الفصل الثانى : - من كاتب سفر يشوع
المقدمة :-
يزعم علماء المسيحية نقلا عن التلمود أن كاتب سفر يشوع هو يوشع بن نون نفسه ما عدا العبارات الخمسة الأخيرة من السفر فكان كاتبها فينحاس بن العازر بن هارون
فنقرأ من مقدمة تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي :-
(يؤكد التلمود اليهودي أن يشوع بن نون هو كاتب السفر، فيما عدا العبارات الخمس الأخيرة، التي غالبًا ما أضافها فينحاس بن العازر بن هرون (24: 33)، وجاء أغلب الدارسين يؤكدون أن الكاتب هو يشوع فيما عدا الفقرات التي حدثت بعد موت يشوع)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
و لكن الحقيقة أن كاتب سفر يشوع ليس يشوع بن نون ولكن شخص جاء بعده بفترة طويلة جدا
والدليل على ذلك هو :-
المطلب الأول (1-2) :- إشارة كاتب سفر يشوع إلى سفر ياشر الذي تم كتابته بعد زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام بفترة طويلة دليل على تأخر زمن كتابة سفر يشوع وأن كاتبه لم يكن معاصر لأحداثه
المطلب الثاني (2-2) :- ورود استيلاء سبط دان على مدينة لشم في سفر يشوع بالرغم أن هذا الاستيلاء كان بعد وفاة يشوع وكذلك نص وفاة يشوع يثبتان أن سفر يشوع تم كتابته بعده بفترة زمنية طويلة
المطلب الثالث (3-2) :- ورود قصة اعطاء كالب ابنته عكسة لــ عثنيئيل في سفر يشوع يعني أن كاتب السفر ليس يشوع
المطلب الرابع (4-2) :- عدم صحة أدلة القمص تادرس يعقوب ملطي على أن الكاتب كان يشوع بن نون
المطلب الخامس (5-2) :- تناقضات سفر يشوع
تعليق