : هو القصير اللئيم الخلقة .
ويقال في الشتيمة : ابنُ مَكْوَرَّى ، وهو في هذا القول قذف كأَنها توصف بِزَنْيَةٍ ؛ قال أَبو منصور : هذا حرف لا أَحفظه لغير الليث فلا أَدري أَعربي هو أَم أَعجمي .
والمَكْوَرَّى : اللئيم ؛ عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابي .
قال ابن سيده : ولا أُنكِر أَن يكون من المكر الذي هو الخديعة .
والمَكْرُ : المَغْرَةُ .
لكن اللغة تفسر كتاب الله ..
بينما عندهم .. فلا لغة ولا كرامة تسعفهم .. فتعالوا بنا لنقرأ وحي إلههم
1- داود الملهم يصف الاله بأنه محتال أي مكار
مزمور الاصحاح ١٨ ترجمة الاخبار السارة
26. مع الصالحين تكون صالحا، ومع المحتالين تظهر حيلتك
2- ارميا النبي الملهم يصف الاله بأنه خدع اليهود أي مكر بالمستحقين
"فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، حَقًّا إِنَّكَ خِدَاعًا خَادَعْتَ هذَا الشَّعْبَ وَأُورُشَلِيمَ، قَائِلًا: يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَ السَّيْفُ النَّفْسَ»." (إر 4: 10)
أولا: المكر في الآية جاء على المجازاة:
حسب قواميس اللغة العربية المكر في حق البشر هو الاحتيال والخديعة
مكر (المعجم لسان العرب)
" الليث : المَكْرُ احتيال في خُفية ، قال : وسمعنا أَن الكيد في الحروف حلال ، والمكر في كل حلال حرام .
بينما المكر في حق الله كما جاء في الآية، فإنه جاء بصورة: المُجازاة اللغوية، لازدواج الكلام، ولذا هو خير من أي مكر بشري سلبي المعنى..، بمعنى الجزاء بالمثل.
ولتوضيح ذلك، في ما قال الله تعالى : ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون .
1- قال أَهل العلم بالتأْويل : المكر من الله تعالى جزاء سُمي باسم مكر المُجازَى كما ، قال تعالى : وجزاء سيئة سيئة منها ، فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام ، وكذلك قوله تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ، فالأَول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سمي باسم الذنب ليُعلم أَنه عِقاب عليه وجزاءٌ به ، ويجري مَجْرَى هذا القول قوله تعالى : يخادعون الله وهو خادعهم والله يستهزئ بهم ، مما جاء في كتاب الله عز وجل .
2- قال ابن سيده : المَكْرُ الخَدِيعَة والاحتيال ، مَكَرَ يَمْكُرُ مَكْراً ومَكَرَ به .
وفي حديث الدعاء : اللهم امْكُرْ لي ولا تَمْكُرْ بي ؛ قال ابن الأَثير : مَكْرُ الله إِيقاعُ بلائه بأَعدائه دون أَوليائه ، وقيل : هو استدراج العبد بالطاعات فَيُتَوَهَّمُ أَنها مقبولة وهي مردودة ، المعنى : أَلْحِقْ مَكْرَكَ بِأَعْدائي لا بي : وأَصل المَكْر الخِداع .
وفي حديث عليّ في مسجد الكوفة : جانِبُهُ الأَيْسَرُ مَكْرٌ ، قيل : كانت السوق إِلى جانبه الأَيسر وفيها يقع المكر والخداع .
ورجل مَكَّارٌ ومَكُورٌ : ماكِرٌ .
التهذيب : رجل مَكْوَرَّى نعت للرجل ، يقال : هو القصير اللئيم الخلقة .
ويقال في الشتيمة : ابنُ مَكْوَرَّى ، وهو في هذا القول قذف كأَنها توصف بِزَنْيَةٍ ؛ قال أَبو منصور : هذا حرف لا أَحفظه لغير الليث فلا أَدري أَعربي هو أَم أَعجمي .
والمَكْوَرَّى : اللئيم ؛ عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابي .
قال ابن سيده : ولا أُنكِر أَن يكون من المكر الذي هو الخديعة .
والمَكْرُ : المَغْرَةُ .
لكن اللغة تفسر كتاب الله ..
بينما عندهم .. فلا لغة ولا كرامة تسعفهم .. فتعالوا بنا لنقرأ وحي إلههم
1- داود الملهم يصف الاله بأنه محتال أي مكار
مزمور الاصحاح ١٨ ترجمة الاخبار السارة
26. مع الصالحين تكون صالحا، ومع المحتالين تظهر حيلتك
2- ارميا النبي الملهم يصف الاله بأنه خدع اليهود أي مكر بالمستحقين
"فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، حَقًّا إِنَّكَ خِدَاعًا خَادَعْتَ هذَا الشَّعْبَ وَأُورُشَلِيمَ، قَائِلًا: يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَ السَّيْفُ النَّفْسَ»." (إر 4: 10)
تعليق