العلماء الماسوريين حرفوا المخطوطات الماسورية للكتاب المقدس بدعوى التبجيل
المقدمة :-
كلمة ماسورا :- تعنى نقل أو أوصل أو التقليد
المخطوطات الماسورتية :- هي المخطوطات العبرية لما يسمى بالعهد القديم (التناخ) والتي اعتمدها البروتستانت ثم باقي الطوائف المسيحية وجعلوها ضمن كتابهم المقدس ، أي أنها أساس العهد القديم
وتم تسميتها بالماسورتية :- نسبة إلى اسم العلماء الذين قاموا بجمع تلك المخطوطات فى الفترة من القرن السادس إلى القرن الثاني عشر الميلادي واختيار ما يتوافق مع معتقداتهم ووضع تشكيل للكلمات حيث كان النص يكتب بحروف ساكنة بدون تشكيل فى نفس الوقت الذي اندثرت فيه اللغة العبرية كلغة حديث وأدب وهذا بدوره أدى إلى (((( انقطاع الصلة بين اللغة العبرية المكتوبة واللغة العبرية المنطوقة باللسان)))).
ببساطة شديدة أن اللغة العبرية القديمة لم تعرف التشكيل وأن هذا التشكيل ورد حديثا على اللغة العبرية عن طريق العلماء الماسورتين وعليه فإنه من السهل جدا على أي شخص أن يغير في المعنى المقصود من الكلمة نظرا لعدم وجود تشكيل وضياع (النطق الصحيح ) اللغة العبرية القديمة
للمزيد راجع هذه الروابط :-
وأيضا :-
و الملاحظ أن تاريخ أقدم المخطوطات العبرية للعهد القديم أحدث من تاريخ الترجمة اليونانية له
ولكن السؤال هو :-
هل كان علماء اليهود أمناء في عملهم حقا ؟؟!!
وكيف أمكن للمسيحيين الوثوق بمن رفضوا المسيح عليه الصلاة والسلام ، وتم نعتهم فى العهد الجديد بأنهم حيات وأفاعى
الا أنه بالرغم من ذلك نجد المسيحيين أخذوا منهم نصوص على أساس أنه كلام مقدس ؟؟!!!!
في الحقيقة كان لكل طائفة و أتباع مذهب غرض معين عندما أقروا بصحة تلك النصوص ولم يكن الأمر له أي علاقة بقداستها بالفعل (وان شاء الله سوف أتكلم عن هذا بالتفصيل في موضوع آخر)
المهم أن نعرف أن اليهود أنفسهم حاليا أقروا بتحريف العلماء الماسوريين
وسوف نرى ذلك بالتفصيل من خلال هذا الموضوع ان شاء الله
تعليق