هذا سؤال ملح والاقباط هم اكثر من يثيرونه منادين بانهم اهل مصر الاصليون وان الاسلام احتلوا ارضهم وكالوهم العذاب و ما يزالون والاسلام والمسلمين منهم براء.
انما مقالتى هنا دفع تلك الشبهة وكشف ما تستر عليه التاريخ من تدليس
واليكم البرهان يا اخوان الذى قد يرقى الى مفاجأة .
اولا الم يصف الرسول عليه الصلاة واتم السلام ارض مصر بانها ارض السمر الجعد فى اشارة واضحة وصريحة لسمات العنصر المصرى الاصيل اللون الاسمر والشعر الاجعد حتى ان الفراعين كانوا يطلقون على مصر وقتها كيم او كيميت ومعناها الارض السمراء ومنها اشتقت كلمة الكيمياء
ولم يوجد فى اى جذور مصرية هيروغليفية معنى لكلمة قبط فما الامر اذا ؟
ثم ان الناظر الى اللوحات الجدارية التى خلفها المصريون القدماء فتراهم يعمدون الى تمييز الوان اجسادهم بلون مغاير عن غيرهم ممن تواجدوا فى مصر وقتها من شعوب الاحتلال بان طلوا بلون اقرب الى الحمرة الغامقة اعتزازا منهم باللون الاسمر
ولم يطلوا باللون الاسود الا من وقع فى اسرهم من قبائل اعالى النيل تمييزا للعرق الافريقى.
بينما فى الايكونات والجداريات المسيحية الاولى نجد ان الطلاء المستعمل هو الطلاء الابيض ونوعية الشعر اما ناعم منسدل ومنه ما هو الاشقر والاحمر دليلا على ارية العرق القوقازى .
فما الامر اذا ؟
بالعودة الى بعض علماء الاثار المصريين ولن يسعنى تسميتهم هنا خوفا من بطشة قد تنالهم مع الاسف ليس من الاقباط لكن ممن رفعوا راية مصر الفرعونية وان انتسبوا للاسلام ,
فيقول هؤلاء السادة الافاضل حين دخلت المسيحية مصر ومع عصر الاضطهاد الرومانى فقد كانت هناك ثقافات عدة نتيجة لاحتلالات متعاقبة تعيش على ارض مصر
ومن ضمن تلك الثقافات البطالمة فحين اعتنقوا المسيحية وفروا من الاضطهاد فروا الى اقاصى جنوب مصر وهو ما يعرف بالصعيد (الصعيد ما صعد من الارض) هربا من بطشة الاضطهاد
وتعدوا العاصمة طيبة (الاقصر حاليا) حتى وصلوا الى مدينة قفط وكانت تعرف فى العصر الاسلامى الاول بعيذاب ومن ابنائها ورش صاحب قراءة ورش عن نافع للقرأن الكريم ,فاستوطنوا تلك المنطقة ونظرا لان لغتهم المصرية القديمة كانت ركيكة لانهم ليسوا مصريين فى المقام الاول فكانوا يطلقون على انفسهم قفطوس او كيبتوس ومعناها (انا من قفط) وثم درجت تلك الكلمة فالصقوها بهم كهوية منفصلة هذا مما هو من شأن التاريخ اما مما هو من شأن علم الاجناس فيكفيك النظر الى اقباط مصر لتميز مدى مغايرة سماتهم الظاهرية عن تلك السمات المميزة للمصريين فهم ليسوا سمر البشرة وملامحهم هيلينة قوقازية اكثر منها مصرية
وعن الشعر فتجد تنوعا ليس فيه السواد والتجعد المميزان للهوية المصرية كما اخبر الرسول عليه الصلاة والسلام
اذا فأن الاقباط ليسوا ورثة مصر الفرعونية الشرعيين بل هم مغتصبين لها انما الورثة الشرعيون فهم من اسلموا من هذا الشعب وصارت مصر اسلامية والله اعلى واعلم.
انما مقالتى هنا دفع تلك الشبهة وكشف ما تستر عليه التاريخ من تدليس
واليكم البرهان يا اخوان الذى قد يرقى الى مفاجأة .
اولا الم يصف الرسول عليه الصلاة واتم السلام ارض مصر بانها ارض السمر الجعد فى اشارة واضحة وصريحة لسمات العنصر المصرى الاصيل اللون الاسمر والشعر الاجعد حتى ان الفراعين كانوا يطلقون على مصر وقتها كيم او كيميت ومعناها الارض السمراء ومنها اشتقت كلمة الكيمياء
ولم يوجد فى اى جذور مصرية هيروغليفية معنى لكلمة قبط فما الامر اذا ؟
ثم ان الناظر الى اللوحات الجدارية التى خلفها المصريون القدماء فتراهم يعمدون الى تمييز الوان اجسادهم بلون مغاير عن غيرهم ممن تواجدوا فى مصر وقتها من شعوب الاحتلال بان طلوا بلون اقرب الى الحمرة الغامقة اعتزازا منهم باللون الاسمر
ولم يطلوا باللون الاسود الا من وقع فى اسرهم من قبائل اعالى النيل تمييزا للعرق الافريقى.
بينما فى الايكونات والجداريات المسيحية الاولى نجد ان الطلاء المستعمل هو الطلاء الابيض ونوعية الشعر اما ناعم منسدل ومنه ما هو الاشقر والاحمر دليلا على ارية العرق القوقازى .
فما الامر اذا ؟
بالعودة الى بعض علماء الاثار المصريين ولن يسعنى تسميتهم هنا خوفا من بطشة قد تنالهم مع الاسف ليس من الاقباط لكن ممن رفعوا راية مصر الفرعونية وان انتسبوا للاسلام ,
فيقول هؤلاء السادة الافاضل حين دخلت المسيحية مصر ومع عصر الاضطهاد الرومانى فقد كانت هناك ثقافات عدة نتيجة لاحتلالات متعاقبة تعيش على ارض مصر
ومن ضمن تلك الثقافات البطالمة فحين اعتنقوا المسيحية وفروا من الاضطهاد فروا الى اقاصى جنوب مصر وهو ما يعرف بالصعيد (الصعيد ما صعد من الارض) هربا من بطشة الاضطهاد
وتعدوا العاصمة طيبة (الاقصر حاليا) حتى وصلوا الى مدينة قفط وكانت تعرف فى العصر الاسلامى الاول بعيذاب ومن ابنائها ورش صاحب قراءة ورش عن نافع للقرأن الكريم ,فاستوطنوا تلك المنطقة ونظرا لان لغتهم المصرية القديمة كانت ركيكة لانهم ليسوا مصريين فى المقام الاول فكانوا يطلقون على انفسهم قفطوس او كيبتوس ومعناها (انا من قفط) وثم درجت تلك الكلمة فالصقوها بهم كهوية منفصلة هذا مما هو من شأن التاريخ اما مما هو من شأن علم الاجناس فيكفيك النظر الى اقباط مصر لتميز مدى مغايرة سماتهم الظاهرية عن تلك السمات المميزة للمصريين فهم ليسوا سمر البشرة وملامحهم هيلينة قوقازية اكثر منها مصرية
وعن الشعر فتجد تنوعا ليس فيه السواد والتجعد المميزان للهوية المصرية كما اخبر الرسول عليه الصلاة والسلام
اذا فأن الاقباط ليسوا ورثة مصر الفرعونية الشرعيين بل هم مغتصبين لها انما الورثة الشرعيون فهم من اسلموا من هذا الشعب وصارت مصر اسلامية والله اعلى واعلم.
تعليق