أين قوانين الوراثة في قصة سيدنا يعقوب و تأثير وحم الغنم على شكل الجنين
قصة ثراء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام بخداعه لخاله لابان التي وردت في الاصحاح 30 من سفر التكوين والتي تعتمد على فكرة تأثير الوحم على شكل الجنين وذلك بأن ترى الغنم الحامل شكل معين فتنجب أغنام لها نفس الشكل الذي توحمت عليه
فنقرأ من سفر التكوين :-
30 :31 فقال ماذا اعطيك فقال يعقوب لا تعطيني شيئا ان صنعت لي هذا الامر اعود ارعى غنمك و احفظها
30 :32 اجتاز بين غنمك كلها اليوم و اعزل انت منها كل شاة رقطاء و بلقاء و كل شاة سوداء بين الخرفان و بلقاء و رقطاء بين المعزى فيكون مثل ذلك اجرتي
30 :33 و يشهد في بري يوم غد اذا جئت من اجل اجرتي قدامك كل ما ليس ارقط او ابلق بين المعزى و اسود بين الخرفان فهو مسروق عندي
30 :34 فقال لابان هوذا ليكن بحسب كلامك
30 :35 فعزل في ذلك اليوم التيوس المخططة و البلقاء و كل العناز الرقطاء و البلقاء كل ما فيه بياض و كل اسود بين الخرفان و دفعها الى ايدي بنيه
30 :36 و جعل مسيرة ثلاثة ايام بينه و بين يعقوب و كان يعقوب يرعى غنم لابان الباقية
30 :37 فاخذ يعقوب لنفسه قضبانا خضرا من لبنى و لوز و دلب و قشر فيها خطوطا بيضا كاشطا عن البياض الذي على القضبان
30 :38 و اوقف القضبان التي قشرها في الاجران في مساقي الماء حيث كانت الغنم تجيء لتشرب تجاه الغنملتتوحم عند مجيئها لتشرب
30 :39 فتوحمت الغنم عند القضبان و ولدت الغنم مخططات و رقطا و بلقا
30 :40 و افرز يعقوب الخرفان و جعل وجوه الغنم الى المخطط و كل اسود بين غنم لابان و جعل له قطعانا وحده و لم يجعلها مع غنم لابان
30 :41 و حدث كلما توحمت الغنم القوية ان يعقوب وضع القضبان امام عيون الغنم في الاجران لتتوحم بين القضبان
30 :42 و حين استضعفت الغنم لم يضعها فصارت الضعيفة للابان و القوية ليعقوب
تعليق