تويت
#دراسة_علم_الكلام_لأهل_السنة!!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من جاء للناس رحمة وجاء بالهدي والنور ثم أما بعد :-
الشيوخ المهتمين بالرد علي الأشاعرة والمعتزلة والماتريدية و(الملحدين) عليهم بل ولابد عليهم دراسة اللاهوت الفلسفي وفلسفة الوجود وفلسفة المنطق.
لماذا أقول لابد عليهم؟
السبب رعاكم الله أن الأشاعرة والمعتزلة والماتريدية هداهم الله وغفر لهم عقيدتهم نفسها مركبة علي علم الكلام شابهوا النصاري في ذلك، فالأصول النصرانية من القرن الثاني الميلادي كانت فلسفية بحتة بل كانوا آبائهم فلاسفة أكثر من الفلاسفة أنفسهم، فتم وضع العقيدة النصرانية علي مبدئ الفلسفة ليست بالنقل الكتابي أبدا.
والحاصل أن الأشاعرة والمعتزلة قلدوا القوم ففعلوا مثل ما فعل النصاري فركبوا عقيدتهم علي الفلسفة المنطقية لا سيما المعتقد الأشعري الحديث، بل وانتهي الأمر عند المعتزلة أن ركبوا عقيدتهم علي نظريات اللاهوت الفلسفي وتعدوا علي رب العالمين بذلك.
فلما قلنا لابد دراسة الفلسفة ليس معناه أن المناظر السني يكون معتقد بذلك لا لا، بل يكون مضطرا لذلك كما شبهها شيخنا العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله تعالي بآكل الميتة في الصحراء مضطرا.
ولابد يكون مقرا في ذاته وأمام الكل أن القرءان والسنة كافيان لدحض كل المعتقدات المخالفة والدفاع بألفاظها تكفي وتسد.
لكن حصل وجوب الدراسة هنا لأن الأشعري أو الملحد أو غيره من الفرق الضالة عندما يناقشك فيُغلظ الكلام أمام المستمع العام ويذكر علي وجه المثال (الفيض او المثل أو الحد والحد الناقص ويستعمل الاستدلال المنطقي) فلا شك أن المستمع يظن دائما في تغليظ الكلام أن صاحبه علامة قوي جدا لا سيما العوام، فلو أن السني لم يكن متعلم بقدر الرد والرد الثاني والثالث فتختل السنة في أعين العوام ويرتاب الذي في قلبه مرض.
وفي المقابل لا يصح بتاتا أن تتحول المناظرة إلي فلسفة بحتة ولكن عليك أن تواجه نقاط طرحه الفلسفية بالفلسفة مثلها مشبعا بذلك قال الله قال رسول الله، فرأينا منذ شهور مناظرة بين أشعري وملحد حسيت إني أشاهد سقراط وأمنيوس السوري، الأشعري كان بسيييط جدا ما يستدل بكلام الله وحديث رسول الله وهذا من الخطأ الكبير.
ولكم في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى اسوة في ذلك فقد كان من أقوى معادين الفلسلفة بالكتاب والسنة والفلسفة نفسها حتي نقد أعتي علماء الفلسفة، وكان من أقري الذين نقدوا (المنطق الآرسطي) هو والسهروردي والنوبختي، ولكن العلامة ابن تيمية رحمة الله كان أقواهم في النقد
والحاصل أن شيخ الإسلام ابن تيمية نقد (الأشاعرة) من خلال معتقدهم المنطقي فنجد أن العقيدة الأشعرية هي خلط بين(المنطق الآرسطي والرواقي) كما قال دكتور الفلسفة (طيب بوعزة حفظه الله) وابن تيمية رحمه الله نقد أصول هذا المنطق فما بالكم بالعقيدة #الآخذه من هذا المنطق
فكان الدحض للأشاعرة لا مثيل له بقال الله قال رسول الله كذب أرسطو بقول أرسطو وغيره.
والحمد لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من جاء للناس رحمة وجاء بالهدي والنور ثم أما بعد :-
الشيوخ المهتمين بالرد علي الأشاعرة والمعتزلة والماتريدية و(الملحدين) عليهم بل ولابد عليهم دراسة اللاهوت الفلسفي وفلسفة الوجود وفلسفة المنطق.
لماذا أقول لابد عليهم؟
السبب رعاكم الله أن الأشاعرة والمعتزلة والماتريدية هداهم الله وغفر لهم عقيدتهم نفسها مركبة علي علم الكلام شابهوا النصاري في ذلك، فالأصول النصرانية من القرن الثاني الميلادي كانت فلسفية بحتة بل كانوا آبائهم فلاسفة أكثر من الفلاسفة أنفسهم، فتم وضع العقيدة النصرانية علي مبدئ الفلسفة ليست بالنقل الكتابي أبدا.
والحاصل أن الأشاعرة والمعتزلة قلدوا القوم ففعلوا مثل ما فعل النصاري فركبوا عقيدتهم علي الفلسفة المنطقية لا سيما المعتقد الأشعري الحديث، بل وانتهي الأمر عند المعتزلة أن ركبوا عقيدتهم علي نظريات اللاهوت الفلسفي وتعدوا علي رب العالمين بذلك.
فلما قلنا لابد دراسة الفلسفة ليس معناه أن المناظر السني يكون معتقد بذلك لا لا، بل يكون مضطرا لذلك كما شبهها شيخنا العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله تعالي بآكل الميتة في الصحراء مضطرا.
ولابد يكون مقرا في ذاته وأمام الكل أن القرءان والسنة كافيان لدحض كل المعتقدات المخالفة والدفاع بألفاظها تكفي وتسد.
لكن حصل وجوب الدراسة هنا لأن الأشعري أو الملحد أو غيره من الفرق الضالة عندما يناقشك فيُغلظ الكلام أمام المستمع العام ويذكر علي وجه المثال (الفيض او المثل أو الحد والحد الناقص ويستعمل الاستدلال المنطقي) فلا شك أن المستمع يظن دائما في تغليظ الكلام أن صاحبه علامة قوي جدا لا سيما العوام، فلو أن السني لم يكن متعلم بقدر الرد والرد الثاني والثالث فتختل السنة في أعين العوام ويرتاب الذي في قلبه مرض.
وفي المقابل لا يصح بتاتا أن تتحول المناظرة إلي فلسفة بحتة ولكن عليك أن تواجه نقاط طرحه الفلسفية بالفلسفة مثلها مشبعا بذلك قال الله قال رسول الله، فرأينا منذ شهور مناظرة بين أشعري وملحد حسيت إني أشاهد سقراط وأمنيوس السوري، الأشعري كان بسيييط جدا ما يستدل بكلام الله وحديث رسول الله وهذا من الخطأ الكبير.
ولكم في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى اسوة في ذلك فقد كان من أقوى معادين الفلسلفة بالكتاب والسنة والفلسفة نفسها حتي نقد أعتي علماء الفلسفة، وكان من أقري الذين نقدوا (المنطق الآرسطي) هو والسهروردي والنوبختي، ولكن العلامة ابن تيمية رحمة الله كان أقواهم في النقد
والحاصل أن شيخ الإسلام ابن تيمية نقد (الأشاعرة) من خلال معتقدهم المنطقي فنجد أن العقيدة الأشعرية هي خلط بين(المنطق الآرسطي والرواقي) كما قال دكتور الفلسفة (طيب بوعزة حفظه الله) وابن تيمية رحمه الله نقد أصول هذا المنطق فما بالكم بالعقيدة #الآخذه من هذا المنطق
فكان الدحض للأشاعرة لا مثيل له بقال الله قال رسول الله كذب أرسطو بقول أرسطو وغيره.
والحمد لله رب العالمين.
