أهواء طوائف بني إسرائيل في الفترة الهلينستية هي من شكلت مخطوطات الكتاب المقدس
استكمالا لموضوع (العهد القديم كتاب به نقص وتم نسيان جزء من التوراة بإقرار علماء اليهود ) :-
انقسم بنو إسرائيل في الفترة الهلينستية لطوائف متعددة لكل منها معتقداتها الدينية والثقافية المختلفة عن الأخرى بعضها نعرفها ووصلت إلينا بعض المعلومات عنها والبعض الآخر لا زلنا لم نكتشفها
هذه الطوائف قامت بتحريف كتب الأنبياء الحقيقية بما يتناسب مع أهوائها ومعتقداتها المحرفة و كل ذلك بعد أن قام اليونانيين بحرق كتب الأنبياء الحقيقية
فلم يصل إلينا إلا المخطوطات التي تم كتابتها في الفترة الهلينستية ما عدا مخطوطة واحدة كانت قبل السبي البابلي ولكنها صغيرة جدا ولا يوجد بها إلا بعض الوصايا فقط ولا شئ آخر
وكانت من أهم تلك الطوائف الصدوقيين الذين أنكروا القيامة والجنة والنار ووجود الشيطان
ويتضمن هذا الموضوع :-
الفرع الأول (1-2-2) :- الخلافات السياسية و القبلية كانت سببا في وجود اختلافات بين نسخ الكتاب المقدس لدى كل طائفة من طوائف بني إسرائيل
الفرع الثانى (2-2-2) :- اقتناع عدد كبير من دارسي الكتاب المقدس وعلمائه على تعدد مصادر الكتاب المقدس بشكله الحالى
الفرع الثالث (3-2-2) :- أدلة من المخطوطات على وجود اختلافات في نسخ الكتاب المقدس وأنه لم يكن هناك كتاب مقدس موحد بين الطوائف فكان هناك تعددية نصية
الفرع الرابع (4-2-2) :- المخطوطات الحالية للكتاب المقدس ليست دليلا على أنها للكتاب الأصلي حيث أنها تم كتابتها في الفترة الهلينستية التي انتشر فيها الفساد بين الطوائف التي اعتنق أغلبها أفكار اليونانيين الوثنية
تعليق