- 3- ثامار زوجة ابن يهوذا لم تكن ابنة كاهن لتحرق :-
في قصة زنا ثامار مع حماها يهوذا أخو سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام ، والموجودة بسفر التكوين الاصحاح 38
نجد أن كاتبها (وهو ليس سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام) يزعم أن الناس عندما أخبروا يهوذا بحمل أرملة ابنه عن طريق الزنا ، فإنه أمر أن تحرق
فنقرأ من سفر التكوين :-
38 :24 و لما كان نحو ثلاثة اشهر اخبر يهوذا و قيل له قد زنت ثامار كنتك و ها هي حبلى ايضا من الزنى فقال يهوذا اخرجوها فتحرق
وهنا يظهر اعتقاد الكاتب أن هذه هي عقوبة الزانية
ونفس الأمر نجده فى سفر (لاويين 21: 9)
فنقرأ من سفر اللاويين :-
21 :9 و اذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها بالنار تحرق
بالرغم من أن عقوبة الزنا في الكتاب المقدس كانت في الأصل هي الرجم (تثنية 22: 21 إلى 22: 24) ولم تكن ثامار ابنة كاهن بالطبع حتى يأمر يهوذا بحرقها
فكان الأولى على يهوذا أن يأمر برجمها
ولكن مؤلف القصة زعم أن يهوذا أمر بحرقها
فيا ترى لماذا ؟؟!!!!!!!!!!
ولماذا ابنة الكاهن يتم حرقها بالرغم من أن عقوبة الزانية في الأصل هي الرجم ، كما أن حرق البشر لبعضهم البعض أمر مكروه عند الرب ، بنص الكتاب المقدس ؟؟!!!!
تعليق