الحَدِيثُ الضَّعِيفُ: هو مَا فَقَدَ أَحَدَ شُرُوطِ الحَدِيثِ الصَّحِيحِ.
أي: كل حديث لم تجتمع فيه شروط الحديث الصحيح، وكذا لم تجتمع فيه شروط الحديث الحسن، فهو ضعيف، وهو أنواع تزيد عن الخمسين نوعًا كما ذكر كتاب مقدمة ابن الصلاح
ومثال ما فَقَد شرط الاتصال: المعلَّق، والمرسَل، والمنقطِع، والمعضَل. ومثال ما فَقَد شرط العدالة:المكذوب، والمتروك. ومثال ما فَقَد شرطَ الضبط:المنكَر، والمدرَج، والمقلوب، وما فَقد شرطَ عدمِ الشذوذ: هو الشاذُّ. وما فَقد شرطَ عدمِ العلة: هو المعلَّل.
فائدة: حكم العمل بالحديث الضعيف:
لا يجوز عند جمهور العلماء العمل بالحديث الضعيف في العقائد والأحكام، أما فضائل الأعمال، فيجوز العمل بها بثلاثة شروطكما جاء في كتاب تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي أحدها: أن يكون الضعفُ غيرَ شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب. الثاني: أن يندرج تحت أصلٍ معمول به. الثالث: ألا يُعتَقدَ عند العمل به ثبوتُه، بل يُعتَقَد الاحتياط.
منقول بتصرف،
للاستزادة حول هذا الموضوع من هنا