نظراً لأن من أكبر المشكلات التي يواجهها الملحدين هي كيفية نشأة الحياة أو الخلية الأولى التي بدأ منها التطور, قام أحد العلماء بتجربة يطلق عليها يوري-ميلر لبحث إمكانية تصنيع أحماض أمينية بالصدفة.
فما هي الأحماض الأمينية ؟
هي المكونات الرئيسية للبروتين , فيوجد حوالي 20 حمض أميني أساسي
كل جزيء بروتين يحتوي على عدد لا يقل عن 50 جزيء من الأحماض الأمينية العشرين مرتبة ترتيباً معيناً وحسب العدد والترتيب يتغير نوع البروتين.
فالأنسولين هو بروتين , والكولاجين هو بروتين , والهيموجلوبين هو بروتين يتكون من 600 حمض أميني بترتيب معين, لو نزعنا منهم حمض أو غيرنا ترتيب الأحماض لنتج بروتين مختلف.
لكي يتكون بروتين نفترض أنه يحتوي على 50 حمض أميني , بالصدفة فإن الأحتمال هو 20 مرفوع لأس 50, أي حوالي 1 مقسومة 1 أمامه 65 صفر وهي احتمالية تساوي صفر.
هي نفس احتمالية أن تلقي ألفين مليار زهر من زهور الطاولة (نرد) وتحصل على رقم 6 من من الألفين مليار في نفس الوقت.
يكفي أن تجرب 10 زهور من النرد, ولا داع لتجربة الألفين مليار مرة واحدة.
ولو افترضنا أن الهيموجلوبين ممكن أن يتكون مصادفة من أحماض أمينية فإن الاحتمال واحد مقسوم على واحد أمامه 720 صفر. وهي احتمالية = صفر (مستحيلة).
نعود لتجربة ميلر
افترض ميلر أن الغلاف الجوي يتكون من الأمونيا والميثان وبخار الماء والهيدروجين ووضع المخلوط في زجاجة مخبرية ومرر شرارة كهربائية , فحصل على 3 أحماض أمينية فصلهم بسرعة بالتبريد.
أولاً : الغلاف الجوي لم يحتوي على هذه الغازات التي افترضها
ثانياً : تكونت غازات أخرى مثل الكلوروفورم والسيانيد , تقتل الكائنات الحية.
ثالثاً : الفصل البارد هي ظروف ليس لها مكان في الطبيعة , فهي محاكاة خاطئة.
رابعاً : بفرض أن التجربة نتج عنها كل الأحماض الأمينية اللازمة لتكوين البروتينات, فكيف ستندمج الأحماض الأمينية لتكوين البروتينات بالصدفة, وحسب ما ذكرنا فهي من المستحيلات.
خامساً : بفرض أن البروتينات نشأت كيف ستتجمع في خلية فيتكون منها غشاء ونواة وكتالوج ( شفرة دي أن أيه ) لكي يتم تصنيع المزيد من البروتينات في الخلية واستمرارها. ( الخلية الواحدة تحتوي على حوالي 43 مليون بروتين)
سادساً : بفرض أن ال 43 مليون بروتين بالشفرات تجمعوا في خلية, كيف ستدب فيها الحياة, بمعنى هل لو تم أخذ خلية حية وافراغها من محتوياتها هل من الممكن في المعامل ( لا نقول بالصدفة), هل من الممكن الحصول على خلية مرة أخرى ؟
في المعمل كل مكونات الخلية موجودة وتم افراغها من خلية حية, فهل من الممكن إعادتها ؟
هل من الممكن إعادة خلية ماتت منذ ثوانٍ للحياة ؟
مركبات الخلية كلها موجودة والخلية موجودة بانتظامها وغشائها , ولكن لا سبيل لإعادتها للحياة لكي تقوم بوظائفها.
للأسف لا تزال نظرية ميلر تدرس على أنها فرضية نشأة الحياة بالصدفة على الكون.
تحداهم الله تعالى أن يخلقوا ذبابة, وفاشلون في إعادة خلية واحدة لتقوم بوظائفها و ولا يزالون ملحدون.
وفقنا الله ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
ابحث بنفسك عن تجربة ميلر واقرأ من عدة مصادر.
مصدر مقترح .
https://ar.harunyahya.com/.../%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8...
فما هي الأحماض الأمينية ؟
هي المكونات الرئيسية للبروتين , فيوجد حوالي 20 حمض أميني أساسي
كل جزيء بروتين يحتوي على عدد لا يقل عن 50 جزيء من الأحماض الأمينية العشرين مرتبة ترتيباً معيناً وحسب العدد والترتيب يتغير نوع البروتين.
فالأنسولين هو بروتين , والكولاجين هو بروتين , والهيموجلوبين هو بروتين يتكون من 600 حمض أميني بترتيب معين, لو نزعنا منهم حمض أو غيرنا ترتيب الأحماض لنتج بروتين مختلف.
لكي يتكون بروتين نفترض أنه يحتوي على 50 حمض أميني , بالصدفة فإن الأحتمال هو 20 مرفوع لأس 50, أي حوالي 1 مقسومة 1 أمامه 65 صفر وهي احتمالية تساوي صفر.
هي نفس احتمالية أن تلقي ألفين مليار زهر من زهور الطاولة (نرد) وتحصل على رقم 6 من من الألفين مليار في نفس الوقت.
يكفي أن تجرب 10 زهور من النرد, ولا داع لتجربة الألفين مليار مرة واحدة.
ولو افترضنا أن الهيموجلوبين ممكن أن يتكون مصادفة من أحماض أمينية فإن الاحتمال واحد مقسوم على واحد أمامه 720 صفر. وهي احتمالية = صفر (مستحيلة).
نعود لتجربة ميلر
افترض ميلر أن الغلاف الجوي يتكون من الأمونيا والميثان وبخار الماء والهيدروجين ووضع المخلوط في زجاجة مخبرية ومرر شرارة كهربائية , فحصل على 3 أحماض أمينية فصلهم بسرعة بالتبريد.
أولاً : الغلاف الجوي لم يحتوي على هذه الغازات التي افترضها
ثانياً : تكونت غازات أخرى مثل الكلوروفورم والسيانيد , تقتل الكائنات الحية.
ثالثاً : الفصل البارد هي ظروف ليس لها مكان في الطبيعة , فهي محاكاة خاطئة.
رابعاً : بفرض أن التجربة نتج عنها كل الأحماض الأمينية اللازمة لتكوين البروتينات, فكيف ستندمج الأحماض الأمينية لتكوين البروتينات بالصدفة, وحسب ما ذكرنا فهي من المستحيلات.
خامساً : بفرض أن البروتينات نشأت كيف ستتجمع في خلية فيتكون منها غشاء ونواة وكتالوج ( شفرة دي أن أيه ) لكي يتم تصنيع المزيد من البروتينات في الخلية واستمرارها. ( الخلية الواحدة تحتوي على حوالي 43 مليون بروتين)
سادساً : بفرض أن ال 43 مليون بروتين بالشفرات تجمعوا في خلية, كيف ستدب فيها الحياة, بمعنى هل لو تم أخذ خلية حية وافراغها من محتوياتها هل من الممكن في المعامل ( لا نقول بالصدفة), هل من الممكن الحصول على خلية مرة أخرى ؟
في المعمل كل مكونات الخلية موجودة وتم افراغها من خلية حية, فهل من الممكن إعادتها ؟
هل من الممكن إعادة خلية ماتت منذ ثوانٍ للحياة ؟
مركبات الخلية كلها موجودة والخلية موجودة بانتظامها وغشائها , ولكن لا سبيل لإعادتها للحياة لكي تقوم بوظائفها.
للأسف لا تزال نظرية ميلر تدرس على أنها فرضية نشأة الحياة بالصدفة على الكون.
تحداهم الله تعالى أن يخلقوا ذبابة, وفاشلون في إعادة خلية واحدة لتقوم بوظائفها و ولا يزالون ملحدون.
وفقنا الله ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
ابحث بنفسك عن تجربة ميلر واقرأ من عدة مصادر.
مصدر مقترح .
https://ar.harunyahya.com/.../%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8...