ضوء الشمس والنجوم ناتج من اندماجات نووية, مثل القنبلة الهيدروجينية. القنبلة الهيدروجينية تنفجر نتيجة اندماج للهيدروجين لتكوين هيليوم وممكن يحدث اندماج للهيليوم لتكوين مركبات أكبر. الاندماج النووي بيحتاج طاقة كبيرة حتى يبدأ, لذلك القنبلة الهيدروجينية الفتيل الخاص ببداية حدوثها قنبلة ذرية !!.
على الشمس والنجوم بتستمر الاندماجات النووية بداية من الهيدروجين حتى تصل للحديد والطاقة الكبيرة الناتجة من اندماج الغازات والمركبات الخفيفة هي السبب في الضوء والحرارة التي نستقبلهما من الشمس. وكذلك هي سبب الضوء الذي يصلنا من باقي النجوم.
بعض النجوم أكبر من الشمس حوالي مليون مرة وبعض النجوم أصغر.
ولكن هل هناك مصدر للغازات مستمر فلا توقف للاندماجات ولا توقف للضوء من الشمس والنجوم ؟
بالطبع لا ... ستنتهي المركبات التي تسبب الاندماج النووي وتسبب الحرارة والضوء فماذا سيحدث؟
عندما ينتهي مصدر الوقود من الشمس أو من النجم سيظلم
وستنخفض درجة حرارته تدريجياً من (عدة ألاف درجة مئوية )
وسيحدث له انكماش نظراً لانخفاض درجة الحرارة
ولو كان النجم حجمه كبير ( 3 أضعاف الشمس أو أكبر )
سيحدث أن كل ذرة من مكونات النجم سيقل حجمها إلى حجم نواة الذرة لأن النواه ستجذب الالكترونات.
أي سيكون حجم أي مادة 1 على 100 ألف من حجمها الطبيعي مع احتفاظها بنفس الكتلة.
" تتكون الذرة من نواه في المنتصف والكترونات في المدارات وبينهما فراغ شاسع – فالنواه تشكل 1 على 100 ألف من حجم الذرة".
للتقريب لو عندك متر مكعب من الحديد سيكون وزنه حوالي 8 طن, سيصبح حجمه واحد مللي مكعب (سن دبوس) ووزنه 8 طن كما هو !!.
النجم عندما يصل لهذه الحالة يطلق عليه ( الثقب الأسود), لأن بكتلته الضخمة يجذب كل شيء حتى الضوء.
الثقب الأسود قادر على جذب أي شيء قريب وضغطه ليتحول كمادة مضغوطه مثله.
الثقوب السوداء تم اكتشافها في القرن العشرين وتم معرفة وتفسير تواجدها ونشأتها.
نترك كل هذا ونتسائل
إن لم يكن الكتاب من عند الله تعالى, فكيف ذكر أن النجوم ستطمس وأن النجوم ستنكدر؟
يقول تعالى: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ﴾ [التكوير: 1-2]، ويقول تعالى مخبراً عن انطماس النجوم: ﴿فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴾ [المرسلات: 8].
تطمس أي يضيع ضوءها وتنكدر أي تتهافت وتتناثر.
التكوير له معاني عديدة ولكن من الشيق معرفة أن النجوم والشمس لا يشكلون شكل كروي منتظم, ولكن عند انطفاءهم يتحولون إلى شكل كروي غاية في الانتظام نتيجة لقوة الجاذبية الهائلة لهم. (ابحث عن نجم وعن ثقب أسود بويكيبديا – المعلومت مبسطة وكافية)
والحمد لله رب العالمين.
(الصورة هي صورة بتلسكوب هابل الفضائي للسحابة الغازية M1-67 حول النجم WR 124 )
على الشمس والنجوم بتستمر الاندماجات النووية بداية من الهيدروجين حتى تصل للحديد والطاقة الكبيرة الناتجة من اندماج الغازات والمركبات الخفيفة هي السبب في الضوء والحرارة التي نستقبلهما من الشمس. وكذلك هي سبب الضوء الذي يصلنا من باقي النجوم.
بعض النجوم أكبر من الشمس حوالي مليون مرة وبعض النجوم أصغر.
ولكن هل هناك مصدر للغازات مستمر فلا توقف للاندماجات ولا توقف للضوء من الشمس والنجوم ؟
بالطبع لا ... ستنتهي المركبات التي تسبب الاندماج النووي وتسبب الحرارة والضوء فماذا سيحدث؟
عندما ينتهي مصدر الوقود من الشمس أو من النجم سيظلم
وستنخفض درجة حرارته تدريجياً من (عدة ألاف درجة مئوية )
وسيحدث له انكماش نظراً لانخفاض درجة الحرارة
ولو كان النجم حجمه كبير ( 3 أضعاف الشمس أو أكبر )
سيحدث أن كل ذرة من مكونات النجم سيقل حجمها إلى حجم نواة الذرة لأن النواه ستجذب الالكترونات.
أي سيكون حجم أي مادة 1 على 100 ألف من حجمها الطبيعي مع احتفاظها بنفس الكتلة.
" تتكون الذرة من نواه في المنتصف والكترونات في المدارات وبينهما فراغ شاسع – فالنواه تشكل 1 على 100 ألف من حجم الذرة".
للتقريب لو عندك متر مكعب من الحديد سيكون وزنه حوالي 8 طن, سيصبح حجمه واحد مللي مكعب (سن دبوس) ووزنه 8 طن كما هو !!.
النجم عندما يصل لهذه الحالة يطلق عليه ( الثقب الأسود), لأن بكتلته الضخمة يجذب كل شيء حتى الضوء.
الثقب الأسود قادر على جذب أي شيء قريب وضغطه ليتحول كمادة مضغوطه مثله.
الثقوب السوداء تم اكتشافها في القرن العشرين وتم معرفة وتفسير تواجدها ونشأتها.
نترك كل هذا ونتسائل
إن لم يكن الكتاب من عند الله تعالى, فكيف ذكر أن النجوم ستطمس وأن النجوم ستنكدر؟
يقول تعالى: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ﴾ [التكوير: 1-2]، ويقول تعالى مخبراً عن انطماس النجوم: ﴿فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴾ [المرسلات: 8].
تطمس أي يضيع ضوءها وتنكدر أي تتهافت وتتناثر.
التكوير له معاني عديدة ولكن من الشيق معرفة أن النجوم والشمس لا يشكلون شكل كروي منتظم, ولكن عند انطفاءهم يتحولون إلى شكل كروي غاية في الانتظام نتيجة لقوة الجاذبية الهائلة لهم. (ابحث عن نجم وعن ثقب أسود بويكيبديا – المعلومت مبسطة وكافية)
والحمد لله رب العالمين.
(الصورة هي صورة بتلسكوب هابل الفضائي للسحابة الغازية M1-67 حول النجم WR 124 )