التطوير أو التطور يحدث أما عن:
١- تجربة أو خبرة سابقة أو
٢-دراسات علمية يتبعها تجربة أو
٣- تجربة كافة الاحتمالات واختيار الأنسب منها بعد التجربة للاستمرار في انتاج الأنسب ، والتوقف عن انتاج الأنواع الأقل كفاءة أو غير المناسبة.
أي أنه يلزم وجود :
منتج جديد جاء بناءاً على احتياجات وألية لمراقبته وقياس كفاءته ثم ألية اتخاذ قرار بتعميمه.
عندما تكون لبعض الأشجار أجنحة أو أهداب مع تصميم أيرودينامك للبذور لكي تسمح لها بالطيران بعيداً عن الشجرة الأم حيث ستجد فرصة للإنبات بعيداً، بينما الفرصة للإنبات تحت الشجرة معدومة ( لاعتبارات الظل وتداخل الجذور وغيرها)، عند وجود هذه التصميمات الفريدة فلا مجال عند العاقلين للحديث عن تطور عشوائي أو طبيعي .
فالشجرة لم تجرب إلقاء البذرة تحتها ، ثم اكتشفت أنها لا تنبت، ففكرت في حيلة لتبعدها باستخدام قولنين الطيران ، وراقبت الشجرة الأمر حتى تيقنت من نجاح الفكرة فعممت الانتاج بهذه الطريقة.
في الواقع إن نظرية التصميم الذكي تدمر نظرية التطور بكل مافيها.
فالنظرية تجزم بوجود خالق قادر عليم حكيم، خلق كل شيء بقدر وأحسن خلقه وهدى كل مخلوقاته لأسباب معيشتهم وبقاءهم.
قال تعالى:
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3)
وقال تعالى : قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ (50) طه.