قال أهل الحكمة قديماً ما معناه أن الشهادة الطيبة الصحيحة تأتيك من العدو أو المخالف.

فقد قال الشاعر:
وشمائل شهد العدو بفضلها
والفضل ما شهدت به الأعداء

كمثال، لو أن خصمك قال عليك إنك مؤدب, فهذه شهادة طيبة لها ثقلها، لأنها جاءت من مخالف يتمنى أن تكون قليل الأدب ويشهد بذلك.

ولو خصمك قال عنك أنك قليل الأدب، لا تؤخذ شهادته في ذلك، أما لو قالها أبوك وأخوتك أو أصدقاءك فهي بذلك دليل على قلة أدبك.

ألفريد جوشوا بتلر (1850 - 1936) (بالإنجليزية: Alfred Joshua Butler)‏ مؤرخ بريطاني، درس بأكسفورد وحصل على زمالة كلية براسينوز عام 1877 ودرجة الدكتوراه عام 1902. اهتم بالتاريخ المصري وكتب فيه عدة مؤلفات تنوعت مابين العصر القبطي إلى العصور الوسطى. من أهم كتبه "فتح العرب لمصر والثلاثين عاما الأخيرة من حكم الرومان" (أوكسفورد 1902)

ألفريد بتلر - ومثله مثل كثير من المصادر الغربية ( قصة الحضارة - للكاتب وول ديورانت)- رد على مزاعم كثيرة ضد العرب في فتح مصر, منها:
1- إجبار المصريين على الدخول للاسلام.
2- العداوة بين أهل مصر والعرب الفاتحين
3- حرق مكتبة الاسكندرية ولها فصل كامل من الصفحة 418 للصفحة 442.

سنورد منه بعض ماذكره من التلخيص في أخره ولمن يريد الاستزادة عليه البحث عن الكتاب على الانترنت وقراءته وقراءة موسوعة الحضارة لوول ديورانت

.