إشكالية(رأيت أنا أيضاً)

تضيف النسخ القوطية قديماً وحديثاً إضافة تقول (والروح القدس ahmin weihamma) في لوقا 1-3، ليصبح النص:
[رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً والرُّوحُ القُدُسُ إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ.....[ ، وكذا بعض المخطوطات اللايتنية القديمة من القرنين الخامس والسادس ، وبعض مخطوطات الفولجاتا تضيف عبارة (والروح القدس et spiritu sancto).
الهدف من الإضافة التأكيد على أن لوقا كان يكتب مسوقاً بالروح القدس،أي بوحي من الله، وأن عبارة (رأيت أنا أيضاً) لا تعني أن الكتابة كانت قراراً شخصياً محضاً من لوقا بعيداً عن السماء، بل كان يكتب ويجمع المعلومات بمجهوده البشري ويصيغها بأسلوبه البشري مع عصمته من الخطأ بواسطة الروح القدس.
  • هدف المقال:
تقديم نموذج يثبت قيام بعض النساخ بالتحريف المتعمد بدوافع عقائدية لخدمة عقيدة معينة، وإسقاط موثوقية تلك المخطوطات التي قامت بهذا التزوير المتعمد، وإثبات إمكانية انتشار التحريف.

تحميل المقال هنا
الملفات المرفقة