بسم الله والصلاة والسلام علي من علم الناس حسني ونزل رحمة للعالمين أما بعد:-
طلب مني الدكتور Shaam Jabr دكتور مقارنة الأديان بجامعة الأزهر أن أكتب في عيد الفصح والإختلاف وأقول مستعينا بالله :-
بداية نتحدث عن عيد الفصح عند اليهود وما سبب تسميته بذلك وياريت التركيز لإن المقال دسم.
الفصح بالعبري اسمه ((פֶּסַח پيسَح pasach)ومنها اشتقت passing الإنجليزيه التي تعني (الإجتياز او المرور)
وباليوناني( Πάσχα باسخا pascha )
عند اليهود ينقسم مفهوم هذا الإسم إلي قسمين :-
1:-نسبة إلي عبور الرب عن بيوت بني إسرائيل( الخروج12) [ ٢٧أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: هِيَ ذَبِيحَةُ فِصْحٍ لِلرَّبِّ #الَّذِي_عَبَرَ عَنْ بُيُوتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي مِصْرَ لَمَّا ضَرَبَ الْمِصْرِيِّينَ وَخَلَّصَ بُيُوتَنَا». فَخَرَّ الشَّعْبُ وَسَجَدُوا.] وهذا المفهوم هو الأقدم عند اليهود وهو المفهوم المعروف عند رجال الكهنوت لديهم ولم يكن وقتها قد أمرهم الرب بالخروج من مصر بل أمرهم بإحضار ذبيحة الفصح تذكارا لعبور الرب عن بيوت العبرانيين.
2:-نسبة إلي عبور أو خروج اليهود من مصر وأمر الرب لهم بالخروج أي بمعني الخروج من (العبوديه إلي الحريه) وذلك من التثنيه16(١«اِحْفَظْ شَهْرَ أَبِيبَ وَاعْمَلْ فِصْحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، لأَنَّهُ فِي شَهْرِ أَبِيبَ #أَخْرَجَكَ_الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ مِصْرَ لَيْلاً.) وهذا المفهوم هو المنتشر عند الشعب وهو المعتمد إلى وقتنا الحالي.
__ المفهوم الأول وهو المفهوم الكهنوتي اللاهوتي كان دائما لابد من توضيح لفكرة عبور الرب وهنا كانت (اليتورجية)(وليمة الفصح) داخل الهيكل بيد الكهنة لا غيرهم يتم التذكار وقد اندثر هذا الفكر بنسبة 95%بعد سقوط الهيكل بسبب عدم وجود مذبح ولا وليمة.
__ _المفهوم الثاني هو المفهوم الذي اتخذه اليهود #خارج_فلسطين لعدم وجود مذبح ولا هيكل ولا كهنوت وقد أثر هذا المفهوم في شتي بقاع الأرض علي فكر اليهود حتي في الترجمه السبعينيه (التي تمت في الأسكندرية بعيدا عن الهيكل #ركزووا) تم تغيير إسم سفر (وإله شموت וְאֵלֶּה, שְׁמוֹת)=(هذه أسماء) إلي سفر(εξοδοςإكسدوس )=(الخروج) إشارة إلى خروج اليهود من مصر ولم يحتاج هذا المفهوم فعلا (ليتورجيا) للتذكار به.
ومن المفهومين عند اليهود خرج لنا الفكر المسيحي (منقسم) أيضا بسبب:-
أولا :-ما دونه الرسول بولس متبعا المفهوم الأول عند اليهود :-(1كو7:5 ٧إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. #لأَنَّ! _فِصْحَنَا_أَيْضًا_الْمَسِيحَ_قَدْ_ذُبحَ لأَجْلِنَا. ٨إِذًا لِنُعَيِّدْ، لَيْسَ بِخَمِيرَةٍ)فربط الفصح بموت الإله تبنيا للمفهوم اللاهوتي الذي كان عند (رجال الدين اليهودي) كما شرحت فلبّس بولس الرسول المفهوم الفصحى اليهودي الأول (اللاهوتي) علي المفهوم الفصحي النصراني (خروح الرب عن بيوت اليهود لخلاصهم من الاطهاد المصري=عبور الرب بالآلم والموت لخلاص بين البشر لخلاصهم من الخطيه) وبالفعل أصبح هذا المفهوم يحتاج شرحا (لاتورجياً) لتوضيحه كما كان المفهوم اليهودي فتولدت (الأفخارستية) في الكنيسة (الأرثوذكسية) من العشاء الأخير أو عشاء الفصح كما يقال.
ملحوظه:-تبنى بولس المفهوم الأول عند اليهود في الفصح إن دل فيدل علي دخول النصرانية وهو علي معرفة قوية جدا جدا بعقيدة اليهود وما كان داخل الهيكل، لكي يهدم الدين بعقيده يهوديه لأنه كما قلت هذا الذي تبناه كان متوفر عند)(آباء الكهنوت فقط)
ثانيا:- ما دونه يوحنا البشير متبعا المفهوم الثاني (يوحنا 55:11٥٥وَكَانَ #فِصْحُ _لْيَهُودِ قَرِيبًا. فَصَعِدَ كَثِيرُونَ مِنَ الْكُوَرِ إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبْلَ الْفِصْحِ لِيُطَهِّرُوا أَنْفُسَهُمْ. )فسمي الفصح بفصح اليهود ليس فصح الرب تبنياً للمفهوم الثاني وكذا في كل انجيله وهذه ملحوظه لاحظها العلامه أوريجانوس في تفسيره، ومنها نقول أن يوحنا استحوذ علي( المفهوم الخلاصي) ولّبسهُ علي الفصح المسيحي فيكون (خروج اليهود من مصر الخروج من العبوديه إلي الحريه =خروج المسيحيين من الخطيه الأصليه بالخلاص)
1:-ومن هذين المفهومين المتناقضين في (العهد الجديد) انقسمت أفكار مفسرين النصاري وكُتَابهم وعلمائهم أيضا إلي قسمين :-
أوريجانوس وكلمندس وأبناء مدرسة التفسير الرمزي كلهم بمفهوم يوحنا (المفهوم الخلاصي)
2:- أثاناسيوس وكرلس وألكسندرس وأبناء مدرسة التفسير الروحي إلي مفهوم بولس (المفهوم اللاهوتي)
_________
ومن هنا نقول ما هي التقاويم التي اتبعتها الكنيسة في تحديد يوم عيد القيامة!!!!؟
1:-التقويم القمري الشمسي(التقويم اليهودي) ثلاث سنوات شمسيه مقابل واحدة قمرية
2:-التقويم الغرغوري وهو التقويم الميلادي بتعديل البابا(غريغوريوس)فأصبح يفوق التقويم البقطي ب(6ساعات+48دقيقه وبعض الثواني) ومع توالي السنين أصبح يفوق التقويم البقطي ب(13او14)يوم حاليا
3:-التقويم (البقطي) هو تقويم شمسي وضعه البابا ديمتروس الكرام الأول من خلال التقويم المصري القديم المأخوذ من (نجم الشعري)،
وتم تأريخه من سنة(284 م) أي عصر الشهداء في زمن الكافر دقلديانوس (عصر الضطهاد).
ومن هذه التقاويم الثلاثة اختلفت الكنائس النصرانية الحالية حول تحديد يوم عيد (القيامة) والإختلاف يرجع لإختلاف الكنيسة الأولى فيما بينها فعلي مدار أربع قرون انقسمت الكنيسة بعدة أقوال.
اختلاف الكنائس الحالية:-
، 1:-_الذين اتبعوا التقويم القمري الشمسي (التقويم اليهودي) هي كنيسة آسيا الصغري (القسطنطينيه حاليا) وأعلنت أن عيد القيامه هو يوم (14)نيسان
2:-_اتبعت كنائس العالم بعد مجمع نيقيه التقويم( البقطي) بمرسوم أصدره قسطنطين منحازا لرأي أثاناسيوس متجاهلا ببقيت الأراء المنبثقه من المفهوم الآخر المخالف لمفهوم أثاناسيوس الذي من المفروض هو اختلاف بين القائلين بالتقويم البقطي والقائلين بالتقويم اليهودي (آسيا الصغري) الذي اصله اختلاف موروث من الفكر اليهودي.
3:-استقلت كنيسة روما بتقويمها بعد تعديل البابا غريغوريوس سنة 1582م وهو ما عليه (الكاثوليك الأن)
الإختلاف في المفهوم الكنسي القديم :-
1:-كان الناس يعيدون كل 33 عام رمزا للمجئ الثاني للمسيح ورمزا لمكوثه علي الأرض في المجئ الأول
:-اكتشف البابا دميتروس الكرام أن هذا خطأ وأن هنالك من يموت ولا يحضر عيد قيامة السيد المسيح فقام هو ورجاله بتصميم التقويم البقطي
والكارثه إن الكنيسه منذ البدايه دمغت عيد القيامه ( بعيد المعموديه)فبيدخل الأباء الكهنه في الكنيسه في عيد القيامه ويبدأوه بالزفه حاملين انجيل يوحنا ومعه الترتيل لفه واحده فقط حول الكنيسه وهذا الكلام يعرفه أي كاهن
فنقول من مات قبل المعموديه لن يرث الملكوت فكيف بمن مات قبل التقويم البقطي!!!
2:-قرر مجمع نيقيه تأييد التقويم البقطي وكلفوا كنيسة الأسكندريه وبطريركها بمراقبة التقويم وتعقب ضوء نجم الشعري حيث كانت الاسكندريه تشتهر بالفلكيين ذلك الوقت.
3:-انقسمت الكنائس بعد التعديل الغرغوري بين الأرثوذكسية والبروتستانتية تبعا للكاثوليكية
أخيرا أقول صدق الأنبا إسحق في كتابه (ترياق الخلود في كنيسة المعبود) حين قال [حتي تعاليم السيد المسيح لم تنقل كلها لنا كامله كما وضح لنا المعلم يوحنا البشير ٢٥وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ]
هذا وصلي الله وسلم على سيد الخلق محمد.
كتب بيد العبد الفقير لعفو ربه (فؤاد النمر) غفر الله له
طلب مني الدكتور Shaam Jabr دكتور مقارنة الأديان بجامعة الأزهر أن أكتب في عيد الفصح والإختلاف وأقول مستعينا بالله :-
بداية نتحدث عن عيد الفصح عند اليهود وما سبب تسميته بذلك وياريت التركيز لإن المقال دسم.
الفصح بالعبري اسمه ((פֶּסַח پيسَح pasach)ومنها اشتقت passing الإنجليزيه التي تعني (الإجتياز او المرور)
وباليوناني( Πάσχα باسخا pascha )
عند اليهود ينقسم مفهوم هذا الإسم إلي قسمين :-
1:-نسبة إلي عبور الرب عن بيوت بني إسرائيل( الخروج12) [ ٢٧أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: هِيَ ذَبِيحَةُ فِصْحٍ لِلرَّبِّ #الَّذِي_عَبَرَ عَنْ بُيُوتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي مِصْرَ لَمَّا ضَرَبَ الْمِصْرِيِّينَ وَخَلَّصَ بُيُوتَنَا». فَخَرَّ الشَّعْبُ وَسَجَدُوا.] وهذا المفهوم هو الأقدم عند اليهود وهو المفهوم المعروف عند رجال الكهنوت لديهم ولم يكن وقتها قد أمرهم الرب بالخروج من مصر بل أمرهم بإحضار ذبيحة الفصح تذكارا لعبور الرب عن بيوت العبرانيين.
2:-نسبة إلي عبور أو خروج اليهود من مصر وأمر الرب لهم بالخروج أي بمعني الخروج من (العبوديه إلي الحريه) وذلك من التثنيه16(١«اِحْفَظْ شَهْرَ أَبِيبَ وَاعْمَلْ فِصْحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، لأَنَّهُ فِي شَهْرِ أَبِيبَ #أَخْرَجَكَ_الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ مِصْرَ لَيْلاً.) وهذا المفهوم هو المنتشر عند الشعب وهو المعتمد إلى وقتنا الحالي.
__ المفهوم الأول وهو المفهوم الكهنوتي اللاهوتي كان دائما لابد من توضيح لفكرة عبور الرب وهنا كانت (اليتورجية)(وليمة الفصح) داخل الهيكل بيد الكهنة لا غيرهم يتم التذكار وقد اندثر هذا الفكر بنسبة 95%بعد سقوط الهيكل بسبب عدم وجود مذبح ولا وليمة.
__ _المفهوم الثاني هو المفهوم الذي اتخذه اليهود #خارج_فلسطين لعدم وجود مذبح ولا هيكل ولا كهنوت وقد أثر هذا المفهوم في شتي بقاع الأرض علي فكر اليهود حتي في الترجمه السبعينيه (التي تمت في الأسكندرية بعيدا عن الهيكل #ركزووا) تم تغيير إسم سفر (وإله شموت וְאֵלֶּה, שְׁמוֹת)=(هذه أسماء) إلي سفر(εξοδοςإكسدوس )=(الخروج) إشارة إلى خروج اليهود من مصر ولم يحتاج هذا المفهوم فعلا (ليتورجيا) للتذكار به.
ومن المفهومين عند اليهود خرج لنا الفكر المسيحي (منقسم) أيضا بسبب:-
أولا :-ما دونه الرسول بولس متبعا المفهوم الأول عند اليهود :-(1كو7:5 ٧إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. #لأَنَّ! _فِصْحَنَا_أَيْضًا_الْمَسِيحَ_قَدْ_ذُبحَ لأَجْلِنَا. ٨إِذًا لِنُعَيِّدْ، لَيْسَ بِخَمِيرَةٍ)فربط الفصح بموت الإله تبنيا للمفهوم اللاهوتي الذي كان عند (رجال الدين اليهودي) كما شرحت فلبّس بولس الرسول المفهوم الفصحى اليهودي الأول (اللاهوتي) علي المفهوم الفصحي النصراني (خروح الرب عن بيوت اليهود لخلاصهم من الاطهاد المصري=عبور الرب بالآلم والموت لخلاص بين البشر لخلاصهم من الخطيه) وبالفعل أصبح هذا المفهوم يحتاج شرحا (لاتورجياً) لتوضيحه كما كان المفهوم اليهودي فتولدت (الأفخارستية) في الكنيسة (الأرثوذكسية) من العشاء الأخير أو عشاء الفصح كما يقال.
ملحوظه:-تبنى بولس المفهوم الأول عند اليهود في الفصح إن دل فيدل علي دخول النصرانية وهو علي معرفة قوية جدا جدا بعقيدة اليهود وما كان داخل الهيكل، لكي يهدم الدين بعقيده يهوديه لأنه كما قلت هذا الذي تبناه كان متوفر عند)(آباء الكهنوت فقط)
ثانيا:- ما دونه يوحنا البشير متبعا المفهوم الثاني (يوحنا 55:11٥٥وَكَانَ #فِصْحُ _لْيَهُودِ قَرِيبًا. فَصَعِدَ كَثِيرُونَ مِنَ الْكُوَرِ إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبْلَ الْفِصْحِ لِيُطَهِّرُوا أَنْفُسَهُمْ. )فسمي الفصح بفصح اليهود ليس فصح الرب تبنياً للمفهوم الثاني وكذا في كل انجيله وهذه ملحوظه لاحظها العلامه أوريجانوس في تفسيره، ومنها نقول أن يوحنا استحوذ علي( المفهوم الخلاصي) ولّبسهُ علي الفصح المسيحي فيكون (خروج اليهود من مصر الخروج من العبوديه إلي الحريه =خروج المسيحيين من الخطيه الأصليه بالخلاص)
1:-ومن هذين المفهومين المتناقضين في (العهد الجديد) انقسمت أفكار مفسرين النصاري وكُتَابهم وعلمائهم أيضا إلي قسمين :-
أوريجانوس وكلمندس وأبناء مدرسة التفسير الرمزي كلهم بمفهوم يوحنا (المفهوم الخلاصي)
2:- أثاناسيوس وكرلس وألكسندرس وأبناء مدرسة التفسير الروحي إلي مفهوم بولس (المفهوم اللاهوتي)
_________
ومن هنا نقول ما هي التقاويم التي اتبعتها الكنيسة في تحديد يوم عيد القيامة!!!!؟
1:-التقويم القمري الشمسي(التقويم اليهودي) ثلاث سنوات شمسيه مقابل واحدة قمرية
2:-التقويم الغرغوري وهو التقويم الميلادي بتعديل البابا(غريغوريوس)فأصبح يفوق التقويم البقطي ب(6ساعات+48دقيقه وبعض الثواني) ومع توالي السنين أصبح يفوق التقويم البقطي ب(13او14)يوم حاليا
3:-التقويم (البقطي) هو تقويم شمسي وضعه البابا ديمتروس الكرام الأول من خلال التقويم المصري القديم المأخوذ من (نجم الشعري)،
وتم تأريخه من سنة(284 م) أي عصر الشهداء في زمن الكافر دقلديانوس (عصر الضطهاد).
ومن هذه التقاويم الثلاثة اختلفت الكنائس النصرانية الحالية حول تحديد يوم عيد (القيامة) والإختلاف يرجع لإختلاف الكنيسة الأولى فيما بينها فعلي مدار أربع قرون انقسمت الكنيسة بعدة أقوال.
اختلاف الكنائس الحالية:-
، 1:-_الذين اتبعوا التقويم القمري الشمسي (التقويم اليهودي) هي كنيسة آسيا الصغري (القسطنطينيه حاليا) وأعلنت أن عيد القيامه هو يوم (14)نيسان
2:-_اتبعت كنائس العالم بعد مجمع نيقيه التقويم( البقطي) بمرسوم أصدره قسطنطين منحازا لرأي أثاناسيوس متجاهلا ببقيت الأراء المنبثقه من المفهوم الآخر المخالف لمفهوم أثاناسيوس الذي من المفروض هو اختلاف بين القائلين بالتقويم البقطي والقائلين بالتقويم اليهودي (آسيا الصغري) الذي اصله اختلاف موروث من الفكر اليهودي.
3:-استقلت كنيسة روما بتقويمها بعد تعديل البابا غريغوريوس سنة 1582م وهو ما عليه (الكاثوليك الأن)
الإختلاف في المفهوم الكنسي القديم :-
1:-كان الناس يعيدون كل 33 عام رمزا للمجئ الثاني للمسيح ورمزا لمكوثه علي الأرض في المجئ الأول
:-اكتشف البابا دميتروس الكرام أن هذا خطأ وأن هنالك من يموت ولا يحضر عيد قيامة السيد المسيح فقام هو ورجاله بتصميم التقويم البقطي
والكارثه إن الكنيسه منذ البدايه دمغت عيد القيامه ( بعيد المعموديه)فبيدخل الأباء الكهنه في الكنيسه في عيد القيامه ويبدأوه بالزفه حاملين انجيل يوحنا ومعه الترتيل لفه واحده فقط حول الكنيسه وهذا الكلام يعرفه أي كاهن
فنقول من مات قبل المعموديه لن يرث الملكوت فكيف بمن مات قبل التقويم البقطي!!!
2:-قرر مجمع نيقيه تأييد التقويم البقطي وكلفوا كنيسة الأسكندريه وبطريركها بمراقبة التقويم وتعقب ضوء نجم الشعري حيث كانت الاسكندريه تشتهر بالفلكيين ذلك الوقت.
3:-انقسمت الكنائس بعد التعديل الغرغوري بين الأرثوذكسية والبروتستانتية تبعا للكاثوليكية
أخيرا أقول صدق الأنبا إسحق في كتابه (ترياق الخلود في كنيسة المعبود) حين قال [حتي تعاليم السيد المسيح لم تنقل كلها لنا كامله كما وضح لنا المعلم يوحنا البشير ٢٥وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ]
هذا وصلي الله وسلم على سيد الخلق محمد.
كتب بيد العبد الفقير لعفو ربه (فؤاد النمر) غفر الله له