من يقرأ كتاب بدع حديثة لشنوده سيقول بأن الكاتب كاثوليكي قح وليس بابا الأرثوذكس!
عندما يقول شنوده أن المسيح كان يفعل ذلك بالناسوت وذلك باللاهوت ليجد مخرجا أمام هذه الصفات التي تهدم ألوهية المسيح فما الفرق اذا بينه وبين الكاثوليك الذين يقولون بالطبيعتين فهل نقبل كلامه أم كلام حلمي القمص يعقوب أستاذ الاكليريكية الذي يرفض تقسيم أعمال خاصة بالناسوت وأخري خاصة باللاهوت ؟؟
كتاب حتمية التجسد الالهي لحلمي القمص يعقوب
ز - نتيجة الإتحاد أن جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد: ولا يصح تقسيم الأعمال العظيمة مثل المعجزات الباهرات فننسبها لللاهوت دون الناسوت، والأعمال الأخرى المتواضعة مثل غسل الأرجل ننسبها للناسوت، ويقول القديس غريغوريوس الكبير "لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنسانًا وهو باق إلهًا، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعينًا من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضًا وهو واحد فقط" (1).
عندما يقول شنوده أن المسيح كان يفعل ذلك بالناسوت وذلك باللاهوت ليجد مخرجا أمام هذه الصفات التي تهدم ألوهية المسيح فما الفرق اذا بينه وبين الكاثوليك الذين يقولون بالطبيعتين فهل نقبل كلامه أم كلام حلمي القمص يعقوب أستاذ الاكليريكية الذي يرفض تقسيم أعمال خاصة بالناسوت وأخري خاصة باللاهوت ؟؟
كتاب حتمية التجسد الالهي لحلمي القمص يعقوب
ز - نتيجة الإتحاد أن جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد: ولا يصح تقسيم الأعمال العظيمة مثل المعجزات الباهرات فننسبها لللاهوت دون الناسوت، والأعمال الأخرى المتواضعة مثل غسل الأرجل ننسبها للناسوت، ويقول القديس غريغوريوس الكبير "لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنسانًا وهو باق إلهًا، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعينًا من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضًا وهو واحد فقط" (1).