تويت
ما يقرب من مئة عالم منهم علماء أحياء, وعلماء كيمياء, وعلماء حيوان , وعلماء طبيعة, وعلماء علم الإنسان , وعلماء أحياء جزيئية وخلوية, وعلماء هندسة حيوية, وعلماء كيمياء عضوية , وعلماء جيولوجيا, وعلماء فيزياء فلكية’ وغيرهم.
وقد حصلوا على درجات الدكتوراه من جامعات مروقة مثل كامبريدج وستانفورد وكورنل , وغيرها.
كان من ضمنهم أساتذة من كلية ييل ومعهد ماساشوتس وغيرها من المعاهد والجامعات العلمية الشهيرة.
وكان من ضمنهم مدير مركز أبحاث الكيمياء الكمية في جامعة برنستون, والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في معهد سميثونيان ومعهد لوس ألاموس الوطني, ومعامل لورانس ليفرمور.
وقد أرادوا أن يعلم العالم شيئاً واحداً : أنهم متشككون.
بعدما أكد المتحدثون في وسائل الاعلام المختلفة أن "كل الدلائل العلمية تؤيد التطور (الداروينية), كما يؤيدها كل عالم محترم في العالم" , نشر هؤلاء الأساتذة وباحثوا المعامل وعلماء أخرون إعلاناً من صفحتين في مجلة قويمة تحت شعار " انشقاق علمي حول الداروينية".
قالوا:" نحن نشك في إدعاءات القدرة على التحول العشوائي والاختيار الطبيعي كسبب لتعقد الحياة, ويجب تشجيع إجراء فحص دقيق للأدلة المؤيدة للداروينية"
“A Scientific Dissent From Darwinism”. Two pages advertisement. The weekly standard (October 1, 2001).
لم يكن هؤلاء أصوليين ضيقي الأفق كما تصور وسائل الإعلام المعارضين للداروينية, أو متشددين دينيين ثائرين, بل علماء محترمين مثل هنري شافير, الذي رشح لجائزة نوبل, وثالث أشهر كيميائي على مستوى العالم جيمس تور من مركز جامعة رايز لعلم النانوسكال والتكنولوجيا, وفريد فوجيت أستاذ علم وظائف الأعضاء الجزيئية والخلوية في جامعة بيل.
ورغم شبح الاضطهاد المهني, إلا أنهم طرقوا جميعاً الرأي غير اللائق اجتماعياً بأن امبراطور نظرية التطور عاري.
https://dissentfromdarwin.org/
