الأسباب التي تؤكد على أن الشكل الحالي للأسفار الخمسة الأولى ليس هو نفسه الشكل الذي كان عليه الكتاب الأصلي قبل عام 300 ق.م
المقدمة :-
يعتقد البعض وهم المسيحيين واليهود أن كتابهم كتاب مقدس لم يتغير ولم يتبدل يعني لم يصيبه التحريف
ويعتقد البعض وهم الملحدين أن ما ورد في هذا الكتاب هو أساطير تطورت من قصص خرافية أخرى كانت لدى الأمم الوثنية ، فعلى سبيل المثال يعتقدون أن الجنة والنار في العهد الجديد هو تطور لم يكن موجود عند اليهود قبل ذلك لأنه غير موجود في أسفار العهد القديم
ولكنها ظنون وأوهام و تجاهل للحقائق التاريخية التي تخبرنا أنه لا يجب علينا اقامة فكرة صحيحة بناء على هذه الأسفار
فالانسان لا يخترع شئ من العدم ولكل قصة نقرأها أصل حقيقي وواقع ولكن مع مرور الزمان كان يتم تحريفها طبقا لأهواء البشر ، فحتى القصص المحرفة لها أصل واقعى
للمزيد راجع (الإنسان لا يخترع شئ من العدم) :-
فنحن المسلمين نثق في حقيقة أن هذا الكتاب محرف تم مزج به الحق مع الباطل ، فيوم القيامة والجنة والنار حق والملائكة والشيطان حق ، ولكن تم حذفهم بسبب التحريف ، فهناك فئة من بني اسرائيل اعتنقت أفكار وثنية أنكرت أي شئ غير مرئى والغيبيات وبسبب معتقداتها قامت بتحريف الكتاب ، فبعث الله عز وجل الأنبياء ليذكروا الناس بالحق الذي ضاع منهم بسبب هذا التحريف ، فالأنبياء يبعثهم الله عز وجل للتذكير وليس بالجديد
وهناك أسباب كثيرة تؤكد على أن تلك الأسفار بشكلها الحالى ليس هو نفسه الشكل الذى كان عليه الكتاب الأصل قبل الفترة الهلنستية وهى الفترة التى انتشر فيها بنى اسرائيل معتقدات اليونانيين الوثنية
و هذه الأسباب هى :-
تعليق