كل عام و أنتم بخير و تقبل الله منكم الصيام و القيام ... كانت الفترة الماضية فترة خضت فيها مناقشات مع مؤمنين و لادينيين بمختلف انتماءاتهم ... يبدو أن لكل إنسان فرصة تم منحها له ليبحث عن أجوبة لأسئلته ... و من خلال البحث و النقاش وجدت بأن من هم مثلي يصنفون على أنهم : ماديون حسيون : لا يؤمنون بما وراء الحس مما لا يمكن رصده و قياسه أو قياس أثر مباشر له... ثم قلت لنفسي : بما أنك تريد شيئاً مادياً ملموساً تدركه بحواسك فإن هذا الشئ موجود في كل بيت مسلم : القرآن ... هم يقولون : هو كلام الله .. لأقرأ إذاً و لأحاول أن أفهم مراده مني ... و رحت أقرأ ... هناك محور أساسي في القرآن يتكرر في كل سوره هو الدعوة للتوحيد و نبذ الشرك ... لكن هذا الكلام لا يعنيني فلست من الغباء بحيث أتعبد لتمثال منحوت مثلاً !!
ثم وجدت ضالتي بصعوبة لكني وجدتها عند الحديث عمن يقولون إنما هي حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما نحن بمبعوثين .. سماهم : الدهرية ... و لكن القرآن لم يعرهم كبير اهتمام فما سر ذلك يا ترى ؟ خاصة أنهم في زمننا بالذات لم يعودوا قلة مهمشة بل فئة تتزايد أعدادها يوماً بعد يوم ... ثم استمريت بالبحث عن آيات أخرى تخاطبني فوجدت ضالتي من جديد و لكن بصورة مختلفة هذه المرة ... كان ذلك عند الحديث عمن يكذّبون بما لم يحيطوا به ... هذا أنا !! ما لا أدركه بالحس لا أؤمن بوجوده ... ثم يتوعدني بالعذاب و يصفني بالظالم ... لماذا؟ و من ظلمت؟ ثم لماذا تسود القرآن من أوله لآخره نبرة الاستعلاء هذه ؟ و التي تجدها ذاتها في حوار المؤمن مع غير المؤمن ؟ صم , بكم , عمي , لا يفقهون, كالأنعام بل أضل ... أشعر أن القرآن يجلدني إن صح التعبير ... فكيف يقول المؤمنون أن أعصابهم ترتاح و نفوسهم تهدأ عند سماعه و كله تهديد ووعيد بعذاب أبدي تقشعر له الأبدان ؟ هل قراءة هذا الكتاب تريحك فعلاً أستاذ ابراهيم؟
ثم وجدت ضالتي بصعوبة لكني وجدتها عند الحديث عمن يقولون إنما هي حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما نحن بمبعوثين .. سماهم : الدهرية ... و لكن القرآن لم يعرهم كبير اهتمام فما سر ذلك يا ترى ؟ خاصة أنهم في زمننا بالذات لم يعودوا قلة مهمشة بل فئة تتزايد أعدادها يوماً بعد يوم ... ثم استمريت بالبحث عن آيات أخرى تخاطبني فوجدت ضالتي من جديد و لكن بصورة مختلفة هذه المرة ... كان ذلك عند الحديث عمن يكذّبون بما لم يحيطوا به ... هذا أنا !! ما لا أدركه بالحس لا أؤمن بوجوده ... ثم يتوعدني بالعذاب و يصفني بالظالم ... لماذا؟ و من ظلمت؟ ثم لماذا تسود القرآن من أوله لآخره نبرة الاستعلاء هذه ؟ و التي تجدها ذاتها في حوار المؤمن مع غير المؤمن ؟ صم , بكم , عمي , لا يفقهون, كالأنعام بل أضل ... أشعر أن القرآن يجلدني إن صح التعبير ... فكيف يقول المؤمنون أن أعصابهم ترتاح و نفوسهم تهدأ عند سماعه و كله تهديد ووعيد بعذاب أبدي تقشعر له الأبدان ؟ هل قراءة هذا الكتاب تريحك فعلاً أستاذ ابراهيم؟
تعليق