قصة ديبورة وباراق
المقدمة :-
استكمالا للتناقضات بسفر القضاة والتى تؤكد على استحالة أن يكون هذا السفر تم بوحى مقدس وانما هو تجميع لقصص تم تداولها بين بنى اسرائيل بدون التأكد من مدى صحتها
للمزيد راجع (من كاتب سفر القضاة) :-
و فى هذا الموضوع ان شاء سوف يكون الحديث عن تناقضات قصة ديبورة وبارق
فنجد في الاصحاح الرابع من سفر القضاة بعد وفاة اهود بن جيرا (أحد قضاة بني إسرائيل) قصة امرأة اسمها ديبورة تم اطلاق لقب نبية عليها ويبدو أنها كانت من سبط افرايم لأن القصة تقول أنها كانت تجلس في جبل افرايم ، هذه المرأة عاشت في زمان كان يابين ملك الكنعانيين (وكان ملك على حاصور) منتصرا على بني إسرائيل ، وكان لهذا الملك قائد جيش اسمه سيسرا ، فقامت هذه المرأة باستدعاء رجل اسمه باراق بن ابينوعم من قادش نفتالى ، وقالت له أن الرب أمر بأن يأخذ معه عشرة آلاف رجل من سبط نفتالى وسبط زبولون و يصعدوا إلى جبل تابور لملاقاة سيسرا قائد جيش ملك الكنعانيين يابين ، فطلب منها باراق أن تكون معه في الطريق ، وبالفعل استطاعا تجميع الجيش المطلوب من السبطين و هزم جيشهم جيش سيسرا وقتل جميع الجنود إلا أن سيسرا استطاع الهرب ووجد في الطريق خيمة حابر القيني ، و الذي يبدو أنه لم يكن موجود في الخيمة وكانت زوجته ياعيل هي الموجودة فقامت بطمأنة سيسرا وأدخلته الخيمة حتى نام ، فقتلته بوتد الخيمة ثم أخبرت باراق بذلك وجعلته يرى بعينه ما حل بسيسرا أما يابين ملك الكنعانيين فقد انتهى بعد أن هزمه ديبورة وباراق
ثم نجد في الاصحاح الخامس من سفر القضاة أغنية تشيد بما فعله ديبورا وباراق
ولكن في هذه القصة تناقضات وعلامات استفهام ، توضح أنها كانت قصة محرفة ، حيث نجد الآتي :-
تعليق