تناقضات قصة ديبورة وباراق

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أكرمنى ربى بالاسلام
    8- عضو همام
    • 24 ماي, 2020
    • 1382
    • الاسلام

    تناقضات قصة ديبورة وباراق

    قصة ديبورة وباراق



    المقدمة :-
    استكمالا للتناقضات بسفر القضاة والتى تؤكد على استحالة أن يكون هذا السفر تم بوحى مقدس وانما هو تجميع لقصص تم تداولها بين بنى اسرائيل بدون التأكد من مدى صحتها

    للمزيد راجع (من كاتب سفر القضاة) :-

    و فى هذا الموضوع ان شاء سوف يكون الحديث عن تناقضات قصة ديبورة وبارق

    فنجد في الاصحاح الرابع من سفر القضاة بعد وفاة اهود بن جيرا (أحد قضاة بني إسرائيل) قصة امرأة اسمها ديبورة تم اطلاق لقب نبية عليها ويبدو أنها كانت من سبط افرايم لأن القصة تقول أنها كانت تجلس في جبل افرايم ، هذه المرأة عاشت في زمان كان يابين ملك الكنعانيين (وكان ملك على حاصور) منتصرا على بني إسرائيل ، وكان لهذا الملك قائد جيش اسمه سيسرا ، فقامت هذه المرأة باستدعاء رجل اسمه باراق بن ابينوعم من قادش نفتالى ، وقالت له أن الرب أمر بأن يأخذ معه عشرة آلاف رجل من سبط نفتالى وسبط زبولون و يصعدوا إلى جبل تابور لملاقاة سيسرا قائد جيش ملك الكنعانيين يابين ، فطلب منها باراق أن تكون معه في الطريق ، وبالفعل استطاعا تجميع الجيش المطلوب من السبطين و هزم جيشهم جيش سيسرا وقتل جميع الجنود إلا أن سيسرا استطاع الهرب ووجد في الطريق خيمة حابر القيني ، و الذي يبدو أنه لم يكن موجود في الخيمة وكانت زوجته ياعيل هي الموجودة فقامت بطمأنة سيسرا وأدخلته الخيمة حتى نام ، فقتلته بوتد الخيمة ثم أخبرت باراق بذلك وجعلته يرى بعينه ما حل بسيسرا أما يابين ملك الكنعانيين فقد انتهى بعد أن هزمه ديبورة وباراق


    ثم نجد في الاصحاح الخامس من سفر القضاة أغنية تشيد بما فعله ديبورا وباراق

    ولكن في هذه القصة تناقضات وعلامات استفهام ، توضح أنها كانت قصة محرفة ، حيث نجد الآتي :-
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 30 أكت, 2020, 10:38 م.
  • أكرمنى ربى بالاسلام
    8- عضو همام
    • 24 ماي, 2020
    • 1382
    • الاسلام

    #2
    • 1- الموسوعة اليهودية تقر بوجود خلط ودمج في قصة ديبورة وباراق مع قصة أخرى :-

    تقول الموسوعة اليهودية أن تلك القصة بشكلها الحالي في سفر القضاة اندمجت مع قصة أخرى
    وحدث بها خلط بين شخصية باراق يساكر وبين شخصية باراق قادش

    فتم الخلط بين قصة انتصار باراق و سبط زبولون ونفتالي على يابين ملك حاصور وبين قصة ديبورا و باراق من سبط يساكر وانتصارهم على سيسرا
    فلا نجد أي إشارة إلى هجوم إسرائيل من جبل تابور في الأغنية الموجودة في الاصحاح الخامس
    كما أن شخصية سيسرا في الأغنية مختلفة عن شخصية سيسرا كقائد لجيش الملك يابين الموجودة في الاصحاح الرابع

    فـ سيسرا في الأغنية هو الشخصية الرئيسة بينما في القصة بــ الاصحاح الرابع هو مجرد قائد لــ جيش الملك يابين


    فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
    This prose account based upon the Song of Deborah is, however, only a part of the story told in ch. iv.; for, in the first place, the story of the victory of Barak and the tribes of Zebulun and Naphtali over King Jabin of Hazor (iv. 10) is joined to it, and, in the second place, there are other details which are not found in the Song, and which therefore were derived from independent tradition, especially the reference to the attack made by the Israelites from Mount Tabor. The story in ch. iv., taken for the most part from the Song, and which may be called the story of Sisera in contrast to the story of Jabin, narrates the victory of Deborah and of Barak of Issachar over Sisera at the Kishon, and the death of the last-named at the hands of Jael. In consequence of the fusion of the stories, Sisera in the account in ch. iv. does not appear as the head of a coalition of the Canaanite kings, as he is represented in the Song, where he is the chief personage, but merely as the general of King Jabin. The stories are so closely fused that they can no longer be separated, this being doubtless due to the confounding of two heroes of the name of Barak (= "lightning"; comp. the surname in "Hamilcar Barcas"); namely, Barak of Kedesh of the tribe of Naphtali (iv. 5 [A. V. 6]) and Barak of Issachar (v. 15).
    الترجمة :-
    هذه الرواية النثرية المبنية على أغنية ديبورا ليست سوى جزء من القصة التي تم سردها في الاصحاح الرابع ، لأنه ، في المقام الأول ، قصة انتصار باراق وقبائل زبولون ونفتالي على الملك يابين حاصور ( قضاة 4: 10) مرتبطة بها ، وفي المقام الثاني ، هناك تفاصيل أخرى ليست الموجودة في الأغنية ، وبالتالي فهي مشتقة من تقليد مستقل ،خاصة الإشارة إلى الهجوم الذي قام به الإسرائيليون من جبل تابور. القصة في الاصحاح الرابع ، مستمدة من الجزء الأكبر من الأغنية ، والتي يمكن تسميتها قصة سيسرا على عكس قصة يابين ، تروي انتصار دبورة وباراق من يساكر على سيسرا في قيشون ، وموت الأخير على يد ياعيل. نتيجة اندماج القصص ، سيسرا في القصة بالاصحاح الرابع لا يظهر كرئيس لتحالف الملوك الكنعانيين ، كما هو ممثل في الأغنية ، حيث هو الشخصية الرئيسية ، ولكن فقط كقائد للملك يابين.
    تم دمج القصص بشكل وثيق بحيث لم يعد من الممكن الفصل بينهما ، وهذا بلا شك نشأ عن إدماج بطلين باسم باراق (= "برق" ؛ اسم العائلة في "هاميلكار باركاس") ؛ أى باراق من قادش من سبط نفتالي (قضاة 4: 6) ، وباراق من يساكر (5: 15)
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    والدليل على صحة ما ذكرته الموسوعة اليهودية

    الإشارة في الأغنية في الاصحاح الخامس إلى مدينة ميروز وإلى لعنها (قضاة 5: 23)
    بينما في القصة نفسها في الاصحاح الرابع لا نجد أي إشارة إلى تلك المدينة

    وأيضا :-
    لا نجد أي إشارة في الأغنية إلى الملك يابين ولكن الحديث في الأغنية عن سيسرا وأن أمه تعتقد أنه يوزع الغنائم أي أنه الشخصية الرئيسية ( قضاة 5: 28 إلى 5: 30)



    تعليق

    • أكرمنى ربى بالاسلام
      8- عضو همام
      • 24 ماي, 2020
      • 1382
      • الاسلام

      #3
      • 2- هل دبورة النبية أم يشوع من استولى على مدينة حاصور وأنهى حكم يابين ملك الكنعانيين بها :-
      • أ- سفر يشوع يقول أن يشوع حارب يابين ملك حاصور وقضى عليه وعلى جيشه وسكان المدينة جميعها واستولى على المدينة :-

      نقرأ من سفر يشوع :-
      11 :1 فلما سمع ((يابين ملك حاصور)) ارسل الى يوباب ملك مادون و الى ملك شمرون و الى ملك اكشاف

      ثم نقرأ :-
      11 :5 فاجتمع جميع هؤلاء الملوك بميعاد و جاءوا و نزلوا معا على مياه ميروم لكي يحاربوا اسرائيل

      ثم نقرأ :-
      11 :8 فدفعهم الرب بيد اسرائيل فضربوهم و طردوهم الى صيدون العظيمة و الى مسرفوت مايم و الى بقعة مصفاة شرقا فضربوهم حتى لم يبق لهم شارد
      11 :9 ففعل يشوع بهم كما قال له الرب عرقب خيلهم و احرق مركباتهم بالنار
      11 :10
      ((ثم رجع يشوع في ذلك الوقت و اخذ حاصور و ضرب ملكها بالسيف)) لان حاصور كانت قبلا راس جميع تلك الممالك
      11 :11
      ((و ضربوا كل نفس بها بحد السيف حرموهم و لم تبق نسمة و احرق حاصور بالنار))


      ونقرأ أيضا من سفر يشوع :-
      12 :7 ((و هؤلاء هم ملوك الارض الذين ضربهم يشوع و بنو إسرائيل)) في عبر الاردن غربا من بعل جاد في بقعة لبنان الى الجبل الاقرع الصاعد الى سعير ((و اعطاها يشوع لاسباط اسرائيل ميراثا حسب فرقهم))
      12 :8 في الجبل و السهل و العربة و السفوح و البرية و الجنوب الحثيون و الاموريون و الكنعانيون و الفرزيون و الحويون و اليبوسيون

      ثم نقرأ :-
      12 :19 ملك مادون واحد
      ((ملك حاصور واحد))

      يعني حاصور كان يملكها شخص اسمه يابين
      ولكن يشوع هزمه وقتله وقتل كل جيشه وسكان مملكته وأحرق مدينة حاصور
      أي لم يتبقى في حاصور من سكان المملكة القديمة ولا سلالتهم أي شخص
      ثم أعطاها ميراثا لبنى إسرائيل


      تعليق

      • أكرمنى ربى بالاسلام
        8- عضو همام
        • 24 ماي, 2020
        • 1382
        • الاسلام

        #4
        • ب- ولكن كاتب سفر القضاة كان يعتقد أن استيلاء بني إسرائيل على حاصور وقتل ملكها يابين كان على يد دبورة النبية و باراق بن ابينوعم من سبط نفتالي :-

        نقرأ من سفر القضاة :-
        4 :1 و عاد بنو اسرائيل يعملون الشر في عيني الرب ((بعد موت اهود))
        4 :2 ((فباعهم الرب بيد
        يابين ملك كنعان الذي ملك في حاصور)) و رئيس جيشه سيسرا و هو ساكن في حروشة الامم
        4 :3 فصرخ بنو اسرائيل الى الرب لانه كان له تسع مئة مركبة من حديد و هو ضايق بني اسرائيل بشدة عشرين سنة
        4 :4
        ((و دبورة امراة نبية زوجة لفيدوت هي قاضية اسرائيل في ذلك الوقت))
        4 :5 و هي جالسة تحت نخلة دبورة بين الرامة و بيت ايل في جبل افرايم و كان بنو اسرائيل يصعدون اليها للقضاء
        4 :6
        ((فارسلت و دعت باراق بن ابينوعم من قادش نفتالي)) و قالت له الم يامر الرب اله اسرائيل اذهب و ازحف الى جبل تابور و خذ معك عشرة الاف رجل من بني نفتالي و من بني زبولون

        ثم نقرأ :-
        4 :15 فازعج الرب سيسرا و كل المركبات و كل الجيش بحد السيف امام باراق فنزل سيسرا عن المركبة و هرب على رجليه
        4 :16 و تبع باراق المركبات و الجيش الى حروشة الامم
        ((و سقط كل جيش سيسرا بحد السيف لم يبق و لا واحد))

        ثم نقرأ :-
        4 :22 و اذا بباراق يطارد سيسرا فخرجت ياعيل لاستقباله و قالت له تعال فاريك الرجل الذي انت طالبه فجاء اليها و اذا سيسرا ساقط ميتا و الوتد في صدغه
        4 :23 فاذل الله في ذلك اليوم يابين ملك كنعان امام بني اسرائيل
        4 :24
        ((و اخذت يد بني اسرائيل تتزايد و تقسو على يابين ملك كنعان
        حتى قرضوا يابين ملك كنعان))

        اهود الوارد اسمه في العدد (4 :1) هو اهود بن جيرا البنياميني و الذي كان قاضيا لبني إسرائيل والذي استطاع بني إسرائيل بقيادته هزيمة الموابيين الذين أزعجوا بني إسرائيل (قضاة 3: 12 إلى 3: 30)

        ثم يقص كاتب سفر القضاة أن بعده أزعج الملك يابين ملك حاصور بني إسرائيل فكانت له دبورة النبية وأيضا باراق بن ابينوعم من سبط نفتالي
        حيث حاربوا جيشه بقيادة سيسرا فهزموهم وقتلوهم جميعا حتى أبادوا الملك يابين

        و بالطبع التناقض واضح فالمفروض أن هزيمة يابين وقتله وجميع سكان حاصور حدث في زمان يشوع
        أي لا وجود لملك اسمه يابين و لا ملك للكنعانيين في حاصور في زمان القضاة الذين جاءوا بعد يشوع
        وهذا يعني تكرار لــ الأحداث ونسبتها لشخصيات تم اختلاقها

        تعليق

        • أكرمنى ربى بالاسلام
          8- عضو همام
          • 24 ماي, 2020
          • 1382
          • الاسلام

          #5
          ويحاول علماء المسيحية حل هذه الإشكالية :-
          بالزعم أن يابين كان لقب ملكي ولم يكن اسم مثل فرعون أو أن يابين في زمان دبورة كان سليل يابين الملك في زمان يشوع
          و أن بعد استيلاء بني إسرائيل على حاصور في زمان يشوع ، فقدها بني إسرائيل مرة أخرى واستردوها في عهد دبورة النبية


          وكل هذا الكلام مردود عليه بأن :-
          • لو فرضنا أن يابين لقب ملكي ولكن أين السلالة التي ستأخذ هذا اللقب أصلا بعد أن قام يشوع بقتل يابين وقتل جميع سكان المملكة وأحرق المدينة ولم يتبقى شاردة (يشوع 11: 10 ، 11: 11)
          فحتى يستمر استخدام اللقب يجب استمرار وجود سكان المملكة التي كان بها هذا اللقب
          ولكن طبقا لسفر يشوع فإن سكان حاصور اندثروا بقتل يشوع لهم
          وهذا يعني استحالة استمرار اللقب
          • كيف يمكن أن يكون الملك يابين في زمان دبورة و من نسل يابين الذي كان في زمان يشوع بينما يذكر سفر يشوع بأن يشوع قضى على الملك وسكان المدينة وأحرقها (يشوع 11: 10 ، 11: 11)
          فحتى إذا فرضنا أن أحد من نسل الملك استطاع الهرب ، فأين هو شعب مملكته الذي سيجعله ملك عليهم وأين المكان الذي سيقيمون فيه مملكتهم الجديدة ويملكونه عليهم ، في حين أن بني إسرائيل استولوا على أرضهم زمان طويل وأجيال متعاقبة
          • أما بالنسبة للزعم بأن الكنعانيين عادوا واستولوا على حاصور من بني إسرائيل بعد أن أخذها يشوع
          فلا يوجد أي دليل عليه
          ولا يذكر سفر القضاة أبدا أن حاصور كانت تابعة لبني إسرائيل قبل دبورة النبية و أنهم فقدوها
          فإذا كان ما يزعمه علماء المسيحية صحيح فكان يجب أن يذكر لنا سفر القضاة موضوع إعادة استيلاء الكنعانيين على المدينة

          وهذا لم يحدث ، لأن الكاتب لم يعتقد أن حاصور كانت تحت ملك بني إسرائيل قبل دبورة النبية
          كما أنه أين الشعب الذي سيستعيد حاصور مرة أخرى بعد أن قضى يشوع على سكان المملكة وابادهم طبقا لسفر يشوع (يشوع 11: 10 ، 11: 11)


          تعليق

          • أكرمنى ربى بالاسلام
            8- عضو همام
            • 24 ماي, 2020
            • 1382
            • الاسلام

            #6
            • 3- هل كانت أيام شمجر أيام ضيق أم خلاص بني إسرائيل :-
            التناقض هنا في السفر نفسه بين اصحاح وآخر ، وهو تناقض يوضح التلاعب في القصص النصوص به ، وأن هذه القصص كان يصوغها كل سبط وكل مملكة بشكل ما ، ومنه شخصية شمجر وهو أحد قضاة بني إسرائيل قبل ديبورا
            • أ- في الاصحاح 3 فإن أيام شمجر كانت خلاص لبنى إسرائيل :-

            نقرأ من سفر القضاة :-
            3 :26 و اما اهود فنجا اذ هم مبهوتون و عبر المنحوتات و نجا الى سعيرة

            ثم نقرأ :-
            3 :30 فذل الموابيون في ذلك اليوم تحت يد اسرائيل و استراحت الارض ثمانين سنة
            3 :31 و كان بعده
            ((شمجر بن عناة)) فضرب من الفلسطينيين ست مئة رجل بمنساس البقر
            ((و هو ايضا خلص إسرائيل))



            تعليق

            • أكرمنى ربى بالاسلام
              8- عضو همام
              • 24 ماي, 2020
              • 1382
              • الاسلام

              #7
              • ب- ولكن الاصحاح 5 يناقض ذلك و يخبرنا بأن حكام بني إسرائيل ومنهم شمجر خذلوا شعبهم حتى قامت دبورة و أصبحت أم لبنى إسرائيل :-

              فنقرأ من سفر القضاة من كلمات الترنيمة :-
              5 :1 فترنمت دبورة و باراق بن ابينوعم في ذلك اليوم قائلين
              5 :2 لاجل قيادة القواد في اسرائيل لاجل انتداب الشعب باركوا الرب


              ثم نقرأ :-
              5 :6 ((في ايام شمجر بن عناة)) في ايام ياعيل استراحت الطرق ((و عابرو السبل ساروا في مسالك معوجة))
              5 :7
              ((خذل الحكام في اسرائيل خذلوا حتى قمت انا دبورة قمت اما في إسرائيل))
              5 :8 اختار الهة حديثة حينئذ حرب الابواب هل كان يرى مجن او رمح في اربعين الفا من اسرائيل
              5 :9 قلبي نحو قضاة اسرائيل المنتدبين في الشعب باركوا الرب


              ثم نقرأ :-
              5 :12 ((استيقظي استيقظي يا دبورة)) استيقظي استيقظي و تكلمي بنشيد ((قم يا باراق و اسب سبيك يا ابن ابينوعم))

              نشيد منسوب إلى دبورة وباراق بن ابينوعم يقول أن في أيام شمجر استراحت الطرق ، وعابري السبيل ساروا في مسالك معوجة بمعنى أن بني إسرائيل لم يستطيعوا السير في الطرق المعروفة خوفا من الأمم الأخرى ، وأن في أيامه انتشر قطاع الطرق وبذلك استراحت الطرق من العابرين المسالمين

              فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى لهذا العدد :-
              (تقدم لنا دبورة صورة مرة لمضايقات الكنعانيين لهم فقد أغلقوا عليهم الطرق الرئيسية فاضطروا أن يسلكوا طرق فرعية معوجة وخطيرة = فلا أمان في الطرق ولا تجارة ولا مسافرين فالعدو واللصوص في كل مكان ساروا في مسالك معوجة.

              واستراحت الطرق = أي لا مسافرين عليها من الخوف)
              انتهى

              راجع هذا الرابط :-


              ثم يكمل النشيد ويؤكد على أن حكام بني إسرائيل خذلوهم حتى قامت دبورة وأصبحت أم لبنى إسرائيل
              ثم تمدح القضاة والمقصود بالطبع هي وباراق و باقي من ساعدوهم
              لأن من سبقوهم ومنهم شمجر خذلوا الشعب
              فكل من سبق دبورة خذلوا بني إسرائيل

              بدليل أن النشيد يقول في العدد (قضاة 5: 6) (في أيام شمجر بن عناة في أيام ياعيل )
              أي أن الفرق في الزمان بين شمجر وبين دبورة كبير
              وكان من أيامه خذلان بني إسرائيل
              ويتأكد ذلك من العدد (قضاة 5 :12) عندما يمدح العدد دبورة وباراق
              فهم القضاة المقصودين


              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 1 يون, 2024, 06:13 م
              ردود 0
              117 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة كريم العيني
              بواسطة كريم العيني
              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 19 مار, 2024, 03:12 م
              ردود 0
              120 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة زين الراكعين
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 مار, 2024, 04:32 ص
              ردود 0
              335 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 ماي, 2023, 03:28 ص
              رد 1
              113 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 13 ماي, 2023, 02:03 م
              ردود 0
              87 مشاهدات
              1 رد فعل
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
              يعمل...