السلام عليكم

لا يوجَد على وَجه الأرض قوانين أو نُصوص تَحكُم العلاقات الدولية مِثل الاسلام و نَتحَدى أي نَص في القوانين الوَضعية مُجتَمِعَة في دِقة و شمولية مِثل هَذين النَصين الواردَيين على سَبيل المِثال لا الحَصر
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}

جزاك الله خيراً .. وبارك الله فيك.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ نافيستا جزاك الله كل خير و أضيف على ما كتبتة هذه المداخلة البسيطة

يكفى المسلمون فخرا أن الأسلام هو من أسس فعليا أول نظام جمهورى فى التاريخ

البشرى .

ألم تكن البيعة للخلفاء الراشدين عن طريق أخذ أصوات البالغين من المسلمين فى

الجوامع ( أخذ موافقاتهم ) .

أليس نظام الشورى هو أول نظام برلمانى حقيقى فى التاريخ .

أن القرأن الكريم ( دستور المسلمين ) قد جعل منصب أمير المؤمنين مسئولية جسيمة

على أمير المؤمنين و جعلت من حق كل مسلم أن يحاسب الخليفة ( أخطأ عمر و أصابت

أمرأة ) .

أن الديموقراطيات الحديثة هى نظام أسلامى تخلى المسلمون عنة و أعتنقوا غير ما

أرتضاة الله لهم ( ملكيات - أشتراكية - أنظمة قومية _......... ) .

و لله الأمر من قبل و من بعد