بقلم الشيخ/ محمد الغزالي (بتصرف)
• الإسلام الذي أؤمن به عقيدة سهلة سمحة تتفق مع المنطق المعقول.. أساسها الإقرار بإله واحد. أبدع هذا الوجود ودبر أمره على سنن حكيمة قديمة مطردة. ولا يوجد وصف لله أقدس ولا أزكى مما حواه الإسلام. فإن تصوير العظمة الإلهية في هذا الدين جمع بين مفهوم الحقائق العلمية الثابتة وأهداف الفلسفات النفسية والتربوية.
• يرفض الإسلام الشرك بالله في صوره كلها
• الإسلام خصم للعدوان والفساد٬ وهو منذ نشأته ينادى بالحرية والعدالة ويتبرأ من الاستبداد والظلم.
• الإسلام دين عالمي لا يمكن أن ينحصر في بيئة خاصة ولا أن يكون وفقا على جنس بعينه أو عصر بعينه إنه حقيقة إنسانية مطلقة تسع الأزمنة والأمكنة كلها.
• للإسلام دستور مرن في شرائعه وآدابه هو القرآن الكريم وقيام القرآن على القواعد العامة للإيمان والأخلاق يترك المسلمين أحرارا في وضح القوانين الملائمة لأقطارهم وأزمانهم وفاقا للصالح العام والاجتهاد المقبول.
• يعتبر الإسلام العلم ٬ هو المصباح المنير المرشد إلى تفسير آياته والدال على صدق رسالته ولذلك يحارب الجهل والغباء ويحتفي بالمعرفة والحكمة.
• لا يقر الإسلام أية واسطة بين الإنسان وربه٬ فلا كهنوت في الإسلام بأية صورة من الصور٬ ويحترم الشخصية الإنسانية ويؤمن بإمكان ترقيها إذا استجابت لهداية الفطرة ونداء الإيمان.
• خلق الإسلام من مذهبه في العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقة وضعا سياسيا للحكم لم يبز في أى عصر كان ولا يزال مصدر النعمة الموفورة للشعوب التي أخذت به
• إن الإسلام دين عملي كفيل بالنجاح المادي والروحي معا ٬ وقد تنزه تنزها تاما عن الخرافات والخزعبلات والغيبيات السخيفة والأوهام التي يخلقها الجهل أو التعصب الأعمى٬ كما تنزه عن التواكل والتسليم بالقدرية.
• جاء `القرآن` الشريف بنبوءات شتى انطبقت على تطور البشرية وعلى اكتشافاتها ومخترعاتها مما لم يكن يحلم به أحد منذ أربعة عشر قرنا٬ ولو أن القرآن نزل اليوم ما تغير!! فيه حرف واحد لأن صلاحيته للعصور كلها لم تمس.
• أصول الإسلام نابعة من العقل والفطرة ٬ وبهذا فتح صدره لتقبل جميع الأنظمة المتمشية مع مبادئه الأدبية الرفيعة والكفيلة بسعادة البشرية أينما كانت ٬ وهكذا ساند جميع الحضارات السامية ورعاها ٬ فاستظلت بجناحه واستوعبتها فلسفته٬ فامتدت وترعرعت وأسهمت في إسعاد المسلمين ٬ بل في إسعاد البشرية عامة
• لا يحتمل الإسلام الرجعية مطلقا٬ وإنما شعاره دائما الرقى والتقدم ٬ فكل حجر على الحرية أو النهوض مناف له٬ هو بمثابة الكفر به. وكل إنسان يحترم حقوقه وفي مقدمتها حرية الفكر والقول لابد أن يناصر الإسلام ولو لم يكن من أتباعه.
• يعتبر الإنسان نفسه هو المسئول عن خلاصه بالعمل الطيب٬ فلا وساطة ولا فداء ينجيه إذا لم تنجه أعماله هو٬ وما ورد غير ذلك في أي دين فإن الإسلام ينكره.
تعليق