بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أسعد المخلوقات سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والصلاة والسلام على أسعد المخلوقات سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم إخواني وأخواتي الأفاضل
سنعرض هنا السبعة الذين تكلموا في المهد من هم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبعة الذين تكلموا في المهد
تمهيد : إن الله على كل شيء قدير ، لا شيء يعوزه ولا جبار يقهره ، ولا تقف قدرته عند حد معلوم ، أو منتهى محدود ، فليس لقدرته نهاية ، وإنما تنطلق قدرته في كل زمان ومكان .
تمهيد : إن الله على كل شيء قدير ، لا شيء يعوزه ولا جبار يقهره ، ولا تقف قدرته عند حد معلوم ، أو منتهى محدود ، فليس لقدرته نهاية ، وإنما تنطلق قدرته في كل زمان ومكان .
تأمل في الأسباب والمسببات تجد أن الله - عز وجل - جعل المسببات مرتبطة بالأسباب ، فمن أدى الأسباب نال المسببات بإذن الله ، وكلما زاد اتقانا في الأسباب جاءته المسببات على مقدار اتقانه للأسباب .
فمن جد وجد.
ومن زرع حصد .
إلا أن حرية القدرة الإلهية جاءتنا بالعجب العُجاب .
فالأسباب والمسببات بيد الله - وحده - يغيرها ويقلبها كيف يشاء ، فإذا كان النظام السائد أن المسببات تتبع الأسباب ، إلا أن طلاقة القدرة جعلت المسببات تأتي بلا أسباب .
ومثالا لذلك نقول : أن الله خلق البشر جميعا من أب وأم ، إلا أن طلاقة قدرته لا تقف عند هذا الحد :
- فقد خلق إنسان (لا أب ولا أم) ، إنه آدم عليه الصلاة والسلام .
- وخلق إنسانا بلا أم ، إنها حواء عليها السلام .
- وخلق إنسانا بلا أب وله أم ، إنه عيسى عليه الصلاة والسلام .
ومن طلاقة القدرة الإلهية أن يتكلم مولود في المهد .
والمهد في اللغة : (مهد الصبي ، ومهد الصبي موضعه الذي يُهيأ له ويوطَّأ لينام فيه ... والجمع "مهود") .
والمقصود : أن يُنطِق الله المولود في وقت لم يتكلم الأطفال فيه ، وهو وقت الرضاع .
يتبع.................
----------------------------------
المصدر : كتاب / السـبعة الذين تكلموا في المهد .
د. مصطفى مراد - دار الفجر الحديث - القاهرة .
تعليق