بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي من بعث بالحق نبياً أما بعد :-
في هذا المقال سنناقش مغالطة الكتاب المقدس والتاريخ النصراني وهو: (في أي عصر) ولد السيد المسيح!؟
وليس هذا المقال مجرد سرد، لا بل يناقش العصر الذي ولد فيه ، ومقال "هدية الكريسماس" يناقش اليوم الذي ولد فيه.
المهم :-
العدد١:-( ١وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ )
التعليق :- في هذا العدد كلام كثير جدا واختلاف كبير وتناقض واضح لا يضحد
حيث أن إنجيل متي يعطي تصريحا واضحا لا يقبل النقاش في ولادة المسيح عليه السلام في أيام ولاية الملك هيردوس وسلطته ولكن نجد تناقض بين هذا وبين كلام لوقا حيث ورد في إنجيله :-[١وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ.
٢وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ.
٣فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ.
٤فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ،
٥لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.
٦وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ.
٧فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ،]
فنرى هنا أن البشير لوقا يؤرخ لما قبل ولادة المسيح بأيام، فيقول أن الملك أوغسطس أصدر قرار بالإحصاء السكاني والذي هو في عهد ولاية كيرينيوس ومن المعلوم أن كيرينيوس لم يتولى الحكم حتى عام 6 ميلادي. يعلق الدكتور بارت إيرمان في كتابه The New Testament : A historical introduction to the early Christian writings” على صفحه 155:
“In addition to the difficulties raised by a detailed
comparison of the two birth narratives found in the New Testament, serious historical problems are raised by the familiar stories found in Luke alone. Contrary to what Luke indicates, historians have long known from several ancient inscriptions, the roman historian Tacitus, and the Jewish historian Josephus that Quirinius was not the governor of Syria until 6 C.E., fully ten years after Herod the great died. If Jesus was born during the region of Herod, then Quirinius was
not the Syrian governo
الجزء المراد من الترجمه:-
(....... عرف المؤرخون منذ زمن طويل من العديد من النقوش القديمة للمؤرخ الروماني تاسيتوس ، والمؤرخ اليهودي جوزيفوس أن كيرينيوس لم يكن حاكم سوريا حتى عام 6 م ، بعد عشر سنوات كاملة من وفاة هيرودس الكبير......... )
صورة من نص الكتاب
فالحاصل أن إنجيل متى يُرجع ولادة المسيح إلى عهد ولاية هيردوس الكبير، بينما يُرجع إنجيل لوقا ولادة المسيح إلى بعد ولاية كيرينيوس
يعني الفرق بين تأريخ النجليين ما يقارب العشر سنوات !!
أو لو أخذنا المصادر اليهوديه واعتبرناها مثل المؤرخ يوسيفوس فقد بوّب على موت هيردوس الكبير أنه كان في (4 ق. م) وقد اقتبست من النسخه التي اعدها الراهب القمص انطونيوس الأنطوني وتغاضيت عن الاقتباس من كتاب يوسيفوس مباشرة.
فالفرق بين 4 ق. م و6 م عشر سنوات كاملات كما ذكر الدكتور بارت إيرمان.
والناتج عن هذا: اختلاف بين علماء الكنيسة أصحاب القرن الرابع والخامس حتى الثالث من حيث ولادة المسيح !!
يقول المؤرخ يوسابيوس القيصري أبو التاريخ الكنسي في كتابه تاريخ الكنيسة صفحة 24 في باب (ظهوره بين البشر)
(كان في السنة الثانية والأربعين من حكم أوغسطس، وفي السنة الثانية والعشرين، بعد إخضاع مصر وموت أنطونيوس وكليوباترا، اللذين انتهت بموتهما أسرة البطالة في مصر، أن مخلصنا وربنا يسوع المسيح ولد في بيت لحم اليهودية، وفقا للنبؤات التي تحدثت عنه وقد تمت ولادته اثناء الإحصاء الأولي إذ كان كيرينيوس واليا علي سورية)
فهنا نعرف أن يوسابيوس القيصري يرجح كلام انجيل لوقا أي أن الولاده كانت في عصر الإكتتاب الأول في عهد ولاية كيرينيوس
ولكن القس الذي عرب الكتاب (مرقس داوود) علق في الهامش عارضا آراء كثيره حول ميلاد المسيح فمن الآباء من قال أنه ولد في سنة 2ق.م وهذا رأي أكلمينضس السكندري وأبيفانوس ومنهم القائل أنه ولد في سنة 3 ق. م وهذا ما قرره إيريناوس وترتليانوس ومنهم القائل أنه كان 7ق.م بل ويعلق القس قائلا "فقد كثر النزاع حول تحديد ميلاد المسيح كثيرا".
وقلنا لو أن انجيل لوقا وانجيل متى اتفقا على الولاده فمن أين صدر الخلاف؟؛
الخلاف اصله بين الأناجيل بلا شك في هذا.
ورغم كل ما سبق، والتناقض الواضح للأعمى، يصمم القس (مرقس داوود) على أن يكذب لكي يخرج كتابه من هذه الورطة قائلا:-
[يظن البعض ان في رواية لوقا صعوية تاريخية على أساس أن كرينيوس اقيم واليا على سورية سنة 6 م ، وفي عهده اجرى إحصاء ذكره يوسيفوس (۱۷ : ۱۳ و ۱۸ : ۱). وهذا الإحصاء أو الاكتتاب هو المشار إليه في( اع 5 :: ۳۷)، وهو الذي تم بعد ولادة المسيح بنحو عشر سنوات، وأنه ليس هو الذي أشار إليه لوقا في انجيله (۲ ۲)، على أن العاليمين (زميت» Zuropt) و (مومسين» Moeiatnnet) اثبتا أنه قد ولى الحكم على سورية واليان بإسم کرینیوس الأول في خريف سنة 4 ق م. حتي سنة 1 ق.م]
وللرد :- [كلام القس مرفوض بسببين:-
1:-لو اعتبرنا أن هنالك اثنان ولاه حملوا اسم كرينيوس اولهم كان من 4ق.م إلي 1ق. م وثانيهم تولي من بداية 6م
فسنجد علامات استفاهم من الذي تولي من عام 1ق.م الي 6م إن كان كرينيوس لم يتولي الحكم حتي عام 6 م؟؟؟
2:-للأسف الشديد الوقت الذي تحدث فيه لوقا عن ولاية كرينيوس لا يسمح أن نقول أنه المراد به هو كرينيوس الاول لأن لوقا أضاف قائلا:-(٢وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. ٣فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ.)
والإكتتاب الأول معروف تاريخه وذلك لحدوث ثورة الجليليين عقبه وهذا كله حدث عقب عام 6 م أي بعد وفاة هيردوس الكبير علي الأقل بعشر او أحد عشر سنه
3:-لو افترضت فعلا صحة قول العالمين (زميت» Zuropt) و (مومسين» Moeiatnnet) اثبتا أنه قد ولى الحكم على سورية واليان بإسم کرینیوس الأول في خريف سنة 4 ق م. حتي سنة 1 ق.م فهذا لا يدعم صحة كلام انجيل متي بل يناقضه حيث أن هيردوس الكبير توفي عام 4ق.م كما وضحنا مسبقا لنخرج بقولا ثالثا ورأيا آخر وهو
أن المسيح ولد بعد موت هيردوس وقبل تولية كرينيوس الثاني]
ونظل حائرين أمام إنجيل متي و إنجيل لوقا (أولهم يقول بأنه ولد في عصر هيردوس والثاني يقول أنه ولد في عصر الإكتتاب الأول في عهد ولاية كرينيوس).
وختامه مسك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم العبد الفقير لعفو ربه :-(فؤاد النمر)
في هذا المقال سنناقش مغالطة الكتاب المقدس والتاريخ النصراني وهو: (في أي عصر) ولد السيد المسيح!؟
وليس هذا المقال مجرد سرد، لا بل يناقش العصر الذي ولد فيه ، ومقال "هدية الكريسماس" يناقش اليوم الذي ولد فيه.
المهم :-
العدد١:-( ١وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ )
التعليق :- في هذا العدد كلام كثير جدا واختلاف كبير وتناقض واضح لا يضحد
حيث أن إنجيل متي يعطي تصريحا واضحا لا يقبل النقاش في ولادة المسيح عليه السلام في أيام ولاية الملك هيردوس وسلطته ولكن نجد تناقض بين هذا وبين كلام لوقا حيث ورد في إنجيله :-[١وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ.
٢وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ.
٣فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ.
٤فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ،
٥لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.
٦وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ.
٧فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ،]
فنرى هنا أن البشير لوقا يؤرخ لما قبل ولادة المسيح بأيام، فيقول أن الملك أوغسطس أصدر قرار بالإحصاء السكاني والذي هو في عهد ولاية كيرينيوس ومن المعلوم أن كيرينيوس لم يتولى الحكم حتى عام 6 ميلادي. يعلق الدكتور بارت إيرمان في كتابه The New Testament : A historical introduction to the early Christian writings” على صفحه 155:
“In addition to the difficulties raised by a detailed
comparison of the two birth narratives found in the New Testament, serious historical problems are raised by the familiar stories found in Luke alone. Contrary to what Luke indicates, historians have long known from several ancient inscriptions, the roman historian Tacitus, and the Jewish historian Josephus that Quirinius was not the governor of Syria until 6 C.E., fully ten years after Herod the great died. If Jesus was born during the region of Herod, then Quirinius was
not the Syrian governo
الجزء المراد من الترجمه:-
(....... عرف المؤرخون منذ زمن طويل من العديد من النقوش القديمة للمؤرخ الروماني تاسيتوس ، والمؤرخ اليهودي جوزيفوس أن كيرينيوس لم يكن حاكم سوريا حتى عام 6 م ، بعد عشر سنوات كاملة من وفاة هيرودس الكبير......... )
صورة من نص الكتاب
فالحاصل أن إنجيل متى يُرجع ولادة المسيح إلى عهد ولاية هيردوس الكبير، بينما يُرجع إنجيل لوقا ولادة المسيح إلى بعد ولاية كيرينيوس
يعني الفرق بين تأريخ النجليين ما يقارب العشر سنوات !!
أو لو أخذنا المصادر اليهوديه واعتبرناها مثل المؤرخ يوسيفوس فقد بوّب على موت هيردوس الكبير أنه كان في (4 ق. م) وقد اقتبست من النسخه التي اعدها الراهب القمص انطونيوس الأنطوني وتغاضيت عن الاقتباس من كتاب يوسيفوس مباشرة.
فالفرق بين 4 ق. م و6 م عشر سنوات كاملات كما ذكر الدكتور بارت إيرمان.
والناتج عن هذا: اختلاف بين علماء الكنيسة أصحاب القرن الرابع والخامس حتى الثالث من حيث ولادة المسيح !!
يقول المؤرخ يوسابيوس القيصري أبو التاريخ الكنسي في كتابه تاريخ الكنيسة صفحة 24 في باب (ظهوره بين البشر)
(كان في السنة الثانية والأربعين من حكم أوغسطس، وفي السنة الثانية والعشرين، بعد إخضاع مصر وموت أنطونيوس وكليوباترا، اللذين انتهت بموتهما أسرة البطالة في مصر، أن مخلصنا وربنا يسوع المسيح ولد في بيت لحم اليهودية، وفقا للنبؤات التي تحدثت عنه وقد تمت ولادته اثناء الإحصاء الأولي إذ كان كيرينيوس واليا علي سورية)
فهنا نعرف أن يوسابيوس القيصري يرجح كلام انجيل لوقا أي أن الولاده كانت في عصر الإكتتاب الأول في عهد ولاية كيرينيوس
ولكن القس الذي عرب الكتاب (مرقس داوود) علق في الهامش عارضا آراء كثيره حول ميلاد المسيح فمن الآباء من قال أنه ولد في سنة 2ق.م وهذا رأي أكلمينضس السكندري وأبيفانوس ومنهم القائل أنه ولد في سنة 3 ق. م وهذا ما قرره إيريناوس وترتليانوس ومنهم القائل أنه كان 7ق.م بل ويعلق القس قائلا "فقد كثر النزاع حول تحديد ميلاد المسيح كثيرا".
وقلنا لو أن انجيل لوقا وانجيل متى اتفقا على الولاده فمن أين صدر الخلاف؟؛
الخلاف اصله بين الأناجيل بلا شك في هذا.
ورغم كل ما سبق، والتناقض الواضح للأعمى، يصمم القس (مرقس داوود) على أن يكذب لكي يخرج كتابه من هذه الورطة قائلا:-
[يظن البعض ان في رواية لوقا صعوية تاريخية على أساس أن كرينيوس اقيم واليا على سورية سنة 6 م ، وفي عهده اجرى إحصاء ذكره يوسيفوس (۱۷ : ۱۳ و ۱۸ : ۱). وهذا الإحصاء أو الاكتتاب هو المشار إليه في( اع 5 :: ۳۷)، وهو الذي تم بعد ولادة المسيح بنحو عشر سنوات، وأنه ليس هو الذي أشار إليه لوقا في انجيله (۲ ۲)، على أن العاليمين (زميت» Zuropt) و (مومسين» Moeiatnnet) اثبتا أنه قد ولى الحكم على سورية واليان بإسم کرینیوس الأول في خريف سنة 4 ق م. حتي سنة 1 ق.م]
وللرد :- [كلام القس مرفوض بسببين:-
1:-لو اعتبرنا أن هنالك اثنان ولاه حملوا اسم كرينيوس اولهم كان من 4ق.م إلي 1ق. م وثانيهم تولي من بداية 6م
فسنجد علامات استفاهم من الذي تولي من عام 1ق.م الي 6م إن كان كرينيوس لم يتولي الحكم حتي عام 6 م؟؟؟
2:-للأسف الشديد الوقت الذي تحدث فيه لوقا عن ولاية كرينيوس لا يسمح أن نقول أنه المراد به هو كرينيوس الاول لأن لوقا أضاف قائلا:-(٢وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. ٣فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ.)
والإكتتاب الأول معروف تاريخه وذلك لحدوث ثورة الجليليين عقبه وهذا كله حدث عقب عام 6 م أي بعد وفاة هيردوس الكبير علي الأقل بعشر او أحد عشر سنه
3:-لو افترضت فعلا صحة قول العالمين (زميت» Zuropt) و (مومسين» Moeiatnnet) اثبتا أنه قد ولى الحكم على سورية واليان بإسم کرینیوس الأول في خريف سنة 4 ق م. حتي سنة 1 ق.م فهذا لا يدعم صحة كلام انجيل متي بل يناقضه حيث أن هيردوس الكبير توفي عام 4ق.م كما وضحنا مسبقا لنخرج بقولا ثالثا ورأيا آخر وهو
أن المسيح ولد بعد موت هيردوس وقبل تولية كرينيوس الثاني]
ونظل حائرين أمام إنجيل متي و إنجيل لوقا (أولهم يقول بأنه ولد في عصر هيردوس والثاني يقول أنه ولد في عصر الإكتتاب الأول في عهد ولاية كرينيوس).
وختامه مسك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم العبد الفقير لعفو ربه :-(فؤاد النمر)
تعليق